العودة   منتديات مدينة السوق > قسم اللغة والدروس العلمية > المنتدى الأدبي

المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله

Untitled Document
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2009, 10:15 AM   #11
مراقب القسم الإسلامي


الصورة الرمزية أداس السوقي
أداس السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 84
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-15-2022 (01:06 AM)
 المشاركات : 1,240 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الثانية قصيدة حمدا بن محمد بن حدي السوقي الجلالي سماها : ( الكواكب السيارة في إيجاب الحج في الطيارة ) ونصهـا:
أعربت عن أي حسـن يا ابنة العربـي ....وآذنـت نفـثـات منـك بالطـــرب
وأنبـأتـني ألحاظ هـتـكـت بهــا.....سر الهوى عـن بقايا السحر في العـرب
ولقـنـتـني ألفـاظ سـتـرت بهــا..... معـناك كيف نظـام العقـد من ذهـب
هلا وقفـت تلقيـني مشـافـهـــة.....من أنت أو من أبوك الطاهـر الحسـب
فقد تنـشـقت في أثناء تـرجمـــة.....ترجمتها عنــه ريا شيخـنا القطــب
لفظ رقيـق ومعـنى رائـق كـربـت..... راوو بـلاغـتـه يجـثـون للركــب
فـما ظنـنتـك إلا مـن أشـعـتــه..... أو عـود نبـعتـه الميمـونة العقــب
أو ذيـل خلعتـه أو سيـل تـلعـتـه..... أو نيـل قـلعـتـه الممـتـدة الرحـب
إن كنـت من كنـت فالآيات تزعم لي.....أن ابن بـاد الهـدى ناميك للعرب
شيـخ تـلقـف من علـم الأوائـل ما.....زادتـه لذتـه حـرصا عـلى الطلـب
مهـذب الخلـق تأبـاه سجـيتـــه.....إلا ارتقاء العـلا في فضـل مـرتقـب
حييـت عنه وأحييت العهـود ومــا.....تنوسيت لا ولا انحلت عـرى سـبـب
قامـت بها أولوا الأسـلاف وانتظمـت....عنها معان من التـقـريب والحبب
ولم يضـع آخـرو الأخـلاف سالفـة.....مـن الصداقـات أما البـعـد لا يـرب
يا بنت حسـان يا أخــت الفرزدق يا.....أم المهلهـل يا مـشـهـورة النسـب
نعـم الزيارة نعـم البنـت أنـت ويـا..... نعـم الأب الندب نعمت نخبة النـخـب
ناهيـك بي فـرحا مذ حـل ناحـيـة.....أنا بها رسـم هـذا الشيـخ يهتـف بي
في جملـة من صحابي يستعيـن بنـا.....في حـل منـغلـق للفـهـم مـستلـب
بث الرسائـل في الآفاق يـنـشـرهـا..... تـثـبـتـا وارتـيـاء سـنـة الأرب
واستفصـل الحـق لا جهلا وقدم مـن...مـن سال كل فـتى للسـوق منـتسـب
رمى بها بيـن ظهرانيـهـم ثـقــة..... بهـم وتـزكيـة بالغـش لـم تـشـب
لكنـه ما انـتهى حـتى ألـم بهـا(1)....في ساحة الخضر الراقي على الرتب
يا مـنـة ما أحـيـلاهـا وأعـذبـها.....في في أخ فإليـك يا ابـنـة العـنــب
خـط الكتاب وبالتسـليـم عنـونــه.....من منـذ دونه للنـشـر في الصحـب
عليـه من لؤلـؤ التسلـيم أحسن مــا.....يلقى به مثله فيما مضـى عـربي
ومن تحاياي نوع لا يليـق بـه.....إلا ذوو أدب مـن مـتحــف الأدب(2)
فإن أصـاخ إلى نجـوى الكتـاب بـها..... فليصغ لي أذنه هـنـيهـة أجـب
مواسـم الحـج إن عـزت إقامتـهـا.....إلا على طائـرات الجـو فـلتجــب
إذ ليـس مشتـرطا إلا استـطاعتـهـا.....وقـد تـسـنـت مـوفاة لـمنـتـدب
