|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
السهم الصائب بسيرة السيد الشريف إبراهيم أغ ساقب
السهم الصائب بسيرة السيد الشريف إبراهيم أغ ساقب
بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة: الحمد لله الكريم البر المتين، المنعم على من يشاء بالفضل المبين. وأصلي وأسلم على نبينا محمد صاحب المقام المحمود ـ صلى الله عليه وعلى آله البالغين في الشرف والمكانة السامية غايات الحدود. ثم هذه روائع نتيجة مقابلة عزيزة مع السيد الشريف غلي ـ علي ـ بن موسى الشريف الطارقي من قبيلة: إقودارن. بتاريخ 16/8/1431هـ. في لقاء تمتعت به كصدفة، مما يقال عنها: خير من ألف ميعاد. وذلك أن مر في مهمة له على منطقتنا، وبالتحديد المركز الإسلامي في إبنغملان، واستعددت للقاء تاريخي كريم معه، وإن كان في وقت ضيق، نحو ساعة أو ساعتين أواخر النهار، إلاّ أنني ظفرت به ظفر الفخور بمحظي الصدف كريمة الحظوة. وذلك أن لهذا السيد النبيل ذكرا رائعا في اللقاءات اللطيفة الحسنة في بعض مهامه النبيلة، مما يقول القائل عن ذكر مثل ذلك اللقاء الكريم: فكيف أذكره إذ لست أنساه. وذلك أن هذا السيد كان عضوا برلمانيا، في التسعينيات الميلادية، في حكومة مالي وقتئذ. إذ جاء إلى مدينة قُوسي، في موكب من الحكومة التي ترافقه، وكبار شخصيات منطقة قوسي الحكومية ممن كان في ستقباله، في ساعات يومه السعيد بشخصية طارقية حكومية أصيلة بارزة. وكنت عند الشيخ العلامة زين الدين بن محمد الصالح ـ إنقنا ـ الإدريسي السوقي التنغاكلي، الذي أمرني أن آتي بحصان له كريم عتيق، فوضعت عليه آلاته الطارقية التقليدية النفيسة، ثم أمر بركوبه محملا إياي رسالة كريمة منه إلى هذا السيد، حيث كان في مقر ضيافة حكومة قوسي لسيادته، فجئته، كرسول مشرف برسالة من مقام ذلك العالم العلم إلى سيادته، فسلمت له الرسالة الكريمة، بعد أن تشرفت بالسلام عليه ـ حفظه الله تعالى. وتلك رؤيتي له الأولى ـ بادئ ذي بدءة. ولقد ملكني الإعجاب المهابي بظهور معاني شخصية السيادة في حقه، وأصالته بها ـ اللهم زد وبارك ـ ما أكسبه من المهابة المقام الكريم سياسيا واجتماعيا، ما لا يتصور تقريب معانيه السيادية إلا بصدق مقالة القائل: فما راء كمن سمعا. ولقد استقبلني استقبالا انفراديا حسنا شكرته له، مع كوني بين سن الغلامية والشابابية. وزاد في حسن استقبالي خاصة لما علم أني حامل إلى سيادته رسالة شيخه ـ شيخ منطقته قاضيها ـ الشيخ زين الدين التنغاكلي ـ رحمه الله رحمة واسعة. فائدة: وهي ما يتمتع به العلماء بل وطلبة العلم صغارا وكبارا، من المكانة العظيمة عند ساسة المنطقة السادة قديما وحديثا، في صحراء: أسياد الصحراء ـ الطوارق.
ولا سيما أعيان العلماء الكبار، إذ هذا السيد الكبير المكانة السياسية والاجتماعية، حين بلغته رسالة الشيخ بلغ في تقديرها، أن كأن أوامر كبرى سيادية من السلطات بلغته، في مهمة جليلة رسمية، بل الأمر فوق كذلك، إذ مكانة العلماء سمت على كل المكانات البشرية السامية نقلا وعقلا. وصدق الله العظيم، القائل القول العظيم: والذين أوتوا العلم درجات... رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
آخر تعديل السوقي الأسدي يوم
04-30-2012 في 10:43 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فصول من حياتي | السوقي الخرجي | المنتدى العام | 84 | 02-11-2013 11:45 AM |
الهوامش على ( أوراق سوقية للشيخ الخرجي ) | الدغوغي | المنتدى التاريخي | 4 | 09-04-2012 07:11 PM |
حفريات جديدة في الحقب الغامضة من تاريخ "ودان" | عبادي السوقي | المنتدى التاريخي | 1 | 02-15-2012 08:47 PM |
ترجمة العلامة حماد الأنصاري ملخصة من كتاب (كوكبة من أئمة الهدى ومصابيح الدجى)للقريوتي | عبادي السوقي | منتدى الأعلام و التراجم | 6 | 01-04-2012 09:04 PM |