بالمودة و الحب جئت أنا ( ع البرنس ) كي أقيم بينكم

هنا اليوم شاءت الأقدار أن أحط رحالي
من طيبة جئت لا أحمل سوى الحب ثم قلمي الكسير يتبع نبض دواة حبري الشحيح
هنا و بسوقنا الجميل جئت كي أنثر أحرفي بعد طول مواسم الكساد
أخوتي الكرام .. الكرام جداً
بكل معاني الود و بوح عطر الإخاء يحط هذا الطائر الغريب بينكم
لست أدعي المعرفة لكن قلمي شب على نغم التضاد مرابعي المشاكسات
لأني لم أكف القول أكره الأحرف التي لا يكون بوسعها إشعال ثورة من الحرائق
أحب دوماً تسمية الأشياء بمسمياتها ولا أطيق مشهد القيود و هي تدمي رشاقة القلم
لغتي الصدق مع النفس قبل الآخرين
لا أحب أن تكبل أحرفي بعتيق زيف لغتنا العربية الثقيلة كساعة العاشق المهجور حين يرتقب دروب عودة العشيقة
لا أعترف بتاء التأنيث ولا أجاور رتابة أحرف الجر و أحرف الكر و كل حماقات سبويه
لغتي أن لا أكون سوى مجرد أنا
أن أرسم الجمال كما أراه أنا
أحب السفر خلف مجاهل الدهشة على حطام سفني التي أغرقها الموج قبل مولدي بعام
هذا هو ع البرنس و كلما دون ذلك أو فوقه ليس يعنيني بشيء
أزف مداد حبي قبل تحيتي إن تقبلوني يكفي أن أكون بينكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع البرنس

هنا اليوم شاءت الأقدار أن أحط رحالي
من طيبة جئت لا أحمل سوى الحب ثم قلمي الكسير يتبع نبض دواة حبري الشحيح
هنا و بسوقنا الجميل جئت كي أنثر أحرفي بعد طول مواسم الكساد
أخوتي الكرام .. الكرام جداً
بكل معاني الود و بوح عطر الإخاء يحط هذا الطائر الغريب بينكم
لست أدعي المعرفة لكن قلمي شب على نغم التضاد مرابعي المشاكسات
لأني لم أكف القول أكره الأحرف التي لا يكون بوسعها إشعال ثورة من الحرائق
أحب دوماً تسمية الأشياء بمسمياتها ولا أطيق مشهد القيود و هي تدمي رشاقة القلم
لغتي الصدق مع النفس قبل الآخرين
لا أحب أن تكبل أحرفي بعتيق زيف لغتنا العربية الثقيلة كساعة العاشق المهجور حين يرتقب دروب عودة العشيقة
لا أعترف بتاء التأنيث ولا أجاور رتابة أحرف الجر و أحرف الكر و كل حماقات سبويه
لغتي أن لا أكون سوى مجرد أنا
أن أرسم الجمال كما أراه أنا
أحب السفر خلف مجاهل الدهشة على حطام سفني التي أغرقها الموج قبل مولدي بعام
هذا هو ع البرنس و كلما دون ذلك أو فوقه ليس يعنيني بشيء
أزف مداد حبي قبل تحيتي إن تقبلوني يكفي أن أكون بينكم

************************************************** *****

أخي ع البرنس نعم المقدم مقدمك , وما أثقل وأخف ما تحمله , إن الأقدار التي دفع موجها بسفينتكم إلى شواطئ بحيرة السوق الحبيبة لهي من خير الأقدار , وبرفقتكم الذي بشباته تنال من الأمر الكلى والمفاصل , ونعم الصاحب هو , ونعم الجليس مجاري دموعه , حينما يصافحه مثلك , أيها الطائر الغريب وحقت لك الغربة , قد آن لك التغريد فقد أويت إلى وكرك ورفرفت في بحبوحة سربك , فانثر ما تحت خوافيك , فطالما غرد أمثالك خارج السرب , هاهي الروضة الزاهية التي يسمع فيها تغريدك بأذنك , ولو بدون إذنك , بقلوب ملؤها الانشراح , تستقبل منتدياتك تموجات نغمك الهادئ المطرب , لقد نالت جميع الحواس حقها بمقدمك فهاهي الحواس الشعورية قد ملأتها حبرة وسرورا بطيبوبتك وحبك , وهاهي الأذن تغار على الأنف ؛ لأنها لم تتمكن من استنشاق عطرك الفواح , وها هي الأنف تحسد الأذن ؛ لأنها لم تستمتع بترانيم عودك الصداح ,ولا شك أنك من عشاق البيان , فبضدها تتبين الأشياء , وهذا سر غرامك بالمتضادات , ولا غرابة إن أعجبت بالحرائق , فبنورها تنجلي ظلمات , قد تحول دون البيان , وتلبد أجواء الأسماء , حتى لا تطلع فيها شموس المسميات , وإذا انجلى الصبح فلا بد للقيد أن ينكسر , ولعل سيبويه لم يحمله على حماقاته إلا الأمل في استمرار أمثالك , وإن كانت عنده نية تضاد ذلك فأحرقها الله بنصف نفطويه وصير الباقي صراخا عليه , أخي
ع برنس نفرش لك خدودنا قبل البسط , ولا ندعي الوفا , ونفتخر بأن نكون من المستقبلين لفخامتك .

أهلا بالأستاذ المعلم ع البرنس
لقد أبدع أخي الإدريسي المغترب , ولم يبقي لي من الترحيب غير أن ألتقط ما تناثر من خزانة ترحيبه, وأقول لضيفنا الكريم الدار دارك وهنا محط رحالك ففي سوقنا ضع كل ما تحمل من بضاعة فقد وصلت إلى سوقها وشاريها ,ولك أضعاف أثمانها إلى مئة ضعف ,لخيرة مصدرها ولجودة صناعتها أنثر أيها ألأمير ما شئت من الدرر فقد وصلت إلى مثمنيها ومقدريها ففي سوقنا أجود صناع الحرف والكلم فالحروف في سوقنا تتشكل وتصير اصواتا وأنغأما ائتنا كما أنت وانثر حروفك كما شئت فثق أننا مرحبون بك وبحرفك وهمسك , ولن تبور بضاعتك في سوقنا وسوف يطيب لك المقام بيننا
أهلا وسهلا بك وبما تحمل
فقد أشرقت حروفك على منتدانا و أضآئت أركانه بالحب والبيان