السوقي أحمدُ بن مَحمد بن اليمان رحمه الله .
ميلاده : ولد في مضارب قومـه في واحة مرسي عام 1904م
اسمه وأسرته : هو الشيخ الفقيه الورع الناسك أحمدُ بن مَحمد بن اليمان بن محمد بن أبي الوفا السوقي الإدريسي وأمه صفية بنت محمد الأمين (الفقي) بن محمود المعروف (انتلماني) وأسرته قبيلة كل (تموكسن) السوقية.
الموطن: صحراء الطوارق - جمهورية مالي.
نشأته : نشأ الشيخ أحمدُ نشأة جيدة بين جده لأمه وبين عدد من إخوته العلماء الذين يكبرونه في السن فنال رضاعه العلمي وتربيته التعليمية الأولى تحت رعاية جده لأمه الشيخ الفقي بن محمود ,شأنه في ذلك شأن إخوته الكبار أبو بكر وعالي ومحمد إغلس, وشارك الشيخ أحمد في بناء الصرح العلمي الذي تمثله أسرته في مدرسة حيه, بل كان لبنة لها ثقلها بينهم , ولم يتردد عن اللحوق بركب العلم في مدرسة القبيلة بل كان من رواد تلك القافلة العلمية وحداتها وكان عالما وفقيها متمرسا في الفقه المالكي ومتضلعا فيه وهو أحب العلوم إليه استظهر الكثير من مسائله واستفاد منه خلق كثير سواء في (صحراء ازواد) أوفي دولة بركينا فاسو التي يسكن فيها.
أخلاقه :وكان الشيخ أحمد قويا في الحق شديد اللهجة صعب المراس لايخاف في الله لوة لائم يدافع عن قناعاته إلى آخررمق, له طلعة بهية تعلوها المهابة ويكسوها الوقار وأقرب وصف له أنه اجمتع له من معاني علو الهمة والفتوة ما تفرق في سواه.
مشايخه: الشيخ الفقي بن محمود الإدريسي السوقي .
الشيخ أحمدُ بن أحماد السوقي.
عمر بن محمد الصالح الإدريسي السوقي.
الشيخ العالم العلامة أحمد بن مقا السوقي.
الشيخ عالي بن مَحمد بن اليمان الإدريسي السوقي.
الشيخ عمنا بن محمد السوقي.
تلاميذه : الزبير بن محمد السوقي.
أخي بن المسدد السوقي.
أحمدا بن عبدُ ا الإدريسي لسوقي .
إبراهيم بن محمد الصالح السوقي.
عمربن محمد السوقي .
الحسن بن محمد السوقي.
عبدالملك بن أحمد السوقي.
عمربن أبوبكربن محمد السوقي.
محمد أحمد بن محمد (الشنبكي) السوقي.
محمد بن محمد من موالي الطوارق.
عابدين بن سيدما(مولى طارقي) ,علي بن موسى (مولى طارقي).
قالوا عنه وعن مدرسة كل (تموكسن):
قال العلامة العتيق في الجوهر الثمين :(وأما قبيلة أهل تموكسن فكانوا كسائر قبائل السوقيين منهم العلماء والألياء والشعراء ورأيت لبعض أسلافهم شيئا من القصائد).
قال عنه العلامة الشيخ العتيق في الجوهر الثمين: (وأما أحمد فمشارك أيضا لكن أحسن الفنون عنده وأحبها شروح خليل وغيرها من كتب المذهب المالكي وعلوم الصوفية).
وفاته : وتوفي عام1981 م في (تين غسان)شمال بركينا فاسو.
آثاره العلمية. لم نعثر للشيخ أحمد على مؤلف وله مشاركة في الشعر ومن ذلك قوله في الرد على يستخدمون بعض الطلاسيم .
المصادر والمراجع.
انظرترجمته في الجوهر الثمين, ص/ 196 والمدارس الأدبية في صحراء الطوارق ج 1ص / 116.
محمد أحمدا السوقي.

غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.