|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
السوقيون [OVERLINE] [/OVERLINE][OVERLINE] من [/OVERLINE] [OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE] أثر(الكلكلة) القبلية إلى تأثيرالقلقة (اللقبية) تمهيدة خاطفة : كثيرا ما أنشغل ذهنيا بالموضوعات ذات الصلة من قريب أو بعيد باجتماع الشمل، وكثيرا ما تأخذ من تفكيري أكثر مما يأخذه غيرها ، ولا يعني هذا أنني مفكر إلا بالقدر الذي أحد به منطقيا لأخرج من عموم ماهية الحيوان، فالتفكير في هذا السياق كالنطق عند المناطقة سواء بسواء، إذن هو بهذا الاعتبار ليس إلا جزء الماهية المميز لها عن غيرها، إلا أني بحكم ما شق مني السمع فسيكون لي نوع من الإحساس بما يدور كمنتم إلى اسم جامع يحمل وراءه ثقلا تاريخيا ويتطلع إلى مستقبل بهيج . ولقد كان مما ملأسمعي خلال حقبة أخيرة نسبيا من عمري صخب إما ب(كلكلة) قبلية (كل كذا ...) أو بقلقة لقبية . ـ يأتي تعريفها قريبا ـ وهذان المفهومان قد يكونان غريبين مثيرين في لفظهما هذا. ولئن اثارا ثَم، فمعناهما الذي ساعد على مطواعية اللفظ لي بهذه الصورة أكثر إثارة ـ فيما أظن ـ.فأردت أن أشير إلى رؤية لم أرتجلها في الموضوع ، بل سمحت لها بالنشر بعد أن رأيت أمامي واضحا أثرا من آثار القلقلة الجديدة ،وكما رأيته أحسب أن آثار الكلكلة المقلقلة يراها ذو عينين باصرتين ممن يعنى بالخطاب فماذا بعد ؟ أـ أثر(الكلكلة) القبلية : يقصد بالكلكلة القبلية: (كل كذا ) أي علم القبيلة ـ كما قدمنا ـ إن الكلكلة التي بمعنى(كل كذا ) وتعني في الاصطلاح العرفي علما على قبيلة ما. لم نعد نحتاج إلى ترجمة أثرها بالنسبة إلى لم الشمل، فذلك ما عرفناه تفصيلا إيجابا أوسلبا ـ على تحفظ مني في القطع بأحد المتضادين من جهة تغليب أحدهما على الآخر هاهنا ، لأن ذلك يحتاج من مثلي من صغار السن إلى مزيد من الاستيعاب التاريخي للأحداث والتأكد القاطع من أن للكلكلة تأثيرا في مناطاتها . وما لم نجد من ذلك ما يطمئن به الباحث المدقق فنكتفي بأن الغطاء الذي هو (كل كذا ) يظهر فيه نسبة من إقصاء الآخر ولو جغرافيا ، ولو تشمما من مزكوم. كما لا نتجاهل أيضا تأثيرها شمليا (إيجابيا)حيث إنه لا ينكر أنها سمط حاو لعدة فخذات . واسمح لي لنخمن للنسبة الإيجابية فنقدرها بأقل مدلولاتها العقلية ولو ذرة، إن هي أدون الأجزاء في العرف الكيميائي ، ولا ألجلج لو ادعى غيري من القراء أنها لا تحمل أي معنى للإقصاء إذا اتفقنا على الاكتفاء بما أشرت إليه من إصدار حكم غطائي دون الدخول في العمق إلا بالاستقراء، فيدخلها هو ضمن الأعلام فيدعي في العلم أنه ليس إلا سمة أو وسما(المفهوم اللغوي) وما ثم له من علاقة بالجوهر. لا أماحك أحدا في هذا لو انتصر له، لاسيما وأنه قد يدعمه في استساغتها الإلف الفكري بل ويشد من أزره الواقع الرسمي، والحكاية التاريخية ، والوحدوية الاجتماعية . فبهذا توطنت عليها الأجيال وبقيت كأنها عامل للتنافس وإن كنت لا أكاد أضمنها ذلك المعنى التنافسي إلا عند القلة التي لم تفهم لا كل معناها ولا كل معناه بل قد تفهم التنافس على أنه تناسف. فبما تقدم من الإلف الموروث صارت لاتعد عثرة أمام التطلع السوقي المعاصر إلى تفعيل الانصهارالعملي في الكلكلة العامة نسبيا(كل اسوك)أو