العودة   منتديات مدينة السوق > قسم اللغة والدروس العلمية > المنتدى الأدبي

المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله

Untitled Document
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-21-2009, 02:13 PM
محمد أغ محمد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 78
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 فترة الأقامة : 5687 يوم
 أخر زيارة : 09-27-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 299 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : محمد أغ محمد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سيناريو ما بعد الاعتزال ... كيف تقيمونه ؟؟



أتشبه
بهم ليصدق علي حديث ( من تأشبه بقوم فهو منهم ) المنفلوطي الرافعي توفيق الحكيم لأحاول ولاول مرة الولوج في عالم الادب (عالم الخيال المستمد من الواقع والتصوير ) مع أن يدي لما تتعود إمساك تلك الكاميرا بعد . فما كان اشبهها بالمرآة في يد الأشل . بيد أن الواقع أوحى إلى القلم بهمسات بل عبرات ، فسطرها ولابد

وكل يدلي بدلوه وهذا دلوي ، وتي ضيعتي اعرضها في عكاظكم المليء بالذبيانيين والجعديين والكنديين .فإخالها لا تقع في قبضة ذو أسروا يوسف .
تجرد قارئ من هذه المقدمة وعايش معي صفحات الماضي ، وأحداث الحاضر ، وأمنحك الحرية في توقعات المستقبل وسيناريوهاته .
وقال الكاتب :
(راجعت صفحات ماضينا التليد ، فرأيت دولة متكاملة لا ينقصها شيء يذكر ، متناسقة في مؤسساتها الداخلية ، وقوية في جيشها المخيف ، فرأيت الامبراطور والوزير والسفير والوالي .......والعالم المفتي والشاعر المبدع ...... كل بدوره معروف وقائم . ولاحظتالسوقي في سلك هذه الدولة المنتظم فوجدته يوصف بالصفات الأخيرة الشريفة (العالم القاصي الشاعر المفتي الناصح المرشد ) وكأني به وهو محط بهالة من التبجيل والاحترام ... يقول ما يشاء وتسمع الكلمة .
وإذا بذاك الزحف العرمرم ببنادقه وجرافاته المدمرة ، واستعداده الكامل ، ونواياه الخطيرة الاحتلاية والاستعمارية ، والتنصيرية ، مستخدما ل ألوان الغذو فكريا وعسكريا ودينيا ، وفوهات بنادقه لا تنذر إلا بالموت الأحمر أوالاستسلام لهذه النوايا . بأسرع من الخطف لاحظت العلم الفرنسي مرفرفا على كل جامد ومتحرك . فتذكرت أن ما رأيت في صفحاتي يعود إلى ما يسمى ب(الحروب ااستعمارية .) وتساءلت كيف بقي ديار ينطق بالطارقية ؟؟ وكيف واجهوا هذا الزحف ؟؟؟ فسرعان ما أدركت أني لم أر طارقيا مستعبدا ، ولا مكبلا ، ولا مهانا بل ولا من يتحدث بالفرنسية ، فتأكدت من النصر الذي لا يصدق ولا يروى إ لا في أساطير الأولين ، فقلت : إن ذا خيال أواستدراج ، ولكن ليس هذ ا ولا ذا ، إنه الحقيقة . فهذا نتيجة التعاون والتكاتف والتكامل وو... فبهت حدسي الأول . ولاحظت أدوار الجميع ، وكان الدور السوقي من أهمها ، ( التشجيع الحض ، التثقيف التوعية ، الدعاء ، المشاركة الجادة في الجهاد ) بهذا أنهيت قراءة السينايرو الأول . ويا ما أورعه . فدعوت للأجداد .
****

وفي الصفحة التالية ما بعد جلاء المستعمر ، وترددت عن القراءة ؛ لأن دخانا من الذل والهوان والانهيار والبلى قد على وجهي ليمسح عنه ذلك السرور والابتهاج الذي رسمه السينيارو الأول على جبهتي


*********
غادر المستعمر ودولتنا العتيدة شامخة في كبريائها ، صامدة في الحفاظ على عزها ، وقد اعطي السوقي تعليماته المتبعة ، ومنها : إياكم والالتحاق بمدارس النصا رى. ولا تتعلموا لغة الكفر . وخلف المستعمر من القبائل الأخري ـ وممن خرجهم طبعا ـ من ينوب منابه ، وماذا بعد :؟؟؟
****

تفككت الدولة ، وصارت في خبر كان ، وانتفض الضمير من البعض عله يسترد المجد المسلوب ، هنا اختفى الدور السوقي ، مواليا من عارض الانتفاضة والثورة ، معللا بوازعه الديني ، فظننت أنهم سيمنحون من قبل الدولة على هذا الصنيع الجميل ، فما هي تلك الجائزة ؟؟؟ ياترى
حصاد الراس السوقي هو الإنذار الأول لقذيفة الجيش المالي ؛؛
دمرت المساجد ، خربت البيوت ،


قرأت سيناريو ليته لم يحدث ، ملخصه ( التهجير، التقتيل ، الإبادة الجماعية ، الوحشية ،.........مهاجرون فيي وطنهم.!!!!!!!!!!!!!)
فقلت لم ؟؟؟ وما الذنب ؟؟ .قائل قال: اخشى ان توصفوا بالتنصل من المسؤولية ، ولطالما كنتم الامرين والناهين في تلك الدولة العتيدة فلم غبتم الان ؟؟
أنا: إننا لنرجو التخلص من هذه الحرب البريئة من الاسلام ، ولا نعتبرها جهادا ،
هو: الم تشاركوا هؤلاء في التصدي للاستعمار ؟؟ ثم اختفيتم عن حرب عرقية تهدد الوجود ، ؟؟
أنا: تلك جهاد ضد الكفار ، وهذه وطنية بحتة ،يقودها مجرمون (إشومار)
هو: إذن انتم مع الحكومة ، وهل منحتكم حقوق المواطنة ( التعليم ،الامن ، الصحة ، التنمية .....مثلا)؟؟
أنا: لا...لا..ولكن مع ذلك .....
وبعد حوار طويل تابع
هو: هه هه هه اسمح إن قلت : انتم لستم في العير ولا في النفير ،!!
هنا غضبت واغلقت باب الحوار معه ، محاولا إخفاء الهزيمة ، مع حزن عميق في الاعماق ، وطويت الصفحات وانا أتمتم وأقول: عسى الله يصلح سيئ الاحوال ، إنه ولي ذلك والقادر عليه)) .
الإخوة الأعضاء :كيف تقيمون هذا السيناريو المرير ، وما مدى تأثيره في ضمائركم ، وما هي صحوةالضمير التي قد تخفف من وتيرته ، وهل يمكن تجاوزه بسهولة ، وما هي العوامل التي ادت إلى هذ ا السيناريو برأكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .



 توقيع : محمد أغ محمد

اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا
وعملا متقبلا


آخر تعديل محمد أغ محمد يوم 07-26-2009 في 07:21 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع