|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
لمحات من تاريخ قرية تنيگي/ إعداد محمد يحيى بن محمد بن احريمو
لمحات من تاريخ قرية تنيگي/ إعداد محمد يحيى بن محمد بن احريمو
إن مما لا شك فيه أن القرى والحواضر الموريتانية تضم وراء جدارنها الصامتة تاريخا حافلا يشكل جزء كبيرا من تراث هذا البلد ورافدا من روافده ومكونات هويته... تاريخ حافل يهب عبقه بكثير من الأمجاد والمآثر والشيم الفاضلة . وقد امتازت النسخة الثانية من مهرجان المدن القديمة التي احتضنتها قرية وادان هذا العام 2012م بإدراج قرية تنيگي ضمن برنامج المحاضرات المنظمة في المهرجان . وقد كنت ضمن الفريق الذي انتدب لتمثيل هذه القرية حيث قمت بإعداد بحث عن تاريخ قرية تنيگي ودورها في التأسيس للثقافة الإسلامية والتقاليد العالمة في موريتانيا وهو ما شكل فرصة للكشف عن جوانب عدة من تاريخ هذه القرية ظلت إلى وقت قريب مجهولة لدى معظم القراء وتحت إلحاح الزملاء والإخوة على نشر بعض نتائج هذه البحوث فقد حرصت على تلبية طلبهم وإفادتهم بما طلبوه . قرية تنيگي نشأتها وموقعها ومكانتها التاريخية تأسست قرية تنيگي في أواخر القرن السادس الهجري بعد حين من سقوط دولة المرابطين وهي الدولة التي ينتمي سكان هذه القرية إلى الأرومة التي كان لها فيها دور الريادة وشرف القيادة ألا وهي قبيلة لمتونة الكبرى فلا غرو إذا أن كان لقرية تنيگي نصيبها وإرثها الكبير من القيم والتقاليد المرابطية . وتعتبر قرية تنيگي من أهم المدن التاريخية الموريتانية الغابرة التي شهدت ازدهارا علميا وحضاريا وعمرانيا هاما ما يزال تاريخه بحاجة إلى الدراسة والتمحيص . تقع قرية تنيگي في منطقة آدرار وتبعد عن مدينة انواكشوط العاصمة الموريتانية حوالي 600كلم إلى الشمال الشرقي وتقع قريبا من خط العرض 20درجة و27 دقيقة و10ثوان من العروض الشمالية وعلى خط الطول 12 درجة و21دقيقةو45ثانيةغرب خط "كرينتش". وقد تم اختيار موقع القرية من طرف مؤسسيها بعناية تامة فهي تقع على ضفة واد كبير هو الوادي المسمى فيما بعد بـ "ارغيوية " ومن المرجح أن هذا الوادي كان في القديم يحتوي على مياه غزيرة دائمة طوال العام وهو ما مكن ساكني القرية من ممارسة زراعة النخيل والواحات شأنها في ذلك شأن أودية آدرار المعروفة . كما تقع قرية تنيگي كذلك على الطريق التجاري المعروف " بالطريق اللمتوني " الذي يربط بين درعة وسجلماس في المغرب وبين منطقة آدرارفي موريتانيا مرورا بالمجابات الكبرى ولهذا كان لأهل تنيگي دور هام في التجارة عبر الصحراء وتسيير القوافل وكان لهم نشاط تجاري واسع خصوصا في جنوب المغرب وفي المناطق المحاذية لنهر السينغال ولدينا شواهد عديدة على هذا الأمر يضيق المقام عن ذكرها . وقد ورد أول ذكر مكتوب لقرية تنيگي في رحلة البرتغالي فالانتيه فرناندوس الذي دون مجموعة معلومات نقلها عن بعض المستكشفين والرحالة الذين زاروا شواطئ الأطلسي سنة 850هـ وقام بجمع بعض المعلومات عن منطقة آدرار وموريتانيا عموما وقد تحدث عن قرية تنيگي باعتبارها إحدى أهم قرى منطقة آدرار . وتجمع المصادر التي تحدثت عن تنيگي على أنها كانت قرية آهلة بالسكان وافرة الأسواق تعج بمختلف أوجه النشاط العلمي والتجاري والاقتصادي الهام. يقول الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي المختار الكنتي في الرسالة الغلاوية متحدثا عن تنيگي: " إنها كانت قصرا مشيدا " ويقول أحمد بن الأمين الشنقيطي في الوسيط في كلامه على جغرافية منطقة آدرار :" تنيگي وهي مدينة مشهورة وكانت من مدن آدرار المعتبرة فيما مضى وكانت بها دور ونخيل ولم يبق منها اليوم إلا الأطلال وجذوع النخيل ". اما العلامة المؤرخ الكبير