|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
بسم الله..
أخي أبا العباس.. وفقه الله ورعاه.. لقد استعظمت وصفك لي بامور أعددها لك مع جواب مختصر لها. 1) بمن يكتب ما ليس له بال. 2) ويهرف، بما لا يعرف. 3) وتهكمك بوصف ديواني بأساطير الأولين. 4) وأنني فار وعلى مطية الزعم. قلت: هذه الأربعة سبات.. وشتائم. وأقول لك: سلاما.. 5) فالعدل الضابط عنده مجروح وأهل الجرح العدول. قلت: لا أعلم أني جرحت عدلا.. ولا عدلت مجروحا.. قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.. 6) شهوده أدعياء، على تصنيفات إن بحثت عن برهانه فيها ومجهوده التاريخي كل معدوم العدم الذي لا يرى. قلت: لم أدع التصنيف في تاريخ السوقيين قطُّ، وأما التاريخ بمعنى تراجم رواة الحديث، وخاصة الضعفاء منهم، فأنا أقدم نفسي كباحث في ذلك المجال، لا أدعي فيه الخبرة، لكني أزعم أنني أهواه.. ولي فيه بحوث لم أرتضها لذلك ما نشرتها.. لأني كتبتها في أول الطلبة.. وما زلت.. هكذا أقدم نفسي بكل بساطة.. وهذا ما أزعم في قرارة نفسي ولا أذكر أني كتبته... ولو أني أومأت إليه لما كنت زاعما إن شاء الله. 7) ولا يدري الزاعم أن التصنيف إنما يكون بعلم، منقول عن أرباب كل فن لا بمحض زعم. قلت: إي والله أدري.. ولذلك ما أكثرت من التأليف .. ولا أذكر بعضها إطلاقا. ولن أحدثك عنك أنت هنا.. لا أريد سبابك. 8) أما من يسود صحائف المكتوبات، بأن كتابة التاريخ يكون بذلك، وبكذا... فذلك اللغط، الممثل له بحكاية لغطية. قلت: أما وصفك لي بمسود الصحائف فسبة لو أردت أن أجيبك عنها لأبلغت، لكني أبيت أبيت.. والمقال الذي أشرت إليه بإمكانك أن تنبهني على أخطائي النحوية والإملائية والمنهجية في البحث فيه.. وحينها أشكرك. وأما تمثيلك لي بهذا الشاب الذي وصفته بالأبله فقد ساءني جدا؛ وسترى!!!! ولا تنس أن هذه أسطورة وأنت تزنّ بها كتابات كاتب باحث أديب ناقد شاعر ورث هذه كلها من بداية ما يُعلم من تاريخ السوقيين. ولن أتصدق عليك بوصف إنتاجك.. عسى الله أن يسخر لك جوادا يصفه له. 9) فكل من يتزعم الإمامة في التاريخ حتى يصل درجة تصنيف الكتاب فيه، فليتقدم بما يشهد له. قلت: لم أتزعم الإمامة في التاريخ! أين قلت ذلك؟؟ أما تصنيف الكتاب في التاريخ: فالذين يكتبون في الموقع ويكتبون في (تاريخ السوقيين) خمسة: محمد بن أحمدا: لا أذكر أنه عرض علي كتابه وقد ذكر لي أن سبب ذلك تباعدنا مع كثرة جوالاتي.. وقد قرأت منه صفحات أناقشه في بعض المواضيع يوافقني تارة وتارة يخالفني.. وقد ناقشته نقاشا مستفيضا في بعض جزئياته الحساسة بكل صراحة، واختلفنا في بعضها اختلافا شديدا واتفقنا على بعضها.. وقمنا من مجلسنا وكلنا زاد حبا للآخر وتقديرا له.. وقد استفدت من منهجه في كتابته الأخيرة .. إنه ملهم. أحمد محمد بن الحاج: وقد عرض علي كتابه (كما عرضه على زملائي) ونقدته وتقبل من تقدى ما أراد وترك ما لم ير له وجها.. ولقد استفدت من منهجه في الكتابات.. أما المعلومات فحدث ولا حرج.. وشكرني وشكرته ومضينا إخوة. عبد الحكيم بن المصطفى: لم أتباحث معه في التاريخ.. وقد استفدت منه فيه معلومات، ولا أظن أنه يستنكف عن أن أصحح له خطئا منهجيا أو غلطا في معلومة. ومما يدل على ذلك أنه كان كذلك مع أخي حمزة وابن الحاج. حمزة بن عثمان: استفدت منه كثيرا.. وأفدته في منهج كتابة التراجم. يحيى بن إبراهيم: ظهرت له كتابات خالفت المنهج الصحيح لكتابة التراجم، كما أنه وقع في هنات تنزه عنها من سبق من زملائه.. فكتبت كلاما عاما له ولهم .. فجزع من هذا النقد جزعا أخرجه من طوره المعهود فما أصدق أنه يصل به الجزع من النقد أن يتفوه بما قال عني في حق أي مسلم. وأما طلبك ما يشهد لي: فشهاداتي لا أباهي بها عليك.. لكني تؤهلني تصحيح كتاباتك.. كما أن ثقة زملائي وشيوخي في برهان على أني قادر على تصنيفك بناء على ما كتبت. وهذا كله في هذا الرابط: http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=1762&page=2 10) ثم قلت: " وبمثل هذه الأمأثورات، تفتخر الأجيال بمنظومها والمنثورات... لا بدواوين البدع الصوفية نظما ونثرا، ببرضة بنت برضة المبنية على الفعلة المفتعلة:البردة، فتلك ضمها إلى زبد وغثاء سيل الصوفية أحرى." http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=1765 قلت: ما ذا يزيدك انضمامي إلى الصوفية حتى تلمزني بها؟ هل ضاقت بك السلفية؟؟ 11) مجموع دواوين البرضات، إن لم يحصها الإحصاء فغثاء السيل غث مهما صيغت له هزائل العبارات... http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=1705&page=5 قلت: سلاما. 