|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
اللؤلؤ المنسوق من شعر الكنتيين والسبع النيرات لال السوق الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
اللؤلؤ المنسوق من شعر الكنتيين والسبع النيرات لآل السوق.. مقتطفات من شعر الكنتيين الشيخ الكبيرسيدى حم بن بادى والسبع النيرات للسوقيين وقد قسمت البحث كالتالي : 1/ قصيدة المختار الكنتي في مدح آل السوق . 2/ قصيدة سيدي حم بن بادي الكنتي في سؤاله السوقيين في حكم الحج في الطائرة . 3/ رد علماء آل السوق بقصائدهم السبع النيرات وبديعية ابن بـادي في تقـــييمــها . 4/ اختلاف الكنتي مع إغلس السوقي الإدريسي ورداغلس على الكنتي بقصيدتين ورثاء اغلس للكنتي بعد وفاته وبعد فقد تطفلت ورأيت أن أكتب هذا البحث عن شعراء آل السوق لأن شعرهم لم يطبع منذ قرن حتى الآن وأصحاب الاختصاص ألفوا وبقيت مؤلفاتهم في الرفوف وأقراص الحاسوب ؟! وحاولت كل المحاولات وباءت بالفشل لأن من جمع من الأخوان شعر وتراث آل السوق رفضوا أن ينشروا ولا حياة لمن تنادي وخاصة أن هناك شعراء فحولا ومعلقات تسمى السبع النيرات الكل أعرض عنها كأنها شعر صيني أو طلا سم يصعب فك رموزها حتى أصبح العرب جميعا لا يعرفون أي شي عن أدب وشعر وعلماء آل السوق وهو موجود في الكهوف وتحت رمال الصحراء الكبرى الذهبية حتى الموقع في مدينة السوق لم ينشر الشعر السوقي أو أسماء مؤلفات السوقيين فمتى ننهض بتراثنا ؟! ومن لا يصدق فليطلع على ديوان الشيخ المحمود بن حماد الإدريسي رحمه الله والداعية محمد عبدا لله الأدرعي ا لسوقي المدني إمام الحرم المدني عام 1352هـ رحمه الله وكذالك شعر محمد سالم المعروف بإيغلس الإدريسي رحمه الله وكذالك قصائد السبع النيرات التي تشبه الشعر الجاهلي والأموي والعباسي في آن واحد فمتى تهتم الجامعة العربية بالتراث العربي في منطقة أزواد وحاضرتها تمبكتو وخاصة ما كتبه علماء مدينة السوق قديما وحديثا والعلماء قد ماتوا ومؤلفاتهم اندثرت وعدى عليها الأعادي وشعرهم الجيد لم يتيسر نشره وطبعه والتوافه يتم طبعها في كل مكان ؟ فأهيب بكل من يحب لغة القران أن يسعى في المساعدة في طبعه ونشره وأنا الآن سأحاول في هذه العجالة أن أعرض على القراء بعض ما جادت به قرائح شعراء النيرات من آل السوق أدارسة وأنصارا وها أنذا أبدأ بهذه المحاولة اللهم أعني وعلمني واحلل عقدة من لساني وقلمي ووفقني وقبل أن أبدأ فأقول هذا اجتهاد ولكل مجتهد نصيب والآن نشرع في المقصود والله الموفق وبادي ذي بدء قبل الخوض في السبع النيرات أدلف إلى قصيدة الشيخ الكبير العالم المختار بن أحمد الكنتي التي وجهها إلى علماء آل السوق في الثناء عليهم وذكر فضائلهم ولمزيد من الاطلاع أحيل القارئ إلى كتابين قيمين الأول منهما للشيخ العتيق بن سعد الدين الإدريسي السوقي وهو الجوهر الثمين وثانيهما للأديب الشاب والشاعر أبي عبد الرحمن محمد بن أحمد الإدريسي السوقي وهو أسرع الزوارق إلى المدارس الأدبية في صحراء الطوارق الكتاب الثالث له ايضا وهو انوار الشروق لشعر وأدباء آل