رثاء فقيد الأمة الطارقية / انتالا بن الطاهر:

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد:
فهذه قصيدة أنشأتها في رثاء فقيد الأمة الطارقية الشيخ انتالا بن الطاهر رحمه الله رحمة واسعة أتاه الأجل في عرين الأسود (كيدال) الصامدة المحروسة يوم الخميس السادس والعشرين من صفر لعام 1436- الموافق18 دسمبر عام 2014م.
وهي:
أتى نعي له وقع شديد = فزايل لبَّـه الرجل الرشيـد

نعوا بدر الدجى مهما اد لهمت = يبددها له الرأي السديـــــد

ففي (أزواد)كم لمعت رجال = وماذادوا العدوّ كما يـــذود

فلو كان الخلود يُتاح بيعا = لمثل فقيدنا يُشرى الخلــود

فلقاه الاله كريم نـــــــزل = وأكرمه برضوان يزيـــــد

كريم الطبع ذو أصل متين = نمته الى ذرى الأمجاد صيد

فانتالا الزعيم زعيم(آضاغ) = عماد ثابت وبنا مشيــــــــد

سياسي إذا ما جد جـــــــــد = وليس وراء حنكتك المزيد

نماه إلى الذرى شرف وأصل = وليس وراء قمته الصعــود

له في الانفصال صريح قول = تكيد له (بماكو)ما تكيـــد

فلم يشرق بفضلك قط إلا = عدو أو دعي أو حســــــود

يهمك أن ترى (أزواد) حرا = وما جرت الأمور كما تريد

وموقفكم أمام الناس طرا = مثال يحتذى وهدى يقــــود

ابيت لهم مجاملــــة وذلا = ولم تك من تخادعه الوعود

وإن جثت الوفود فليث غيل = تهاب لهول فتكته الفهــــــود

تفصل في الأمور بفضل علم = ويختصم المشكك والبليـــــــد

وللعلما لديك ندي نــــــاد = وكان فم الزمان به يُشيــــــد

فتعزيتي لآضاغ جميعا = لتوصلها الإذاعة والبريــــــد

وإن عز التواصل فلتؤدى = تغادي بها الهواتف والقصيد

من آل السوق تعزية وود = تُبل بها القرابة والعهـــــــود

تعم الأهلَ والأحباب طرا = وخُص بها محمد العميـــــد

خليفة والد ووريث جــد = وعن أمل الرعية لايَحيـــــــد

وعباس تقدم وهو شبل = وحكمته تزال بها الحُقُــود

وطيبنا المطيب في نداه = جميل في خلائقه رشيـــد

ادام الله عزهم وأبقى = سيادتهم بأفراح تعود

صلاة الله يتبها سلام = على الهادي وليس لها حدود

قالها / محمد بن أحمدا السوقي.

رحم الله الشيخ الزعيم المصلح إنتالا أغ الطاهر وبارك في بنيه وفي ك من سار على نهجه الإصلاحي من أمتنا

رحم الله الشيخ والزعيم والأمير العالم العادل الشريف إنتال بن المرحوم وأسكنه فسيح جناته وأعزي فيه أبناءه الأمراء محمد والعباس والطيب وجميع قبائل الطوارق حيثما وجدوا .
وبارك الله في الأخ السمي محمد بن أحمد السوقي، وجزاه خيرا على المرثية