التطلع الطارقي في تفعيل التي هي الأعم منها (كل تماشق) فلم تعد تستفز الشعور ولا العاطفة؛ ولأنها أدركها الأجداد وربوا عليها الآباء ، فكانت ضمن تراث الأحفاد . وقد تكون في أول نشأتها مختارة لا لأن مئالها انقسام صوري للكل السوقي ـ كما هو واضح ـ، بل قد تكون نتيجة ضغط ـ ولو خف ـ من متطلبات مستفعل اقتصادي ـ حينه ـ، هبه أنعاما تعتمد على غلة حافات الوديان، إلا فليكن حنينا إلى صلة صداقات من معارف تأنس النفس بقربها ،أوغير ذلك ، فيصدق في فراق الأخ لأخيه هنا المثل السائر (مكره أخاك لابطل ) إذن من الصعب أن تحمل في مهدها المعاني التي يكرهها من يفضل الاجتماع على الافتراق والاتفاق على الاختلاف وليكن معناها البسيط الذين ندعيه عرضا أن المجموعة الفلانية نزلت المكان الفلاني لمصلحة ما، ومع الاستقرار عرف بها المكان. ومع تراكمات الزمان صار ذلك منعطفا اجتماعيا تاريخيا سياسيا، ومهما كانت فقد صارت تراثا يصعب الانخلاع منه، فتكون الدعوة إلى طمسها دعوة إلى طمس فصل تاريخي شاخص الآثار ، ومثل طمس هذا ما لا ادعو إليه ،بل اتهرب منه . إنما الذي ادعو إليه تلطيف إيقاعها على الأسماع فيما لو اجتمع العقلاء فإن مطلق الإيقاع مثير، فيدخل الناس في تكايل الأمجاد، وقلما تتم عملية التكايل حتى ينخدش الشعور وتنجرح العاطفة ، وجرح القلب قلما يندمل .أوليس كذلك ؟ وأحسب أن من المسلمات أن عدة كلكلات أكثر وأجدى من كلكلة واحدة للمتمصلح لاسيما في زمن يرفع فيه إصبع واحد. وأدعو ثانية إلى تشفيفها باعتبارها حاجزا كثيفا يحول بين الأخ وأخيه ، سواء كان ابن عم يرث بالتعصيب أوابن عمة يرث بالرحم، لاسيما في زمن وجد فيه دعاة عمليون إلى الكلكلة الجامعة . ب : القلقلة اللقبية : (يقصد بالقلقلة اللقبية ( إشباع الاعتزاز باللقب مغالاة في التعصب له ) إن القلقلة اللقبية تختلف أولا عن الكلكلة القبلية بأن الأولى تراث أمره كل من قبلنا كما جاء، فخرجت بهذا عن وصمها بأنها بدعة جديدة . وإذ تميزت بذلك فيشاركها اللقب اللامقلقل في التراثية وعمق الأصالة ،بل هو أعرق منها كل العراقة حيث إنه لاتوجد ذات بلا انتماء، والانتماء العرقي لا يطرأ ،بل هو صفة لازمة للمضغة عند تخلقها ، بل لا يتصور عقلا أن يصل إلي أي أحد انتماؤه إلا عن طريق أهل بيته أبا فأعماما فعشيرة، وليس كذلك الانتماء المكاني (الكلكلة) فإنه طارئ ويمكن انفكاكه، مالم يحمل في طيه ظلالا سياسية . إن حمل اللقب المجرد من الإيقاع والجرس ليس بدعة من الآباء فمنهم أخذناه أثارة وثائقية فحسب لم يسمحوا لها أن تأكله الأرضة ولاأن يمحوها مر السنين . وما ذا أقصد باللقب السوقي؟ أقصد مرتبا أبجديا : أ : (الأنصاري = الأيوبي، اليعقوبي ،) ب: (الفهري := الكنتي ، الحسني ، الحسيني ) ويمكن أيضا أن يتشعب لقب الفهري هكذا: (الشريف = الحسني ، الحسيني... ) ويمكن أيضا أن يتشعب لقب الحسني هكذا (الحسني= الأدرعي ، الإدريسي) وغير هذا من الألقاب السوقية ...