|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
هل العمر يقف حاجزا أمام الحب ؟
[fot1]
هل الحب يقف أمام حاجز العُمر ؟ هل الفارق الشاسع في السن بين الزوجين يقف حائلاً دون سعادتهما .....؟؟؟ بمعنى آخر هل تتزوج أيها الرجل بفتاة أكبر منك ؟؟ هل فارق العمر يؤثر في الزواج............؟ وهل تتزوجي يافتاة رجل اصغر منكِ ؟ أرجوا منكم المناقشة ومعرفة الرد دعوة للنقاش من الجنسين [/fot1]
[fot1]إن كان غركموا ماقال حاسدنا
فما لجرح إذا أرضاكموا ألم[/fot1]
آخر تعديل أبوعبدالله يوم
10-24-2009 في 05:56 PM.
|
09-13-2009, 02:48 PM | #2 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: هل العمر يقف حاجزا أمام الحب ؟
قرأت التساؤل ، وسأدلي برأيي فيه بعد نهاية العشر الأواخر من الشهر المبارك ، وتكاليف العيد .
وتقبل خالص تحيتي |
|||||||||
l |
09-14-2009, 07:02 AM | #3 |
|
رد: هل العمر يقف حاجزا أمام الحب ؟
الموضوع هذا يعتبر من مواضيع الحوار والتقاش وارى ان ينقل الى قسم الحوار وبكل تأكيد لي عوده معه في القريب العاجل سلمت يداك عزيزي ابو عمار |
|
09-22-2009, 02:31 PM | #4 |
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: هل العمر يقف حاجزا أمام الحب ؟
أخي أبا عمار الأنصاري - بعد تهنئتي لك بالعيد المبارك أعود لأفي بوعدي بالتعليق على الموضوع أعلاه ، ولكني بعد استعراضي لآراء الطرفين فيه تهيّبته فاخترت لك مقالا لبعض الخبراء فيه وهاهــو ذا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يكون فارق السن بينالزوجين -------------------------------------------------------------------------------- منقول هل يؤثر فارق السن على العلاقة بين الأزواج؟ كيف تكون الحياة إذا كان الزوج أكبر سناً؟ كيف تكون العلاقة إذا كانت المرأة أكبرسناً؟ كيف تكون الحياة إذا كان السن متقاربا بين الزوجين؟ وما هو فارق السن المناسب بين الزوجين؟ عزيزي القارئ، القارئة: إن للسن قيمة هامة في إسعاد الزواج وسلامته، وهو هام أيضاً لكي يتحقق الهدف من الزواج ويكون فيه التعاون بين الزوجين، ويسهل على كل واحد منهما فهم الآخر، وكم من زواج انتهى بالفشل الذريع؛ لأن الزوجين لم يكن بينهما تكافؤ، ولم يتحقق التفاهم والسكن المراد من الزواج. ونحن نرى في حياتنا الاجتماعية ثلاثة من النماذج لا يخرج عنها صورة الزواج وهي: النموذج الأول: هناك فارق سن كبير بين الزوجين أكثر من عشرسنوات، وقد يتعدى العشرين عاماً أو أكثر. النموذج الثاني: قد تكبرالمرأة الرجل بعام أو أعوام. النموذج الثالث: التقارب في السن بين الزوجين بحيث لا يتعدى الفارق بينهما عشر سنوات. الرجل أكبر من المرأة: إذا كان الرجل هو الأكبر سناً فقد تكون العلاقة بينهما مثل علاقة الوالد بابنته، وتنشأ هوة عميقة بين الزوجين عند عدم تكافؤ السن بينهما، كأن تكون سن الرجل 45 سنة، وسن المرأة 20- 25 سنة. ونحن نعرف رجلاً فاضلاً عمره 45 سنة تزوج من فتاة بكر عمرها 22 سنة، واستمرالزواج لمدة شهر فقط، ثم طلبت الفتاة الطلاق وهو أيضاً لم يستطع التفاهم معها وتفهم سنها ومرحلتها العمرية. وليس من الانصاف أن يزج الإنسان بفتاة