السوق وأحيل القاري إلى تلك الكتب وقد كفاني ابوعبد الرحمن مؤلفاهما المؤنة وقد قيل أعطي القوس باريها وبعد هذه المقدمة أقدم اعتذاري الشديد للقارئ الكريم حيث إنني لست محللا أو أديبا ذا باع أو ناقدا يميز بين الغث والثمين وبين الذهب والفضة أو كالصائغ لسبائك الذهب أو صيرفيا بارعا ولكن الغيرة على تراث الآباء والأجداد هي التي حملتني على ركوب الصعاب وخوض الغمار رغم قلة العدة وعدم الخبرة . اولاُ: قصيدة الشيخ الكبير المختار بن احمد الكنت في مدح آل السوق فإلى مطلع قصيدة الشيخ الكبير التي ابتدأها بقوله : جزى الله آل السوق عنا بفضله***فما حسدوا فضلا وما نطقوا هجرا فإنهم ذاقوا عسيلة علمهـــــــــم *** فأورثهم فضلا وأعقبهم ذخــــــرا ولعمري إنهم كما قال ولا يصدق أي إنسان ذلك القول إلا من عاشرهم وعرفهم فديدنهم العلم وهو شغلهم الشاغل ولهم تراث وأشعار وعلوم في كل الفنون العربية والشرعية ثم يمضي بنا الشاعر فيقول : إذا طاب أصل المرء طابت فروعه*** وان خبثت صارت نتائجها عُشرا إذا قيل أي الناس خير قبيلــــــــــة***فأنتم خيار الناس ما ارتفعوا قـدرا وكل وعاء بالذي فيه راشــــــــــح ***وأنتم وعاء العلم لا زلتم ذكــــــرا لكل أناس حرفة عرفوا بهـــــــــــا***وحرفتكم نشر العلوم كما يــــدرى نعم هم كذلك ولا زالوا فهذه الأبيات هي صورة حقيقية فيما عليه أسلافنا السوقيون من طارف وتليد ولا يستغرب من يعرفهم أنهم كما قال العالم والشاعر الكنتي فلا غرو ولا عجب ! ثم يمضي بنا الشاعر في صور مشرقة وهاجة شامخة كشموخ السوقيين في علمهم السامق فقال : سموتم إلى العليا سمــاء رفيعــة *** تقاصر عنها كل ذي سبب قصرا ودرتم بأفلاك السيادة أســـعــــدا***ومــن لم يلح نجم اهتداء يلح بدرا فأشرق وجه الأرض أما بعلمكم ***وأمـــــــا بآباء بدت أنجمــا زهرا فلا زلتم أريا بحلق محبكــــــــم ***وبين ضلوع الحاسدين لكم جمرا ألا إن أهل الجهل أعداء من غدا *** إلى العلم منسوبا لرفضهم الأخرى نعم إن الجهال أعداء للعلم والعلماء في كل زمان ومكان وهذا مما مضى على آل السوق حتى نالهم من عداوة بعض الناس الكثير ولكن بعلمهم وأحلامهم سادوا رغم كيد بعض أدعياء العلم وصدق الكنتي عندما وصفهم بتلك الأبيات السابقة ثم إضافة بأنه لا عيب فيهم إلا أنهم هداة المدح بما يشبه الذم وقال ولا عيب فيهم غير أنهمُ غدوا ***هداة لأهل الخير تجبرهم جبرا ويمضي بنا الشاعر في جواهره ودرره وثنائه الجميل بصدق وإخلاص وبعد فإن القصيدة طويلة ولا أريد أن أقف عند كل بيت بل تركت أبيات كثيرة لم أسردها ولكن لي بعض الوقفات السريعة في هذه العجالة وأذكر بعض الأبيات التي تحتم على نفسي بذكرها ليعلم بها القاصي والداني بأن هذه القصيدة هي صورة واقعية لحياة آل السوق فانظر إلى الكنتي في تصويره الدقيق حين يقول ورثتم علوم السابقين ولم تكن *** بمحدثة يزري بها الوهم ما اعرورى نمتكم ثدي المجد تمتلجونـــها***تغذيكمُ غذا وتــرويكــــــــــــــــــم درا والقصيدة طويلة وقد مجد الشاعر فيها آل السوق وذكر فضائلهم وذم