12) ثم تجاوزت إلى التضليل: في قولك: "ولا تشطط تكن كصاحب: البرضة. فإن من دواوين البله الضلال عن الملعق النافع إلى التلبس بغير نافع من معاليق تعاليق ملاعق البرضات ولو مددت عرضه". http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=1685 قلت: هنا زلت بك العشواء في الطين!!.. فأنت هنا تضللني وتبلهني.. وتردد اسمي حتى يعرف الجميع من عنيت.. نعم! اسمع يا أبا العباس.. لك محاورتي والرد علي بكل حرية.. أما أن تضللني تصريحا أو تلميحا فخط أحمر.. قف! هذه لافتة أتمنى أن لا تتعداها!! وهذا أنا: عار على التاريخ!! بُرد البراعة وشيٌ من مزابيري مداده الغضُّ، لا شيْبُ الأساطير تميس ألفاظه الزهراء صادحة تنساب أغنية، بله المزامير أغرودة من بهاء يشتملن بها عونا معان عظائم المقادير دقائق وثوان للخصور على كثبان رمل نقيات معاطير تضيء في ليل نخل سوقها علم كل المعالي به بعض التصاوير وتقطف اللؤلؤ الموجي تنثره أزهار شنقيط من ورد بواكير وترتقي أُحُد الأجداد منشدة قف الضمير.. بديلا عن مضاميري(1) أستلهم الحب منها، ثم ألهمه وألهب الفكر في نص المضامير *** وإنني قذفت في اليم عاشقتي قلبي ليلقطه رب المناشير فطفت أبحث عن قلبي على ظمأ والليل يملي صواعي بالطباشير أبا معاذ وحسان، على أمل أني سأنقع قلبي بالتباشير رميت قلبي في أحضانها هدفا ولم نقد قميصا عن مناكير بل قبّلت خُطبتي في المهد فاركةً عرس الأخاديد أجداد المعاثير عناية الله في الأخدود تقلبه روضا نغرد فيه كالعصافير تزور عنا ظلامات الكهوف بها أهل الميامين منا كالمياسير والغار فوق(سماوات) بأفئدة و(اقرأ) وربِّك بدر في الأسارير والنجم في الليل مثل الشمس تبزغ من ألم نشرح لك صديق الزبابير هناك أطفأت همس الصمت، فاشتعلت ضحى من البوح تذكيها تزافيري *** إني أهيم بثغر فوك حامية تقارع الجهل فيه في الدفاتير إني أهيم بسحر منك مطرح من الجراحات.. تفديه مسابيري إني أهيم بنحر منك ناشئة صلت عصاهابأسحار بالمغاوير أهواك.. أهوى رقاك، والتمائم من حبات لبك ردئي من أعاصير أهواك.. أهوى نسائم النبوة من نفثات أنفاس روعك القواريري أهواك.. أهوى حقائق التصوف في وميض برقك من بين الدياجير أهوى اجتجابك عن طاووس مخترع يروى الدواة بأحبار المناكير أهوى سفورك في شاشات تلفزة تحدو الحقائق: رفقا بالقوارير فأنت يا بكر هذه الكون مرضعتي وأنت يا سدرة مرسى مواخيري وأنت ينبوع روح ماثلا أملا في كل زخة نور من نوافيري أخلصت فيك وأنت في مشركة فهل عدت عنك عين من مناظير كلا.. فعار على التاريخ مزعمه بأن ديواننا برض الأساطير (1) إشارة إلى قصيدة قلتها في المدينة المنورة لما كنت مشرفا في الهيئة الخيرية للعناية بالزوار، ومطلعها: قف الضمير بدور في معانيها***إذ عز للضمر وقف في مغانيها وأجر بالدمع من تذكارها نهرا*** يجلي عن القلب أحزانا يعانيها دور سعدنا قديما بالوصال بها***كما شقي بالفراق اليوم نائيها إلى أن قلت: ما لم يكن بربوع طيبة فحر***أن لا يحن إلى الأوطان آتيها فهذه طيبة وهذه حجرة***وهذه تربة والمصطفى فيها صلى الله عليه وسلم وتي قباء على التقوى مؤسسة***وبالهدى والندى شيدت مبانيها وذاك أحد وما أحد فلو نطقت****سفوحه لرويت المجد عن فيها فقد رأى ثبة في الروع ثابتة***والموت يحدق والأخطار تأتيها وكلهم برسول الله مدرع***ليث الليوث أبي الأشبال حاميها حدثهم عن فداء طلحة وأبي***دجانة وكماة أنت رائيها وفي وصية سعد وهو محتضر لقومه برسول الله ما فيها.. ملاحظة: لم أتعرض لك في هذه القصيدة كما فيما أعلاها..
وقلت هذا؛ لأنها من الشعر الرمزي الذي قد يؤول على أكثر من وجه.. هذه لي وأما التي لك فأتمنى أن لا تأتي فدعني وشأني.. ويدي ممدودة للصفح والتسامح
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari
آخر تعديل اليعقوبي يوم
01-03-2012 في 08:38 PM.
|
01-04-2012, 07:38 AM | #2 | |
|
رد: عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
اقتباس:
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 01-04-2012 الساعة 08:50 PM
|
01-04-2012, 09:23 AM | #3 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
لله تعالى لا للتاريخ: (((تعزيز شكر: الشكر: بالسلام عليكم: الكتاب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى سبل السلام ـ دين الإسلام. ((((الأسدي أشكرك كثيرا، ثم ارجع أنت إلىتعليقاتك كله، فستعرف أنك جيشت كل الأدلة لإخراجي منالملة(((( قولك: ارجع إلى تعليقك...... ولقد اجتهدت في أن لا أقول فيما كتبت إلاّ ما لا يكون علي حجة في الوقوع في الإثم ـ والله الهادي إلى سواء السبيل. لكن لما كان الأمر كما لقناه صغارا في مناهج آل السوق المؤصلة في التربية العلمية الكريمة، التي منها قول: يد الكاتب أعمى. لذا: فمن اتهام نفسي، لا غير، قلتك في المداخلة السابقة: (((((والمهم عندي فيما أنا بصدده أنني ما عينتك بالإلحاد و لا بالتكفير... نصا مني، فسقه من كلامي ـ إن كان ـ في أي موضع: لأتوب إلى الله من قول: ما ليس به علم... لأنه وحده ـ سبحانه ـ علام الغيوب))). فقولك: ارجع. يراجع بحديث الباب: البينة على المدعي.... قال علي بن أبي طالب: هو أن البينة على المدعي واليمين على من أنكر. لأن كلام الخصوم ينقطع وينفصل به. معالم التنزيل ـ البغوي. عند ذلك لن تجد أمامي إلاّ بوابة الاستغفار، إن أثبت ـ بإذن الله ـ ذلك نصا بالتعيين))))). أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إن الظن لا يغني من الحق شيئا)) الأستاذ الأديب الشاعر اليعقوبي...... لقد رأيت: عار على التاريخ، وقرأته قراءة من يطلب الاستفادة، فإذا أنا بمقال يحمل هجوم بدعاوى..... فأنا في معرض الأخطاء لا