أي ما لم أعلمه ... إن هذه الألقاب بهذه الصورة لم تزل معلومة محفوظة وكانت قديما لا تمثل حجر عثرة أمام أي انتظام شمل ولم ينظر إليها يوما من الأيام على أنها مزمار تزمر به الآذان لإثارة المشاعر ، ويكفي في ذلك أنها مع عزتها على أهلها قلما يحلون بها أسماءهم في كتاباتهم ومراسلاتهم العلمية بل من الأولين من استعاض عن الاعتزاز الدنيوي بها الطمع الأخروي نظرا لما لأصولها من مناقب شرعية يجدها من رجع إلى أصول الحديث في مناقب قريش والأنصار، وإذا اضطر أحدهم إلى التعريف بنفسه فإنه يختزلها كما فعل العلامة محمود بن محمد الصالح الحسني حيث قال معرفا ببعض السوقيين أي الذين يقصدهم قال : بعضنا فهري جد والسوى *** خزرجي الجذر محمود الحسب ومثله قول العلامة إغلس بن محمد بن اليماني الحسني متحدثا عن كل السوقيين : وآل سوق وإن عدت قبائلهم *** فإنها دون شك يثربيات ، وهكذا كانوا، ولايمكن أن ننسى في دراسة هذين البيتين والعمق الشاعري الذي لفظهما أن صاحبيهما ما نسيا سياسة لم الشمل ، فمن الوضوح بمكان أن بيتيهما رسالة إلى من بعدهما أننا ما نقبل التجزيء ولا الانقسام ، وبالنظر إلى اللقب نجد بيت الشيخ محمود ناطقا منطوقه ومفهومه بذلك . نعم لم يكن أي أحد نسي ابن عمه ذو احتوته الكلكلة الفلانية بل يعتز به لكنه اعتزازبعيد عن قلقلة اللقب إلا في حالة استثنائية يفرزها الغضب، فيقلقل كل طرف لأخيه قبيليه ويعيش لحظة جاهلية فيأتي العقل مصلحا حكما عدلا فيخيط الجرح بإرشاد ومعونة من الشرع، على أن هذا لا أعرف له مثالا في القدى الأولين ، ولا أعرف له عددا كثيرا لو أردت إحصاءه ، وإن حصل ما يشبه القلقلة في غير هذه الحالة فإنما يحصل تخالسا يعقبه تعاذر وتجامل ، هذا داخل الكلكلة الواحدة أخيرانهضت الفئوية اللقبية على قدم وساق وعجنت خميرتها بماء من العصبية النتنة، وأخذ اللقب يحمل جرسا وإيقاعا جديدا يهيج شعور من ليس من اللقب بالعصب فكأنه فخر عليه فنصير فيما بعد أن عملت فينا الكلكلة عملها أسرى مكبلين بالقلقة اللقبية التي لا وجود لها رأسا في قاموس أهل السوق نظرت بعد إلمامة بسيطة بتاريخهم فوجدت أنه ما كانت قلقلة اللقب إلا بعد أن خرج ابن البيت السوقي فرءى مجتمعات أخرى تختلف تركيبته عن تركيبة مجتمعه لم يعرف كل حقيقة ما تطمئن عليه في بنائها الداخلي وكيف يديرها ذوو الأحلام والنهى من أهلها ، فعاد إلى بيته يحمل وعاء من ثقافات مختلفة قد تكون في مجموعها يصدق عليها بعض تعاريف الثقافة أنها (علم شيء في كل شيء)وإن كانت في الغالب أدون من ذلك بمراحل. إن قلقلة اللقب بدعة ولازال امتدادها ـ ولله الحمد ، في حدود محدودة جدا حيث لم تتجاوز أبناء الثلاثين إلا أنه استشرى أوارها كما هو دأب البدعة فأخذت تحيك مواقف بعض الإخوان في بعض ، وما هي بهذا القدر آلمتني ، بل آلمني أن ابن الثلاثين إذا امتد عمره الطبيعي يصير ابن ستين ، وإذا صار ابن ستين صار سلفا للثلاثيني ابنه وترب ابنه ، فإذا كان يحمل فكرة مغلوطة أخذها السذج من قومه على أنها من هدي الآباء ويصير التعقيب عليها من سبابهم الذي لايمكن تحمله ، من هنا كنت أطيل التفكير في هذه القلقلة الوافدة ، وأقطعتها من مساحة تفكيري مسافة هكتارية ، كما قسمت لها من شجاعتي وصراحتي سهما يكفي للإشهار بها وبيان بدعيتها مما تحلبت عنه في ذهني عدة أسئلة أرمي بها بين ظهرانيكم منها : هل من الممكن تأسيس فئوية لقبية جديدة وتظل الكلكلية القبلية آمنة مطمئنة أم أنها لا يمكن للقبية أن تقوم إلا بعد سحب البساط تحت الكلكلة أم أن الأمر نتيجته فقط إزعاج الكلكلة وتركيبتها ؟ وهل الأثقال التأريخية لكل كلكلة تقبل من دعاة القلقلة اللقبية أن تصهرها بما تحمله من إيجاب أوغيره ـ لو وجدـ فتذوب في اللقب المقلقل ؟ وهل هناك ضمانات يؤمنها دعاة القلقلة اللقبية عند استلال الناس من الكلكلة وتصفيفهم في ظلال القلقلات أم أن الأمر في أغلب صوره عبارة عن نزعة عاطفية لم يتم لي إدراك كامل مغزاها أنا وصاحب القلقلة ؟ وهل حمل اللقب بهذه القلقلة يضيف لحمة او سدى من حياكة النسيج السوقي البارع الذي كانت من آخر الدعوات العملية الجادة إليه دعوة (تن أهم )المباركة وهل المقلقون توافقوا مع من تشمله القلقلة اللقبية التي يدعون إليها على نمطية لنسج جديد أم أنه لازالت هناك ثغرات بل هوى كلما ثار بركانها غاب المقلقل في كلكلته وتململ المقلقل في قلقلته فلا تسمع لهما همسا ؟ وهل ايها المقلقل للقب من يبالغون فيه حتى يدخلوا بذلك في التاريخ العام لكل من يشمله ، ولو كان في (كلكتا )بالهند أو ... هل هذا الذي سحبت عضوك بسبب النزوع إليه ولو كان بينكما بعد المشرقين هل يقبل لك الاندماج ؟ وهل إذا اندمجت تكون لك نفس خصائصه وهل يعترف بك كابن أب فيضع لك مثل رقمه في منظومته الاجتماعية أورقم قبيليه أم أنه ينظر إليك على أنك حامل للقب فقط ربما يتشكك في دائرته التي تسعكما معا ؟ أم أن الوسطية والاعتدال هي الجادة الصحيحة في كل جوانب الحياة ، فكما أنه لا يجوز الافراط في الكلكلة حتى تجعل جدا جامعا، من لم يباشره ولو كان ابن عم يرثك وترثه فكأنه يقصى أوينسى فيكون هذا تفريط في حق اللقب ، فكذلك لا يجوز الافراط في قلقلة الألقاب ليمزق الاحتفاء بها عهود وأرحام خمسة قرون ، إن المقلقلين للقب والمكلكلين للقبيلة كأنهم نسوا أن بقية الناس يعتزون بلقبهم وقبيلتهم كما يعتزون ، وكما يفهمون يفهمون ، وكما يدركون يدركون ألا فلينته الناس عن غير ما يساعد على جمع شملهم فإن خلية الفخر في الدماغ لا منوم لها لذي استطاعته خير من تقوى الله . ألا فكفوا عن الجاهلية ألا فدعونا من القلقلة قبلية أو لقبية ألا وقد بلغت اللهم فاشهد [/OVERLINE] وليتقبل كل إخواني الأعزاء من أسرة الموقع تحياتي العطرة لاسيما من بعد عني دارا وإن قريبا مني في القلب جوارا إخواني في الجزائر الذين تشوقت إليهم خلال غيبة فرضها ظرف ما .
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq]
آخر تعديل الشريف الأدرعي يوم
12-02-2010 في 11:20 PM.
|
11-08-2010, 06:15 PM | #2 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
قرأت واستمتعت ولا شك أن ما تحدثت به يسبب للغيورين من ابناء السوقيين قلقا وألما, وأنا من جانبي أنظر إلي ماذكرتَ كنبتة غريبة سوف تموت عن قريب, ولاأرى أن الأمر يشكل ظاهرة اجتماعية, بدليل أن الكثير من القبائل السوقية ما وصلت عندهم هذه الدعوات المقلقة (المقلقلة), ومن يغردون بها عندهم أوضاع نفسية أدت بهم إلى تبني هذه الأمور, ونستطيع ولله الحمد أن نجابههم بقلمك السيال, وفكرك الوقاد, أنت وأمثالك من الغيورين على أمتهم ولي عودة إن شاء الله.
|
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الخرجي ; 11-08-2010 الساعة 06:46 PM
|
11-08-2010, 08:28 PM | #3 | |||||||||
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
الشكر والاعتزاز.
