|
المنتدى الإسلامي خاصة بطلاب العلم الشرعي ومحبيه، والقضايا الدينية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
أسرع دليل علمي حديث يهدم أحلام وعقائد أدعياء السلفية بالتجسيم والتشبيه
أسرع دليل عقلي يهدم أحلام وعقائد أدعياء السلفية بالتجسيم والتشبيه
{{{ نعمة البصر أعظم من نعمة العين ولا مقارنة بينهما }}} في أحد المجالس العلمية التي كنا نتحدث بها عن عجائب ما أثبته العلم الحديث بمحكم القول عن أجزاء الإنسان تحدثنا عن عين الإنسان التي في حقيقة أمرها هي قطعة من التراب والجزيئات والأجهزة والعناصر المادية التي ليست وظيفتها رؤية الأشياء كما يظن الناس وإنما وظيفتها القيام بعدة خدمات للمخلوق الفقير المحتاج لخدماتها وهي : نقل ملايين الانعكاسات للأمواج الضوئية من الأجسام المحيطة بنا وجمعها وقلب صور الانعكاسات وتصفيتها وتحويل الموجة الضوئية إلى موجات تنتقل عبر العصب البصري الذي يتابع مهمة النقل . لكن العين بكل أجزائها ووزنها البسيط وحجمها الصغير وعدستها وملتحمتها وبؤبئها وقزحيتها وشبكيتها المعقدة وال600 مليون خلية بصرية من الرودبسين والإيدوبسين وعضلاتها وأجهزة التزويد بالطاقة مع العصب البصري كلهم يعملون على القيام بخدمات تؤديها للإنسان العاجز الفقير المفتقر وكل ذلك لا يمثل شيئا من الابصار ولا واحد بالمليار ؟؟؟؟ تبين أنها ليست إلا كسلك ناقل للإشارات جيد التوصيل تحتاجه الاجساد بعملية الرؤية . ومحول موجي يشبه محول دارة كهربائية تحول الكهرباء من 110 فولت ل 220 يعني مجرد اداة لا قيمة لها على الاطلاق بالنسبة للقيمة الحقيقة والتي هي الإبصار . السلك الموصل للإشارة لا يساوي شيئاً أمام الجهاز الحقيقي الذي يقوم بعملية الإبصار وإدراك الألوان والأشياء بأبهى معنى ! والتي يفهِّمنا الله دقائق معانيها بأجمل وأوضح صورة بسرعة خيالية أقل من جزء من الثانية ونحن نشاهد كل لحظة ويوم ملايين المشاهد ، والحمد لله على نعمة البصر التي أخذتنا برحلة هائلة في عالم الجمال والفضل الإلهي المتجدد في كل وقت وحين والذي يخلق لنا نعمة الإبصار . ولنزداد انبهاراً بالإعجاز تبين وظهر أن مشهداً ضوئيا واحداً أو مجموعة من الصور حولك تراها بلحظة ( ليس بعينك ) وإنما يصل إليك نورها المادي الظاهر (عبر عينك ) والتي لو تَرَكنا اللهُ لحولنا وقوتنا وبحثنا لتحليل هذه الإشارات التي جمعتها العين وحدها لاحتجنا مليارات السنين لنعرف بعض تفاصيل موجات هذا الضوء وأبعاده والصور المحيطة بنا ودرجات ألوانها وأحجامها وتناسباتها وجميع تفاصيلها . فقط الفرق بين موجات الألوان ضئيل جداً للغاية ونحتاج لتكبير صورة موجة اللون الذي نسميه الأحمر والأصفر ووو بقية الألوان ، ونحتاج لمساحة كالأرض بكاملها لنرسم المخطط البياني للموجات وسنبقى ملايين السنين نروح ونجيء لنميز الفرق الضئيل بين الموجتين حتى ندرك الأمر على حقيقته هذا فيما لو اعتمدنا على قدراتنا الذاتية سنعلم بعدم وجود الألوان الزاهية وإنما فروقات بسيطة بين الموجات لكن الله يخلقها في عقلنا معانٍ بهيجة جميلة . {{{ نعمة البصر أعظم من نعمة العين ولا مقارنة بينهما }}} لأن العين قطعة من التراب وظيفتها التوصيل . في حين بثُّ الإدراك بالإبصار بكافة معانيه ، بالروح والنفس والقلب ما هو إلا حقيقة بقوة إمداد الله وحده في كل لمحة ونفس ، لذلك الله قال فجعلناه سميعاً بصيراً . ومن هنا تفهم حديث قصة الرجل الذي عبد الله خمسمائة عام وطلب دخول الجنة بعمله مدة 500 عام والذي تلاشى وزالَ عندما قورِن بنعمة البصر ولفظ الحديث (( نعمة البصر )) (( وليس العين الموصلة لمجرد الاهتزازات أو العصب البصري أو القزحية أو بقية الآلات التي تجمع الاشارات . لكن عجائب الأولين والآخرين هي أن الله خلق الإنسان وجعله بصيراً فيفهم مليارات المشاهد كل لحظة ببركة الخلق الإلهي والتي سميت