في مقتبل العمر وريعان الشباب تتمنى أن تبتسم لها الأمال، وتسبح بروحها في عالم الخيال، وكانت تؤمل أن يسوق لها القدر من يشاركها آمالها، ويحقق لها السعادة، ليس من الإنصاف أن يزج بهذه الفتاة بين أحضان شيخ لا ترى منه إلا نوما ثقيلا وسعال السحر، زهدت فيه الدنيا ، وودعه الشباب إلى غير رجعة، وأوشك أن يكون في عالم الذكريات، يقول الشاعر: سارت مشرقة وسرت مغرباً.... شتان بين مشرق ومغرب ولا يخفى على أحد أن هم النساء في الرجل معروف كهم الرجال في المرأة، كلٌ يريد طرفاً آخر وشريكاً ينسجم معه في سنه وعواطفه. وكم درسنا في علم النفس أن الإنسان يمر بمراحل عمرية مختلفة هي: مرحلة المهد، مرحلةالطفولة المبكرة، مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة، مرحلة المراهقة،مرحلة الرشد (الشباب)، مرحلة الشيخوخة. وكل مرحلة من هذه المراحل لها خصائصها التي تميزها والتي تخلتف عن باقي المراحل الأخرى. فإذاتزوج رجل كبير السن بفتاة في العشرينات من عمرها فعلى كلاهما معرفة خصائص المرحلة العمرية عند الآخر حتى يتم التواصل بينهما ويمد جسرالتفاهم مع هذا التباين الواضح في العمر والخصائص. فمن صفات كبارالسن: وهو ما يُعاب عليه أنه لا يحتمل غيره، وتبدو عليه حال عصبية زائدة، أو اكتئاب نفسي، ومنهم من يصاب بالأرق، أو تقل شهيته للطعام، أوتضعف ذاكرته فينسى الحوادث القريبة، بينما يتذكر الحوادث البعيدة القديمة، وتقل بالتدريج قدرته على الفهم والحركة وتوضيح النطق وترتيب الكلام، ويسير ببطء نتيجة تصلب الشرايين أو قصور دورة الدم في المخ،وقد يظهر عليه من الأمراض الخطيرة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والبدانة، ويزيد الطين بلة أن يكون مصاباً بالتدخين. ونتيجة طبيعية لكل ما ذكرنا أن يفضل الجلوس في ا لبيت مستمتعاً بالقراءة أو مشاهدة برامج تليفزيونية، بينما المرأة الشابة تريد الخروج من جو البيت إلى الحفلات والأماكن العامة، والاشتراك في رحلات مع صواحبها، بينما يرفض هو ذلك ويرى أنها تتصرف كمراهقة صغيرة، فتشعر أنه لا يحبها وأنها سجينة، فتلوح أشباح التنافر والشقاق والتي تؤدي إلى الانفصال والطلاق. لماذا تتزوج الفتاة من رجل أكبر منها؟ يرى خبراء النفس أن هذه الفتاة هي امرأة شديدة الخوف من الحياة، تريد رجلاً يحميها ويعطيها الأمن المنشود، ويحل لها مشاكلها وييسر لها شؤنها، ويوفر لها استقرارا ماديا كبيرا، فتقنع نفسها أن فرق السن الكبير أمر تافه لا يهم،ولكنها بعد مرور الوقت تصطدم بصخرة الواقع وتشعر بالإخفاق والفشل فيهذا الزواج غير المتكافئ. إن تزويج الفتاة من شيخ مسن فيه أخطاءكثيرة منها: 1- أن من أهم مقاصد الزواج لكلا الطرفين المتعة الجسدية، وقد يعجز الشيخ المسن عنها، وقد تفاوتت قواهما في هذه الناحية فغلبت عليها الحرارة، وغلبت عليه البرودة. فإن كانت ذات دين صبرت،وإن لم تكن كذلك لجأت إلى معين آخر بدل هذا المعين الذي غاب ماؤه،فتتفتح أبواب الغيرة ويضطرم عنده الشك في سلوك زوجته الشابة. 