قوم آخرين يفاخرون آل السوق وعشيرة الكنتي وسماهم في القصيدة وأعرضت صفحا عن ذكرهم فالمقصود ذكر شمائل السوقين وليس مثالب غيرهم ومضى الشاعر يمدح ويثني على آل السوق ويختم هذه القصيدة بحكمة ويقول: ومن يتقي يجعل له الله مخرجا ***ويجعل له من أمره أبدا يسرا عليكم سلام الله ما ذر شـــــارق***وما حن مشتاق بحاجته ورى انتهت القصيدة ومن أراد الاطلاع عليها فاليراجع كتاب العلامة العتيق سعد الدين الإدريسي السوقي الجلالي والكتاب اسمه الجوهر الثمين في أخبار صحراء الملثمين ومن جاورهم من السوادين مخطوط بالحاسوب من 134-137 وأخيراً قال الكنتي في قصيدة أخرى يثني على ال السوق : ولو كنت بوابا على باب جنة ***لقلت لأهل السوق أنتم لها أهل ثانيا:ً وأريد أن أتحدث في هذا البحث بمقتطفات التي أجاب بها علماء آل السوق على ا لعالم سيدي حم بن بادي الكنتي ذلك البحر الفذ الذي وجه قصيدة طويلة إلى علماء آل السوق يسأل عن الحج في الطائرة وما فيه من مخاطر وأجابه سبعة منهم بقصائد طويلة نقتطف من كل قصيدة مطلعها فالكلام عن المسائل الفقهية الأصولية والقياس والآن إلى مطلع القصيدة الأولى من السبع النيرات وقبلها نذكر قصيدة سيدي حم بن بادي الكنتي في سؤاله السوقيين في حكم الحج في الطائرة وقدوجهها الكنتي إلى السوقين أدارسة وأنصارا فقال: يا عالمي زمني مشاهدي العجب ***مما طرى من غريب كان في حجب وقارئي إن هادينا أتـــم لــــــــــه *** باليوم أكملت حكم الدين في العقـــب فحكمه عم مألوفا ومـــبتدعـــــــا *** بالنص والقيس من أربابه النجـــــب ومنها فدونكم حددوا الأذهان وانتخبوا*** إلحاق ما لم بما قد نص في الكتب مني ابن"بادي" إليكم ما يناسبكم***من السلام هداة العجم والعـــرب ومنها والأذن قدمت أن يؤمن بها عطب*** فهل ترون بها امننا من العطــب هذا سؤالي وآل السوق أول مــن *** فالعرب فالعجم من ندب ومنتدب والقصيدة طويلة حوالي 72 بيتا وقد أجابه عليها علماء آل السوق ثالثا:رد علماء آل السوق بقصائد السبع النيرات وبديعة الكنتي في تقيم السبع النيرات واليك الآن مطلع القصيدة الأولى من السبع النيرات للشيخ المحمود بن حماد الإدريسي السوقي وإليك مطلعها ما لذة الراح هزتني فما طربــــي*** لولا مزامير من آل ابنة العـــــــــرب غنت فقلت لها هيه بحـــــــــقك لا*** يغض طرفك عن طرفي ولا يغـــــب فلتبعد الورق للأوراق ساجعــــــة***عن نطقها العذب يروي ساجع العـذب وابي مليحة حسن كم سلوت بهـا***وما بها شنب عن ربة الشنــــــــــــب نضريه بأساليب البيان لـــــهـــــا***مذاهب أذهلت عن نضــــــــرة الذهب غراء رائقة مهما شـــــدوت بــها***شاهدت بالحس ما ء الحسن في صبب ناجيتها فلقطت الدر مــــــــن كلم ***وصنتها فطويت الشــــمــس في أهــب ثم انتقل إلى وصف الطائرة فقد قال في الطائرة وهو البدوي واصفا إياها وصفا لا يخلو من الدقة والبراعة ويعتبر ذلك من مظاهر التجديد والإبداع قال في الطائرة هذه الأبيات الرائعة وما تنقمون من االطيار إن لــه *** عندي محاسن تربو عن حصى الكــــثب ظل