|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
شكسبير العـــــرب
أفيقا خُمارُ الهمِّ نغَّصَني الخَمرا وسكري من الأيامِ جنّبني السُكرا
تَسُرُّ خليلَيَّ المدامَةُ والذي بقَلبيَ يَأبى أن أُسَرَّ كَما سُرّا لبستُ صروفَ الدهرَ أخشَنَ ملبَسٍ فعَرَّقنَني ناباً ومزَّقنني ظُفرا وفي كُلِّ لحظٍ لي ومَسمَعِ نغمَةٍ يُلاحظُني شَزراً ويوسِعني هُجرا سدِكتُ بصَرفِ الدهرِ طفلاً ويافِعاً فأفنَيتُهُ عزماً ولم يُفنني صبرا أريدُ من الأيام مالا يريدُهُ سوايَ ولا يجري بخاطرهِ فكرا وأسألُها ما أستحقُّ قضاءَهُ وما أنا ممّن رام حاجَتَهُ قسرا ولي كبدٌ من رأيِ همِّتِها النوى فتُركِبُني من عزمِها المركبَ الوعرا تروق بني الدنيا عجائبُها ولي فُؤادٌ ببيضِ الهند لا بيضها مغرى أخو همَمٍ رحّالَةٌ لا تزالُ بي نَوىً تقطع البيداءَ أو أقطعَ العُمرا ومَن كان عزمي بين جنَبيهِ حثَّهُ وخيَّلَ طول الأرضِ في عينه شِبرا صحِبتُ ملوكَ الأرضِ مغتبِطاً بهم وفارقتُهم ملآنَ من شنفٍ صدرا ولمّا رأيتُ العبدَ للحُرِّ مالِكاً أبيتُ إباء الحُرِّ مسترزقاً حُرّا ومصرُ لعمري أهل كلِّ عجيبَةٍ ولا مثل ذا المخصِيِّ أعجوبَةً نُكرا يُعَدُّ إذا عُدَّ العجائِبُ أوّلاً كما يُبتدى في العدِّ بالأصبَعِ الصُغرى |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|