شطحات الفكر

بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام أعضاء وزوار وضيوف منتدى السوق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اشارك بمشاركة بيسطة لعلها تكون المحفزلنا لكي نطلق العنان لأفكارنا ونحلق في ملكوت الله الواسع ونناقش عالما من الأخيلة لمشاكل علمنا بعدما عجز واقعنا عن وجود حل لها
ولا اشترط إمكانية تطبيق هذه الحلول على ارض الواقع فالعالم الفاضل والمدينة الفاضلة متعذر وجودها وإجادها إذن الموضوع عبارة عن سياحة فكرية فيما وراء الواقع المعقول بعقال محدودية
إمكانياتنا كبشر لا بعقال العقل

وأول هذه المواضيع
موضوع الحروب وظلم الإنسان لأخيه الإنسان سأترك الأسباب وأدلف الى الحلول او الشطحات
فهذه الخاطرة شعرت بها عام 2004 م عندما هبطت المركبة الفضائية الأمريكية المتطورة (سبيريت) على سطح كوكب المريخ في الساعة الرابعة والنصف وخمس دقائق صباحا بتوقيت جرينيتش، بعد رحلة من كوكب الأرض استغرقت 7 أشهر. وكنت متسمرا امام التلفاز لعلي ارى فتحا جديد للإنسانية وقد انتابتني رهبة لم اشعر بها في حياتي بسبب هذه القفزة الرهيبة للإنسان والتي كانت ضرب من الخيال منذ خمسة عقود فقط فكنت اتوجس من عبث الإنسان في هذا الكون الفسيح ولما شاهدت الصور التي بثتها المركبة ورأيت تلك الصحاري والحجارة والقفار والسكون السرمدي تذركت حديث الصور وقوله تعالى (( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار))سبحانه الملك الجبار
وبعد برهة رجع إلي بعض إتزاني من هول ما رأيت من قدرته عز وجل وأستصغرت الكرة الأرضية ومن عليها اما م هذا الكون الواسع وهذا الخلق العظيم فقلت في نفسي لماذا لا نأخذ بعض الحكام والزعماء
ومنظريهم في رحلة الى الفضاء ونجعلهم ينظرون إلى الأرض ليرو ا هل يستحق ساكنيها كل هذا الجور والظلم وإستباحة الدماء التي حرمها الله ؟ سأترك لكم الإجابة

أخي الفاضل: مقالك يعبر عن إنسانيتك ( بمعنى أنك ذو قيم ومبادئ تنبني على حب الآخرين) ولكن المشكلة هل الآخرون كذلك؟؟؟
هل كل الناس حريصون على مصلحة الإنسانية؟؟
هل كل المسلمين حريصون على مصلحة الإسلام؟؟
هل كل أفراد الأسرة حريصون على مصلحة البيت؟؟

المؤسف أن الإجابات كلها سلبية وأسوأ من ذلك أن النسبة العليا هم من يمثلون هذه السلبية..

أمر آخر وهو ضيق الأفق والعطن والباع في طموح كثير منا إلى الاستفادة من ما نشاهده في واقعنا بطريقة أو بأخرى ... اللهم إلا من سلك طريقك في توظيف (الإعجاب) لمصلحة الإنسانية..

فهنيئا لك هذا الإنجاز...
وتقبل تقدير أخيك/اليعقوبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي

أخي الفاضل: مقالك يعبر عن إنسانيتك ( بمعنى أنك ذو قيم ومبادئ تنبني على حب الآخرين) ولكن المشكلة هل الآخرون كذلك؟؟؟
هل كل الناس حريصون على مصلحة الإنسانية؟؟
هل كل المسلمين حريصون على مصلحة الإسلام؟؟
هل كل أفراد الأسرة حريصون على مصلحة البيت؟؟

المؤسف أن الإجابات كلها سلبية وأسوأ من ذلك أن النسبة العليا هم من يمثلون هذه السلبية..

أمر آخر وهو ضيق الأفق والعطن والباع في طموح كثير منا إلى الاستفادة من ما نشاهده في واقعنا بطريقة أو بأخرى ... اللهم إلا من سلك طريقك في توظيف (الإعجاب) لمصلحة الإنسانية..

