|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-05-2011, 08:33 AM | #2 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: من إسهامات علماء أفريقيا في الثقافة
موضوع جدمفيد جزاك الله خيرا أيها الشيخ الأديب المؤرخ الشريف الأدرعي الجلالي، لكن الرجل المؤلف نسينا، والحمد لله على طبع كتاب المدارس الأدبية ببلاد الطوارق.
|
|||||||||
l |
05-05-2011, 11:49 AM | #3 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: من إسهامات علماء أفريقيا في الثقافة
نقل موفق وموضوع منصف, لدور علماء غرب أفريقيا في الدعوة ونشر اللغة العربية .. وأتسائل مع الشيخ أداس عن علمائنا وأين هم في الدراسات التي تناولت دعاة وعلماء غرب الصحراء ؟؟؟ .. وقد ألمح شيخنا اداس إلى الإجابة عن هذا السؤال.. وأعني بها أن سبب عدم ورود أسماء علمائنا يعود إلى عدم طباعة مؤلفالتهم فجل نتاجهم الأدبي التاريخي مازال يقبع في خزائن كتبهم .. وجل من وردت أسمائهم وسيرهم هنا تم التعريف بهم من خلال مؤلفاتهم ودورهم الدعوي الموثق .. لذى أدعو الجميع إلى بذل الجهد لكي ننفض الغبار عن مؤلفات أجدادنا وتهيئتها للطباعة ونشرها في المكتبات العالمية .
|
|||||||||
|
05-05-2011, 06:24 PM | #4 |
عضو مؤسس
|
رد: من إسهامات علماء أفريقيا في الثقافة
أشكر مروركم الكريم ، والشيء الذي أثار انتباهي في الموضوع وجعلني أنشره أننا كما نسينا الناس نسيناهم
،فاشبه الحال أننا تناسينا أو أننا نحن في غرفة مغلقة فلا شيء يدخل ولاشيء يخرج، وبالتالي أردت بموضوعي المنقول أن نستحدث شيئا من القراءة عن بلادنا ومنطقتنا ومشاهير علمائها على أن هذا الكاتب ذكر في موضوع له آخر بعنوان :الثقافة الاسلامية في النيجر ذكر من ضمن أهلها كل أسوك وأنهم معروفون بالعلم وإجادة الخط العربي . |
|
05-07-2011, 08:53 PM | #5 | |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: من إسهامات علماء أفريقيا في الثقافة
أضف إلى ذلك أن سلفنا ـ أهل سوق العلم الكبير، نسوا أنفسهم ـ زهداً وتواضعاً ـ في جانب التاريخ ـ النسيان الكبير، فجر النسيان ذيله على نسيان تاريخ غيرهم.
إلاّ ما ندر: فلحكم على الغالب. فالغالب أن آل السوق إلى عهد قريب جداً نسيان تدوين تاريخهم، لا على أنهم نسوا لغيرهم تاريخهم ، فحفظوا هم ـ أي: السوقيون ذكر تاريخهم العطر في دواوين التاريخ. فمن نسى نفسه من الطبيعي أن ينسى غيره، ومن ذكر نفسه من عرف المعروف أن يذكر غيره في سجل تاريخ الفضلاء. لذا: البلوى إذا عمت هانت. |
|
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ |
05-07-2011, 09:01 PM | #6 |
عضو مؤسس
|
رد: من إسهامات علماء أفريقيا في الثقافة
فمن نسى نفسه من الطبيعي أن ينسى غيره، ومن ذكر نفسه من عرف المعروف أن يذكر غيره في سجل تاريخ الفضلاء.
كلام جميل ، ونشكر مروركم العطر وحاشيتكم |
|
05-09-2011, 10:45 AM | #7 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: من إسهامات علماء أفريقيا في الثقافة
المعلقة السادسة عشر المعنونة بعنوان: التبر المسبوك بشيئ خصائص اسم كل أسوك على أن هذا الكاتب ذكر في موضوع له آخر بعنوان :الثقافة الاسلامية في النيجر ذكر من ضمن أهلها كل أسوك وأنهم معروفون بالعلموإجادة الخط العربي الأستاذ الفاضل الشريف الأدرعي ـ تشكر على هذا النقل الذي فيه من الفوائد، أن ما لا يحمل اسمه على أثر من آثارهم قد لا يهتدي إلى حيازته الأجيال المقبلة هذا أمر. وأمر آخر أن الأجيال متى ماروا ما هو مقرون باسم وطن أسلافهم اطمأنوا لحيازته. كيف لا، وهو بلد توارد إليه هجرات أهله كما في هذه النقول، وغيرها: قال الأستاذ الأديب الشيخ عبد القدوس الأنصاري مؤسس مجلة المنهل ـ رحمه الله ـ قائلاً: عند ترجمته لعمه العلامة الشيخ محمد الطيب الأنصاري ـ رحمه الله ـ ما نصه: ((وقد نزح أحد أجداد قبيلته من المدينة إلى بلاد المغرب، وبعد تجواله في تلك النواحي استقر ببلدة ((السوق)) ... ((وأما كل تجيدت، فوالدهم الشريف أَكَنُو، ذهب من المدينة إلى أن نزل (((السوق))... ولقد صار هذا الوطن الكريم، ملتقى أول لأصول قبائل السوقيين الجليلة المناقب، كما صار رابطة قبائلهم قرابة ومودة ومحبة ورحمة وتكاتف وتعاطف فيما بينها. كما صار موطن انطلاقة بمكارم الأخلاق، ورفع راية العلوم الإسلامية السامية من بين تلك الخلائق. ما جعل ساداة أمم أفقهم تسند إليهم الوزارات الدينية الشامخة. قلت إن اسم هذه المدينة الجليلة المناقب، قد أصبح تاريخ سلفنا، لا نستطيع أن نميز ما كتبه الآخرون عنا إلاّ إذا كان مقرونا بأحد أسمائه أهل السوق، كل السوك، وهلم جر... وهنا فائدة لطيفة وفي يوم الثلاثاء 17/4/1432هـ. أفادني به فضيلة الشيخ الفاضل عبد الله بن محمد علوش السوري ـ حفظه الله. أحد العلماء الأفاضل من أهل السنة والجماعة، وله بعض المؤلفات العلمية المفيدة منها ما هو مطبوع.... وهو من العلماء المعمرين، وقد يناهز تسعين سنة، حسب ما يظهر عليه من الطعن في السن ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله. وهذا الشيخ الفاضل لما التقينا في مناسبة كريمة شرفني بصحبته إلى مكان نزله في حي: العليا ـ زهرة أحياء: عاصمة الثقافات ـ الرياض ـ المملكة العربية السعودية ـ حفظها الله من كل سوء. واستفدت منه فوائد علمية وتاريخية: منها أني لما عرفته بنفسي، باسم: يحيى بن إبراهيم السوقي... قال لي أنت من جماعة الشيخ حماد الأنصاري إذن؟ فقلت له ما أدرى فضيلته بذلك، فقال لي: إن الشيخ حماد أخبرت، إنه من السوقيين الأنصار.... فقلت له ألا تفضل علي بمعرفتك عن السوقيين يا شيخنا الفاضل. فقال لي: هم قبائل عديدة، جلها في دولة مالي، ومنها ما هو في موريتانيا، ومنها ما هو في دولة نيجر. ثم مد يد الفضل والعطاء التاريخي الكريم البار، بقوله ـ حفظه الله ـ إن عندنا عوائل في سوريا تنتسب إلى هذه النسبة، أي: النسبة إلى: السوق. فيذكر من يذكر عنهم بفلان بن فلان السوقي. وسمى لي بعض معارفه فيهم في أسرة آل السوق، هناك. مضيفاً قوله المعرفي الكريم: إني درّستُ جمعاً منهم في سوريا، وسألت بعضهم عن أصل بسبب انتسابهم إلى هذه النسبة، أي: فلان السوقي، وكذلك هي في إثباتاتهم الرسمية في الدولة السورية مقيدة بقيد هذه النسبة. مرصعاً إفادته تلك التاريخية الجميلة بقوله: فلما لم أجد ما يخرجهم عن اتصال نسبهم بالسوقيين في دولة مالي، قلت لبعضهم، أنتم لا شك أن أصلكم من السوقيين في دولة مالي. مقوياً ترجيحاته التاريخية المكرمة فيهم، بأن ألوان بشرتهم أقرب إلى السمرة، من البشرة البيضاء السورية المحضة. قائلاً لي: ذلك من الأدلة القوية في أن أصولهم قديماً ترجع إلى السوقيين في دولة مالي، ولو لم يعرفوا ذلك، هم أو غيرهم. هذا ملخص إفادته المتعلقة بهم، مضيفاً فائدة أخرى: أن مجموع أسرهم في سوريا قد يصل إلى أربعة آلاف نسمة تقريبا. قلت هذه من فرائد فوائد التاريخ الجليل المترامي الأطراف، فلنحافظ على هذا الأسم كما حفظه لنا الأسلاف. وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين. قاله وكتبه محبكم المفتخر بكم يحيى السوقي [1] - اللآلي الكمينة في شرح الدرة الثمينة، للعلامة محمد الطيب الأنصاري ((أ)). طبعة مطبعة المدني بمصر
|
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 05-09-2011 الساعة 05:43 PM
|
05-11-2011, 10:47 AM | #8 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: من إسهامات علماء أفريقيا في الثقافة
الشكر والتقدير: بعد أسنى التحيات: الإخوة الأفاضل ـ بارك الله في مروركم الكريم. اقتباس: اقتباس: ثم إن مما ينبغي أن تكون الآراء المتعلقة بالمقال، معلقة على المقال، لا كجمل اعتراضية في مقال أجنبي عنها، هذا أمر.
وأمر آخر، هو أن المقال سيق كمعلومة تاريخية مسندة معللة الترجيحات، ليس فيها أكثر من ذلك لا من قريب ولا من بعيد ثم ينبغي أن يكون نفي العلم عن المتكلم نفسه، لا النفي المطلق، وقديما ما أثر: علمت شيئاً وغابت عنك أشياء. وأما أنا فأعرف أن هناك من ذهب إلى الشام في القرن الرابع عشر الهجري من السوقيين.... وأما ما قبله من القرون فلا أنفي شيئاً، ولا أثبته إذا بلغني به عن طرق بمثلها تثرى المعلومات التاريخية، ويتناقلها الأجيال، ما بين باحث عن دلائل صحتها، أو من ينفيها ببراهن علمية لا ظنية، أو تبقى كمعلومة تاريخية يستأنس بها، ما لم يثبت خلافها. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 05-11-2011 الساعة 12:31 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|