قصيدة لدعم الملتقى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله .
لقد رأيت رائعتي الأستاذين ميمية علي بن سليمان ودالية الشريف الأدرعي الجلالي ، فأردت أن أشارك ببعض أبيات اخترتها دالية تقليدا لأستاذنا الشاعر الأدرعي لكني التزمت الياء قبل الدال في نفس بحره ، .
وقد نقلتها إلى هنا {للمنتدى العام} طبقا للمثل القائل {خالف تذكر}
وإن سألتموني لم؟ أجب بأنها كانت وراء قصيدة الأدرعي ، ثم نقلت الأدرعية ، وبقيت هي هناك، وكأن أحدا لم يرها غير الأدرعي الذي علق عليها.

والبيت الأول إشارة إلى قصيدة الأدرعي:

شعورٌ فاه بالرأي السديد....وزاد جماله حسن القصيد
يذكرنا بعهد كان فخرا......يورثه المقدم للحفيد
فطب نفسا فتينَ اهمَّ بدءٌ....لبعث الروح فيه من جديد
هناك الملتقى سيشف عما...لآل السوق من مجد تليد
فثم قماطر من إرث أهلي......موشاة بخطهم الفريـد
وما زلنا شيوخ القوم هنّا......لسكان الحواضر أو لِبِيد
نبث العلم بين الناس طرا.....رجاء الأجر من رب العبيد
بلا تفضيل ذي نشب أصيل...على دُونٍ من الدنيا شريدِ
ولست هنا لعد فضل قومي...فليس الفضل فيهم بالوليد
فإن السوق شاهدة عليه..........بآثار من الزمن البعيد
في تادمكّةَ التاريخُ قاض.........بأصل حضارة لهمُ عتيد
دعْ ذا وتين اهمَّ اقصِدْ وشارك ..برأي منك في اللّقيَا سديد
وناقشهم همومهمُ وعارضْ...إذا ما كنت ذا حَلّ مفيد
وإن غبت ابعَثَنْ رؤياك فيه...إلى أنسنغو في ظرف البريد
أما الحكم المقدم في غياب... فنزهْ عنه نفسك يا وديدي
فقبلا قيل حسْبُنا نجاحا...تلاقينا على أمر رشيد
وإن تكن النتائج ذات شح....فليس بذاك من عيب جديد
فما قِمَم البسيطة خافيات....نتائجها مع الأسف الشديـد
فلو كان القرار يفيد شيئا....لفك القدس من سجن المَريد
ولا كانت بغزة ناعيات....على ما ناف عن ألفي شهيد
بلا استثناء شيخ أو عجوز.. وأطفال المدارس والوليد
على أن اللقاء هنا ثقافي....نتائجه كلام في التليــد
وليس هناك مقياس لدينا....فنسقطه على الشيء الجديد