فهـذه الطائـرات خـير ما ظهــرت.....أهـل المراكب لولا ضجة اللهـب
سيـر سريـع بطي الأرض تـنحيـة......عـن المخاوف إيصـال بلا تعــب
ألم يكن مستـطيـعا من يـؤاجـرهـا.....فــعـن قـريـب تـدليـه إلى الأرب
والاستـطاعـة أفـراد وســائـرها.....يعمها جنسها المشـروط في الطلب
ولا يقال لفـرع غيـر مشـتـهــر......منها مـزيـد فهذا الرتـع كان وب يئا
فـذو العمـوم يعـم صـورة نـدرت.....كالخـف عم سباق الفيـل في الحلب
فـأي وجــه بـه لاق الوصـول إلى.....خيـر البقاع فصـل شـرعا بـه وأُب
دلت على ذاك مـن نارت بصيـرتـه.....من استـطاع فخلف فيـه لم يصـب
وقصـر الأمـر عـلى زاد وراحلــة.....قـول لدى الأصبحي غيـر منتخـب
فهو الذي قـد أجاب سائـلا أهمـــا.....مقـصـود الآيـة لا والله بالعـقــب
وفـي أسـانيـد أخبـار بـه نـظـر.....فلا احتجـاج بها في الدين فاجتـنـب
وما استطعتـم تـلت إذا أمـرتـكــم.....في مسنـد في سياق الحج مجتلــب
مؤيـد ما مـضى مـن العمـوم ولـم...يوجد دليل على التخصيص في الكتب
واللفـظ إن عم والتخصيـص منعـدم.....يـؤخذ بظاهـره وعنـك لم يغـب
إذا تــقـرر هـذا والأنـام بـهــم.....إطاقـة كيـف بالإيـجاب لم تـجــب
لا عـذر ثم فشـرط الاشتـراط لمـن...في الطائرات كشرط الشد في القتب
بل شـرط راكبـها أولى فغـايـتــه....تـطبب وهـو المشـروع في الكتـب
لكن أهـل الصحاري مطبـقون عـلى...إهماله من سـفاه الرأي مذ حقـب
وقـيـض الله قـوما قـائـميـن بـه.....في حـج أو غيـره من بالـغ وصبـي
أيـتـرك الحـج بيـد أن ينـال بـذي.....إذن مـن الشـرع يا للناس للعـجـب
أم هـل تضـاع صيانـة الديانة مـن...أجل انتـفاع على الأجسام منسحـب
إن قيـل سلمـت لولا أن منـشــأه.....قـوم نصـارى أقـل حـل فـلا تعـب
والأمن في الطرق لم يعرف له سبب...في العرف يحصر فيه دون ما سبـب
يكـون بالعـدل إما كـان منـتـشـرا....أو بالرسـوم إذا خـيفـت يدا النــوب
فـكـرتـدنـد من الأمـر القديـم وما..... زادت سـوى حيـد عن منهج العـرب
كم من سجـل عليه الختـم مـن ملـك.....لصـون مكـتـتم في الرق مكتـتــب
قـالوا لنا جـعـل الأنعـام سابـقـة..... لتـركبـوا فعـليـها الغـير لم يـنـب
قلنا ابتـداء من أيـن الاحتـجـاج بها...على انحصار ركوب الحج في النجـب
فهـل في الآيـة حصر تقـرءون بـه.....ومـا روتــه لـنا القــراء لا وأبـي
وثانيا في مـقـام الامـتـنـان أتـت..... فـلم تـفـد غيـر تجـويـز لمرتـكب
ومـن يقـل فعلى المفهـوم معـتمدي.....قل لا احتجاج بمفهـوم مـن اللقـب
قـالوا ألم يخصـص الذكر الرجال وما.....معهم بإتـيانهم من غير ذي كثـب
قلنا لهـم عـرب بادون مـا عـرفـوا.....إلا الضـوامر مألـوفا مـن الركــب
فليـس يفـهـم أن غـيـر مألفـهـم.....كالطائـرات ومـثـل الماخـرات أبـي
والبعـض خـرجـه عـلى إفـادة أن....لم يحصر الحج في سعي على عقـب
وقــد رأوا وهـلا أن الصـرورة إن.....أدى فـريضـة حـج راكبـا يخــب
قـالوا بآيـة لا تـلـقوا نحـجـكـم.....قـلنا وإن(3) كـان إلقـاء فـللرغـــب
ونـهـي الآيـة في إيثـار عاجـلـة.....على مؤجـلـة كانـت ورا الحـجـب
والمستـدل بها مـن صحـب أحمد في....نظير ذا رده مستحضر السـبـب
فإن تكـن في النـزاع حجـة فلنــا.....وجعـلهـا لكـم باب مـن الشغــب
قـالوا وقـال رسـول الله أومــن إذ....يروي لخائـرة تـثـريب مـرتكــب
قـلـنا أراد به تـصديـق خـارقـها.....على غـرابتـه لا حـض مجـتـنـب
ألم يقـل مثلـه في الذئب حين عدا.....يوما على غـنم في زي منتهب
فهل إذا اغتصب السرحان شاة فـتى....لا يستجاز له استنقاذ مغـتصب
قـالوا بها غـرر قـلنا لقد غـلبــت.....قطعا سـلامة من فيها على العطـب
وكم أتيـح بها نفـع يخــفـف عـن.....من يجـتنيـه ومن يجهـله يستـرب
وقـلما سمـعـت أذناك مـن حـدث.....فيها سـوى رجة تفـضي إلى رعـب
بل كل يـوم ترى بالخلـق طافـحـة.....ولم يكـن أحـد منهـم بمـضطـرب
ترمي بهم غرضا في كل ناحية.....ولحظ طرف يؤوب الركب ذا(4) جلب
لا بأس بالطائـر الجـوي لا ولـئـن.....عـناك في صعـد هنـاك في صبــب
سـبـحـان فاطـره للاعـتبـار بـه.....من سابـح عطـش ريان ملـتـهــب
سبـاق غايـة شأو اللاحـقـات بــه..... لـكـنـه أبـدا في شــدة الهــرب
نامي النشـاط بلا ضرب السياط وكم.....للاحتيـاط يـزجى باحتـسا نغـب
شـاد مغـن بلا حـرف ولا شفـــة.....هـاد مـهـن بـلا جـفـن ولا هـدب
إن مال نحـو السحاب اهتز من طرب....وكـلما مال عنها ارتج للغـضـب
ينـازع الريح قالـت أنت من خدمـي.....فقال هيهـات ظـنـيـني أخا وهـب
مطيـة هـو لا تعـيى عـلى عـمـل.....ولا تشكى الأذى في عظم أو عصب
ولم تطـب نفـس سواق إذا طويت.....إلا إذا نزلـت في صفـصف جدب
فيـها حـراك ولم تحسـس براكبـهـا....عـلى تـنـفـسـهـا رأسا إلى ذنـب
يا مـن لخـفـق جـناح خافـق وعلى....جوب الهواء به تحجوك لم تجـب
صفـت وخفـت فـما غالى مقايسها...بعصفـة الريح أو خطـف من الغـرب
فـلا تـمـل عن نياط قـلبـها فبــه.....صفان ما تركا بـشـرى لمغتـرب
يا قـبـة أذكرتـني ليل يـؤنـسـني......صحـبي وأدكـر النجـمان بالثـقـب
لا تسمعي قول هـاج ما هـجـاك ولا.....تـلغي مـقالـة ناج فيـك مـطـرب
ولا تني لا تـني أصبـحت ذا سعـة.....من ساعـتي فتـلي لي قيم السـرب
ولا أزال كـذا ما لـم أصـل شعـثـا.....للبيـت يمتـعنـي قـربي من القبـب
يا سيـدي اسع إلى البيت الحرام عـلى.....طـيارة وذر الناهـيـن للـتـرب
وثـق بـربـك في نـيـل الفـلاح إذا.....آوتك للحرميــن صنـع محـتـسـب
عن خبرة قـلت ما أمليت لا خبـر.....ولا ينـبـيـك بالأشيـاء مثـل خب ير
قد كنت صليت فيها الفـرض معتـدلا.....ولـم أخــل بـركــن لا ولا أدب
ومـرة نمـت طـول الليـل في دعـة.....وكم مـشيت على أمن من الرهـب
وما غبطت بخطواتي هـناك خطـى.....مألوفـة كنت أخطـوها على الكثـب
ومن عجائـبـها رفـق المطيـر بنـا.....فضـلا من الله في بدء ومـنقـلـب
حـتى كـأن عـليـه في تـعـهـدنا.....غرامـة أو بـه خـوف من السـبـب
والمانعون اعتقادي أن لو اختبروا...عادوا على أنفـس في الشك بالعتب
لكنـه من قـفـا ما ليـس يعـلـمه.....قـد لا يميـز بيـن العـود والخشـب