المختار بن حامد فيقول عنها : " ولما وضعت حرب المرابطين أوزارها أسس تجكانت قريتهم "تنيگي" في القرن السادس الهجري وأقاموا بها قريبا من أربعة قرون في غاية ما يكون من العمارة والدين والعلم والمال والعدد ". لمحات من التاريخ الثقافي لقرية تنيكي ودورها في تأسيس التقاليد العلمية في موريتانيا عرفت قرية تنيگي بكثرة علمائها و ازدهارها الثقافي والعلمي وهو أمر سارت به الركبان ونسجت حوله الحكايات والقصص المستغربة. ومن أشهر ذلك الرواية التي تقول " إنه كان في تنيگي أربعون جارية فارقة تحفظ الموطأ " وهي رواية مشهورة أوردها الشيخ سيدي باب في رسالته " تاريخ إيدوعيش ومشظوف " نقلا عن العلامة المتبحر والشيخ المعمر أفلواط بن محمدُّ بن المختار بن أحمدن ألفغ الجكني الذي أدركه الشيخ سيدي باب مطلع القرن الرابع عشر وهو إذ ذاك شيخ كبار قد جاوز المائة وأدرك كثيرا من الشيوخ والأكابر من أمثال المختار بن بونا والشيخ سيديا ومحنض باب بن اعبيد وغيرهم . ومنها رواية أخرى نقلها الأستاذ المختار بن حامد عن العلامة اباه بن محمد الأمين اللمتوني وهي أن أكثر البلاد يومئذ علما قرية تنيگي ومدينة القاهرة . وقد شاعت هذه الحكايات وتداولها الناس شرقا وغربا وهي وإن كانت لا تخلو من نوع مبالغة فإن لها قيمة ودلالة رمزية لا يمكن إهمالها إطلاقا كما هو معروف لدى الباحثين في علم الاجتماع فهي ليست إلا صدى لواقع ثقافي قديم و تعبيرا عن ماض مجيد شهدته هذه القرية . إن هناك شواهد كما ذكرنا توحي بدور كبير لقرية تنيگي في التأسيس للثقافة الإسلامية والتقاليد العالمة في هذه البلاد ومن بين هذه الشواهد أن أول ذكر معروف لمصطلح " المحضرة " قد عرف فيها حيث نجده مرتبطا باسم أحد العلماء المشهورين الذين عاشوا في هذه القرية وهو المختار بن الطالب أند عبد الله المعروف " بالطالب محضرة " وقد عاش في القرن العاشر الهجري . و مصطلح " المحضرة " هو مصطلح أندلسي انتقل من الأندلس إلى المغرب ومن المغرب إلى موريتانيا وقد كان يعني في المغرب والأندلس المدارس القرآنية الابتدائية التي يتعلم فيها الصبيان القرآن الكريم بينما تم تعميمه في موريتانيا فأطلق على جميع المدارس العلمية بمختلف مراحلها وتخصصاتها . ومعروف أن لهذا المصطلح مكانة كبيرة ودلالة خاصة في ثقافة هذه البلاد وفي تاريخها العلمي فالمحاضر هي جامعات بدوية متميزة حافظت على هوية البلد وحفظت علوم أهل الإسلام في هذا القطر وتطوع القائمون عليها بأداء وظيفة التدريس والإفتاء والقضاء وغيرها من الوظائف والمصالح العامة التي هي من اختصاص الدولة . وقد خلد المحضرة أحد العلماء المنحدرين من هذه القرية في أبيات سائرة وهو العلامة الكبير شيخ المشائيخ المختار بن بونا رحمه الله تعلى حيث يقول : ونحن ركب من الأشراف منتظم أجل ذا العصر قدرا دون أدنانا قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة بها نبين دين الله تبيانا ومن جهة أخرى فقد عرفت قرية تنيگي ازدهارا فريدا لمؤسسة القضاء التي كان لها دور هام في المدن والحواضر الصحراوية في تلك الفترة حيث كان القاضي كما معروف يمثل منصب " شيخ الجماعة " أي رئيس جماعة أهل الحل والعقد التي تنوب عن السلطة التنفيذية في حال غيابها كما هو معروف في الفقه المالكي. ومن مظاهر ذلك وجود عدد من العلماء والقضاة الذين اشتهروا بلقب القاضي فلا تذكر أسماؤهم إلى اليوم إلا مقرونة بهذا اللقب ومن هؤلاء : 1- القاضي يعقوب بن القاضي يحيى بن رمضان عاش في القرن الثامن الهجري (14الميلادي ) أثنى عليه الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي المختار الكنتي في الرسالة الغلاوية وقال عنه : " إنه كان علامة لبيبا .. ". 