مادة النظر في القرآن الكريم
يسرني أن أهدي إلى الإخوة الأعزاء هذه الفوائد الجليلة المتعلقة بمادة النظر في الكتاب العزيز
هذه المادة لها في الكتاب ثلاثة أقسام
1/ أن يتعدى بنفسه ، فمعناه حينئذ التوقف والانتظار كقوله تعلى [ ما ينظرون إلا صيحة واحدة ...... في سورة يس ] [ وما ينظر هاؤلاء إلا صيحة واحدة ...... في سورة ص ] هل ينظرون إلا أن تاتيهم الملائكة ..... في الأنعام ] [ انظرونا نقتبس من نوركم ...... في الحديد ] وغيرها
2/ أن يتعدى بحرف في ، والمراد به حينئذ التفكر والإعتبار كقوله تعلى [ أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض ...... في الأعراف
3/ أن يتعدى بحرف إلى ومعناه حينئذ المعاينة بالأبصار كقوله تعلى[ فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ........ وانظر إلى حمارك ..........ز وانظر إلى العظام ....... في البقرة ] انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه ......... في الأنعام ] وجه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ....... في القيامة ]
وإذ كنا بصدد الكلام على هذه المادة فإليكم هذا الإشكال فسلطوا عليه الضوء
لما ذا جمع بين الرؤية والنظر في قوله تعلى [ ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ؟ وهل معناهما متغاير أم لا ؟
أنتظر إجاباتكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــم بشغف
- قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله تعلى ـ لسانك أسدك إن أطلقته فرسك ، وإن أمسكته حرسك
آخر تعديل السوقي يوم
04-24-2024 في 09:09 AM.
|