الطرح جميل جدا، ومعالجته اجمل، ولكن أعتقد أن الأمر لم يصل إلى تلك القلقلة الخطيرة نفسيا، فالكلكلة كما قال الاستاذ مجرد (مصطلح لغوي) متواضع عليه؛ فأصبح من الأعراف اللغوية، والعرف أيا كان نوعه مألوف اجتماعيا ومحبب؛ فضلا عن ان يتحول الى مثير كيمائي .... وأما القلقلة اللقبية فهي أيضا لا أوسع من خرقها؛ أكثر من الاولى؛ ولم ذا لا نعتبرها من ميزات عصرنا، وانعكاسات لتوجهاتنا، وشرح لوعي جديد.؟؟، فمثلا أنا شخصيا من اصحاب (الكقلتين) معا؛ وأفسر قلقلتي بأنني لا أنكر حسنيتي الماضية، وأعتز بطارقيتي الحاضرة، فأنا (حسني تطرق)... ماضي حسني، وحاضري طارقي بالثقافة، واللغة، والعادات، والمصالح....... وهكذا اقتنعت بهذا (الاسم المزدوج)، الذي يعكس (الانسان المزدوج) ( محمد أغ محمد الحسني) هكذا في أوراقي. وربما الجميع مثلي في هذه القناعة. وتحياتي. |
|||||||||
|
11-08-2010, 09:48 PM | #4 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
تحيات أهل الجزائر وتقديراتهم لك أستاذنا الشريف اﻷدرعي الجلالي قرأت اﻷطروحة، وليس لي تعليق لظهور ملامح ما احتوته منذ عقود، وبما أن ثقافتي محدودة فأنا أقلد اﻷستاذ محمدالحسني فيما قال.
|
|||||||||
l |
11-08-2010, 09:48 PM | #5 |
عضو مؤسس
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
الأخ الخرجي بعد التحية العطرة فإن قولكم :
(ولاأرى أن الأمر يشكل ظاهرة اجتماعية, بدليل أن الكثير من القبائل السوقية ما وصلت عندهم هذه الدعوات المقلقة (المقلقلة)...) فأنا معك فيما ذكرت من أنه لا يشكل ظاهرة اجتماعية لأن الظاهرية الاجتماعية لايمكن أن تكون مقصورة على طبقة معينة لم تستوعب منها إلا بعضها ، لكن في نفس الوقت هل تتوقع عند قلقلة أسماء القبائل وأسماء الألقاب في الاجتماعات التي تجمع عدة أطياف أن ذلك مثير ، لا أظنه بريئا من الإثارة نوعا ما ، وهذه الإثارة أنا لا تزعجني حالا بل تزعجني إلا في الأبناء والأحفاد . أما الأخ محمد الحسني فأبادله الشكر والاعتزاز. ومعه في أن الكلكلة في مرتكزاتها لاتمثل أي اضطراب أو ذبذبة نفسية ، ولكن هل أنت معي في أن بعض من لايرجى فيهم ذلك من مثقفي السوقيين يحملها معاني أحيانا فوق دلالتها اللغوية ، إن لم تكن معي في ذلك فلا تجاملني ، وأنا أكتفي عند ذلك بأن أقول (من حفظ حجة على من لم يحفظ ) أما قولكم :(وأما القلقلة اللقبية فهي أيضا لا أوسع من خرقها؛ أكثر من الاولى؛ ولم ذا لا نعتبرها من ميزات عصرنا، وانعكاسات لتوجهاتنا، وشرح لوعي جديد.؟؟،)فالجواب عنه لما ذا نعتبرها؟ أولا يسعنا أن نكتفي بها على حالها دون قلقة وما ثم لنا توجه فيما أظن في الموضوع لوبقي طبيعيا فهو موجه قبل قبل. فإذا اردنا أن ندعم التوجه الطبيعي والذي هو على مستوى الانتساب إلى الأب المباشر بتوجه آخر وافد فهذا هو عين التكتلات والتحزبات وما ثم فيها من مشكلة إلا أنها لها آلام مخاض ولابد من تفكيك ثم تركيب . أما قولك (فمثلا أنا شخصيا من اصحاب (الكقلتين) معا؛ وأفسر قلقلتي بأنني لا أنكر حسنيتي الماضية، وأعتز بطارقيتي الحاضرة، فأنا (حسني تطرق)... ماضي حسني، وحاضري طارقي بالثقافة، واللغة، والعادات، والمصالح.......) فكأنك به قد وسعت الدائرة أكثر مما ركزت عليه في المقال وتجنحت بنا إلى جو عالم آخر أوسع نطاقا أقصد الإزدواجية الثنائية (الحسني ، الطارقي) (الأنصاري ، الطارقي ) وهذه مسألة أخرى لم نتجرد بعد لنقاشها .نحن إنما نتحدث في دوائر أضيق . وأما مطلق وصف الانسان بنسبه او قبيلته فهذا لا أسميه قلقلة ، وكيف أفعل وأنا بحيث لا أهرب منه ، إنما أقصد بالقلقة ما زاد على ذلك ـ يعرفه علماء القلقلة ـ ، ومعذرة فإن إطلاق القلقة فيه نوع من التجوز اللغوي , |
