|
منتدى الاسرة و المجتع منبر للتوجيهات و الأفكار التي تصب في بوتقة تربية الجيل المسلم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-17-2011, 09:52 AM | #11 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
زينة الطباق بنجوم المساء في :وقرن في بيوتكن. خير زي ـ في مواري النساء:
قل للمـعري عار أيما عـــاري***جهل الفــتي وهو من ثوب التقي عاري أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون))
الحمد لله على نعمه التي تترى، ما يدرك منها وما لم يدرك مما لا يرى، فتحجب حكمة آيتها عن بصر من يشاء أو البصيرة ـ سبحانه عالم الخفيات وما تخفيه الصدور من السريرة. خلق الخلق على وفق ما يشاء، وخلق لهم من نعمه لهم ما يشاء، حكمة بالغة جميلة جليلة لتنظيم نظام الكون بأسره إلى أمد ينتهي بانتهائه على ما يشاء. لا راد لمحض فضله، ولا مفر لعدل قضائه، فجرى على إرادة خالقه ـ سبحانه: ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)). أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأتي بها إنالله لطيف خبير)). سبحان الله ـ من وسع كرسيه السماوات والأرض ـ أحاط بكل شيء علما ـ لا إله إلاّ هو الذي يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلاّ في كتاب مبين)) خلق آدم من طين ثم كرمه، فجعل الملائكة تسجد له بعد أن علمه، إلاّ إبليس الممتنع من السجود معترضا على ربه، فطرده ـ عدواً مضلاً مبيناً للمسجود له ـ طردا بلعنه. أخرج من سجدت له الملائكة من الجنة بعلمه، بعد أن خلق منه بشرا سويا ـ أم البشر، آنسه بها زيادة إكرام بعظيم الإسعاد والبشر، ففضلهم على الكثير، أنزل عليهم لباسا يراوي، ولباس التقوى نعم لباس المرء في الدارين ـ خاب وخسر من يماري. فكرم بالخليفة في الأرض آدم ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ نبيا. داعياً بنيه إلى سنن الهدى ـ امتثال أوامر ربهم، واجتناب نواهيه، بالتوحيد مخلصاً لله تعالى الدين، فتلته من ذريته أنبياء ورسل ـ عليهم السلام ـ كل بوأه الله مبوأ صدق مقاماً عليا. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسلوكان الله عزيزا حكيما)) فختم البشارة والنذارة بالمصطفى محمد النبي الرسول المجتبى، القائل ـ صلى الله عليه وسلم ـ على سبيل البشارة، بعد النذارة: ((إن المرأةعورةفإذا خرجت استشرفها الشيطان. و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)) فهل هناك شرف وفضل أجل مما يقرب من الأعمال الصالحة إلى الله ـ جل في علاه ـ من الامتثال بما دعت إليه الشريعة من العبادات المحكمة الأحكام. أو ليس من عظم جلالة قرب الله ـ حل في علاه ـ على ما يليق بجلاله ـ سبحانه، وعظيم سلطانه. فإذا تأملنا كيف وقع المشركون في الشرك نجده كما أخبر الله به في تغرير الشيطان من عبد غير الله ـ بادئ ذي بدء ـ بأن عبادة غير الله سبب لقرب الله الباري ـ سبحانه، فما زال بالخلق كذلك كما سول لعباد القبور من الصوفية ومن نهج منهجهم، وأملى للذين ينصرون مذهبهم الباطل بالباطل ـ البهتان العظيم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((ألا لله الدين الخالصوالذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلاّ ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار)) فالحق الذي لا يماري فيه إلاّ ضال مضل، هو أن كل عمل غير مشروع يبعد عن الله ـ جل في علاه ـ كما جاء في الحديث: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. وكل عمل مشروع مقرب الله ـ جل في علاه ـ وأعظمه ما افترض، كما جاء في الحديث القدسي، مما معناه: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.. وهل هناك غاية أعظم من محبة الله لعبد من عباده، الذين منهم المرأة الصالحة بامتثال أوامر ربها، واجتناب نواهيها، المأمورة بأحكام، منها، أحكام: هذا الحديث: إن المرأةعورةفإذا خرجت استشرفها الشيطان. و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)). أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وقرن في بيوتكن)) قال الإمام القرطبي: قرأ الجمهور ((وقِرن))بكسر القاف. وقرأ عاصم ونافع بفتحها. فأما القراءة الأولى فتحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون من: الوقار. والوجه الثاني: من: القرار. وذهب أبو حاتم أن ((قَرن)) لا مذهب له في كلام العرب. قال النحاس: وأما قول أبي حاتم: ((لا مذهب له))، فقد خولف فيه، وفيه مذهبان: أحدهما: ما حكاه الكسائي، والآخر ما سمعت علي بن سليمان يقول، قال: وهو من قَرِرت به عينا أقَر، والمعنى: واقررن عينا في بيوتكن. وهو وجه حسن، إلاّ أن الحديث يدل على أنه من الأول، كما روي أن عمارا ـ رضي الله عنه ـ قال لعائشة ـ رضي الله عنها ـ إن الله أمرك أن تقري في منزلك، فقالت: يا أبا اليقظان، ما زلت قوالا بالحق. انتهى الإمام القرطبي، بقوله: الثانية: معنى هذا الآية: الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد دخل غير هن في المعنى. هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع. الجامع لأحكام القرآن. الثانية: التلخيص: · أحدهما: أن يكون من: الوقار. · والوجه الثاني: من: القرار. · وهو من قَرِرت به عينا أقَر، والمعنى: واقررن عينا في بيوتكن. · هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع. · المرأةعورةفإذا خرجت استشرفها الشيطان. أي زينها في نظر الرجال وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوى بها تحفة الأحوذي. بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري.. · و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)). سئل الحسن البصرى عن امرأة حلفت إن خرج زوجها من السجن تصلى فى كل مسجد يجمع فيه الصلاة بالبصرة ركعتين ، فقال الحسن... لو أدركها عمر بن الخطاب لأوجع رأسها. شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال وستأتي هذه المسألة ضمن الخرزات ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-17-2011 الساعة 11:44 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فصول من حياتي | السوقي الخرجي | المنتدى العام | 84 | 02-11-2013 11:45 AM |
تعاليق على مقال محمد أغ محمد : فرق بين الفرار والجهالة | أداس السوقي | المنتدى الإسلامي | 14 | 02-11-2012 09:31 AM |
فصل : في محاسن الأخلاق | الخزرجي السوقي | المنتدى الإسلامي | 1 | 10-13-2011 02:39 PM |