أربئ نفسي... لكن لما رأيت قولك: وصفك لي... ثم شرعت في ذكرت مجموعة من الدعاوى بنيت عليها ما بينت عليها مما لا يهمني، إلاّ بعد ثبوت تلك الدعوى بالبينات... لأنك لو قلت بدل: ((وصفك لي...)): - غلب على ظني: أنك تقصدني في كتاباتك تلك. - ظني ـ بدون تقويته بالغلبة ـ: أنك تقصدني في كتاباتك تلك. - أتهمك بأن المعني: أنك تقصدني في كتاباتك تلك. - وقع في نفسي: أنك تقصدني في كتاباتك تلك. - أو أتهمك، بـ: أنك تقصدني في كتاباتك تلك. - أو في مثل هذه العبارات التي تشعر أنك اجتهدت اجتهادا ظنياً في أنك المقصود في كتاباتي... هذا لو كان المقال صدر بمثل ذلك، لكنت ـ بإذن الله ـ لا أعلق عليك هنا، كما لم أعلق عليك في مقالات أخرى، لما كانت في دعاوى ثقافية محضة... وقد بينت لك منهجي ذلك في مقال: ((وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون)). وأما مقالك: عار على التاريخ. فإنه ليس من الدعاوى الثقافية المحضة، بل الدعاوى الشرعية. لأن الله حرم عرض المسلم، في أن يغتاب فضلاً أن يتقول عليه... فبيني وبينك آية: ((إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)). في معرض إثبات هذه الدعاوى نقلاً من كلامي عينك بأحد أسمائك المعروفة لدي: نافع، أبو أسعد، اليعقوبي. فهذا الذي أعرفه من أسمائك: أبو أسعد، نافع، اليعقوبي... فأي واحد منها ائتني بنص من كلامي ذكره بالتعيين، مضافا إليه بقية الدعاوى... فإن أتيتني بذلك بالتعيين، فلك ما لأميغالاد من الاعتذار، بل والاستغفار من ذلك... فإن لم تأتني به، فاعلم أنه مما لا يهمني أي تأويل، قمت به فذلك من وجهة نظرك المحضة، التي لا يلزمني منها شيئ، كما لا يلزمني كلامك في غيرها في معرض إقامة الحجج في: أصول الجدل النقلي والعقلي. هذا أمر: وأمر آخر: أن إشارات التهديد بقلمك المنظوم والمنثور، ليس من سلطتي، بل هو من سلطتك، فما بدا لك نظماً ونثراً. أما النثر: فسأتقيه ـ بإذن الله ـ بسلطة الإمام أبي حنيفة ـ رحمه الله تعالى. قال عبد الرزاق شهدت أبا حنيفة في مسجد الخيف، فسأله رجل عن شيئ فأجابه. فقال الرجل: إن الحسن يقول كذلك وكذا، فقال أبو حنيفة: أخطأ الحسن، فجاء رجل مغطى الوجه، فقال له: يا ابن الزانية حتى تقول: أخطأ الحسن؟ ثم مضى، فما تغير وجه الإمام ـ رحمه الله ـ ولا تلون، ثم قال: إي والله أخطأ الحسن..... المصدر: أيها الأصدقاء تعلوا نختلف... وأما النظم: فسأتقيه ـ بإذن الله ـ بسلطة الإمام مالك ـ رحمه الله ـ الذي مما أثر عنه ما ملخص معانيه أن شاعراً هدده بالهجاء، فقال له: إن كان هناك غاية في ذلك فابلغها... وأما إشارة تهديدك الفعلي، فذلك أيضاً من سلطتك، ليس من سلطتي، فابلغ بنفوذها من شئت بما شئت. فالذي يهمني حقاً هو إثبات ما ادعيته، نصاً مني معيِّنا مبيناً، لا مجملا، ولا مبهما. فإن أثبته نصاً كما تقدم ضبطه، فليس أمامي إلا الاعتذار، والاستغفار، لحديث: ذكركأخاك بما يكره.... وأما إذا لم تثبته إثبات البينات، فيبقى: ((وصفك لي...))... ضرب من التقول الممقوت شعراً في حق الله، وفي حق خلقه. والتقول من بضاعة أهل الأهواء عموماً، وهو أنواع وضروب، فمن أحظى الناس به في القديم الحديث كمطية الصوفية... كما ذكرت لأميغالاد، في مقاله، وهو أمر معروف في تاريخهم، من ذلك ما ذكره العلامة برهان الدين البقاعي ـ رحمه الله ـ ملخصا، كما في قوله : ورأيت أختم ذلك بحكاية طالما حدثنا بها شيخنا شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني... ثم رأيتها منقولة عن كتاب الحافظ تقي الدين الفاسي، في تكفير ابن عربي... قال كان في أيام الظاهر برقوق شخص يقال له: ابن الأمين، شديد التعصب لابن عربي صاحب الفصوص، وكنت أنا كثير البيان لعواره، والإظهار لعاره وعثاره. وكانبمصر شيخ يقال له الشيخ صفا،وكان مقرباً عند الظاهر، فهددني المذكور بأنه يعرفه بي، ليذكر للسلطان أن في مصر جماعة أنا منهم:يذكرون الصالحين بسوء، ونحو ذلك.... فكانت تلك الأيام شديدة المظالم والمصائب والمغارم... فخفت عاقبته، وخشيت غائلته، فقلت: إن هنا ما هو أقرب مما تريد، وهو أن بعض الحفاظ قال: إنه وقع الاستقراء بأنه ما تباهل اثنان على شيء، فحال الحول على المبطل، فتباهلت أنا وهو، فقلت له قل: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال فالعني بلعنتك، فقال له. فقلت أنا: اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعني بلعنتك. ففترقنا.... فخرج في أول الليل، فخرجوا يشيعونه، فأحس بشيء مر على رجله... فما وصل منزله إلاّ وقد عمي، ولم يصبح إلا وهو ميت... فكان ـ ولله الحمد ـ ذلك، واسترحت من شره، وأنت من عاقبة مكره. المصدر: تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي. مطابع الحميضي. والشاهد في القصة تفنن المتصوفة، في التقول في مأثوراتهم، ووسائل الانتقام لدى من لهم جاه من السلاطين... لا سيما عند العجز عن نصرة مذهبهم الباطل:وكان بمصر شيخ يقال له الشيخ صفا، وكان مقرباً عند الظاهر، فهددني المذكور بأنه يعرفه بي، ليذكر للسلطان أن في مصر جماعة أنا منهم: يذكرون الصالحين بسوء،ونحو ذلك.... فاستعمل لفظ: ذكر الصالحين ـ بدل ـ: ذكر ابن عربي. الذي تناوله هذا العالم بأشد أنواع السوء: وهو التكفير... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة)) قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ ما ملخصه: قال ابن زيد ومقاتل وسهل بن عبد الله: الفاسق الكذاب... وقرأ حمزة والكسائي: فتثبتوا. من التثبت. الباقون: فتبينوا. من التبيين. ومن ثبت فسقه بطل قوله في الأخبار إجماعا، لأن الخبر أمانة والفسق قرينة يبطلها... هذا وأنا منتظر للبينة، فخير البر عاجله، وأجلت: فنظرة إلى ميسرة. على من قال: وعد الحر دين. وأما الذي أذكرك فيما أذكر في كتاباتي، حين أتناول ذكرك: الأستاذ ـ الأديب ـ الشاعر ـ الأخ الكريم ـ اليعقوبي ـ نافع ـ أبو أسعد ـ بارك الله فيه. وآخر دعوانا أن الحمد لله، وهو ولي في الدنيا والآخرة: توفني مسلما وألحقني بالصالحين. |
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 01-04-2012 الساعة 11:02 AM
|
01-05-2012, 02:26 PM | #4 | |
|
رد: عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
اقتباس:
انتظر ردي وأبشر بخير.. |
|
|
01-07-2012, 11:57 AM | #5 | |
|
رد: عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
اقتباس:
أولا: أشكرك على الروح الرياضية التي أبديتها في ردك.. وثانيا: أنبه على أمر يتعلق بنصين أوردتهما في معرض الاحتاجاج علي: أحدهما: آية الحجرات.. أخي الكريم: إن الآية لا علاقة لها بما نحن بصدده، فأنا لم يأتني عدل أو فاسق بنبأ حتى أتثبت.. ولم آتك بنبأ حتى تتثبت.. وإنما فهمت من دلالة كلامك فهما: المرد فيه إلى دلالات اللغة العربية، وليس إلى النصوص الشرعية. وثانيهما: حديث البينة على المدعي.. أخي الفاضل.. إن هذا الحديث لا علاقة له بموضوعنا فأنا لم أدع عليك دعوى حتى تطالبني بالبينة.. ثم إن البينة في الحديث: هي الشاهدان، كما دل عليه حديث (شاهداك أو يمينه) والشهود لا يطالب بها في مسائل الفهوم.. ولو كان ذلك كذلك لكانت مذاهب أهل الباطل حقا، وهو باطل.. والشهادة موضوعها باب رأى وسمع لا باب فهم وعلم.. ثالثا: اختزلت خصومتنا اختزالا رائعا فجعلتني مدعيا وجعلت نفسك مدعى عليه، وحكمت بيينا بأنه يجب على أن آتيك بنصك على اسمي .. وهذا على ما فيه من الخلل الشكلي في القضية والنظامي القانوني الشرعي في حقيقتها ـ مخالف للدعوى لأن هذا الكلام محله: أن أكو قلتُ: إنك قلت اليعقوبي أبله.. أبو أسعد ديوانه أساطير نا فع يهرف بما لا يعرف.. وهذا لم أقله.. فكأنك على مذهبك تقولني ما لم تقل.. ثم تعال معي بكل بساطة لأضع يدك الكريمة على نقاط الحروف.. وقبل ذلك أقرر وهي حجتي التي من أجلها كتبت ما كتبت وفهمت ما فهمت.. أقرر أن التعريض أبلغ في الهجاء من التصريح.. والتعريض أسلوب عربي أقر عمر بن الخطاب حسان بن ثابت رضي الله عنهما ورضي بحكمه في أنه من الهجاء، وذلك لما قال الحطيئة في الزبرقان بن بدر: واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي.. وللفقهاء بحث في القذف بالتعريض فيمن قال لآخر: ما أمي بزانية.. بل وفي القرآن الكريم معاريض كثيرة، وفي السنة النبوية كذلك، ومن ذلك: أشيروا علي أيها الناس.. ومن ذلك: تعريض القرآن الكريم بأبي بكر في قصة الإفك.. في تركه للنفقة على مسطح.. أنت يا أبا العباس لو قال قائل أمامك إن طول اللحية حمق.. لغضبت.. ولو قال أمامي: وإن أعزاء الرجال طيالها.. لغضبت.. وكان ابن الحاج الطويل يمازحي بها.. فأرد عليه مزاحا: وفي أثوابه أسد هصور.. لأعد بعد ذلك.. إليك لأبين لك أنك مؤمن بالتعريض.. لما ذا غضب قلمك بعد أن تحدثت عن الموضوعية والواقعية في مقال الخرجي.. ثم ذكرت أن منا من يعوزه ذلك؟؟ فهمت أني أعرض بك صدقت: أعرض بك.. ولكن ليس من الشرع: أن تقول بعد ذلك في تعريض بي: يهرف بما لا يعرف.. أبله... الأساطير.. إلى آخر تلك الشتائم.. وأنت تعرف أنه لم يتكلم أحد في الموقع في هذا الموضوع إلا أنا بشهادة مديره على ذلك.. فلم تهجو من يصنف المؤرخين وتسبه.. ولم يصنفهم إلا أنا؟؟.. ولم تهجو وتسب من يقول الكتابة في التاريخ تكون بكذا وكذا ولم يتعرض له إلا أنا؟؟... ثم إني تثبت فنسخت كلامك ووضعت تحته مقالي الأول الذي أثار غضبتك الثانية.. ثم تعليقي على الخرجي الذي أولد سبابك لي وشتائمك.. وأردت من باب لازم الفائدة أن تعلم أني أعلم أنك تعنيني.. فما كان منك إلا أن أكدت لي ذلك من خلال ردودك على المواضيع التي وضعت روابطها.. وفي آخرها رددت نافع نافع فما ذا بعد السحر إلا لعاب الشمس صائحة أن المعاريض أضحت كالتصاريح.. ثم إنك فهمت أني أهددك لأني عرضت لك بذلك.. وللتوضيح لن أهجوك لا نظما ولا نثرا.. كما أكدت .. ولن ينالك مني مكروه والعياذ بالله تعالى فأنت من أعز أصدقائي وأحبابي لكن صراحتي ومبالغاتك هي التي قادتنا إلى هنا.. لكني سأعلق على الشمس لوحة أكتب فيها أنك يا تاريخ تالله لم ولن تثبت أن من يمد الأسدي بمعلومة من التاريخ شيخ ومؤرخ وربيعة وابن معين وأبو الزناد وشعبة ومن يسكت له عن مبالغاته شيخ وعلامة .. وأنا الذي همست ثم قرظت الخرجي: أستاذ ثم أبله ثم أساطير ثم صوفي .. ثم إني أسألك أخي المسلم أخي طالب العلم أخي المؤرخ أخي السلفي.. هل الإسلام والعلم والتاريخ والسلفية أباحت لك أن تقول في أي مسلم ـ تلك السبات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 01-07-2012 الساعة 04:43 PM