2- القاضي يرزق بن محمد بن الحسن بن يوسف وهو خال العالم المشهور سيدي أحمد البكاي وقد عاش في أواخر القرن الثامن وأوائل القرن التاسع . ومن المعروف أن هناك قضاة اشتهروا بصفة القضاء في التاريخ الإسلامي من أولهم القاضي شريح ومن بعده اشتهر به جماعة من العلماء من مختلف التخصصات والمذاهب العلمية مثل قاضي بغداد أبي بكر الباقلاني إمام أهل السنة في علم الكلام والقاضي إسماعيل البغدادي والقاضيين أبي بكر بن العربي وعياض من مالكية الأندلس والمغرب والقاضي أبي يعلى من الحنابلة والقاضي أبي الطيب من الشافعية . وكثيرا ما يقترن اسم القاضي بمن اشتهر بالعدل وصناعة القضاء مثل القاضي شريح المشتهر بحكاياته في هذا المجال . ومما لاشك فيه أن تحلية هؤلاء العلماء بالقضاء وشهرتهم على قدم العهد وطول المدى دليل قاطع وقرينة واضحة على أهمية منصب القضاء في قرية تنيگي واشتهار قضاتها في تلك العصور وما كان لهم من منزلة وصيت . ومن جهة أخرى فإن من أقدم الشعراء المعروفين في موريتانيا محمد بن المسلم الديشفي وهو من أهل قرية تنيگيوقد عاش في القرن الثامن الهجري و له قصيدة في مدح الفقيه عثمان المحجولي عالم قرية " ولاتة " في عصره أوردها الطالب أبو بكر المحجوبي في " منح الرب الغفور " ومطلعها : إذا كنت جوالا على الأرض تبتغي منازل بعض الصالحين ذوي الذكر عليك بعثمان الفقيه ورهطه وإخوانه الغر الأكارم من فهر وهي تعتبر من أقدم الشعر المحفوظ في موريتانيا. وقد حفظ لنا التاريخ كذلك أسماء بعض المشائيخ الصالحين والمتصوفة من أهل قرية تنيگي ممن نالوا شهرة وسمعة واسعة في مختلف أنحاء هذه البلاد من هؤلاء الشيخ سيدي محمد بن سيدي علي الكنتي الكبير ( ت حوالي 820) والذي كان عالما كبيرا وصالحا زاهدا مربيا وقد كانت له صلة قوية بقرية تنيگي وكان يقطن بها في بعض الأحيان وقد ترجم له حفيده الشيخ سيدي المختار الكنتي وأثنى عليه بالعلم والصلاح وقال عنه الشيخ سيدي محمد وفيه يقول الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي المختار رضي الله عنهما من أبيات له يستطرد فيها بعض مناقب أسلافه : والوالد الجد الأعلى من ختمت به @ @ نظم العلوم ونشر السر أبداه وشيخنا السيد المختار والدنا @@ من أمه الحجر الأصمى وحياه وكذلك ابنه الشيخ سيدي أحمد البكاي المتوفى سنة 920هـ الذي كان عالما صالحا مربيا كثير التلامذة والمريدين . ومن المشائيخ والمتصوفة الذين عاشوا في قرية تنيگي كذلك المستحي من الله بن سيدي علي الذي عاش في القرن 8 الهجري قال عنه ابن حامد في موسوعته : " إنه كان فقيها صوفيا مربيا صاحب كرامات وسياحات " وهو الجد الأعلى للعلامة الكبير المختار بن بونا . عرفنا إذا أنه كان من أهل تنيگي جماعة من أوائل الشعراء والقضاة والمدرسين ومشائيخ التصوف المعروفين في هذا البلد وهذا ما يجعلنا في صورة الازدهار الثقافي والعلمي الذي عرفته . ومن بين العلماء الذين عاشوا في قرية تنيگي وحفظ لنا التاريخ أسماؤهم نذكر الأسماء التالية : 1- سيدي المختار الدراوي بن يعقوب الجكني ولد بقرية تنيگي ونشأ بها ثم انتقل إلى وادي درعة واستقر به وقد كان عالما كبيرا فقيها محدثا وما تزال لدينا نسخة من صحيح البخاري كتبها بخطه وهي في غاية ما يكون من الحسن والتحرير والضبط . 2- سيدي المختار الشواف بن الطالب حبيب الله بن الوافي الجكني قال عنه ابن حامد: " كان علامة مشهورا بكراماته وبركاته. تهابه اللصوص وتخافه الأعداء. فلذلك طالبوه بتغيير علامة ماشيته ليتجنبوها. فغيرها إلى الورك الأيسر بدلا من شق الرقبة الأيمن" 3- أندكسعد التاشدبيتي ( ت حوالي سنة 1040ه ) عالم مشهور هاجر من تنيگيإلى منطقة القبلة التي اشتهر بها 4- سيدي محمد المحجوب الجكني ( ت 1102ه ) ولد في قرية تنيگيونشأ بها ثم حج وطلب العلم في المغرب وجاء ببعض الأسانيد والإجازات العلمية وأخذها عنه علماء شنقيط وتشيت وغيرهم . 