ظليل كراس صففت دعـة *** نوم على لذة في مضجـــــع رحـــــــــب واها له سمكا يعلو بأجنــــــحة *** فوق السحائب أو طيرا بــــلا زغـــــــب سبرتها فإذا صنع قــــــد أتقنه***ذو فطنة حاذق فيما ســــــوى القــــــرب شد المسامير سدد المنافذ عـــــن***تدقيق فكر فلم يفح سوى ثقــــــــــب كأن ألواحها من حسن ما التأمت ***لوح وتحسبها شقت من الهضـــــــب ما ثم من وصمة إلا ارتجاجتهــا ***عند الهبوط وإلا ضجة اللــــهــــــب ومن المسائل الأصولية التي ذكرها في القصيدة ما ذكره أبو عبد الرحمن الإدريسي في أنوار الشروق صفحه 31 من المخطوطة قال ما نصه ثانيا رأي المحمود على ما نص عليه ورأى أيضا علة الإيصال علة كافيه للاحتجاج كما في قوله يعني المحمود الإدريسي في قصيدته قسها بعلة ما كانت توصل لا***بشق نفس كفلك البحري للأرب ثالثا: توصل بذهنه أن هناك إشارة في القران إلى المخترعات حينما قال فانظر إلى قوله في النحـل يخلق ما***لا تعلمون بما تحوي من العجـب وفعلها ما ابتنى على المضي كمـا***في سابق بل أتى في سوق مرتقب فدلنا بمعونة السيــاق بــلا ***ريب على مركب للغيب مجــتلــب وأضاف الكاتب عدم اعتبار الغرر لغلابة السلامة على راكبها ولاغيره في الشدة النافره الخ.... وهذه أدله فقهيه وأصولية ومن أراد الاستزادة فليراجع الكتاب السابق ذكره من31ال32 قلت أنا أبو عاصم وقال أيضا قواعد أصولية في قصيدته وذي الأصول لدى فقد النصوص له*** إلحاق فرع بأصل منه مقـترب ومن جيد ما قال ورب أصل به يقضى ومقتنص***بالفهم تحت عبارات الشيوخ خبي فلا نستطيع في هذه العجالة نقل كل ما حوته قصيدة الشيخ المحمود الإدريسي السوقي ولكن نوجز ونقول فمن جيد ما قال من علم لغوي وفقهي وأصولي تكشف عن مدى علمه في هذا البيت التالي ومطلقات عرت عما يقيدها***في الذكر أو في حديث صفوة النخب ومن ثم أضاف قاعدة أخرى تدل دلا له على رسوخه في العلم فقال: فلم يقيد بحال لا ولا زمن ***ولم يقل فوق سرج أو على قتب يقصد ألا يقيد الحج بالدابة وليس هناك حصر لمركب الحاج مما يدل على أن ركوب الطائرة للحج جائز بدون قيد على ما تقدم ومن حكمه قوله في الأصول فلا تقايس أخا خبر بذي خبر***ولا بصدقي تمويها لذي كذب وقوله: أيضا في هذا البيت مقعداً قواعد فقهية في قوله في البيت التالي ولا يصدنك شرط الاشتراط ففي***عقباه يحمده من كان ذا وصب وقال أيضا في الطائرة فما الطوائر إلا كالمواخر من *** أباح تيك يبحها أو يعب يعـــب وقبل أن يختم القصيدة قال نظمتها نسقا علا دجى غــسق ***من در أو ذهب أو لؤلـؤ رطــب كم ظلت يومي أوشيها لأملأها ***طرفا فلاحت عــليها رونـق الأدب رقت وراقت فقال الناس أيهما *** أحلى جنى غصنها أم يانع الرطب وبعد ذالك قال: أهديتها وانأ المحمود واســم أبــي***حماد ثم إلى إدريـــــس منتسبــي صلى كأفضل ما صــلى وسـلـم أو***يرضى عـلى النور من رقاه في الرتب في الآل والصحب ما سار الحجيج وما***طاروا مشاة وفوق السحب والنجب ومــا استتم لهم بالمكـــتين ومــا***حاذهما كل ما يرجـــون من أرب تمت القصيدة