عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2011, 05:47 PM   #10
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع



بعد التحية العطرة والمودة الخضرة ، أقتبس هذه الفقرة للتعليق عليها.
اقتباس:
فلذا من كان يعبراً بمثل تلك العلاقات الصوفية، فالتعبير الصحيح: العلاقة المشيخية الصوفية ـ نعوذ بالله من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن.
إن لم تخني الذاكرة أو أسأت القراءة ،فحسب قراءتي أن الخال محمد إنما ذكر جزءا فقط من أجزاء العلاقة ،وهي العلاقة الدينية ثم ركز على العلاقات الاجتماعية،ومن هنا يجب عليه ككاتب موضوعي أن يضع الحروف على النقاط فيذكر كل ما له صلة بموضوعه،
والعلاقة الدينية في الفترة التي تكلم عنها إذا عدنا إلى جانب الاعتقاد فإنها غير بريئة سواء ممن مثل بهم او غيرهم من التصوففالسوقيون قبل الشيخ جدنا حماد ـ رحمة الله عليه ـ لايزالون يتداولون أورادهم ، وكل من أخذ الورد عن فلان كانت تلك بينهم علاقة ماسة ، وهذه العلاقة الوردية كانت بين أجداد السوقيين وبين الشيخ حن قبل الشيخ حماد، بل هو شيخ شيخه، .
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]وقبل الشيخ حن كان التصوف هو اساس العلاقة بين السوقيين والكنتيين التي يفخر بها كل السوقيين عن بكرة ابيهم كبارا وصغارا،
بل لا نعرف للسوقيين توجها دينيا غير التصوف من يوم أخذه جدنا محمد بن يوسف إد انتكرنت وجدنا أبو الهدى محمد بن محمد بن ابي بكر عن شيخهم سيدي محمود البغدادى في القرن التاسع ،واغلب علاقات السوقيين الذين اعلم تفاصيل تاريخهم مع غيرهم ومع أنفسهم كانت لا تخلو من ذلك.
ولا يزالون كذلك في التصوف ـ وهو مدار التوجه الديني عندهم ـ فضلا عن ركام من العلاقات التي يمكن كل واحدة منها ان تستقل بما يكفي من التواصل.[/COLOR]
إلى أن جاء عمنا العلامة عبد الله بن المحمود ـ رحمه الله ـ بالدعوة السلفية إلى البلاد قادما من مهبط السنة وحاميتها ومجددتها دولة التوحيد (المملكة العربية السعودية) حرسها الله وأيدها ،
ومن يومئذ بدأ التوجه الديني الصوفي في قبائل السوقيين على شيء من الصراع بينه وبين التوجه السلفي القادم ، على أن هذا لم يصل يوما من الأيام إلى مس اية علاقة اجتماعية قبلية بل كانت كلها على ما يرام، بل إن كل ما جرى لم يتسم باي طابع قبلي إطلاقا إنما هو نقاش بين أفراد من العلماء فقط .
وهكذا إلى أن تخرجنا نحن أبناء الجامعات ولا نعرف من التصوف إلا اسمه ، ودرسناه في موسوعات المذاهب المعاصرة كما درسنا القاديانية، وبمقارنة ما قرأنا عنه وما وجدناه عند من ادركنا ممن بقي من السوقيين ، فشتان بين ذلك ،هذا مغرب وهذا مشرق وليس الموضوع للحديث عن الصوفية في السوقيين وملامحها حتى اسهب لأن هذا يطالبني بمقال وبحث عن الآثار ومعرفة دقيقة أكاديمية لما وافقت فيه السنة أو خالفت ، وبالجملة فإن التصوف عند السوقيين عنوان جيد فيما لو اقترح رسالة اكاديمية ، وبالتالي فلا أرتجل الكلام عليه، ولا يهمني بالقدر الذي يهمني هاهنا توضيح علاته بالعلاقات.

ونعود إلى صلب الموضوع وهو أن التصوف ـ مهما كان عليه من ضلال (أتكلم على المفهوم ككل ولا أتكلم على الأشخاص الذين أعرفهم ) فإن الكفر البواح الذي جاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالنور من ربه لتبديد إظلامه ، لم يصلني أن الإسلام هدم العلاقات الطيبة التي كانت في ظلاله مثل العهود والأرحام ، بل كانت تذكر المكارم التي كانت زمن الكفر ألا ترون في اي سياق وفي أي زمان ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حلف الفضول ،[/COLOR]ولو أردت ان امثل لمثلت كثيرا لكنه لضيق الوقت اكتفيت بإثارة السؤال فقط وهو:
ما موقف الإسلام في العلاقات الاجتماعية التي كانت قبل النبوة ـ وليس في الاسلام ـ ما يضادها؟ وبالجواب عن هذا السؤال نضع النقاط على الحروف





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا أملك هنا إلا أن أعبر لك يا محمد عن انبهاري بهذه الافاضافة , وهذه الصراحة التي لم أعهد بمثلها في كتاباتنا, وأما ما ذكرته من علاقات هذه القبيلة بغيرها من القبائل فهو موضع اهتمامي وافتخاري وسوف أضيفه بإذن الله, أشكرك على صراحتك, وعلى قلمك المميز, وأسلوبك الراقي, وأفيدك بأنني أعدها هذه القبيلة عمقا لي وقيمة علمية وأخلاقية سوقية مهمة فعزهم عزي ومجدهم مجدي.





هكذافليكن المؤلفون السوقيون ، ان يفرحوا بإثراء إنتاجاتهم ويفرحوا بملإ الفراغات ، لقد أعجبت والله بكما
أعجبت بخالي وبمقاله وبملئه الفراغات،وأعجبت بأخي محمد وفرحه بإثراء كتابه ، وخرجت متاكدا ان الجيل السوقي المعاصر جيل يحب انتماءه ووحدته ، فبورك فيكما خالي وأخي.


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 05-14-2011 الساعة 10:04 PM

رد مع اقتباس