فهنيئا لك هذا الإنجاز...
وتقبل تقدير أخيك/اليعقوبي

أخي الكريم الغالي اليعقوبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم سعدت حينما تفضلت علي وأضفت إلى مشاركتي المتواضعة
بعض قبس أفكارك التي زادتني إيمانا بوجود الأخيار اللذين يؤمنون
بعدالة قضية الإنسان أينما كان وأن مهما استشرى الطغيان وتجبر
إلا انه هناك بعض النور في آخر النفق

لقد قرأت ما نمقه قلمك ياأبا عبد الله وتأملت فيه بقصد الفهم الاستفادة وسيرت في معانيه ومضامنه مسبار فكري ومركبة عقلي فوجدت ما يستحق كل إعجاب, حيث إنك قداختصرت في هذه النفائس الفكرية تأملات إيمانية في ملكوت السموات ولأرض قد أسال الكتاب والمفكرون الكثير الكثير من دمع أقلامهم, واستهلكوا من أجل الوصول إليه آلاف الكلمات ولكنك بذكاء أدبي ودهاء فكري استطعت هذه المرة أن تستضيفنا على مائدة التأمل والتدبر بيسير من العبارارت وكثيرمن الإشارات والتأملات.
أخي العزيز:
لقد اسطعت أن توظف هذا الحدث التاريخي الكبير توظيفا إيمانيا كبيرا, وياليت أولئك الذين يقابلون هذه الإنجازات التي أخرجتها روائع العقل البشري وعبقريات الفكر الإنساني بالتكذيت تارة والتشكيك تارات ان ينتهجوا نهجكم والذي أثبت قدرة الإنسان المسلم المؤمن على توظيف كل ذرة على سطح هذا الكوكب الذي نعيش فيه ليقوي بها صلته بالباري سبحانه ولكن عتبي عليك تسميتها بشطحات الفكروأقترح تسميتها ب(روائع الفكر).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي

لقد قرأت ما نمقه قلمك ياأبا عبد الله وتأملت فيه بقصد الفهم الاستفادة وسيرت في معانيه ومضامنه مسبار فكري ومركبة عقلي فوجدت ما يستحق كل إعجاب, حيث إنك قداختصرت في هذه النفائس الفكرية تأملات إيمانية في ملكوت السموات ولأرض قد أسال الكتاب والمفكرون الكثير الكثير من دمع أقلامهم, واستهلكوا من أجل الوصول إليه آلاف الكلمات ولكنك بذكاء أدبي ودهاء فكري استطعت هذه المرة أن تستضيفنا على مائدة التأمل والتدبر بيسير من العبارارت وكثيرمن الإشارات والتأملات.
أخي العزيز:
لقد اسطعت أن توظف هذا الحدث التاريخي الكبير توظيفا إيمانيا كبيرا, وياليت أولئك الذين يقابلون هذه الإنجازات التي أخرجتها روائع العقل البشري وعبقريات الفكر الإنساني بالتكذيت تارة والتشكيك تارات ان ينتهجوا نهجكم والذي أثبت قدرة الإنسان المسلم المؤمن على توظيف كل ذرة على سطح هذا الكوكب الذي نعيش فيه ليقوي بها صلته بالباري سبحانه ولكن عتبي عليك تسميتها بشطحات الفكروأقترح تسميتها ب(روائع الفكر).

أخي الكريم الشيخ السوقي ألخرجي
حسب علمي أن جميع النصوص تقرأ أو تفهم حسب اهتمامات قارئيها وقناعاتهم الفكرية
والناس في هذا أشتات وٍسأكتفي بنوعين من القراء وهما الغالب علينا نحن السوقين القارئ المتخصص الذي لا يقرا إلا مايوافق ميوله وغالبا ما يبحث عن ما يثري به ميوله وهو انتقائي في قراءته ونقده ومنهم القارئ الكبير داخل فنه وميوله فهو ينتقي أطايب فنه ويعشق النص الجميل ولديه المهارة لاكتشاف الجمال فيه ومواطن الإبداع في النص الذي أمامه
وهو دائم البحث عن الفكرة والمعاني الخفية داخل النص وأقولها من غير مجاملة بعد إطلاعي على ردك فأنت من هاولاء
أخي الكريم أهنئك على هذه السريرة التي كشفت لك ما بين السطور وما خفي من المعنى
أما العنوان كما تفضلت يستحق أن يتغير والسبب الذي جعلني أتخذ هذا العنوان للموضوع هو القفزة الرهيبة للإنسان وكذالك
لفكري وخيالي الذي استحضر لي نفخة الصور وخطاب الرب عز وجل ومنظر الكرة الأرضية وهي تشبه
ذالك الكوكب الذي ينام في سبات سرمدي مع تساؤلات ومقارنات فكرية أسأل الكريم أن يجعلني وإياك ممن
هداهم إلى صراطه المستقيم

