التفاؤل والرضا.
الرضا درجة كبيرة من درجات الانسجام النفسي والعقلي مع الحياة ومع الناس وفي جميع المناسبات وخصلة تتمتع بها النفوس الطيبة الجديرة حقا بالتقدير, وكم لله من سر مودع في قلوب اولئك الاشخاص الذين تجدهم فتجد البسمة والسرور والراحة بقربهم, والطمأنينة بلقائهم وتجلس معهم فتجد الحياة ضاحكة مستبشرة, يرسمون السعادة والتفاؤل الجميل في نفوس البؤساء والمحرومين, حين تراهم لأول وهلة أو تسمع عنهم تظن أنهم لا يُعانون أي مُنغِّصات، وتنسى أنهم من الطينة ذاتها التي خُلِقْتَ منها « وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ ».
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
|