|
01-07-2012, 09:20 AM | #6 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
المعلقة التاسعة والعشرون: المعنونة بعنوان: الحصن الحصين بآية: وأنصح لكم. وذم من لا يحب الناصحين. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله البر الكريم، والصلاة والسلام على من وصف بالخلق العظيم، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أهل المرحمة والفضل والشرف القديم. الأستاذ الشاعر الأديب أبو أسعد نافع اليعقوبي ـ حفظكم الله ورعاكم، وجعل الجنة مثوانا ومثواكم.... إنني من أولى الناس انتظاراً لردك، لأنه في الحقيقة إن أتى وغيره على ما اشترط له، كان إهداء لعيبي إليّ منك ـ بارك الله فيك. فأكون أنا المحظوظ به نقلاًَ وعقلا، لما لإهداء العيوب لأصحابها من النصح، المتظاهرة نصوص الشرع في عظم قدره... قال الراغب ـ رحمه الله تعالى: النُُّصح: تحري فعل، أو قول فيه صلاح صاحبه. قال تعالى: ((لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين)). ((ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم)) وهو من قولهم: نصحت له الودَّ. أي: أخلصت له، وناصح العسل: خالصه. أو من قولهم: نصحت الجلد: خِطته، والناصح: الخياط . والنِّصاح: الخيط... وقوله: (توبوا إلى الله توبة نصوحا)) فمن أحد هذين، إما الإخلاص، وإما الإحكام. قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله تعالى: النصح: إخلاص العمل من الغش، ومنه التوبة النصوح. قال نفطويه: نصح الشيء إذا أخلص. ونصح له القول، أي: أخلص له. وفي صحيح مسلم عن تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: الدين النصيحة، ثلاثاً. قلنا لمن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، لأئمة المسلمين، وعامتهم. قال العلماء: النصيحة لله: إخلاص الاعتقاد في الوحدانية، ووصفه بصفات الألوهية، وتنزيهه عن النقائص، والرغبة في محابّه، والبعد عن مساخطه. والنصيحة لرسوله: التصديق بنبوته، والتزام بطاعته، في أمره ونهيه، وموالاة من والاه، ومعاداة من عاداه، وتوقيره، ومحبته، ومحبة آل بيته، وتعظيمه، وتعظيم سنته، وإحياؤها بعد موته، بالبحث عنها، والتفقه فيها، والذب عنها، ونشرها، والدعاء إليها، والتخلق بأخلاقه الكريمة ـ صلى الله عليه وسلم. وكذلك النصح لكتاب الله: قراءته، والتفقه فيه، والذب عنه، وتعليمه، وإكرامه، والتخلق به. والنصح لأئمة المسلمين: ترك الخروج عليهم، وإرشادهم إلى الحق، وتنبيههم فيما غفلوه من أمور المسلمين، ولزوم طاعتهم، والقيام بواجب حقهم. والنصح للعامة: ترك معاداتهم، وإرشادهم، وحب الصالحين منهم، والدعاء لجميعهم، وإرادة الخير لكافتهم. وفي الحديث الصحيح: مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. الجامع لأحكام القرآن. بهذا أيها الأستاذ الشاعر الأديب أبو أسعد نافع اليعقوبي أقدم لك، أنت وغيرك يد الشكر والتقدير في كل عيب بينته لي في السر والعلن، بعد الوقوع في مستنقعات خطئه ـ نعوذ بالله من ذلك، كما نسأله أن يتداركنا برحمته الواسعة، ومننه الوافرة، ولطفه الخفي، وبره الحفي، وهو خير مسئول، ذو الفضل المأمول، في أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. الأخ الكريم، ذرية من أووا ونصروا دين الإسلام العظيم، كلما رأيت لي عيبا، فسد الخلل ببيانه، أكن لك من الشاكرين، فلا ترحمني بما إخفاؤه إخفاء النصح المبين، فتصدق علي ببيانه أنت وغيرك: إن الله يجزي المتصدقين. جعلكم الله من أولئكم كلما أهديت لي النصح المبين، أنت وغيرك من الناصحين. فإني استنصح الجميع ـ لحديث الحقوق الست، منها: إذا استنصحك فانصح له... خاصة في العيب الديني أن يتفضل علي مشكورا بإهدائه كيفما تيسر له، إذ لا يكلف الله نفسا إلاّ وسعها. فمن كتمه عني، فإني أذكره بحق المسلم العظيم حق النصح له. صور من تاج الفضائل وخصائص محاسن الهدى الشامخ ما روبط في الثغور لرفع راية مكارم الأخلاق على جبهة التاريخ: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) رواه الشيخان من حديث أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن من لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى. قال ابن رجب ـ رحمه الله: ينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، فإن رأى في أخيه المسلم نقصاً في دينه اجتهد في إصلاحه. قال بعض الصالحين من السلف: أهل المحبة لله نظروا بنور الله، وعطفوا على أهل معاصي الله، مقتوا أعمالهم، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم، وأشفقوا على أبدانهم من النار... المصدر: أيها الأصدقاء تعالوا..