************************************************** ************************************************** ******************************ٌ
قال الله العلي الأعلى :( أو لم يتدبروا في ملكوت السموات والأرض )طوبى لمن وفق بالفعل لتطبيق هذه الآية ولو مرة واحدة في عمره , طوبى لمن كتب له في الأزل أنه سيكون من المستجيبين لهذا النداء , طوبى لمن يصل إلى مشاهدة هذا الكون الهائل بعين العرفان التي تجعله ذرة حقيرة بكل المقاييس.
طوبى لمن وهب له قلب يصل إلى هذه الدرجة انطلاقا من التسمر أمام التلفاز.
طوبى لمن عرف كيف يقلب هجمة على الإيمان بهذا الحجم إلى محاضرة إيمانية في عدة ثوان .طوبى لمن يستطيع العلو فوق الكواكب وهو في فراشه .
تكلم ابن القيم عما يسميه الصوفية الطريق ,وذكر بعض ما هنالك من أخطاء ,ثم بدأ يتحدث عن الطريق الصحيح التي لا يمكن الوصول إلى مرضاة الله إلا لمن سار عليها, وذكر بعض ضوابطها من مثل اتباع السنة وعدم الابتداع, إلى ما هنالك من ضوابط يمكن الرجوع إليها في كتابه : طريق الهججرتين ,وكذالك في : مدارج السالكين .
ثم ذكر أن السالكين على هذه الطريق يصلون إلى مبتغاهم بدون عناء , فلا يحتاجون المجاهدة ولا الخلوات. واستدل لذلك استدلالا لطيفا فقال : قال الله تعالى:
( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) ولا حاجة إلى التعليق , فإن الجبال يفهمون المعنى تلقائيا.
قراءتي لمقال الدكتور الخزرجي استوحيت منها أنه ربما قديكون من هؤلاء ,وما ذلك على الله بعزيز.
أخي الكبير صاحب القلب الكبير تقبل مرور أخيك الصغير : أبو الحسن الإدريسي .

كثيرا ما يعجبني أن أجسد بمجهر الإخلاص بعض ما عرض أمامي من محاسن ترجع إلى أخي
- ولو بعيدا -
كنت أخيرا أدخل هذا المنتدى وأشتغل ببعض أطروحات ربما تكون هزيلة لا تنقي ، ولكن أظل ألملمها لعل الله يخلق بشرا يفهمها ولو بعد ما صرت رفاتا فيقول رحم الله هذا الأدرعي فقد قال خيرا
ولعله يكون مجاب الدعوة
كنت أشتغل بذلك في أغلب جلوسي على الإنترنيت ويمر علي كثير من المواضع المهمة إما أقرؤها بلاتفقه لانشغال البال بما أكتب، أولا أقرء أصلا ، وتلك القراءة كلها لافائدة فيها
وفي هذا اليوم الأخير وقفت على سطور قليلة كتبها اليعقوبي ، أعدتها أكثر من مرة أستلهم كل مافيها ولا ضير إن لم أفهمها كما فهمها زيد وعمر وخالد، إنهم رجال ونحن رجال
فما ذا تتصور بم فهمتها
فهمتها فقط بعمق فكر كاتبها عمقا علويا صافح المريخ -كما ترى-
وفهمتها بأن الشطحة في الفكر اعوجاج فيه فيجب أن يقوم المعوج من الأفكار بالوعظ والإرشاد والتعريف بالله ثم بأسلوب قويم من المقوم -كما ترى- ليدل على قدرة التقويم من المقوم بألفاظه وفكره والحمد لله أن لنا أفكارا عميقة في عصر يحتاج إلى المفكرين والمثقفين
فهنيئا للمنتدى بمثل هؤلاء
وبحسبي التشجيع والإخلاص بحسبي ذلك مطلبا لو أني أفخر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي الجلالي

كثيرا ما يعجبني أن أجسد بمجهر الإخلاص بعض ما عرض أمامي من محاسن ترجع إلى أخي
- ولو بعيدا -
كنت أخيرا أدخل هذا المنتدى وأشتغل ببعض أطروحات ربما تكون هزيلة لا تنقي ، ولكن أظل ألملمها لعل الله يخلق بشرا يفهمها ولو بعد ما صرت رفاتا فيقول رحم الله هذا الأدرعي فقد قال خيرا
ولعله يكون مجاب الدعوة
كنت أشتغل بذلك في أغلب جلوسي على الإنترنيت ويمر علي كثير من المواضع المهمة إما أقرؤها بلاتفقه لانشغال البال بما أكتب، أولا أقرء أصلا ، وتلك القراءة كلها لافائدة فيها
وفي هذا اليوم الأخير وقفت على سطور قليلة كتبها اليعقوبي ، أعدتها أكثر من مرة أستلهم كل مافيها ولا ضير إن لم أفهمها كما فهمها زيد وعمر وخالد، إنهم رجال ونحن رجال
فما ذا تتصور بم فهمتها
فهمتها فقط بعمق فكر كاتبها عمقا علويا صافح المريخ -كما ترى-
وفهمتها بأن الشطحة في الفكر اعوجاج فيه فيجب أن يقوم المعوج من الأفكار بالوعظ والإرشاد والتعريف بالله ثم بأسلوب قويم من المقوم -كما ترى- ليدل على قدرة التقويم من المقوم بألفاظه وفكره والحمد لله أن لنا أفكارا عميقة في عصر يحتاج إلى المفكرين والمثقفين
فهنيئا للمنتدى بمثل هؤلاء
وبحسبي التشجيع والإخلاص بحسبي ذلك مطلبا لو أني أفخر

أخي وشيخي الغالي الأدرعي
لو لم تعقب لكفاني أنك قرأت ما بحت به في هذا المنتدى فكيف بك تثني علي
هذه والله من الشهادات التي اعتز بها وتشجيعك لي اعتبره الوقود الذي يغذي
أفكاري بكل ما هو جدير بأن تقرأه
دمت اخ كريم أسعد بتواجده بقربي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدريسي المغترب

************************************************** ************************************************** ******************************ٌ
قال الله العلي الأعلى :( أو لم يتدبروا في ملكوت السموات والأرض )طوبى لمن وفق بالفعل لتطبيق هذه الآية ولو مرة واحدة في عمره , طوبى لمن كتب له في الأزل أنه سيكون من المستجيبين لهذا النداء , طوبى لمن يصل إلى مشاهدة هذا الكون الهائل بعين العرفان التي تجعله ذرة حقيرة بكل المقاييس.
طوبى لمن وهب له قلب يصل إلى هذه الدرجة انطلاقا من التسمر أمام التلفاز.
طوبى لمن عرف كيف يقلب هجمة على الإيمان بهذا الحجم إلى محاضرة إيمانية في عدة ثوان .طوبى لمن يستطيع العلو فوق الكواكب وهو في فراشه .
تكلم ابن القيم عما يسميه الصوفية الطريق ,وذكر بعض ما هنالك من أخطاء ,ثم بدأ يتحدث عن الطريق الصحيح التي لا يمكن الوصول إلى مرضاة الله إلا لمن سار عليها, وذكر بعض ضوابطها من مثل اتباع السنة وعدم الابتداع, إلى ما هنالك من ضوابط يمكن الرجوع إليها في كتابه : طريق الهججرتين ,وكذالك في : مدارج السالكين .
ثم ذكر أن السالكين على هذه الطريق يصلون إلى مبتغاهم بدون عناء , فلا يحتاجون المجاهدة ولا الخلوات. واستدل لذلك استدلالا لطيفا فقال : قال الله تعالى:
( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) ولا حاجة إلى التعليق , فإن الجبال يفهمون المعنى تلقائيا.
قراءتي لمقال الدكتور الخزرجي استوحيت منها أنه ربما قديكون من هؤلاء ,وما ذلك على الله بعزيز.
أخي الكبير صاحب القلب الكبير تقبل مرور أخيك الصغير : أبو الحسن الإدريسي .

هذه الأبيات اول ما خطرفي بالي عندما قرأت ما سطره شيخي الأدريسي
وهي للمتنبي
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ === وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها === وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
أخي وأستاذي الشيخ الإدريسي المغترب
بعدما قرأت أنوار مداد قلمك التي أنبأتني بما كنت اعرفه عنك من علم وكرم
احترت ماذا عسا أقول فمهما أثنيت عليك فلا اشك بأني مقصر ولن ابلغ
حقيقة ما أنت عليه فالإنسان يصف ما أحاط به بصره أو فكره
والذي أمامي بحر علم أقف على شاطئه إن وصفت مد بصري فمن
أين لي سبر أغواره دمت أخي الإدريسي حديقة علم نتفيأ ظلالها
ونجني من ثمارها أسأل الله أن يجعلنا خيرا مما يظن بنا ولا يؤاخذنا
بما يعتقدون عنا وأن يغفر لنا ما لا يعلمون من شئوننا ولا يفضحنا
بما ستره عنا

القدير الكبير أخي ابو عبد الله
بعد مودتي القلبية المرفقة بباقات الزهر و إثمن العطور
أخي أخشى ما أخشاه أن تأخذ الزعماء لتريهم ذلك الفضل
فيأخذون معهم تلك الجيوش العمياء التي لا تؤتمر بأمر الله و لا بأمر المنطق ناهيك عن خلق الإنسانية
فتجد نفسك عالق بين نيران حروبهم و ثقل جورهم
هذا إن لم يقتلوك بحجة الإعداد لقلب نظام الحكم
فلا تشطح بفكرك بعيداً إذ ليس أخطر على المرء اليوم من كونه صاحب فكر
مودتي تسبق دوماً تحيتي أخي العزيز