لعلـهـم أخـذوا التهـويل عـن فئـة.....حجـوا على سائر بالبحر منتصـب
فـهـؤلاء هـم اللاءون كـم وقـفـوا....عـلى مـخاطـرة في تيـلك الدبــب
لكنـنا لـم نـسـلـم تـرك واجـدها.....حجا وقد غـلب الرجعى بــلا نكـب
وجالـب اليسـر مـن باب المشقة مـا...أدى لإتلاف عـضو أو إلى تـبب
وليس في السير فيها اليوم من خطر...في جنب مدخلها في سالف الحقب
أيام لم تكـن البـسـطات محـكـمـة.....ولا التلغـراف مـرتاضا لمـرتـقـب
على تـه الحـالـة الأولى تكـلـم في.....مصـنـفـاتهـم أمـثال عب وشــب
فــأيّـة ما فـلا تـنـقاس طـائـرة.....في كـل حال عـلى البـري واللجبـي
قـالوا إجارتـها بالمال مـا شرعـت.....إذ تقتضي أن يعان الضد بالنشب
كأنـهـم لـحـظوا أن الوسـائـل في.....حكـم المقاصـد من منع ومن طـلـب
قـلنا تخـلـفـه في فـك مـرتـبـك.....في الأسـر عند عـداة الديـن مرتعـب
يقـضي تخـلفـه في مثـله فـلـكـم.....ما بيـن مصلحتي هذيـن مـن نسـب
سلهـم لماذا أعانوهـم بما دفـعــوا.....مـن المـداراة صـونا لابـنــم وأب
بـل وانحيـازا إلى أمن على نـشـب....كـذاك ما لاصطيان كالصلاة جبـي
مـا فـارق بيـن أجـزاء الديانـة أو.....ما بين ذي والغنى يا ضيعة الأدب
قالوا لنا خـرقها عادات مـن سـبقـوا.....وبالخوارق حـج البيت لم يجـب
قـلنا تسـمي المطار خارقا جـنف....بل حادث في ستور الغيب قبل خبيء
وللخـوارق تجديـد ويخـلـق مــا.....لا تعـلـمـون مشيـر للفـتى الـدرب
وكـلما حـدثـت في الكـون حادثـة.....ثم استمرت فذكر الخرق خرق غـبي
ألـم يكـن حادثا رمـي بـبنـدقــة.....وقد أحـل بـها المرمـي إن تـصـب
فـلـم تـسـم بخـارق ولا غــرر.....ولـم تبـال بتـرويـع ولا صـخــب
أما خوارق ليس الحج مفـترضا.....بها فـأمـر عـن الطيـار في جـنـب
كحضـرة الأوليـا أوسير بعـضهم.....في حضرة الناس فوق لجة اللجب
سلمت لكن منعـت أن أحرمها.....في الحج ما لم تصادم شـرع خير نبي
قالوا لقـد أثـرت في الدين كم غـرر.....مثل افتخار ذوي الثروات بالقرب
قـلنا كذا العلـم قـل المخلصون به(5).....إذ غالب العلـماء طالـبو رتــب
لكنما الراسخـون مـنهـم اعتـبـروا.....حال النـدور وألـغوا حالة الغلـب
فما ارتضوا ترك درك العلم من أحد.....بل أوجـبوا طلبا ولو على نصب
فليحكـه الحـج وليخلصـه مرتـغـب.....وليتـرك العـمي للدعـوى وللـكـذب
قالوا فكيـف صلاة المرء قلـت لمـا.....هـذا التضيـق ممـن كان في رحـب
فـفي المـطار على الأركـان مقـدرة.....وأيــنـما أدركـت ذا قـدرة تـجـب
أمـا تـراه إذا أعيـاه مـنـتـصبـا.....تحـصيـلها فجـلوسا أو على جـنـب
فهكـذا إن تلـق في بعـض أمكـنـة.....فـقـط تـنـاولـه أدلـة الطـلــب
ومـن هناك أجـازوها وما اختلـفـوا.....فـوق المعـلق للمستـكمل الأهـب
فإن تكـن فـوق ذي التعليق جـائزة....فـفي الهـواء التـزم ما كان للتـرب
قالـوا وقولكـم خصت بيخـلـق ما .....لا تعـلمـون كصبـغ مـن دم كـذب
قـلنا أخـذناه مـن إبـهام مـا معـه..... ما صيـغ يخـلـق للتـجـدد الرحـب
كأنـه قيـل في علمي أن أحمـلـكـم....عن مركب غير مأنوس لدى عـربي
فـليـس يخـرجـها عـن الدلالـة أن.....فات امـرء سلـفا عـلـم بمـرتـقـب
