رد: كلمة في رؤية ، ورؤية في كلمة.
أتوقع أن التفاعل الحقيقي مع الحدث لايتم إلا بمشاهدته ، وبذلك يتم وصفه الدقيق .
وأما من لم يشاهد ، فلايمكنه أن يتفاعل مع حدث لم يشهده ،بل يتفاعل مع نقول وصلته ،أو أقاصيص تلقاها، ولكل حجمه من حيث الاعتقاد ، بالنظر إلى كمه وكيفه ،فمثلا ـ الآن ـ ليس منا من شهد معركة بدر ، لكننا جميعا معها متفاعلون لصحة النقل وكثرة الكم (التواتر) ـمثلا ـ
فمن قاده الحدث من دون النظر إلى صحة النقل ومن تفاعل معه ،بغير أدوات المحققين من أهل العلم، فليس باحثا ولا محققا ، أقرب أوصافه أن يكون سرديا قصصيا .
وبالتالي فينبغي أن تكون علاقة المتفاعل مع الحدث في ظل قواعد علمية وضوابط معروفة ، وبهذا يكون المتفاعل متفاعلا مع الإنصاف لامع الحدث ، ومن ثم يكون الناس عالة على كلامه ، [color="rgb(255, 0, 255)"]وفي الذهبي للمؤرخين مرءاة ،لتفاعله مع الإنصاف لامع الأحداث ، هذا ماظهر لي .[/color]
|