2- هذه الفتاة وقد حُرمت من المتعة الجسدية فإنها تعوضها بمتعة مادية أخرى،فتستنزف ماله... وفي نفس الوقت تتطلع إلى سواه، فهو بهذا الإرهاق المادي الذي يغدقه عليها كالزارع في غير أرضه، والباني في غير ملكه والمربي لغير ولده. 4- في هذا الزواج ضرر صحي بالغ لكلا الطرفين،فالفتاة وهي قوية الشهوة بحكم سنها لا تكتمل المتعة معه، وهذا له أثره على نفسيتها وعلى صحتها العامة. والشيخ إن أراد أن يظهر أمام الفتاة بمظهر الشاب القوي يحاول عبثاً أن يجذب قلبها إليه فيجهد نفسه ويستعين بما استطاع من عقاقير يبعث بها الراقد، ويوقظ النائم، ولكن عما قليل سينكشف السر. وقد قرأت عن شيخ كبير السن تزوج من فتاة وبعد وقت قصيرتوفى رحمه الله بسبب ما كان يتناوله من منشطات وعقاقير ليرضي زوجته الشابة. شبهة لابد من التوقف عندها: فإن قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة وعمرها ست سنوات وبنى بها وعمرها تسع سنوات، وكان عمره ثلاثة وخمسين سنة، فنقول إن هذه الحال تخرج عن القاعدة لأسباب منها: أولاً: أن شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن مقارنتها بأي شخصية أخرى، ولذلك كانت عائشة سعيدة بهذا الزواج، وقد خُيرّت قبل ذلك فاختارت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثانياً: إن هناك حكمة من هذا الزواج ومنها زيادة الروابط بين الرسول وبين أبي بكر. ثالثاً: قوة دين عائشة وعفتها، فلا يمكن تصور وقوعه محظور من هذا الزواج، وبسب صغر سن السيدة عائشة تم حفظ السنة الشريفة، فهي حفظت عن الرسول ونقلت الحديث بعد وفاته إلى الأمة. المرأة أكبر من الرجل: فقد يتحمس شاب للزواج من امرأة تكبره بخمس سنوات أو أكثر، فتصبح علاقته الزوجية مثل علاقة الأم بابنها، ويدفع الشاب إلى الزواج من امرأة أكبر منه أسباب منها: 1- أنها أنضج عقلاً وأوسع خبرة، وأفضل سلوكاً، وأقوى شخصية، وأكثراستقراراً. 2- فهو ينتظر منها قدراً أكبر من الحنان كما كان يأتيه الحنان من أمه الأكبر سناً، فهو يرى في امرأته صورة أمه ودورها فيالحياة. 3- اعتقاده أن المرأة الأكبر سناً أقدر على البذل والعطاء. 4- قد تكون أكثر ثراء وغنى ونفوذاً فتساعده على الحياة وهو في مقتبل العمر والعمل. ومن وجهة نظرنا الخاصة فإن هذا النوع من الزواج قد ينجح وقد يفشل وخاصة عندما تصل المرأة إلى سن انقطاع المحيض وتقل الرغبة الجسدية عندها وفي المقابل يكون الزوج عند قمة الهرم في الرغبة الجسدية. ولكل قاعدة شواذ: وهنا نذكر نموذجاً من نماذج الزواج الناجح وكانت الزوجة أكبر سناً من الزوج، وكان بينهما من التفاهم والود والحب ما لم يشهده التاريخ من قبل ولن يشهده من بعد. أنها قصة زواج السيدة خديجة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تبلغ الأربعين من العمر والرسول يبلغ الخامسة والعشرين، السيدة خديجة أول من آمنت بالرسول صلى الله عليه وسلم وواسته بمالها، وكانت رفيقة الدرب شريكة ا لآلام والأمال، أحبها الرسول صلى الله عليه وسلم حباً شديداً، ومن وفائه لها أنه لم يتزوج عليها في حياتها، وكان دائم الذكر لها بعد موتها، وسطّرها التاريخ بسطور من نور كلماتها التي واست بها الرسول عندما نزل عليه الوحي، ورجع إليها وأخبرها الخبر وقال: ((لقد خشيتٌ على نفسي))، فقالت خديجة: كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذحرمني الناس، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء)). وقال جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم: ((فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها عز وجل ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب)). تقارب السن بين الزوجين: هناك عوامل كثيرة تساهم في انجاح الزواج، ومن بين هذه العوامل فارق السن. إن فارق السن المناسب بين الزوجين وهو ما بين خمس وعشر سنوات عند أكثر الآراء؛ يؤدي إلى نجاح الزواج والتفاهم والتقارب بين الزوجين...لماذا؟ لأن الفتاة أسرع نضجاً من الفتى في العمر نفسه، وفي الوقت نفسه يكون الرجل أكثر شباباً من المرأة في السن المتأخرة (بعد انجاب المرأة الأكثر من طفل ورعاية اسرتها) أي أن الرجل في سن الخمسين أكثر شباباً من المرأة في السن، وفارق السن عند الزاواج له أهميته حتى يستطيع الرجل إدراة البيت بخبرته وحكمته، وفي السن المتقدمة يكون فارق السن علاجاً مهماً لمرحلة الشباب عند الرجل والمرأة. وفارق السن المناسب يجعل المرأة تقدر زوجها أكثر فهو يعطيها الحماية وهي تعطيه الحنان والحب. فتنظر المرأة إلى زوجها نظرة احترام وتقدير لأنه الأكبر والأكثر خبرة وهكذا تسير السفينة بربان واحد ورفيق طريق متفاهم فينشأ الأطفال في أجواء طبيعية. ولا يُفهم من كلامنا أن الزواج الذي لا يراعي فارق السن محكوم عليه بالفشل، فكثيرمن الأسر تعيش سعيدة بالرغم من ذلك، ولكننا نتحدث عن الوضع الأفضل. أما الذين يفكرون فقط في اشباع رغباتهم العاجلة دون النظرإلى عواقب الأمور، وأهمية فارق السن، وتأثير التفاهم بين الزوجين على الأطفال؛ فإنهم ينظرون تحت أقدامهم، ويغفلون ما قد يحدث من مشاكل عائلية واجتماعية ونفسية لجميع الأطراف. تعالى عزيزي القارئ لنرى فارق السن عند غيرنا من البلاد، ففي أمريكا كان فارق السن بين الزوجين ست سنوات عام 1890، وأصبح الآن ثلاثين شهراً أي سنتان ونصف فقط، أما في أوربا فظل فارق السن بين الزوجين كبيراً. ويرى (فان دفلد)في كتابه الزواج المثالي: أن يتزوج الرجل والمرأة في سن مبكرة متساوية أومتقاربة، ويرى أيضاً أن يكون الرجل أكبر من المرأة سناً وأكثر خبرة،ولكن إذا زادت سنه عن سنها بعشر سنوات، فلن يكون في ريعان الشباب. ويرى أيضاً (فان دفلد) أن فرق السن بين الزوجين يجب ألا يتجاوز بضع سنوات فحسب، وبذلك يمكنهما أن يبدأ حياتهما الزوجية بمقدارمتقارب من التجربة والخبرة، وإذا بدأ الزوجان زواجهما في سن مبكرةاستطاع كل منهما أن يشارك الآخر مشاركة متزايدة في التجارب والمشاعرالشخصية، وإذا تأخر الزواج إلى سن أنضج أتى كل منهما معه بمهارته لتحسين علاقتهما الزوجية. وإذا سألت عزيزي القارئ، لماذا نهتم بتقارب وتكافؤ السن بين الزوجين؟ فتجد أطباء النفس الذين يجيبونك عن هذا السؤال للأسباب الآتية: 1- اختيار السن المماثلة والمتقاربة دليل على نضج المجتمع ومسايرة العرف والمعروف. 2- ظروف المعيشة والحياة تجعل الواجبات والتبعات مشاركة بين الزوجين. 3- عند تقارب السن بين الزوجين تتقارب أفكارهما ونظرتهما للحياة ومطالب الأسرة وتتحد أراؤهما في تربية الأطفال وتقدير الأمور. 4- يتقارب الوضع الاجتماعي في درجات الوظائف، ولا يحدث تفاوت كبير بين الزوجين في الأحلام والآمال والطموح عكس ما يحدث إذا كان كل من الزوجين من جيل مختلف. كما قال الشاعر: سارت مشرقة وسرت مغرباً...... شتان بين مشرق ومغرب وفق الله الأسر المسلمة إلى الزواج المتكافئ السعيد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 09-23-2009 الساعة 10:45 AM
