|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
صاح المنادي في الركاب: تَرحَّلوا
صاح المنادي في الركاب: تَرحَّلوا
لكأنَّ قلبي بالنجوم مكبَّلُ أحبو إليه لا يراني عاذلٌ والشوق يغلي في الفؤاد ويَصْحَلُ ما إن رأيت القوم جدَّ مسيرهم إلا وتُبرق أعينٌ وتهطّلُ وبللتُ من ديم العيون رياضهم حتى يَرَوْا صدْقَ المحبِّ يهَلِّلُ ولعلَّ قائدهم يحنُّ لما رأى ولعلَّ خلي في الرجوع يُهَرْوِلُ ولعلَّ نوق القوم تنظر مربعي ولعلني ولعلهم نترجَّلُ لكنَّ ما شاء القدير بحكمه لابد أن يقضى بقول يُنقَلُ هذا الفراق حقيقة يا شهرنا الناس تعجب من رحيلٍ يقفلُ إني على درب المحبة ثابتٌ وأكنُّ عشقا لا يكال وأَحْمِلُ هبنا افترقنا ساعة في ليلة فيها البراءة في أفولٍ يكْملُ أترى سأترك بسمتي في صمتها ويترجم الشعر الحديث ويُرْسلُ لكنني كلف سأرحل بعدهُ أو أنني باقٍ فلا أتنقَّلُ يا رب فاقبلْ صالحا أودعته واغفر لعبد مذنب يتنفَّلُ واعتقْ رقابا من جهنم خوفها وتريد رحمة غافرٍ يتفضَّلُ ويقول يا عبدي خلودٌ دائمٌ في جنة الفوز الكبير مُسَرْبَلُ هذا النعيم فربَّنا أنعمْ به إني لرؤية خالقي أتعجَّلُ شعر | عبدالله الخزرجي 24 | رمضان | 1440 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|