قـل لي فمن أين منع الاحتجاج بهــا....أبالبـراهـيــن أم بالنـص فـلأجـب
هـذا الجـواب فإن أتقـنـتـه نظـرا....أيقنت أني على الإيجـاب لـم أهـب
وقد كفيـت ذوي الإيجاب بحـثهـمُ.....بما يزحزح عنهـم سـدفـة الريـب
فلا احـتـياح بهـم للاحتجاج أمن....في الشمس يلتمس التنوير من شهب
إذ لم أجب بسوى إدحاض شبهة من.....يأبى ترقي مسـطيع إلى السحب
في بطـن جـوي خـط يستعيـن بـه...على مراقيَ تـستعـصي على الخبـب
ومـا هنالـك نـص يلـجـئـون لـه.....في مـنـعـه أو جـوازه لمكـتـسـب
وأصـل ما لـم يـرد شرع بحرمتـه.....أو ضدها أن يباح عن قـدى نخب
فإن يجـز في سـوى حـج فكيف يرى....تحريمه عن مريد الحج إن يـثـب
وما وراء جـواز الحج فيـه سـوى....إيجاب إن صح جسم والخراج جبـي
ها تي إليك فهـات ما يـناسـب مـن.....إقبـال مستمـع من شـدوها طــرب
حسانـة من بنات السوق ما برحت.....تسعى إليك فتسـري تارة وتب يت
يساقـط اللؤلـؤ المكنـون ما نطقـت.....لكـن بلا لـعـس فـيـها ولا شـنـب
إذا تصاعـد في جـو الأنـوف شـذى....باخورها وقت نفح الطيب يستطـب
فخرا تقـول إذا قالـوا لها احتجـبـي....لا ليس حرفي ولا عرفي بمحتجـب
ما كنت أحسـبها تأوي لحضـرتـكـم.....إلا وهابتك فالأعـراق في صـبـب
فإن أتـت وشفـوف قـدركـم أنـف.....مـن أن تحـاورها بالنفـس فاستـنـب
كـم درة في بـسيـط بـحـرها وإذا.....ما خاضـه من يسيء السبـح يرتسـب
وكم نشـرت من أسـرار البلاغـة في.....طياتها كشـواظ النار في الحطـب
نظما على نمط الماضيـن منتـسـجـا.....عـذبا يخيلـه الرائي جنى رطــب
مستمـلحا سمحـت به قريحـة مـن.....راض الكلام من أشعار ومن خطـب
أعـاذ ربـك نـيـران القـرائـح أن.....تعـيى بنظـم نثيـر التبـر من ذهـب
أسهرت ليلي أحـذوها فـما سنحـت.....إلا عـلـيها رواء الجـد لا اللـعـب
فما تجشمـت في صـوغي وقافـيـتي.....إلا تحري قانـون الهـدى فـطـب
ولا أطلـت بنشـر مذهـبي نـفـسي .....إلا ليـرضيَـك الإسـعـاف بالطـلـب
ولـم أرد رد قـوم عـن مـشاغـبـة.....ولا التعصـب بالدعـوى على عصـب
ولا أغـض مـن أعـراض لطـائفـة.....لكـن أفــض خـتـام الحـق بالأدب
ما ثـم إلا جـوابـات عن أسـئـلـة..... وجـهـتَهـا بـدلالات مـن الكتـب
ومنتـهى المبتـغى منك القبـول فـإن...صادفت قولي على وفق المنى أطب
إن تعـرفـوني أولا تـعـرفـوا فأبي....محـمـد بن حـدي وحـمّـدا لقـبـي
صلى وسلـم رب العـرش خيـرهـما....عـلى محـمـد بن عبـد مـطـلــب
في آلـه وصحـابـه وعـتــرتــه.....ما أطـرب الناس إعراب ابنـة العـرب
أو يــسـر الله للحـجـاج تـلبـيـة.....بالنسـك في مركب بالجو منجــذب
انتهت وهي في غاية الحسن .
....................حواشي......................... ............
(1):في نسخة: أناخ
(2):في نسخة : من متحف أدبي
(3):في نسخة: لئن ، بدل: وإن
(4):في نسخة : في بدل ذا
(5):في نسخة : له بدل : به






 
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 08-04-2009 الساعة 06:22 PM

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع