|
المنتدى الإسلامي خاصة بطلاب العلم الشرعي ومحبيه، والقضايا الدينية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
الملف الأزوادي وأقوال العلماء فيه
بيان الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين حول احداث مالى .
الأربعاء 05 ربيع الأول 1434 الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.. وبعد؛؛ يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببالغ القلق تطورات الأحداث في مالي، حيث استعجلت فرنسا بالتدخل العسكري، الذي لا يعرف منتهاه، ولا آثاره الخطيرة من القتل والتدمير والتشريد، والمآسي الإنسانية، ومزيد من الفقر، والبطالة والمجاعة التي تعاني منها مالي أساسًا. ولذلك بذل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جهوداً كبيرة من خلال تواصله مع بعض الدول والشخصيات المؤثرة لتحقيق المصالحة، والتركيز على الحل السلمي. وأمام هذه الأوضاع والتطورات الخطيرة يرى الاتحاد ويؤكد ما يلي: 1- أن الحل السلمي والمصالحة الوطنية، والتفاهم والتحاور، هو الحل الوحيد الصحيح لحل المشكلة في مالي، وأن هذا الحل لا يزال ممكنًا ومتاحًا، إذا صدقت النيات، واستبعدت الأجندات الأجنبية عنها، وأن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا يزال مستعدًا لإكمال جهوده في تحقيق المصالحة. 2- يطالب الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي والدول الأفريقية، بالسعي الجاد لإيقاف الحرب، والعمل المخلص لتحقيق المصالحة، وتبني الحل السلمي، والجلوس على مائدة الحوار، للوصول إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف، حيث يرى الاتحاد أن ذلك ممكن. وبهذه المناسبة فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ينتقد تسرع فرنسا بإشعال نار الحرب، قبل استنفاد جميع الوسائل المطلوبة للحل السلمي، والمصالحة الوطنية. 3- يطالب الاتحاد الجماعات المسلحة بتغليب صوت العقل والحكمة، والقبول بالمصالحة والتحاور، للوصول إلى حل سلمي عادل. 4- يحذر الاتحاد من مخاطر التدخل الأجنبي العسكري وآثاره الخطيرة على المنطقة، وما يترتب عليه من القتل والتدمير والتشريد للمدنيين الأبرياء، وقد أكد القرآن الكريم:(أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْجَاءَتْهُمْرُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) (سورة المائدة -32). بالإضافة الى ما يترتب على الحرب من آثار اقتصادية وسياسية، واجتماعية ونفسية وبيئية لا تخفى، ولاسيما الحروب الداخلية التي تقطع وشائج الأخوة والمواطنة، وتترك الأحقاد والضغائن للأجيال، ولا تُمحى آثارها بسهولة، ندعو الله أن يحمي بلادنا جميعًا منها، وأن يطفئ نار الحرب في مالي وغيرها، ويكفي الله المؤمنين شرها. والله المستعان الأمين العام ******* ***** رئيس الاتحاد أ.د علي القره داغي *********** أ.د يوسف القرضاوي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-22-2013, 01:03 PM | #2 |
مراقب عام
|
الشيخ الددو في خطبة الجمعة: "مناصرة حرب الفرنسيين في مالي جريمة منكرة"
الشيخ الددو في خطبة الجمعة: "مناصرة حرب الفرنسيين في مالي جريمة منكرة"
ألقى فضيلة العلامة الشيخ محمد الحسن الددو-حفظه الله- رئيس "مركز تكوين العلماء" –وإمام جامع المركز خطبةَ الجمعة أمس 07 ربيع الأول 1434هـ الموافق 18 يناير 2013م، وقد خصصها لاستنكار واستهجان الحرب الفرنسية على مالي المسلمة وقال الشيخ: إن مناصرة الفرنسيين في الحرب على مالي جريمة منكرة وأمر محرم شرعا، وحذر المسلمين من مد يد العون إلى الفرنسيين في تدميرهم لبلد مسلم واحتلاله، داعيا إلى نصرة المسلمين في مالي والتضامن معهم، مؤكدا "إننا لا نبرر الإرهاب، ولا نبيح الولوغ في الدماء، ولا ننكِر الأخطاء المنكَرة، ولكن ما تقوم به فرنسا اليوم أعظم وأفظع من كل تلك الأخطاء التي يرتكبها بعض المسلمين". وعبر الشيخ في خطبته عن رفضه لتدمير فرنسا لبلد مسلم، قائلا إن "ما تقوم به الطائرات الفرنسية اليوم في مالي وعلى حدودنا، هو مظهر من مظاهر الاستعلاء، والغطرسة في الأرض والظلم الذي يمارس على المسلمين في شتّى البقاع!. وأكد العلامة الددو أن الغربيين كانوا الأسبق في ممارسة الإرهاب وقتل الأبرياء، وتشريد الآمنين في كل بقعة من بقاع الأرض، مؤكدا أنه لم تعرف البشرية التدمير الشامل، والإبادة الجماعية إلا على أيدي الغربيين إنتاجا وتنفيذا! كما استنكر تدمير سوريا بصواريخ روسية، وتدمير فلسطين، والعراق، وأفغانستان بصواريخ أمريكية.. وأضاف الشيخ الددو "والآن تتولى فرنسا تدمير بلد مسلم - وكل جيرانه مسلمون- في مظهر من مظاهر الاستعلاء في الأرض والقتل دون مبرر.. وهي تدمر أول ما تدمر سمعتها و"كذبتها البلقاء" أنها حامية حقوق الإنسان، وراعية السلم، والمدافعة عن الأبرياء!، مؤكدا أن فرنسا ليس لها مصالح مهددة في مالي، ولا تربطها بها حدود.. وجدد الددو رفضه التام لمساعدة الفرنسيين في الحرب ضد المسلمين معتبرا أن أي مساعدة للفرنسيين لتحقيق أهدافهم في مالي جريمة ومنكر مرفوض شرعا. http://www.dedewnet.com/index.php/news/820--q-q.html |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-22-2013, 03:54 PM | #3 |
مراقب عام
|
علماء ودعاة البحرين يُدينون العدوان الفرنسي على مالي
علماء ودعاة البحرين يُدينون العدوان الفرنسي على مالي
الاثنين,21 يناير 2013 09:43 م بيان العلماء والدعاة بمملكة البحرين بشأن العدوان الفرنسي على مالي بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد : فمنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ( 2001م ) ونحن نتابع ببالغ القلق ما يجري لبلداننا العربية والإسلامية الواحدة تلو الأخرى تحت ذريعة الحرب على الإرهاب ، هذه الحجة التي باتت مُعدة مسبقًا لتبرير استباحة أي دولة من دولنا العربية والإسلامية ، وآخرها العدوان الفرنسي على مالي ، الذي لم يُخفِ الرئيس الفرنسي أنه يهدف من خلال عدوانه إلى محاربة تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في مالي لتحقيق السلام العالمي - بزعمه - . وإن مما يؤسف له أن يأتي هذا العدوان الآثم تحت مظلة مجلس الأمن الذي من المفترض أن يكون حامياً للسلام العالمي - بحسب ما يُدَّعى - ، وبدعمٍ من الدول الكبرى بهذا المجلس ، الأمر الذي يذكرنا بالحقبة البائدة لاحتلال العالم العربي والإسلامي . ولم تعد سياسة الكيل بمكيالين التي تتعامل بها الدول الغربية ومؤسساتها معنا بخافية على أحد ، ففي الوقت الذي تتدخل فيه بمالي تتعامى هذه الدول وتلكم المنظمات تمامًا عن الجرائم اليومية البشعة التي يعاني منها الشعب السوري منذ قرابة السنتين ، ناهيك عن حملات الإبادة والتهجير التي تلاقيها الأقلية المسلمة في بورما ( أراكان ) ! وإنه من واجب مسؤوليتنا الدينية فإننا نُدين هذا العدوان الغاشم على إخواننا في مالي والذي يُعتبر تدخلاً سافراً في شؤون الدول الإسلامية ، وتعدِّياً لا يمكن السكوت عنه ، وندعو الشعب المالي إلى الوقوف صفاً واحداً لصد هذا العدوان عن بلادهم والدفاع عن أعراضهم وأموالهم ، ونبشرهم بأن من مات منهم مُقبلاً غير مُدبر مدافعاً بذلك عن دينه ونفسه وعرضه وماله فإنه يكون شهيداً بإذن الله ، فقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( من قُتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد ) ، والعاقبة وإن طال أمدها فإنها لأهل التقوى { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلُيَبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعَبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [النور: 55] . كما نُحذِّر الدول العربية والإسلامية من مغبَّةِ معاونة الجيش الفرنسي في حربه لمالي ، فقد قال الله تبارك وتعالى: { لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } [آل عمران: 28] قال الإمام الطبري - رحمه الله - في تفسير هذه الآية (5/315-316) : ( معنى ذلك : لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار ظهراً وأنصاراً ، توالونهم على دينهم ، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين ، وتدلونهم على عوراتهم ، فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء ، يعني بذلك فقد برِئَ من الله ، وبرئ الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر ، إلا أن تتقوا منهم تقاة : إلا أن تكونوا فـي سلطانهم ، فتـخافوهم علـى أنفسكم ، فتُظهروا لهم الولاية بألسنتكم ، وتضمروا لهم العداوة ، ولا تشايعوهم علـى ما هم علـيه من الكفر ، ولا تعينوهم علـى مسلـم بفعل ) ا.هـ وقد أجمع الأئمة الأعلام على حُرمة دعم ومساندة الكافرين في حربهم على المسلمين ، بل عدَّه جماعة من المحقِّقين من نواقض الإسلام . والواجب على المسلم أن يُناصر إخوانه ويكون عوناً لهم ، فالمسلمون كما ورد في الحديث تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يدٌ على من سواهم ، قال تعالى : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [التوبة: 71] . ومن هنا فإننا ندعو قادة الدول الإسلامية لتحمل مسؤوليتهم تجاه ما يحدث لإخواننا في مالي ، انطلاقاً من الأخوة الإيمانية التي تربط بيننا ، كما ندعو منظمة التعاون الإسلامي أن يكون لها دورٌ في وقف هذه الحرب الجائرة على إخواننا ، والتي تستهدف الشعب المالي الذي يمثل المسلمون منه أكثر من خمس وتسعين بالمائة . كما نحث الأئمة والخطباء والدعاة إلى تعريف الناس بمحنة الشعب المالي ، وواجب المسلم تجاه هذه المحنة، وبيان أهمية مساندة الشعب المالي ودعمهم وإغاثتهم والدعاء لهم بأن يفرج الله عنهم . نسأل الله تعالى أن يكتب نصره المبين لأوليائه الصالحين ، وأن يكف أيدي الكافرين والظالمين ، ويكفِناهم بما شاء وكيف شاء ، فهو نعم المولى ونعم النصير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين . صدر : يوم الإثنين 9 ربيع الأول 1434 ه – 21/1/2013 م أسماء الموقعين على البيان : 1.*** القاضي سماحة الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف آل سعد 2.*** فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن محمود آل محمود 3.*** فضيلة الشيخ المقرئ قاري محمد سعيد الحسيني 4.*** فضيلة الشيخ مصطفى بن نور الواعظ 5.*** القاضي فضيلة الشيخ حمد الفضل الدوسري 6.*** القاضي فضيلة الشيخ جلال بن يوسف الشرقي 7.*** القاضي فضيلة الشيخ راشد بن حسن البوعينين 8.*** القاضي فضيلة الشيخ عبدالله بن إبراهيم آل خليفة 9.*** القاضي فضيلة الشيخ عبد الله بن حسين المالكي 10. القاضي فضيلة الشيخ عبد الله بن عدنان القطان 11. *القاضي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن ضرار الشاعر 12. *القاضي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن محمد الفاضل 13. القاضي فضيلة الشيخ عبد الإله بن أحمد المرزوقي 14. القاضي فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان 15. *القاضي فضيلة الشيخ الدكتور فيصل بن عبد الله الغرير 16. القاضي فضيلة الشيخ الدكتور ياسر بن عبد الرحمن المحميد 17. فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن محمود آل محمود 18. فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن يعقوب العطاوي 19. فضيلة الشيخ الدكتور باسم بن أحمد بن عامر 20. فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن خليفة السعد 21. فضيلة الشيخ الدكتور صلاح بن علي الزياني 22. فضيلة الشيخ الدكتور عادل بن حسن الحمد 23. فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد الحاي 24. فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحيم بن محمود آل محمود 25. فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن أحمد الشيخ 26. فضيلة الشيخ الدكتور عيسى بن جاسم المطوع 27. فضيلة الشيخ الدكتور ناجي بن راشد العربي 28. فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن عبدالله الفضالة 29. فضيلة الشيخ إبراهيم بن طارق بن منصور 30. فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الخدري 31. فضيلة الشيخ إبراهيم بن قاسم الغانم 32. فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد الحادي 33. فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد بوصندل 34. فضيلة الشيخ أحمد بن إبراهيم صويلح 35. فضيلة الشيخ أحمد بن عادل العازمي 36. فضيلة الشيخ أحمد بن عبدالرحمن العسيري 37. فضيلة الشيخ أحمد بن عبدالرحيم آل محمود 38. فضيلة الشيخ أحمد بن محمد بن يوسف 39. فضيلة الشيخ أمين بن عبدالقادر بن نور الدين 40. فضيلة الشيخ أمين بن محمد النوبي 41. فضيلة الشيخ أيوب محمد بن عرفة 42. فضيلة الشيخ بدر بن علي السورتي 43. فضيلة الشيخ جاسم بن أحمد السعيدي 44. فضيلة الشيخ جمعان بن جاسم الرويعي 45. فضيلة الشيخ حسن بن قاري محمد سعيد الحسيني 46. فضيلة الشيخ حمد بن فاروق الشيخ 47. فضيلة الشيخ خالد بن عبد الرحمن الشنو 48. فضيلة الشيخ زكريا بن عمر الكواري 49. فضيلة الشيخ سلمان بن دعيج بن حمد 50. فضيلة الشيخ سلمان بن سائد المشعل 51. فضيلة الشيخ طارق بن خليفة البنخليل 52. فضيلة الشيخ طه بن حسن القلداري 53. فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الحمادي 54. فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الكوهجي 55. فضيلة الشيخ عبد الله بن قاري محمد سعيد الحسيني 56. فضيلة الشيخ عبد الباسط بن صالح الدوسري 57. فضيلة الشيخ عبدالخالق بن أمين بن عبدالقادر 58. فضيلة الشيخ عبدالناصر بن عبدالله بن إبراهيم 59. فضيلة الشيخ عصام بن محمد بن عصام العباسي 60. فضيلة الشيخ عفان بن حسان الزيادي 61. فضيلة الشيخ علي بن خليفة الزياني 62. فضيلة الشيخ علي بن محمد بن مطر 63. فضيلة الشيخ مبارك بن حمد المضحي الدوسري 64. فضيلة الشيخ محمد بن أحمد المعلا 65. فضيلة الشيخ محمد بن جمعة المالكي 66. فضيلة الشيخ محمد بن حمزة فلامرزي 67. فضيلة الشيخ محمد بن خالد بن إبراهيم 68. فضيلة الشيخ محمد بن الصديق بن أحمد 69. فضيلة الشيخ محمد بن عبدالله جناحي 70. فضيلة الشيخ محمد بن علي الشافعي 71. فضيلة الشيخ محمد بن وليد الخاجة 72. فضيلة الشيخ محمد رفيق بن قاري محمد سعيد الحسيني 73. فضيلة الشيخ محمود بن أحمد النعيمي 74. فضيلة الشيخ ناصر بن جاسم الفايز 75. فضيلة الشيخ نبيل بن خليل بن علي بن صالح 76. فضيلة الشيخ نبيل بن محمد بن صالح 77. فضيلة الشيخ نصيب بن خضر بن سعيد 78. فضيلة الشيخ هشام بن حسين الرميثي 79. فضيلة الشيخ وضاح بن علي العبسي 80. فضيلة الشيخ يوسف بن عبد الرحمن فقيه 81. فضيلة الشيخ يوسف بن محمد الريس |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-22-2013, 04:02 PM | #4 |
مراقب عام
|
علماء موريتانيون يرفضون الحرب في مالي ويدعون لنصرة المسلمين هناك
علماء موريتانيون يرفضون الحرب في مالي ويدعون لنصرة المسلمين هناك
بسم الله الحمن الرحيم بيان حول حقيقة الحرب على المسلمين في شمال مالي الحمد لله الذي حرم الظلم والعدوان، وأوجب العدل والتناصر بين الإخوان، فوسعت رحمته الأكوان، والصلاة والسلام على خير من عاف الضيم والهوان، وعلى آله وأصحابه خيرة الأعوان، ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الْمَلَوَان؛ أما بعد: فيقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الحُجُرات: 10].. ويقول النبي الكريم e اَلْمُسْلِمُ أَخُو اَلْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ[1]... إنه نظراً للحرب التي كشف عنها أعداء الدين أستارهم، وأنشبوا أظفارهم، والتي يستهدفون من خلالها احتلال شمال مالي المجاورة يجب على المسلمين – خصوصا في بلادنا – معرفة واجباتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه تلك الأرض وساكنيها. إن هذه الحرب المنتظرة ليست سوى امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت الكثير من بلاد المسلمين، فزرعت في فلسطين خراباً ودماراً حصد المقدسات والحرمات، وجرحت أفغانستان جرحاً لا يزال ينزف، وخلفت في العراق لوعة ودموعاً لا تجف، وأشعلت في السودان والصومال حرباً ما زال يذكو وقودها، وجعلت من بلاد المسلمين روافد للدموع ومنابت للأحزان. وهاهم أعداء الدين اليوم يشدون رحالهم لغزو هذه المنطقة، وفرض النظام العالمي الجديد فيها، وصدق الله وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ) [البقرة:217].. إن ساكني هذه المنطقة مسلمون، وقد قال e: انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا[2]... ، وقال e: المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يُسْلِمُهُ. مَنْ كَانَ في حَاجَة أخِيه، كَانَ اللهُ في حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كرَبِ يَومِ القِيَامَةِ[3]... قال ابن حزم رحمه الله بعد ذكر جملة من هذه الأحاديث ( فهذا أمر من رسول الله e أن لا يسلم المرء أخاه المسلم لظلم ظالم، وأن يأخذ فوق يد كل ظالم، وأن ينصر كل مظلوم )[4] اهـ. فتجب إذا نصرة هؤلاء المسلمين بكل الوسائل المتاحة ولا يجوز التقاعس عنها أو التقصير فيها بحال، ذلك لأن الإسلام أعطى تصوراً جديداً للوشائج والروابط التي تربط بين الناس، فالمسلمون كالجسد الواحد، وكالبنيان المرصوص، وهم يد على من سواهم، لأن رابطتهم الإيمانية أقوى الروابط، ولا عبرة بعدها باختلاف لون أو عرق أو بلاد. إن ما يطلبه اليوم أعداء الدين من النصرة والتأييد في هذه الحرب لا تجوز الاستجابة له بحال، لأن نصرة الكفار ضد المسلمين من أعظم أنواع الولاء للكفر وأهله، وهي من نواقض الإسلام الواضحة وضوح شمس الضحى. يقول سبحانهلَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ)[آل عمران:28]. يقول الطبري رحمه الله: ( لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار ظهوراً وأنصاراً توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، وتدلونهم على عوراتهم، فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء، يعني فقد برئ من الله، وبرئ الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر[5]...) اهـ. وقال سبحانه: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ) [القصص:17]، قال القرطبي ( أي: عونا للكافرين[6]..). وفي تفسير القرطبي ما نصه: ( قال أشهب عن مالك: لا تجالسِ القدرية وعادهم في الله، لقوله تعالى لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) [المجادلة:22]. قلت - يعني القرطبي-: وفي معنى أهل القدر جميع أهل الظلم والعدوان[7]..) اهـ. وأي ظلم وعدوان أعظم مما تقوم به أمريكا وفرنسا وحلفاؤهما من نشر الكفر ومحاربة الإسلام والمسلمين، واحتلال بلدانهم وتدنيس شعائرهم، ونهب ثرواتهم. وإن ما هو واقع اليوم من التخلي عن المسلمين، والميل إلى أعداء الدين لدليل على ما وصلت إليه الأمة من برودة الدين ورقة الإيمان. وما أروع ما نقله ابن مفلح عن أبي الوفاء ابن عقيل: ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زِحامِهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبَّيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة[8]...) اهـ. وقد أفتى علماء المسلمين في نوازل مشابهة بمقتضى ما ذكرناه. فقد سئلت لجنة الفتوى بالأزهر عن مساعدة اليهود وإعانتهم في تحقيق مآربهم في فلسطين، فأجابت اللجنة برئاسة الشيخ عبد المجيد سليم في 14 شعبان 1366 هـ إجابةً جاء فيها: ( فالرجل الذي يحسب نفسه من جماعة المسلمين إذا أعان أعداءهم في شيء من هذه الآثام المنكرة وساعد عليها مباشرة أو بواسطة لا يعدُّ من أهل الإيمان ولا ينتظم في سلكهم...). وأفتى محمد رشيد رضا أثناء الاحتلال الفرنسي بحرمة التجنس وردّة المتجنس بالجنسية الفرنسية، وقال: ( بل هو بهذا التجنس راضٍ ببذل ماله ونفسه في قتال المسلمين إذا دعته دولته إلى ذلك وهي تدعوه عند الحاجة قطعاً[9]...) اهـ. فتراه علل فتواه في التجنس بما يترتب عليه من قتال المسلمين واستحلال حرماتهم. وقال الشيخ محدث الديار المصرية أحمد شاكر في فتوى له طويلة تحت عنوان: (بيان إلى الأمة المصرية خاصة، وإلى الأمة العربية والإسلامية عامة) في بيان حكم التعاون مع الانجليز بأي نوع من أنواع التعاون، قلّ أو كثر فهو الردّة الجامحة والكفر البواح، لا يُقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأوُّل، ولا ينجِّي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء[10]...) اهـ. أما مع إعلان الحرب على الإرهاب، وغزو أفغانستان والعراق فقد انهمرت الفتاوى رغم الحرب على المناهج، والتضييق على العلماء، ونكتفي بذكر جزء من فتوى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البرّاك بتاريخ: 20-07-1422 هـ حيث قال: (فإن مما لا شك فيه أن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان، ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام كما ذكر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وأن تخلي الدول في العالم الإسلامي عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة، فكيف بمناصرة الكفار عليهم، فإن ذلك من تولي الكافرين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [المائدة:51]، وقد عدَّ العلماء مظاهرة الكفار على المسلمين من نواقض الإسلام لهذه الآية) اهـ. إنه في هذا الظرف الحاسم يجب على المسلمين عموما وخصوصاً في هذه البلاد أن يصطفوا دروعاً دون إخوانهم، وألا يصل إليهم العدوُّ من جهتهم فضلاً عن أن يخذلوهم بإعانة العدوِّ عليهم. أما العلماء وهم أهل الهمة، وأصحاب الأدوار المهمة، فواجبهم أكبر، ووظائفهم أكثر، إذ لا يليق بمنزلتهم السامقة الخلود إلى الأرض والاستسلام للروح الانهزامية في هذا الوقت، بل يجب عليهم أخذ زمام المبادرة، ورفع معنويات الأمة، وإحياء جذوة الأخوة الإيمانية في قلوب أبنائها، وإشاعة عقيدة الولاء والبراء، وفضح مخططات الأعداء، وقول ما يمليه الإيمان ويقتضيه العلم من الحق ونصرة الشريعة، وأقل ذلك في هذا الظرف الحاسم إصدار الفتاوى والبيانات المناهضة لهذه الحرب المرتقبة، والوقوف إلى جانب المسلمين. والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين. حرر بتاريخ: 25 ذو الحجة 1433 هـ، الموافق: 10-11-2012 م. الموقعون 1. الشيخ العلامة محمد محفوظ التاكنيتي، (إما مسجد السوق). 2.الشيخ العلامة محمد محمود بن أحمد يوره، (المفتي سابقا). 3.الشيخ محمد الأمين بن الحسن، (إمام جامع الشرفاء). 4.الشيخ محمد سالم ولد محمد الأمين المجلسي. 5.الشيخ محمد صالح بن العباس، (إمام). 6.الشيخ سيد محمد ولد أحمد فال، (إمام وشيخ محظرة). 7.الشيخ محمد بن ادِّ. 8.الشيخ أحمد ولد الكوري، (إمام وشيخ محظرة). 9.الشيخ محمد الأمين ولد فال، (إمام جامع التوبة). 10.الشيخ محمد ولد الفقيه، (إمام جامع وشيخ محظرة السنة والكتاب). 11.الشيخ محمد الشيخ ولد محمد. 12.الشيخ محمد محفوظ ولد إدومو، (إمام جامع). 13.الشيخ محمد الأمين بن السالك. 14.الشيخ محمد فال ولد سيدي ولد محمد آب. 15.الشيخ الحسن ولد حبيّ. 16.الشيخ علي ولد امبي، (إمام جامع). 17.سيدي محمد ولد السالك، داعية. 18.أبو محمد مولاي الحسن السباعي الإدريسي، داعية. 19.حماه الله ولد حننَّ، (إمام جامع عبد الله بن المبارك). 20.الحسن ولد افطه، داعية. 21.بوي س، داعية. 22.الحضرامي ولد احمد ولد خطاري، داعية. 23.يحيى ولد امبارك، داعية. 24.شيخ باه، داعية. 25.الشيخ سيد ولد محمد احمد (إمام جامع البصرة). 26.الشيخ ولد مبارك، داعية. 27.الداه ولد عبد الله، داعية. 28.الشيخ محمد ولد محمدو (إمام جامع السنة). 29.يعقوب ولد عبد القادر، داعية. 30.مولاي الزين ولد ملاي سيدي، داعية. 31.الشيخ أحمد ولد ابراهيم. 32.أمين ولد سيد، داعية. 33.اطول عمرو ولد أحمد، داعية. 34.المختار ولد إنحي، داعية. 35.محمد عالي ولد سيد عالي، داعية. 36.يحيى ولد الفلالي، داعية. 37.الشيخ محمد محمود ولد السالك، (إمام مسجد الحكمة). 38.أحمد ولد الحسن، داعية. 39.الشيخ الدكتور محمد ولد أحمدُ، (الشاعر). |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-22-2013, 07:10 PM | #5 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: الملف الأزوادي وأقوال العلماء فيه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فقد شهد العالم تدخل فرنسا في مالي ، وقتلها للمسلمين بعملياتها العسكرية هناك, وتأييد بريطانيا وغيرها من الدول لذلك، وإنه لمن الظلم البيّن والإرهاب الواضح اجتماعهم وتكاتفهم على ضرب المسلمين هناك، وإن تعجب فعجب أن يحصل هذا الاعتداء منهم من دون إذن من مجلس أمنهم المزعوم! فكيف لهم أن يُقْدِموا على ذلك؟، وخاصة أن المسلمين في مالي لم يعتدوا عليهم أو يقتلوا أحدا منهم؟!! وإن كانوا - بزعمهم - يريدون تحقيق الأمن في مالي، فلماذا لم يتدخلوا في سوريا ضد بطش النظام النصيري؟! والأمر فيها أشد وأنكى، والقتلى والجرحى والنازحون والمهجَّرون بمئات الآلاف؟!! والقصف والتدمير أكثر بكثير مما يحصل في مالي؟!! (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا). بل لماذا لم يتدخلوا بجمهورية أفريقيا الوسطى، وقد استغاث رئيسها بأمثال هذه الدول, ولم يجيبوا نداءه! إن سبب تدخلهم في مالي – كما لا يخفى – أنهم مسلمون؛ ولأنهم أعلنوا إرادتهم لتطبيق شرع الله؛ ولهدمهم الأصنام والمشاهد التي تُعبد من دون الله، وما تقوم به فرنسا ما هي إلا حرب صليبية على المسلمين في مالي، ولا تخفى المفاسد العظيمة من هذه الحروب, وأعظمها قتل الأطفال والنساء والشيوخ, فهذه القنابل لا تفرق بين صغير وكبير أو ذكر و أنثى, ثم ما يحصل من تشريد وتهجير للمسلمين في مالي, وإخراجهم من بيوتهم, وقد يصلون إلى عشرات أو مئات الألاف, فتحصل المجاعات والنكبات عليهم, ومالي دولة فقيرة أصلا وأهلها فقراء, فكيف ستكون أحوالهم إذا هُجّروا؟ وتراخي المسلمين عن نصرتهم يسبب استمرار هذه الأزمة عليهم واستفحالها, كما هو الحال في سوريا الآن, ومن قبلها أفغانستان وفلسطين. ومن ثَمّ فعلى المسلمين أن ينصروا إخوانهم ويقفوا معهم، قال الله تعالى: ( وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) وقال تعالى: (نَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، وفي الصحيحين من حديث الشَّعْبِي عن النعمان بن بَشير قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ». أما مناصرة الدول المسلمة لفرنسا وحلفائها في حربهم على المسلمين في مالي, فمن مظاهرة المشركين على المسلمين, وقد عدّها العلماء من نواقض الإسلام, ودليل ذلك قوله عزّ وجلّ : (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) قال الإمام ابن جرير رحمه الله : " وهذا نهيٌ من الله عز وجل للمؤمنين أن يتخذوا الكفارَ أعوانًا وأنصارًا وظهورًا، ولذلك كسر"يتخذِ"، لأنه في موضع جزمٌ بالنهي، ولكنه كسر"الذال" منه، للساكن الذي لقيه وهي ساكنة, ومعنى ذلك: لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، وتدلُّونهم على عوراتهم، فإنه مَنْ يفعل ذلك "فليس من الله في شيء"، يعني بذلك: فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر" ا.هـ ( تفسير الطبري 5\315). وقوله عزّ وجلّ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) قال الإمام ابن جرير رحمه الله : " والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره نهَىَ المؤمنين جميعا أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصارًا وحلفاءَ على أهل الإيمان بالله ورسوله وغيرَهم، (2) وأخبر أنه من اتخذهم نصيرًا وحليفًا ووليًّا من دون الله ورسوله والمؤمنين، فإنه منهم في التحزُّب على الله وعلى رسوله والمؤمنين، وأن الله ورسوله منه بريئان" ا.هـ (تفسير الطبري 8\507) وقال الإمام ابن حزم رحمه الله : " وصحّ أن قول الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار فقط , وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين"ا.هـ (المحلى 11\138). وأخرج أبو حاتم رحمه الله في تفسيره قال حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ محمد بنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ:"لِيَتَّقِ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا وَهُوَ لا يَشْعُرُ"، قَالَ: فَظَنَنَّاهُ أَنَّهُ يُرِيدُ هَذِهِ الآيَةَ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ " . قلتُ : وهذا إسناد صحيح إلى عبدالله بن عتبة. وقال ابن حزم رحمه الله : " فصح بهذا أن من لحق بدار الكفر والحرب مختارا, محاربا لمن يليه من المسلمين, فهو بهذا الفعل مرتد له أحكام المرتد كلها، من وجوب القتل عليه متى قدر عليه، ومن إباحة ماله وانفساخ نكاحه وغير ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبرأ من مسلم... وكذلك من سكن بأرض الهند والسند والصين والترك والسودان والروم من المسلمين، فإن كان لا يقدر على الخروج من هنالك لثقل ظهر أو لقلة مال أو لضعف جسم أو لامتناع طريق فهو معذور، فإن كان هنالك محاربا للمسلمين معينا للكفار بخدمة أو كتابة فهو كافر, وإن كان إنما يقيم هنالك لدنيا يصيبها وهو كالذمي لهم وهو قادر على اللحاق بجمهرة المسلمين وأرضهم فما يبعد عن الكفر, وما نرى له عذرا، ونسأل الله العافية" ا.هـ (المحلى 11\200 ) ونصّ الإمام ابن تيمية رحمه الله على أن من تولى التتار ضد المسلمين فإنه مرتد, قال في (الفتاوى 28\534 ) : " فمن قفز عنهم إلى التتار كان أحق بالقتال من كثير من التتار؛ فإن التتار فيهم المكره وغير المكره, وقد استقرت السنة بأن عقوبة المرتد أعظم من عقوبة الكافر الأصلى من وجوه متعددة " ا.هـ وعندما استنصر ابن عباد بالكفار على المسلمين في عصر ملوك الطوائف أفتى العلماء بردته, قال محمد بن جعفر الكتاني: " وقد ذكر البرزلي في كتاب القضاء من نوازله أن أمير المؤمنين علي بن يوسف بن تاشفين اللمتوني استفتى علماء زمانه -وهم مَنْ هُمْ- في انتصار ابن عباد الأندلسي بالكتب إلى الإفرنج ليعينوه على المسلمين, فأجابه جُلُّهم بردته وكفره" ا.هـ ( نصيحة أهل الإسلام ص١٤١) وقال العلامة عبد الله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المجمع الفقهي رحمه الله: "... وأما التولي: فهو إكرامهم، والثناء عليهم، والنصرة لهم والمعاونة على المسلمين، والمعاشرة، وعدم البراءة منهم ظاهرًا، فهذا ردة من فاعله، يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين، كما دلَّ على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأئمة المقتدى بهم" ا.هـ. (الدرر السنية 15 / 479). ونص الإمام ابن باز رحمه الله على إجماع العلماء في ذلك, قال رحمه الله: "وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم" ا.هـ. (مجموع فتاوى ابن باز 1/274). نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، وباسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، أن يفرج عن إخواننا في مالي، اللهم إنه قد جاء عن نبيك صلى الله عليه وسلم بأنه من دعا بهذا الدعاء "اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بأَنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ" فإنك تستجيب له, فإنا ندعوك ياربنا ويامولانا بهذا الدعاء وبدعوة نبيك يونس: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) وقد قلت وقولك الحق: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)، فنسألك اللهم أن تنصر عبادك وأن تفرج عن أوليائك، اللَّهم إنك تعلم أن هؤلاء القوم المسلمين في مالي قد كَسَّروا الأصنامَ التي تُعبد من دونك، وأرادوا نُصرةَ شريعتِكَ - نحسبهم كذلك وأنت حسيبهم, وقد قلت وقولك الحق: ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فاللَّهم نصرك الذي وعدت، اللهم يا قوي يا عزيز، نسألك أن تخذل فرنسا ومن معها من الدول الكافرة, ومن الدول التي تزعم الإسلام وهي بعيدة عنه, إنك على كل شيء قدير، وأنت حسبنا ونعم الوكيل. عبدالله بن عبدالرَّحمن السَّعد الأربعاء 4\3\1434 هـ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-22-2013, 07:22 PM | #6 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: الملف الأزوادي وأقوال العلماء فيه
وهذا رابط مهم لتعليق الشيخ الطريفي على الأحداث في (مالي) ووجوب النصرة للمسلمين ضد الغزو الفرنسي..
http://www.facebook.com/ajax/video/a...47591675398124 |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-22-2013, 07:25 PM | #7 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: الملف الأزوادي وأقوال العلماء فيه
وهذا رابط مهم لتعليق الشيخ وجدي غنيمعلى الأحداث في (مالي) ووجوب النصرة للمسلمين ضد الغزو الفرنسي. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-22-2013, 07:29 PM | #8 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: الملف الأزوادي وأقوال العلماء فيه
وهذا رابط مهم لتعليق الشيخ محمد الحسن الددو على الأحداث في (مالي) ووجوب النصرة للمسلمين ضد الغزو الفرنسي.
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-22-2013, 07:51 PM | #9 |
مراقب عام
|
استغاثة ......الشيخ سعود الشريم ...أبيات رائعة
إلهي أنتَ للمظلومِ والي ***** جنودُ الكفرِ دكُّوا أرضَ مالي
وساءَ الناسُ دعمَ الكفرِ سرَّا *****بمالِ ذوي الجوارِ وليسَ مالِي ولمّا استنصرُوا قومي تولّوا *****وكلٌّ قال ما هذا ومالِي فآثرَ بعضُنا خَوَرَاً وذلاً *****وآخرُ سَامدٌ للبطنِ مالِي أولئك مالأوا بالظلمِ كفراً *****وذو الإيمانِ يَبْكِي لنْ أُمَالِي سيُعلنها مجاهدهم بصدقٍ *****يحققُ ربُّنا فينا أمالِي وأقهرُ كلَّ كفَّارٍ أثيمٍ *****وأحظى من نسا كفرٍ إمالِي أما لي نصرة للحقِّ يوماً ****أما لي صهوةٌ فيها أمالي ؟ فلا حولٌ ولا طولٌ لدينا *****ولكنَّ الدعا هوَ كلُّ مالِي شكوتُ الحال بالأبياتِ شعراً *****وأمليتُ القصيدَ لكم أَمالِي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-22-2013, 09:45 PM | #10 |
|
رد: الملف الأزوادي وأقوال العلماء فيه
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ترفض الحرب على مالي
الكاتب: maroc كتب في: يناير 21, 2013 فى: “الشروق”: عبد المنعم. ش رفضت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الحرب التي تشنها فرنسا والدول الإفريقية على شمال مالي، وذلك على لسان رئيسها الدكتور عبد الرزّاق قسّوم، الذي قال بأنّ الجمعية “ومن منطلق ثوابتها الرافضة لكل أنواع الإرهاب والتدخلات الأجنبية في قضايا المسلمين، ترفض التّدخل الفرنسي في مالي”، مطالبا السلطات الجزائرية بتعليل إخلالها بالمقدّس الجزائري الرافض لأي تدخل أجنبي، ليتساءل عن سبب فتح المجال الجوي للطائرات الفرنسية، ما يتناقض مع الموقف من التدخّل الغربي في ليبيا؟ من جهة أخرى، أكّدت رابطة علماء المسلمين في بيان لها أنّ “الحرب التي تشنها فرنسا على المسلمين في مالي ضرب من العدوان السافر، والتدخل في شؤون لا مسوغ لدخولها فيها”. كما أفتى 39 من علماء ودعاة موريتانيا بحرمة المشاركة في الحرب، وطالبوا برفض التعامل مع الدول الغازية. وقال العلماء في بيانهم: “يجب على المسلمين معرفة واجباتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه تلك الأرض وساكنيها”، مضيفين: “أن هذه الحرب ليست سوى امتداد لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت الكثير من بلاد المسلمين، فزرعت في فلسطين خرابا ودمارا حصد المقدسات والحرمات، وجرحت أفغانستان جرحا لا يزال ينزف، وخلفت في العراق لوعة ودموعا لا تجف، وأشعلت في السودان والصومال حربا ما زال يذكو وقودها، وجعلت من بلاد المسلمين روافد للدموع ومنابت للأحزان”. من جهتها، دعت الجبهة السلفية بمصر الشعب المصري “للتظاهر أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة” للاحتجاج على ما سمّوه “الممارسات الاحتلالية لفرنسا ضد مسلمي مالي”، لتبيّن “أن عقلية المحتل الذي يبطش بجيوشه في غير بلاده، ويفرض سيطرته على البلاد والعباد، لن تنال أي احترام أو قبول أو تمرير في عالمنا اليوم”. كما أنّ “رصيد فرنسا في معاداة الإسلام والمسلمين يزداد بجرائم قواتها في مالي، وهي وحدها تتحمل مسؤولية إثارة هذه المعاداة”. شخصيات إسلامية تندد بالحرب وتدعو للوقوف ضدها وفي اتّصال مع “الشروق” عبّر الشيخ محمد شريف قاهر، عضو المجلس الإسلامي الأعلى وأمين الفتوى فيه، عن رفضه “لأي تدخّل أجنبي في قضايا إسلامية، وأنّه ضد إراقة الدّماء ومع التريث والجنوح للتفاوض بين أبناء البلد الواحد في مالي”. كما أعرب العلامة الشيخ محمد الحسن الددو، رئيس مركز تكوين العلماء وإمام جامع المركز خلال خطبة الجمعة، عن استنكاره واستهجانه الشديدين للحرب الفرنسية على مالي. واعتبر الشيخ الددو أن مناصرة الفرنسيين في هذه الحرب تعد جريمة نكراء وأمرا محرما شرعا، وحذر من مدّ يد العون إلى الفرنسيين في تدميرهم لبلد مسلم واحتلاله، داعيا إلى نصرة المسلمين في مالي والتضامن معهم”. ليذكّر “أن الغربيين كانوا السبّاقين في ممارسة الإرهاب وقتل الأبرياء وتشريد الآمنين في مختلف بقاع الأرض”. ووضّح الدكتور سلمان العودة في تغريدة له على تويتر أنّ “مصالح السياسة الغربية.. جعلتهم يتدخلون عسكريا في مالي، ويقفون متفرجين على النزيف السوري”. ليكمل مستنكرا: “حسبنا الله.. إن ربك لبالمرصاد!”. فيما اعتبر الدكتور ناصر العمر “طلب فرنسا من دول الخليج تمويل حربها في مالي معبرا عما وصل إليه الغرب من الاستخفاف بنا، ومن استجاب فقد تمادى في الذل، فتدبر! (فاستخف قومه فأطاعوه)”. وقال الداعية وجدي غنيم في تسجيل مرئي له نشر على اليوتيوب بعنوان “فرنسا الإرهابية تقتل المسلمين فى مالى”: “ما دخل فرنسا بما يجري في مالي؟ ولِم قتلت حتّى الآن أكثر من 100 مسلم؟” وإنّ جرائمها اليوم في مالي هي نفس “جرائمها في الجزائر عند احتلالها”. وفي المغرب حذّر الشيخ عمر الحدّوشي من خطر مناصرة فرنسا في ما سمّاه “الحرب الصليبية على مالي”، مستدلا لذلك بفتوى قديمة لمفتي باكستان وعميد كلية الحديث في جامعة العلوم الإسلامية في كراتشي، نظام الدين شامزي، عن أفغانستان جاء فيها بأنّه “لا يجوز شرعا، بأي شكل كان، لأي دولة إسلامية أو جيش إسلامي، أن يشارك في الاعتداء على أفغانستان، كما لا يجوز لأي دولة إسلامية أن تمنح التسهيلات لاستخدام أراضيها وأجوائها من قبل أي دولة غير مسلمة وهذا محرم شرعا تحريما مطلقا”. وشعبيا، فقد خرجت العديد من المظاهرات في البلدان الإسلامية، كمصر وتركيا وتونس والجزائر وغيرها، كفرنسا، احتجاجا على التدخل الفرنسي في مالي. كما استنكرته بعض الأنظمة، كالنظام التركي والمصري. ومع هذا يبقى الاستعمار- كما يقول السياسي والعسكري الفيتنامي جياب صديق الراحل هوّاري بومدين- “تلميذا غبيا لا يتعلّم الدروس”. http://alwassit.net/ar/%D8%AC%D9%85%...-%D8%AA%D8%B1/ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20) | |
|
|