|
11-08-2010, 09:50 PM | #6 |
عضو مؤسس
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
الشيخ الفاضل أداس
أشواقي إليكم وتحياتي العطرة الطيبة الطيبة ، وما دمتم أحلتم إلى محمد الحسني فأحيل إلى جوابي له . |
|
11-10-2010, 02:28 PM | #7 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
تفكير بسوط عالي. من شيحنا ومؤرخنا وشاعرنا الأدرعي ,جزاه الله عنا كل خير ..وما ذكره هنا من تخوف وتوجس من بعض مشاركات لبعض الإخوان في المنتدى .. والحقيقة أننا نرى وميضه بين ثنايا تلك المشاركات ’ وقد حاولنا جهدنا أن نبتعد عن مثل تلك الطروحات ,منذ إنشاء هذه المنتديات المباركة وما زلنا ندعو إلى التسامي والبعد عن كل كلكلة عامة أوخاصة مرورا بالقلقلة القبلية وتأثيراتها على التماسك الإجتماعي القائم الآن بين أفراد التجمعات القبلية والعشائرية .. ورؤيتي الخاصة لأسباب مثل هذه الطروحات هي: إكتشاف البعض لأنفسهم وإمتداداتهم العائلية ,بسبب ثورة سهولة التواصل والثورة المعرفية و التاريخية التي نعيش بين أحضانها اليوم , والتي سهلت للجميع التواصل مع الآخر البعيد والذي كان متعذر عليه أن يتواصل معه, حتى أصبح أقرب إليه من جاريه القريب منه سكن ورحم .. والذي أرى أن نأخذ به هو المحافظة على الوشائج وعلاقة الود التي نسجها آبائنا وأجدادنا بمغزل التراحم والدعوة إلى مكارم الأخلاق , ودعم كل ما من شأنه زيادة الترابط بين السوقين فيما بينهم, والبعد كل البعد عن عن أي طرح أو دعوة تحمل بين ثنايها الفرقة وإن تأزرت بإزار صلة الرحم .
بارك الله فيك شيخنا الفاضل وبارك في إخواني الشيوخ اللذين أثرو الموضوع بمشاركاتهم التي تنم ثقتهم في أبناء عمومتهم السوقيين وهم أهلا لهذه الثقة ,ورغم ذالك أضم صوتي إلى صوتك محذرا ومؤكدا على ما يجب علينا أن نذكر أنفسنا به وهو هدفنا الأسمى ,لم شمل قبائل وعوائل أهل السوق والتعريف بهم وجمع تراثهم وتقديمه للعالم كأسرة واحدة ’قامت بدورها الديني والحضاري في تلك البقعة من العالم أكرر شكري وتقديري للجميع . |
|||||||||
|
11-10-2010, 05:52 PM | #8 |
عضو مؤسس
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
بارك الله فيك أخي أبا عبد الله ، وأبادلك التحية العطرة والتقدير والاحترااااااااااام وأعجبتني رؤيتك
( ورؤيتي الخاصة لأسباب مثل هذه الطروحات هي: إكتشاف البعض لأنفسهم وإمتداداتهم العائلية , بسبب ثورة سهولة التواصل والثورة المعرفية و التاريخية التي نعيش بين أحضانها اليوم , والتي سهلت للجميع التواصل مع الآخر البعيد والذي كان متعذر أن يتواصل معه ) ونقول بهذا الحد لا بأس بدون قلقلة ويبقى غير المكتشف على الطبيعة التي هي حب عشيرته والاعتزاز بها والتقوي بها ، لكن دون ضجيج ، أو ما رأيك |
|
11-10-2010, 09:20 PM | #9 |
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
طرح جميل ورائع - تقبل مروري
|
قال صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس)) |
11-10-2010, 09:47 PM | #10 |
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
الشكر والاعتزاز بالجميع.