وقد ذكرنا بعضاً منها ولم نكملها في هذه العجالة لطولها ثالثا: والآن الى القصيد ة الثانية من السبع النيرات قصيدة حمدا بن حد السوقي الجلالي الإدريسي ومطلعها أعربت عن أي حسن يا ابنة العرب***وآذنت نفثات مـنك بالطــــرب وأنبأتني ألحاظ هتكـت بــها***سر الهوى عن بقايا السحر في العرب ولقنـتني ألفــاظ سترت بها***معناك كيف نظام العقد مـن ذهــــب هلا وقفت تلقيني مـشافـهـة ***من أنت أو من أبوك الطـاهر الحـسب ثم بعد هذا الغزل والتشبيب والتغني بأبنة العرب بألفاظ ساحرة رائعة ومعاني خلابة جزلة سهلة رائقة وبعد ذلك وجه كلامه للشيخ الكنتي مخاطبا إياه فقال: فقد تنشقت في أثناء ترجمــة ***ترجمتها عنه ربا شيخنا القطـبي لفظ رقيق ومعنى رائق كربـــت***راووا بلاغته يجثون للركـــــــــــب فمــــا ظننتك إلا مـــــــن أشـعــته *** أو عود نبعته الميمونة العقـب أو ذيل خلعته أو سيل تلـعتـــــه***أو نيل قلعــته الممــتدة الرحـــــب (1)إن كَََُنْتِ من ُكنْتََ فالآيات تزعم لي ***أن ابن باد الهدى ناميك للعـرب شيخ تلقف من علم الأوائل مــا***زادته لذته حرصا على الطلــب مهذب الخلق تأباه سجـيــتـــه*** إلا ارتقاء العلا في فضل مرتقـب حييت عنه وأحييت العهود ومــا***تنوسيت لا ولا انحلت عرى سبـب قامت بها أولوا الأسلاف وانتظمت***عنها معان من التقريب والحبـــــب ولم يضع آخرو الأخلاف سالـــــفة***من الصداقات أما البعد لا يــــــرب ورجع أيضا إلى الغزل مخاطبا الكنتي في التشبيب والتحبب لقصيدة الكنتي فقال نعم الزيارة نعم البنت انت ويــــا***نعم الأب الندبنعمت نخبة النخـــب ناهيك بي فرحا مذحل نا حيـة***انا بها رسم هذا الشيخ يهتــف بـــي في جملة من صحابي يستعين بنا ***في حل منغلق للفهم مستـلب بث الرسائل في الآفآق ينشرهـــا***تثبتا وارتياء ســـــــــــنـــــة الأرب وأستفصل الحق لاجهلا وقدم من ***من سال فتى للسوق منتسـب رمى بها بين ظهرانيهم ثقــــــــة ***بهم وتزكية بالغش لم تــــشـــــــــب لكنه ما انتهى ألم بـــــــــهــــــــا***في ساحة الخضر الراقي على الرتب يا منة ماأحيلاها وأعذبهـــــــــــا***في في أخ فإليك يا ابنة العــــــنـــــب خط الكتاب والتسليم عنونـــــــه ***من منذ دونه للنشر في الصحــــــــب عليه من لؤلؤ التسليم احسن ما ***يلقى به مثله فيما مضى عربـــــــــي ومن تحاياي نوع لايليق بـــــــــه***إلا ذوو أدب من متحــــــــــف الأدب فإن اصاخ إلى نجوى الكتاب بها***فليصغ لي اذنه هنيهــــــــــة اجــــب يابنت حسان يااخت الفرزدق يا***ام المهلهل يامشهورة النســــــــــب نعم الزيارة نعم البنت إنــت ويا***نعم الأب الندب نعمت نخبة النخب ثم تكلم عن الحج في الطائرة وهو الهدف المنشود والمقصود فقال: مواسم الحج ان عزت اقامتهـــا***الا على طائرات الجو فلتجــب اذ ليس مشترطا الا استطاعتها***وقد تسنت موافاةلمنـــــــــتدب ومنها سير سريع بطيئ الأرض تنحيه***عن المخاوف ايصال بلا تعــب فهذه الطائرات خير ما ظـــهرت***اهل المراكب لولا ضجة اللهب ثم