|
10-22-2009, 06:04 PM | #5 |
|
رد: هل العمر يقف حاجزا أمام الحب ؟
الأخ / أداس السوقي أشكرك على المداخلة وعلى ما أضفته للموضوع من قيمة علمية وأدبية .
فقد أغنيته بهذا النقا الجميل والذي شمل معظم الجوانب الحياتية المحيطة بالزواج . ولكنني هنا أريد من القراء وخاصة شعبنا الأزوادي التعاطي مع الموضوع من منظورهم الخاص . وجديد أفكارهم النيرة وخبراتهم العميقة في تجارب الحياة . دون إهمال مالأمتنا من موروث و عادات وتقاليد مع الطريف المكتسب من الثقافة كنتاج إختلاطهم بالأمم والشعوب . وهذا يعطينا أفضل النتائج في تصوري لفهم وضعنا خاصة وما حدث من تغيرات في التوجهات من الناحية الأجتماعية . وهنا أسجل شكري لك خاصة ولجميع من قرأ أو أدلى بدلوه . |
|
10-23-2009, 07:50 PM | #6 |
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: هل العمر يقف حاجزا أمام الحب ؟
بارك الله فيك أبا عمار ، وجزاك خيرا على الموضوع الشيق ثم الرد الجميل.
لكن كما تعرف أخي ، غالب شعبنا خجول أ لتربيته تربية دينية، وأظن هذا هو السبب في عدم مشاركة عدد من الإخوة والأخوات ، لا سيما أن العنوان يتضمن كلمة (الحب) التي طالما فسرت بغير معناها، ولهذا اخترت أن يكون هكذا هل يقف العمر حاجزا أمام العشرة الزوجية ، أو ما شابه . وصدقني لو عدلت العنوان لانهالت عليك الآراء. |
|
10-24-2009, 06:27 PM | #7 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: هل العمر يقف حاجزا أمام الحب ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
حسب علمي أن الحب أعمى وأنه يشغل مكان في الفؤاد من غير إذن صاحبه . ا ما يتعلق بالحب وكما تفضل شيخنا أداس لو كان السؤال عن السعادة الزوجية لكان الأمر مختلفا جدا وفارق السن بين الزوجين ليس شرطا للسعادةوكم من زوجين سعدين يوجد بينهم فارق كبير في السن والمجتمعات البدوية ومنها الأزواديين لا يكترثون كثيرا بفوارق السن فدواعي الزواج وإختيار الزوجة كثيرة جدا منها القبلي . والإقتصادى. والوفرة والقلة في عدد المأهلين للزواج .والحب. وحفظ النسل. وكل هذه الدواعي تختفي أمام جرثومة الحب إن أصابت أحد الطرفين وفي نظري أن من أهم أسباب السعادة التفاهم بين الزوجين وعدم تصيد أخطاء الآخر والرحمة بين الزوجين ومجموع هذه الخصال تؤدي ولا شك إلى الحب والسعادة الزوجية ولنا في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفي هديه كل سبل السعادة إن أحسنا الإهتداء بهما وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يَفْرِك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر" رواه مسلم. ألله أسأل أن ييسر الزواج لكل أيم وأن ينعم بالسعادة على كل زوجين |
|||||||||
|
10-24-2009, 07:51 PM | #8 |
عضو مؤسس
|
شيق ولكن!