نختلف. قلت: إن النصح في الحقيقة خير عظيم، خاصة للمنصوح له، إن مما يتجلى فيه بعض فقه النصح معاني هذه الآثار الآتية ـ بإذن الله تعالى: · ... الأثر المأثور عن عمر رضي الله عنه: رحم الله من أهدى إليّ عيبي. قلت: مثال عظيم من إمام عظيم في معرض جبر ضعف النفس بالنصح المبين ـ فرحمة الله على الناصح والمنصوح له في سبيل الهدى. · الأثر المأثور عن ابن عمر رضي الله عنهما: خذ الحكمة، ولا يضرك من أي وعاء خرجت. قلت: ما أجلها من حكمة خرجت من واع طاهر نقي نصوح أمين. فإن: الحكمة ضالة المؤمن. حقاً إنها ضالة وقد تكون خيرا من ضوال حمر النعم، لما فيها من نصح جلي أو خفي ديني، أو دنيوي، أو بهما معا، بذلك سميت فائدة حكمتها: ضالة المؤمن.. · الأثر المأثور عن ابن عباس ـ رضي الله عنهم: إني لأمرّ على آية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم. قلت: مثال عظيم من حبر بحر علم عظيم لحديث الباب: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) · الأثر المأثور عن القاسم بن محمد ـ أحد الفقهاء السبعة ـ رحمهم الله: لا تنظروا إلى طول لحيتي، وكثرة الناس حولي... والله لئن يقطع لساني أحب إلي من أتكلم بما لا علم لي به. قلت: ما أروعه من مثال تتلألأ حكم كلماته من برق أماجد أماثل ذكور أعلام الرجال، في أمثلة التواضع الجليل الجميل، كما هو مثال رائع عظيم، في شدة البعد عن مستنقعات خوارم المروة.... · الأثر المأثور عن ابن شهاب الزهري ـ رحمه الله: لو نزل من السماء أن الكذب حلال ما كذبت.. قلت: درس من إمام جبل من جبال الصدق ـ رجال السلف الصالح ـ وغرس مسقي بذور الأقوال بماء معين البراهين. · الأثر المأثور عن الإمام مالك ـ رحمه الله ـ وكان إذا سئل اجتهد وأمضا جوابه بقوله: إن نظن إلاّ ظناً وما نحن بمستيقنين. قلت:إنه من تنوير الحوالك في تأديب النفس بالقصور ـ رحمك الله الإمام مالك. · الأثر المأثور عن الربيع بن خثيم ـ رحمه الله: لو رأيت رجلاً يُظهر خيراً ويُسر شراً، أحببته عليه، آجرك الله على حبك الخير، ولو رأيت رجلاً يظهر شراً ويسر خيراً أبغضته عليه آجرك الله على بغضك الشر. قلت: إنه أثر من إمام جليل منصف، في مثال يحتذى به في الإنصاف. إذ الحكم ينبني على الظاهر، لا على ما خفي مما لا يعلمه إلا علام الغيوب من يعلم ما في الصدور من السرائر. كما أن آثار السلف الصالح كلها ضروب لطيفة في طلب معرفة الحق، والتحري في معرفته، وحبه والاعتزاز به. فهي مرتع خصب لمن يريد الهدى المبين، والبعد عن الضلال الخفي فضلاً الضلال المبين، إذ لا يخفى ما فيها من أوجه النصح المبين، خاصة لخيار طلاب العلم وأهله. الذي بلغ السلف الصالح أروع الأمثلة في الوصول إلى غايات من غايات هداه العزيز، كما مر، وما لم يمر مما لا ينحصر كما يلي لها هذا الأثر: الأثر المشهور عن الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى: ما ناظرت أحداً فأحببت أن يخطئ، ولم أبال بيّن الله الحق على لساني، أو لسانه، وما ناظرت أحداً قط إلاّ أحببت أن يوفق، أو يسدد، أو يعان، ويكون له رعاية من الله وحفظ. فكل خير في اتباع من ســـــــــــــلف**وكل شر في اتباع من خــــــلف هؤلاء القوم، نعم القوم ـ السلف الصالح ـ الناصحة أقوالهم وأفعالهم في حياتهم، المأثورة آثارهم تلك النيرة نصحاً لمن بعدهم ـ رضي الله عنهم وأرضاهم. أولئك آبائي فجــــــــــئني بمثلهم***إذا جمعتنا ـ يا جرير ـ المجــــــــــامع |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 01-07-2012 الساعة 10:51 AM
|
01-09-2012, 08:57 AM | #7 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
المعلقة الثلاثون: المعنونة بعنوان: الوثبة إلى قبضة يد الناصح الأمين لإنقاذي من بين القوم العمين الأخ الفاضل.. السوقيالأسدي.. أولا: أشكرك..... الأستاذ الأديب الشاعر الأخ الكريم أبو أسعد نافع اليعقوبي ـ حفظكم الله ورعاكم. لقد استقبلت مقالك بنظرات لعلي: أجد على النار هدى. وذلك حسب شروط البينة لما ادعيته عليّ، فلما لم أقف على البينة حسب قراءتي... لذا إن مما يهمني ما يلي: من مقالك المشكور من جهة وجهة نظرك المعتبرة بيننا خارج نطاق نظر الشرع، أما نطاق الشرع فعلى وفقه يكون الاعتبار. أولاً قولك: وإنمافهمت من دلالة كلامك فهما.... قلتُ: لو عبرتَ بهذا بادئ ذي بدء ـ بإذن الله تعالى ـ ما دخلت على مقالك. للفرق بين دلالته وبين دلالة ما بنيت عليه ما بنيت بقولك:وصفكلي... ولو كان التعبير بـ:فهمت من دلالة كلامك. لأغناني عن التعليق على مقالك لفهم القارئ الكريم أنك مجتهد اجتهادا ظنيا في إثبات دعواك. ثانيا قولك: وقبل ذلك أقرر وهي حجتي التي من أجلها كتبت ما كتبت وفهمت ما فهمت.. أقرر أن التعريض أبلغ في الهجاء من التصريح.. قلت: لو كان تعبيرك بما قررته هنا من التعريض بقولك مثلا: عرضت بي.. أو ما اشتق منه لدخلت على مقالك ـ بإذن الله ـ لأنه دعوى شرعية لما للتعريض من الأحكام الشرعية. قائما بعرض بعض أنواعه ـ بإذن الله ـ فإن عينت شيئاً منها أنه من هذا النوع واجهته بأحكامه شرعاً نقلا... مع ضرب من مطالب منك لتثبت الدعوى، إن أثبتها، التي من مطالب إثباتها: · هل ما علمتُ أحدا تكلم في تصنيف كتاب التاريخ عموما غيرك؟؟؟ · هل ما علمت أحدا تكلم في تصنيف كتاب التاريخ خصوصا في الشبكة العنكبوتية عموما غيرك؟؟؟ · هل ما علمت أحدا تكلم في تصنيف كتاب التاريخ في منتديات مدينة السوق غيرك؟؟؟