الشيخ أداس. حفظك الله ورعاك. أبو عبد الله.... لكم الشكر على التربية والبناء. الشريف الأدرعي لكم تهانينا وشكرنا على جهودكم في رأب الصدع، وحمل راية الإصلاح الاجتماعي.... ثم إن كل قارئ لما قلناه يكتشف أننا اتفقنا في نقطة، واختلفنا في أخرى. أوافقكم في الدعوة إلى التكتل والاصطفاف تحت راية واحدة إن أمكن. أوافقكم في أن الكلكلة إذا فسرت بالقبلية فهي حقا تثقل كلكل الركب الحضاري، وأن القلقلة إذا فسرت بالعصبية فإنها قلاقل في طريق السير الجماعي، بل كل العراقل. هـــــــــــــذه مســــــــلمات. اما ما اختلفت فيه الأنظار فهو الدعوة إلى الشطب على - المميزات، الفوارق العرقية، الهوية، الانتماءات.. باسم = التوحد = وأنا اعتبرذلك محاولة لتغيير سنة من سنن الكون. { وجعلناكم شعوبا ...} الناس منذ فجر التاريخ تجمعهم المصالح والتوجهات المذهبية، والسياسية.... دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. صحيح،أن التكتل أمر لا بد منه في هذا العصر ـ عصر التكتلات ـ والعولمة. لكن لا تعنيه الأسماء، ولا الانتماءات، بل ولا الدول، بل ولا المعتقدات، فصار الكل يدين بدين المادة والمصلحة. شئنا أم أبينا. فانشئت ـ الرابطات،والاتحادات، والمؤسسات، والأحلاف، طبقا للمصالح المشتركة، لا على الانتماء العرقي..... نحن طالما تجمعنا العروة الوثقى، والرابطة السوقية، والعلاقة الجغرافية، وجامعة المصالح كلها، فلن يكون للقلقلة ولا للكلكلة أي مفعول سلبي. ـ باعتقادي ـ ولذا فلا أدعو إلى حذفها. بل أشجعها لما تحمل من ـ وثيقة تارخية، ومكانة اجتماعية، وتصنيف نسبي، داخل هذا التجمع الكبير الواعد. لا يجب أن نقلد الأجداد في ذلك، لأن نسق الحياة مختلف تماما، ولأنهم لا يهتمون كثيرا بالقيمة التاريخية، من أجل كتابة التاريخ مستقبلا. ولا يقرؤونه بالأليات التي نقرأ بها. لم نختلف إلا عند هذه النقطة، فأنت تقول: *لا فكفوا عن الجاهلية ألا فدعونا من القلقلة قبلية أو لقبية* أما قولكم: *ما ثم لنا توجه فيما أظن في الموضوع*. فلا أوافقه، لأن هذه القلقلات لم تلتصق بأي واحد منا يوم العقيقة، بل هو من جاء بها فليت شعري ما ذا يقصد بها؟ ولو سئلتم أنتم كيف تجيبون؟ أم تقولون ـ أي هكذا خلقت ـ ؟؟ أنا لا يقنعني هذا الجواب. أتنم رواد القلقلة، وأنتم من أنتم؟؟ نضج فكري، وثقافة واسعة، ووعي كبير. فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟. أما قولكم: *كأنك به قد وسعت الدائرة أكثر*، فأنا لم آت بالمثال إلا لتوضيح المقال أكثر، وأظن هذا المثال يوضح ما أريده أكثر من غيره. وتحياتي. |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد أغ محمد ; 11-10-2010 الساعة 09:54 PM
سبب آخر: خطأ إملائي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لأ لي القبلية نعم لي الوحدة | وادي جليل | المنتدى التاريخي | 9 | 04-09-2011 08:15 PM |