موضوع الأخ حقيقة موضوع مفيد وشيق, وكل من قرأه سيستفيد -إن شاء الله- ولكن بالنسبة للنقاش والإثراء لم يعد ممتعا؛ لأنه طرح بطريقة مفصلة ومستقصية لكثير من جوانبه, وحبذا لو طرح على شكل أسئلة بحيث يستطيع الكل أن يستخدم عقله الخاص, ويعبر عن رأيه الشخصي وبذلك يزيد إمتاعا وثراء, وعلى العموم فالشكر واجب للأخ الذي قام بطرحه, وموصول إلى الإخوة المعلقين, فبمثل هذه المواضع ترتفع عقول المجتمع ويعطي الأمور وزنها الصحيح. ودمتم في رعاية الله.
|
|
10-26-2009, 02:56 AM | #9 |
|
رد: هل العمر يقف حاجزا أمام الحب ؟
أسعد الله أوقاتكم بخير
موضوع شائك بحق لكنه مرن في نفس الوقت بالإمكان أن تتباين وجهات النظر حوله وكل على حق مادام يتحدث عن قناعة بما يراه . أما عن الدرة فبالخط العريض أكتبها نعم الفارق سد وليس مجرد حاجز عندما أكون أن الأكبر سنا والأكبر عقلا والأكثر إدراكا وثقافة واطلاعا وتبصرا ... بل لا مجال أصلا .... أما إن كان هو الأكبر فينظر في فارق السن وعوامل أخرى مهمة ... أنا ضد الزواج مع فارق السن لأن مستوى التجاوب ضئيل والثقة متدنية |
|
11-01-2009, 01:08 AM | #10 |
|
رد: هل العمر يقف حاجزا أمام الحب ؟
أشكر جميع الذين أدلوا بدلوهم وشاركوا بأرائهم الخاصة .
غير أنني أعتقد أن شريحة كبيرة من الأزواديين قد تغيرت بحكم التعلم ومخالطة الشعوب والأجناس الأخرى . ففي الفيس بوك مثلا معي العشرات من الأزواديين ذكورا وإناث . ويكتبون بعدة لغات وفي عدة مواضيع ومن مختلف البلاد . وهذا في وجهة نظري مدعاة للتغير في مفهوم الثقافة والتوجه في النظرة القديمة والتي قد تكون قاتمة أحيانا للأمور الأجتماعية في مجتمعنا الأزوادي . ولا أعتقد أن الفتيات لا زلن يقودهن الأباء إلى عش الزوجية دون رضاهن أو مشورتهن كما كان الوضع سابقا . ولهذا فإنني هنا إستخدمت لفظة ( الحب ) لمعنى أرى التوصل من خلاله لمدى التغير الثقافي في مجتمعنا الأزوادي . فالعام 2009 غير العام 1980 م مع تقارب الوقت وتباين الأجيال . وأحي الأخت درة السوق في الأدلاء برأيها الخاص كمعنية بالأمر وعضو في النسيج الأجتماعي الأزوادي . ولعلها سفيرة للكثير من الأزواديات من بنات جنسها . من هنا أود نقاش القضية من منظور أبناء الجيل الحالي أو من المنظور الشخصي لكل فرد كما يرى . وأسجل عظيم شكري وتقديري لأولئك الذين ساهموا بأراء جميلة بعض النظر عن موافقتها من عدمها . فالكل له وجهة نظره الخاصة , وهي موضع الأحترام والتقدير عندي . هذا وتقبلوا خالص شكري وتقديري . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|