5- محمد سعيد المجلسي جد أسرة " أهل محمد سالم " أصحاب المدرسة المشهورة التي خرجت أفواجا من العلماء وعرفت بوفور نشاطها العلمي تدريسا وتأليفا . ولعل في هذا ما يعطينا فكرة عن بعض ملامح التاريخ الثقافي لقرية تنيگي وهي معطيات كانت مجهولة إلى وقت قريب . نهاية قرية تنيگي شهدت قرية تنيگيفي أوائل القرن الحادي عشر قلاقل واضطرابات أدت إلى نزوح سكانها واندثارها بالكامل وكان خرابها حوالي سنة 1055هـ حسب رواية شيخنا العلامة محمد عبد الله بن الإمام رحمه الله التي تؤيدها قرائن عديدة . خربت قرية تنيگي وهاجر سكانها إلى مختلف مناطق موريتانيا وهاجر بعضهم إلى المغرب والجزائر ومالي والسينگال ولكنهم مع ذلك ظلوا متشبثين بالانتماء إلى هذه القرية فهي في الحقيقة رمز وحدتهم وأصالتهم وقد أشار على ذلك العلامة الأجل سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي في بعض أحكامه القضائية خربت تنيگي كما خربت بغداد وكما نكبت مدن الأندلس وقد رثاها الشاعر عبد الرحمن بن أفلواط بن محمد ُّ رحمه الله تعلى بأبيات يصور فيها هول الفاجعة ويبين أنها كانت نتيجة صراع أهلي بين ساكني القرية فقال : تينگي قومي بإذن الله قائمة فالله أفناك يوما لا مرد له ذووك أقوام حرب خربوك بها أيديهم قطعتْ أيديهم سفها قد ينشر الله أقواما وإن ماتوا وسوف يحيك والأيام تارات فالشمل منك بأيدي القوم أشتات لا عار ما لعدو فيك إشمات أما العلامة محمد المختار بن الأمين بن المختار المحضري (تـ حوالي سنة 1250هـ ) فقد خلد ذكر قرية تنيگي في قصيدة قالها وهو في المغرب أثناء رحلته إلى الحج حيث سأله بعض المغاربة عن موطنه ومن أي قرية هو بعد قرون من خرابها فأجاب قائلا: ما للغرائب نصب عين الواني لا غرو إلا ما يسائل صاحبي فإذا سألت سعيد عني إنني لم أستطب شنقيط يوما لا ولم أك تشيت لم تك من منازلنا ولا أ أخا السعادة والجديد إلى البلى قصر مشيد كان محترما لنا والآن نحتل الصحاري بعدما بل من تغرب نازح الأوطان مستخبري هل لي من العمران من معشر غر ذوي تيجان قاطنا بالشم من وادان بولاتة القصوى وقيت الشاني مصري تنيگي الشامخ الأركان فيما مضى من غابر الأزمان ألوى الزمان بغصنه الفينان إلى أن يقول منوها ببداوة قومه : تركوا الرطانة للحضارة لا ترى إلى فصيحا حميري لسان وقد زرت تنيگي منذ أيام وشاهدت ما بقي من آثارها وأنقاضها التي تنتشر على مسافة شاسعة ومن بين تلك الآثار مسجد القرية الذي بقيت جدرانه قائمة ومتميزة وهو مسجد كبير نسبيا وهي في الحقيقة أصدق شاهد على تاريخ القرية وازدهارها. ولا شك أن على الدولة الموريتانية ووزارة الثقافة خصوصا أن تعتني بهذه الآثار وتعمل على نفض الغبار عنها وصيناتها والتنقيب عما وراءها من أسرار وتاريخ مغمور .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الهوامش على ( أوراق سوقية للشيخ الخرجي ) | الدغوغي | المنتدى التاريخي | 4 | 09-04-2012 07:11 PM |
أمراء وقضاة أروان | التنبكتي السوقي | منتدى الأعلام و التراجم | 3 | 05-11-2012 07:44 PM |
حفريات جديدة في الحقب الغامضة من تاريخ "ودان" | عبادي السوقي | المنتدى التاريخي | 1 | 02-15-2012 08:47 PM |
تعاليق على مقال محمد أغ محمد : فرق بين الفرار والجهالة | أداس السوقي | المنتدى الإسلامي | 14 | 02-11-2012 09:31 AM |
محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني | الخزرجي السوقي | منتدى الأعلام و التراجم | 2 | 01-09-2012 08:31 PM |