بنعمة البصر فيفهم دقائق المشاهد ودرجاتها وألوانها وأشكالها ومعانيها وأبعادها وأطوالها وأحجامها وأعراضها وكل تفاصيلها بقدرة قوة عظمة عزة المدد الإلهي المتوجه بالفضل والكرم والجود والنعم على الإنسان في كل لمحة ونفس . هذا النعيم وهذا التلذذ بالفهم والجمال والإدراك هو نعمة عظمى سبحانك لا إله إلا أنت إنا كنا من الظالمين . وهذه النعمة والمنة قد نحتاج لمليارات السنين حتى نتذوق واحدا بالمليون من حقيقة معناها وليس خمسمئة عام ولكننا تعودنا على النعم وغارقون ببحار وبحار وبحار وبحار وبحار وبحار وبحار وببحار وبحار وبحار وبحار وبحار وبحار وبحار من النعم بنعمة واحدة لا يمكن احصاء الرقم والعدد ما أكبره فكيف إحصاؤها فعلاً وليس عدَّاً فكيف إحصاؤها حمداً كم سنحتاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أقوى دليل عقلي يهدم عقائد أدعياء السلفية بالتجسيم والتشبيه عندما نتحدث عن العين ونضرب بها المثل والمثال لما سبق ونقول : ( وعينُ الله لم تنم ) ويقول الله ((واصبِر لحُكمِ ربكَ فإنكَ بأعينِنِا )) وغيرها الكثيروهي ألفاظ مجازية تقريبية للعقول ومعلوم سياقها بلغة العرب (قريش) فقوله : فإنك بأعيننا : هل هي : فإنك بعنايتنا وكلاءتنا وحفظنا ونصرتنا وتأييدنا ونراك ونرعاك الى آخرها (( الله أعلم بحقيقة معناها )) . ولفظ العين وهو من الوجوه والنظائر بلغة العرب له عشرات المعاني فأعيان القوم كبارهم وعيون السلطان جواسييه وعين الماء وعين الشمس وووو الكثير من معاني الكلام الأخرى المتواترة بأساليب العرب . لكن المجسمة والحشوية والوهابية أنكروا مجازات لغة العرب التي تواترت عنهم كل التواتر !! فوصلوا لنتيجة مأساوية حيث صار بعضهم يقول لله كذا وله كذا والعياذ بالله فأضافوا على النص المقدس بدعة منكرة وهي قول : ( له ) له كذا وأرجل وعين ولا يُعلم عن اي مخلوق مجزَّء يتحدثون !!!! نعوذ الله من قولهم فمبسوطين على الأخير ليثبتوا ظاهرها الحقيقي وكأنها قصة ( ودون تشبيه وتكييف ماذا أبقوا !! ) وعلى من يريدون ويتطاولون في حق الله الأحدي الذات . وهو البصيرُ بكل شيء دون حاجة لآلة للتوصيل ( دون تكييف ولا تشبيه !!! ) أياً كان شكلها ولا لِقلبِ الصُّورة ولا لتحويل الموجة الضوئية تعالى الله علوا كبيراً . لقد أخبرنا الله بمحكم قوله أنه واحد أحد غني عن العالمين وعن الأجزاء وما يشابهها كالصاحبة والولد لذا أهل البصيرة والحق تكلموا عن جميع صفات الكمال ومنها صفة البصر القائمة بذاته تعالى (هي صفة ذاته تعالى ) وكذا كون الله بصيراً بكل خفاء دون حاجة لانعكاس الضوء على الجسم المشاهد ودون بقية التفاصيل وعلامة النقص التي يسيل لعاب المبتدعة لنسبة المعنى الظاهر والحقيقة لغةً ، وإنكار ما تواتر بلغة العرب بالمجاز الحق وإن وصلوا لما يخالف محكم القرآن بحجة بعض المتشابهات التي أضافوا لها الحروف البدعية !!!! فويل للنصارى وويل لغلاة المجسمة المتوهمين نسبة الأجزاء والأبعاض جهلاً وتكبراً وهم لا يساوون شيئاً بحضرة الذات الأحدية . إنَّ هذهِ الآلات وعلامات النقص والاحتياج التي يحاولون لصقها ونسبة حقيقتها الظاهرة لله ويبيحون لأنفسهم إضافة اللام والهاء ( له ) وإنما يفتقر لها من يريد أن تصلَ لهُ الصورة وتقلب وتحول موجتها وووو وهو العبد الفقير الممزوج بالنقص والحيوانات وبعضهم بعين وعينين وأربعة وثمانية وعيون وأشكالاً لا يعلمها إلا الله الواحد الأحد لكن الله ليس عاجزاً ولا ناقصاً وفق تخيلاتهم الوضيعة التي يتوهمونها بغير علم وإنما يتصف الله بصفات الكمال التي منها البصر وليس بعلامات النقص والحاجة وهو المنزه أصلاً عن كل نقص وليس فقيراً لشيء فلا يحتاج لولد يخدمه ولا لعين توصل له الضوء أو تعكس له الصورة بل هو الغني الكبير المتعال تعالى الله علواً كبيراً .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|