بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

أما بعد :فمن أفقر الإنسان إلى رحمة الواحد المنان محمد بن سيد محمد بن مناني إلى إخوانه السوقيين جميعا كبارا وصغارا نساء ورجالا مسلما عليهم غاية سلام وتحية وإكرام وتوقير واحترا م هذه أبيات حداني إليها ما ثوى بي من الوجد الملم والشوق المعم في تجديد
الوداع وبيان الدواعي إذ المراسلة هي وسائل الاتصال بعد الانفصال وإني ما نئيت عنكم مللا ولاقلى ولكني حملت أثقالا إذ المسكن لابد من رجوع إليه ولوكان من ربوع وهذه الأبيات خلف من القائل ولوكانت لا تجدى شيءإذ هي تصاوير حروف وشكوى صروف فإنما الجديد له لذة لا تخلو منه تحلو والأبيات هيه فعيه

هل في بكاء مشوق ليس بالقالي *** عذل العواذل من قيل ومن قــال
صب ولوع حريق البال في أســـــف *** يصلى بنار الأسى في أيما حال
لاحت له من حو اليه مــــواء عـــت *** من غير هجر ولا صرم وعـــــذال
ينازع الهم قلبي فهـــو ذو سقــــم *** محـول بيــن تبـريــح و أوجــــال
تنتابه غـصـص فـي جـنـب لـوعـتـه *** تهدى إليه الذي يضني بآمـــــال
فليس يسليه عما فيه من أســـف *** ما قد تضمن من حب لأطـــــلال
ياهتز لاطرب شوقا ولا عجــــــــــبا *** طورا يقلب من حال إلي حـــــال
بالله يا سادتي أفد يكم نفســــي *** قلبي وما بين أحشائي وبلبالي
تعم حيكم جمعا كبا ركـــــــــــــم *** صغاركم بين شبان وأطفــــــــــــال
مسلما عن جميع الحي قاطبـــــة *** ومن يجاورهم من كل أجيـــال
مازلت أذكركم في كل ما نطقـــت *** كفي ويرجف من ذكراكم بالـــي

انتهى وفي البيت الآخر نوع من البديع يسمى بالاحتباك وهو في (ما نطقت كفي) أي :( ما نطقت فكي وخطت كفي)
وقد زدت أيضا على الاحتباك (القلب )إذ( فكي )(قلب كفي ).
انتهـــــــــــــــــــــــــت الأبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــات
قال الشاعر:
وليس تفارق الأبدان عيبا === إذا كان التواصل بالقلوب

وقد كان بالهواتف والمراسلات والسلام .
وقد صنفت القصيدة والقرمجة مشحونة بشوق القرى ومهمومة بما تعانيه من الدوم على السرى والسير على الثرى والسلام ,
كتبت على عمل يوم الاربعاء لخمسة عشر خلت من ربيع الثاني تقر يبا في عين قزام عند الكريم الالالعرقوم 35في ميلاد 2008 م عيسى عليه السلام
ولا تنسونا من صالح الدعاء
تصل بيد هبكا أو سكيا أو المحمود أو كل من له توق بالشعر