فإذا قلتَ ما يعلم المتكلم أحدا تكلم في تصنيف كتاب التاريخ على العموم كما مر عرضه غيرك!!!! فإذا قلت ذلك ـ ولا أظنك ذلك ـ بقيت أسئلة تتعلق بقرائن علمك بذلك التعريض؟؟؟؟ فإن قلتَ أعلم أنك تعلم غيري ممن تكلم في: تصنيف كتاب التاريخ. ـ وأظنك ذلك ـ بقيت أسئلة تتعلق بم علمت أني عرضت بك في كتاباتي المشار إليها؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!..... لكن ذلك كله أغناني عن التعرض له قولك:وصفك لي... فبقيتَ مطالبا بالبينة لهذا القول.... أما ((التعريض)) و((فهمت)) لم تبدأ بواحدة من الكلمتين ـ بادئ ذي بدء. فلذلك ليست كل واحدة منهما مما يهمني مناقشتها هنا كبقية كلم المقال.. ثالثاً قولك: أنت يا أبا العباس لوقال قائل أمامك إن طول اللحية حمق.. لغضبت.. لغضبت!!!!! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((اطلع الغيب)) هذا الحكم لا يليق إلاّ بعلام الغيوب القائل: ((ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه)) لذا فهل هذا تقول؟؟؟. أو رجم بالغيب؟؟؟. ولا يعلم الغيب إلاّ الله وحده ـ ولا أظنك تقول به. أو مبالغة في معر الظنون؟؟؟. وهذا الأخير أيضاً لا أراك تقول به ـ حسب مشهور المذهب!!! فإن كان هناك رواية تجيز المبالغة في المذهب فمما أجهله حقيقة، وما أما أكثر ما أجهله من العلم ومسائله. فيبقى لك الحكم، كما قيل ـ معشر الشعراء: المعنى في بطن الشاعر!!!. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط)). أما أنا فلا أرى نفسي أهلاً للحكم هنا لأني أخاف أن أقع في مبالغة المنهي عنها عموما كما هو ظاهر المذهب... حسب فهمي القاصر لفهم كثير من دقائق أهل العلم... وعلى كل حال أنا في باب المبالغة أصبحت في خوف التعرض لها ولأحكامها مثل مذهب: أحد أصحاب البرضات البله، الذي كان من أمر قصته ـ يا أبا أسعد ـ حفظك الله ـ: أن ذُكر عنده نبي، فتكلم فيه بسوء ـ والعياذ بالله ـ عفوياً من غير سبب. فزجره زاجر بقوله: هذا نبي تقول فيه مثل هذا القول: فاستغفر ربه... ثم الزاجر أراد أن يختبر عقل أبلهه من سوء ما قال، فقال له: ما تقول: في فرعون، وهامان، وقارون؟؟؟ فقال: أنا لا أتكلم في الأنبياء... قلت: ما أشده بلاهة على جهالة في عدم تمييزه طواغيت الكفر، عن أنبياء الله ـ عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام. ورجوعاً إلى نحن بصدده أن لو عبر مقالك بتوطئة: أظن، وما في معنى الظن. لخرج من التقول المحض إلى الظن المحض، لأن: الظن أكذب الحديث. وهل هذا الظن من نوع: أكذب الحديث. ؟؟؟ الحكم متروك لك، إلاّ أن أولى من ذلك كله ترك الاستطراد بعزوف القلم إلى مثل هذا.... علماً أني من باب: وأما بنعمة ربك فحدث. أنك أنت وغيرك، لوصفتني بما رغب الشرع في الوصف به كاللحية التي أمر الشرع بإعفائها لفرحت بذلك الوصف غاية الفرح في ظاهر الأمر. بخلاف الشارب الذي أمر الشرع بقصه... لأنه معصية، ولا أريد أن أفضح بمثل ذلك بعد أن سترني الله بستره الجميل... أما طول اللحية وما في معناها مما رغب الشرع فيه، فإني أفرح إن وصفتني أنت وغيرك في ظاهر الأمر. لكن في الباطن أنا أدرى بقصوري في أمور دنياي فضلاً عن ديني ـ اللهم اهدنا إلى مرضاتك، وتوفنا على مرضاتك ـ فيبقى في نفسي القلق والوجل.... أسأل الله أن يجعل أعمالنا وأعمالكم خالصة لوجهه الكريم، وما ذلك على الله بعزيز. ثم لتعلم ـ ولله الحمد والمنة ـ أن أمر دنيايا، لا أتبع فيه من هب ودب. فضلاً عن ديني فإنه لا أتبع فيه زلات العلماء فضلا عن أساطير الأدباء. ومما أثر عن الإمام مالك ـ رحمه الله:أن قال له رجل: أريد أن أناظرك, قال:إن غلبتني؟ قال: اتبعني قال: إن غلبتك؟ قال: أتبعك قال: إذن يصير ديننا عرضة للتنقل اذهب إلى شاك مثلك أنا على بصيرة من أمري.... قلت: فإن أخطأت في شيء من ذلك فذلك خطأ محض ـ نعوذ بالله من ذلك. أو جهل محض في الذي أخطأت فيه ـ ربي زدني علماً وألحقني بالصالحين... اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. رابعاً قولك:وأنت تعرف أنه لم يتكلم أحد في الموقع في هذا الموضوع إلا أنا بشهادة مديره علىذلك.. فلم تهجو من يصنف المؤرخين وتسبه.. ولم يصنفهم إلا أنا؟؟.. الأستاذ الأديب الشاعر الأخ الكريم أبو أسعد نافع اليعقوبي ـ حفظك الله ورعاك. مثل هذا لا يليق بك ـ بارك الله فيك... متى عرفت أني أعرف ما عرّفتني؟؟؟ وبما ذا عرفت ما لا يمكن معرفته إلاّ بإقرار مني لك بذلك؟؟؟؟ بل هذا قول يقال فيه ما قيل في: برضة الأبله الآنف الذكر. إلاّ أني أعرف خلاف هذا القول من تلك النقول المتناولة: تصنيف الكتاب في التاريخ، كهذا النقل: وأستغرب زهد الكتاب في تسجيل هذاالجانب. الذي أرى أن ذكره ضروري عرفانا بجميل هؤلاء وتخليدا لذكرهم وتنويها بشأنهم ومكانتهم في النفس ومنزلتهم في حنايا الفؤاد. ويمج سمعي التراجم التي لاتهتم بالجوانبالإنسانية والاجتماعية فتكتفي: بتصوير العالِم. أوالشخص المترجَم له إلى أسطورةخيالية خارقة بعبارات غير نابضة بالحياة. ولاهي مكسوة بالجمال. وافتتن المترجمونباختلاق. ألقاب وصور يتلونها تلاوة. لاطعم فيها ولاروح. فتحولت التراجم إلى: قصائد مدح. وتواشيح ثناء. دون اعتبار عقل القارئ وفكره هذا. وهذا أقرب مذكور، وهناك من تناوله بروابط الكتب في منتديات أخرى... كل واحد يثري موضوع التاريخ بنتائج أفكاره، وكلنا ذاك الرجل.. كما قيل في المثل. أما من جهة قولك هذا عقلاً: أعلم وأشهد وأعتقد أن علم الغيب مما استأثر الله علمه به ـ سبحانه جل في علاه. فمن أين عرفت ذلك مني؟؟؟ علماً أني ما أشهدتك شهادة نفسي على ما شهّدتني عليه!!!! خامساً قولك: إليك لأبين لك أنك مؤمنبالتعريض.. لما ذا غضب قلمك بعد أن تحدثت عن الموضوعية والواقعية في مقال الخرجي.. قلت: فإن كنتَ تقصد ما علقت عليه مما يتعلق بتناول اسم: كل تموكسن: قبيلة: كل فانبلقو. ضمن القبائل التي يطلق عليها ذلك الاسم، فهذا نص كلامي: وكان مما ألفت الانتباه هنا أن أنبه أن ما نشرتثه في مقال تناول القبائل التي يتناولها اسم ((كل تموكسن))، كما نشر سابقا. فذكرت من ضمنها قبيلة: ((كل فانبقو)). ذلك المقال ليس اجتهادا مني، بل نقول مذكورة أربابها ما زال حي من قال إن((كل فانبلقو)) منها. وممن لم يذكر في ذلك المقال ممن قاله لي ربيعة الرأي شيخي المؤرخ عبد الله بن محمد الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله ـ وهو أيضاً حي يرزق ـ ولله الحمد..... هل قلتُ له: وصفك لي؟؟؟ عرضت بي؟؟؟ فهمت من دلالة كلامك هذا؟؟؟ ولقد جرى ذلك مني أن من دخل: مواطن التهم: اتهم. فأنا ممن دخل مواطنها، فتناولت ذلك إبراءً للذمة، أمام قراء الموضوعين، لا غير... ثم أليس هذا ما فاتحت به ما يتعلق بما أنا من الناقلين نقولات فيه... ثم ذكرت عموم ما ينبغي على الكاتب من استعمالات الاصطلاحات العلمية دون تخصيص: ((((فهناك فرق بين الاجتهاد والنقل، لأن النقل هو نص في المسألة: الذي يقال في مسألته: لا رأي ـ اجتهاد ـ مع النص. لأن القارئ الكريم يميز بين النقل والاجتهاد، بنظرة ما يعتبر كل واحد منهما في الاصطلاح، ثم يبني عليهما نظرة أخرى ـ نظرة نفي وإثبات حسب قواعد أرباب الفن.. فينبغي لطالب العلم التعبير بمصطلحات العلمية ـ حسبما وضعت لها ـ وهي من الأمانة العلمية... كما أفيد القارئ الكريم، أني بذلت الوسع في ألا أكتب من جهة النصوص التاريخية إلاّ ما نقلته نقلاً مسميا أربابه كمصدر تلك النصوص، ليتسنى للجميع معرفة صحة النقل بمعرفة المنقول عنه حسب ما يراه من التواصل معه. ثم بعد نشرها خاصة في منتديات مدينة السوق الموقرة، أقوم بمد نسخة في كل موضوع إلى يد من نقلت عنه تلك المعلومات إن كان تصنيفاً مستقلا بجهته... ومن ذلك نسخة ذلك الموضوع فقد مددت نسخة منها في حين الانتهاء من شرها لمن نقلت عنهم. لذا فأي دعوى لم تأتني من قبل من نقلت عنهم تلك النصوص التاريخية فلا تهمني، وإن وردت عنهم مباشرة فسأتعامل معها ـ بإذن الله تعالى ـ حسب أحكام الدعاوى الشرعية بالبيات... والدعاوى ما لم تقــــــيموا عليـ**هـــــا بينات أبناؤها أدعــــــــياء)) |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 01-09-2012 الساعة 02:08 PM
|
01-09-2012, 06:08 PM | #8 |
|
رد: عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
أخي الأسدي.. الكريم..
قلتُ.. وقلتَ.. ولا أرى أفقا لإقناعك .. بلهَ إقناعي.. لكن أوصيك بتقوى الله وأن تنتبه للحديث بعد أحاديث طلاب العلم.. وأن تكبح جماح التعريضات ما استطعت .. وإن كنت فاعلا.. فابتعد عن الأشخاص.. نهائيا.. فإن الناس لم يكتبوا ليسبوا ويشتموا.. وما أنا لك إلا كما كنت لك بالإمس .. ولو أنك قلت لي أمامي في وجهي يا ... ما ذكرته.. لما زدتك على بسمة عريضة.. ولكنك عمدت إلى مجمع المجتمع وملتقى القاطنين والمغتربين من طلاب العلم ولعبت بالنار حيث عرضت بالحارث الهمام.. ولنقفل الموضوع .. ولتطلق التعريضات .. ولتخالع تجاوز الموضوعات إلى الكاتب.. وحياك الله أخا.. على كل حال .. سلمت وبوركت.. |
|
01-11-2012, 08:59 AM | #9 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
الشكر والتقدير: الأستاذ الأديب أبو أسعد نافع اليعقوبي الأخ الكريم ـ حفظكم الله ورعاكم.بعد أسمى التحيات: ثم إن ما يهمني من مقالك هذا، هو الوصية بتقوى الله ـ عز وجل ـ والوصية بتقوى الله ـ جل في علاه ـ هي وصية الله للأولين والآخرين ـ فجزاك الله عني بها كل خير، وجعلني الله وإياك من المتقين المخبتين.الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم... |
|
01-11-2012, 01:41 PM | #10 | |
|
رد: عار على التاريخ.. لافتة في الطريق
اقتباس:
أخي الأسدي.. جزاك الله خيرا.. فعلى تقوى الله فلنتفق.. وبها فلنتواص.. وحينها تضيع حظوظ نفسي ونفسك.. ولذكر الله أكبر.. حعلنا الله وإياكم متعاونين على البر والتقوى.. متحابين في ذات الله.. ممن يحشر على منابر من نور.. يوم لا ينفع قول ولا عمل إلا ما كان لله .. صالحا.. ولك تحياتي.. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فصول من حياتي | السوقي الخرجي | المنتدى العام | 84 | 02-11-2013 11:45 AM |
خطبة الرسول في حجة الوداع | أبوعبدالله | المنتدى العام | 24 | 02-20-2012 02:50 PM |
ديوان اليعقوبي (البرضة ـ البردة ـ البرضة ـ البرضة) | اليعقوبي | منتدى الحوار الهادف | 0 | 01-01-2012 05:48 AM |