ذكر ادله على عدم القصد على الزاد والراحله وقال وقصر الأمر على زاد وراحلة***قول لدى الأصبحي غير منتخب فهواللذي قد اجاب سائل أهمــا***مقصود الآية لاوالله بالعقـب ثم ذكرادله فقهيه وأصوليه رد ا على المعترضين فقال: وما استطعتم تلت اذ امـــرتكــم ***في مسند في سياق الحج مجتـلب مؤيد مامضى من العموم ولــم ***يوجد دليل على التخصيص في الكـتب واللفظ ان عم والتخصيص منـعدم***يؤخذ بظاهره وعنك لم يغـــــــــــــــب اذا تقررهذا والأنام بــــــــهــــــــم***اطاقة كيف بالأيجاب لم تجــــــــــــــب ثم عاد الى التحدث عن الحج في الطائره وقال: لاعذر ثم فشرط الأشتراط لمـــن***في الطائرت كشرط الشد في الكتب بل شرط راكبها اولا فغايـــــتــــــــــه***تطبب وهو المشروع في الكتــــــب ثم وجه اللوم الى اهل الصحراء فقال: لكن اهل الصحاري مطبقون على***اهمالهم من سفاه الرأي منذ حقــب وقيض الله قوما قائمين بـــــــــــه***في حج او غيره من بالغ و صبي ايترك الحج بيد ان ينال بــــــذي***اذن من الشرع ياللناس للعجـــــب ام هل تضاع صيانة الديانة مـن***اجل انتفاع على الأجسام منسحـب ثم تحدث عن الطا ئرة صنع النصارى والأمن في الطرق فقال: ان قيل سلمت لولا ان منشـــــــــــأه ***قوم نصارى اقل حل فلا تعــــــــب والأمن في الطرق لم يعرف له سبب***في العرف يحصر فيه دون ما سبب ثم ابدأ ذكر ادلة الحج على الطائرة وانه لا ينحصر على الأنعام فقط فقال: قلنا ابتداء من اين الأحتجاج بهـا***على انحصار ركوب الحج في النجــــب فهل في الآية حصر تقرءون بـه ***وما روته لنا القراء لا وابـــــــــــــــي وثانيا في مقام الأمتنان اتـــــــت***فلم تفد غير توجيز لمرتكــــــــــــب ومن يقل فعلى المفهوم معتمدي***قل لا احتجاج بمفهوم من اللقــــــــــــــب ثم شرح وجهة نظره في عدم الحصر والرد على المعترضين في الحج بالطائره وعدم التخصيص فقط فقال: قالوا الم يخصص الذكر الرجال ومـا***معهم بأتيانهم من غير ذي كثــــــــب قلنا لهم عرب بادون ما عرفــــــوا***الا الضوامر مألوفا من الركــــــــــب فليس يفهم ان الغير مألفهـــــــــــم***كالطائرات ومثل الماخرات ابـــــي والبعض خرجه على افـــادة ان***لم يحصر الحج في سعي على عقب ثم تحدث عن عدم الغرر في ركوب الطائرة ثم ذكر محاسن الطائرة فقال: قالوا بها غرر قلنا لقد غلـــــبت***قطعا سلامة من فيها على العطب وكم اتيح بها نفعا يخفف عـــــن***من يجتنيه ومن يجهله يستـــــرب ثم اضاف بمحا سن الطائرة فقال: لاباس بالطائر الجوي لا ولئـــــــــن***عناك في صعد هناك في صبــب سبحان فاطره للاعتبار بــــــــــه***من سابح عطش ريان ملتهــــب سباق غايه شأو اللا حقات بــــــــــه***لكنه ابدا في شدة الــــــــهـــرب نامي النشاط بلا ضرب السياط وكم***للاحتياط يزجى باحتسا نغــــب ثم قال :في وصف الطائرة بأوصاف رائعه فيها دقه وبراعه الوصف الخ ولم تطب نفس سواق اذا طويت***الا اذا نزلت في صفصـــــف جدب فيها حراك ولم تحسس براكبها***على تنفسها رأساالى ذنـــــــــــــــب يا من لخفق جناح خافق وعلـى***جوب الهواء به تحجوك لم تجــــب صفت وخفت فما غالى مقايسها***بعصفة الريح او خطف من الغرب ثم تحدث عن الحج بالطائره والفرع لأنه غير مشتهر والأشتراط والأستطاعه والعموم نادر كما تقدم سابقا فقال في هذه الأبيات في وصف الطائره قبل الأبيات المتقدمه شاد مغن بلا حرف ولا شفــــــــــــــــة***هاد مهن بلا جفن ولا هــــــــــــــدب ان مال نحو السحاب اهتز من طــرب***وكلما مال عنها ارتج للغضــــــــــب ينازع الريح قالت انت من خدمــــــــي***فقال هيهات ظنيني اخا وهـــــــــب مطية هو لا تعيى على عمـــــــــــــــل***ولا تشكي الأذى في عظم اوعصـب ثم تكلم بقواعد فقهيه عن الحج والأستطاعه قبل وصف الطائرة فقال: وما استطعتم تلت اذا امرتكـــــــــم ***في مسند في سياق الحج مجتلـــب مؤيد ما مضى من العموم ولـــــــم***يوجد دليل على التخصيص في الكتب واللفظ ان عم والتخصيص مـنعدم ***يؤخذ بظاهره وعنك لم يغــــــــــــــب اذا تقرر هذا والأنام بـــــهــــــــــم ***اطاقة كيف بالأيجاب لم تجــــــــــــب لاعذر ثم فشرط الأشتراط لمــــــن***في الطائرات كشرط الشد في القتـــــب وتلك الأبيات السابقه تدل على تفقهه وتبحره في العلم فقد ضرب الأمثله والقياس بسهولة الفاظ ومعاني رائعه ورشيقه وهي اكثر من مائه وسبعين بيت وفيها من البلاغه واليراعه والسبك والأبداع والمعاني الجذله من السهل الممتنع ونختم هذه القصيده بهذه الأبيات وهي في القياس والحكمه قوله: لكنه من قفا ما ليس يعلمه***قدلا يميز بين العود والخشب وبعد ذالك مضى يتكلم عن قصيدته بكل فصاحه وسحر وبيان وتبيان وافصاح وايضاح ومجاز وايجاز وقبل إن نشرع في القصيدة نوضح الكلمه الوارده في البيت التالي وهي (وتب يت) هذا ترخيم كلمة تبيت للضرورة والشعر وقال: هذه الأبيات حسانة من بنات السوق ما برحـت***تسعى اليك فتسري تارة وتــب يت يساقط اللؤلؤ المكنون ما نطـقـــت***لكن بلا لعس فيها ولا شــــــــــنب اذا تصاعد في جو الأنوف شــذى***باخورها وقت نفح الطيب يستطب فخرا تقول اذا قالو لها احتجــــبي***لا ليس حرفي ولا عرفي بمحتجب ما كنت احسبها تأوي لحضرتكم***الاوهابتك فالأعراق في صــــــبب ونختم القصيده بهذين البيتين التي قالها في وصف قصيدته واليك البيتين كم درة في بسيط بحرهـــــــــا واذا***ماخاضه من يسيء السبح يرتسب وكم نشرت من اسرار البلاغة في***طياتها كشواظ النار في الحطـــــب
[frame="1 98"]
آخر تعديل فتى مرسي يوم
06-27-2009 في 02:06 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللؤلؤ المنسوق من شعر الكنتيين والسبع النيرات لال السوق الجزء الأول | فتى مرسي | المنتدى الأدبي | 1 | 06-22-2009 07:53 PM |
الجزء الثاني من اللؤلؤ المنسوق من شعر الكنتيين والسبع النيرات لآل السوق | فتى مرسي | المنتدى الأدبي | 0 | 05-25-2009 11:42 PM |
الجزء الأول اللؤلؤ المنسوق لشعر الكنتيين والسبع النيرات لآل السوق | فتى مرسي | المنتدى الأدبي | 0 | 05-25-2009 11:31 PM |