منتديات مدينة السوق - عرض مشاركة واحدة

07-07-2009, 03:29 AM

بسم الله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى.
وبعد:
إلى أختي نقطة تحول اعتذاري بعد تحيتي الخالصة
لقد آسفني كثيرا ، إدراجك لمشاركتي بعد ما حذفتها دون استئذاني ؛ لأنني أظن أن لي الحق في مواضيعي أحذف أو أترك، هذه الأولى.
الثانية : أن لي الحق أيضا في كتابة نصيحة لم أذكر فيها أحدا ، بل جعلتها عامة ،
الثالثة: إعلامي لك بأنها ليست أول مشاركة لي حذفتها؛ لأن الموقع أعطاني الخيار في حذف ما أريد من مواضيعي ، دون الرجوع إلى أحد ولا طلب منه.
الرابعة: تذكيري للضمائر الراجعة لك، فكما تعلمين ، في منتدياتنا لبست الذكران براقع النسوان ، واستأسد الحمل لما استنوق الجمل، وصعب التمييز بين سهيل والسهى ، ومن أين لي أن أعرف أنك أخت أو بنت في ادلهمام سدفة ألقاب الشبكة العنكبوتية، وقد وقع قبلي في هذا الفخ أحد جهابذة الموقع، وإحدى الأخوات مع تامكوتات ،فأنثاه . فلم يبلغ به الأمر الانزعاج.
الخامسة: أن نقطة تحول يمكن أن يتسمى به أي شخص ذكرا كان أو أنثى، فالنقطة تأنيثها مجازي ، ويمكن اكتسابها التذكير من المضاف إليه. على أن العرب سمت بأسماء مؤنثة ذكورا كطلحة وحمزة وعبيدة ، وقتيبة ، وبريدة ، وحارثة أبي زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسفينة مولاه أيضا ، وقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم، وسمت بأسماء مذكرة نساء كالربيّع بنت معوذ ، وشرّكوا في أسماء كأسماء بنت أبي بكر الصديق ، وأسماء بن حارثة بن سعيد وهو صحابي ، وجارية بن قدامة صحابي أيضا، وجارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر ، وهذا كثير جدا .
السادسة : تساؤلك ما علاقة ذلك بالحوار؟ ، فأنا أعتبر دعوتك للجميع بالتكريم حوارا ، وإلا فما معنى الحوار إن لم يكن أن تكتبي ، ونعلق ، وخاصة في مسألة فيها تكريم ، ولا بد فيها من مناقشة الاقتراحات، وتعدد الآراء.
بل قد وصل الأمر بيننا الآن إلى نقاش حاد.
وإن كنت تقصدين : لماذا وضعت مشاركتي هنا في منتدى الحوار الهادف ، فهل موضوعي أنا وحدي في الألف والزيادة في منتدياتنا غير الموضوع في محله المناسب؟ ، أم أننا ندرج في الأدبي ما للإسلامي ، وما للحوار في العام وهلم جرا؟
علما أنني ممن يتعانى هذه المناسبات حديثا ، ولم تكن من أصل ثقافتي، فأنا صحراوي قح، تربى بين الخيام والثمام ، فحيثما رأيت الكلأ والماء نزلت، فحينا على سفوح الجبال ، وأحيانا على التلال ، وأخرى على الرمال .....
والسابعة....اتهمتني بكيل التهم لك – هذا المصطلح الكريه– فكم فيه من ظلم للمبالغة التي اشتمل عليها، فقد يجعل الحبة قبة.
ولم سمت العرب الكيل كيلا؟ لعدم إمكان عد أفراده كالحبوب.فإذا نظرت إلى معنى الكيل علمت أنك بالغت في الأمر كثيرا، بعد قراءة متأنية لما كتبته .
وأخـيـرا : قولك بأنك أنت التي صححت ما كتبت ، وليس أنا ، فهذا لا أقدر على نقاشك فيه، لأنني لا أرى إلا المكتوب أمامي ، وقد رأيت مشاركتينا معا ، وقرأتهما ، فماذا أقول، وكيف تريدينني أن أبقي على الموضوع بعد ذهاب فائدته، فيكون كالمثل العامي ...كذب على حي واقف....
وما زلت أجهل لما ذا أحببت الرد علي ؛ فحفرت على ما دفنته.
وأما أن لا أعلق ، وأنتظر لعلك تعدلين شيئا،فهذا أغرب طلب سمعته.
فكم أنتظر؟ تحديد المدة عليكِ.
يا نقطة تحول:
لقد فرحت بك أختا كريمة تخشى اللوم وتأبى الضيم ، قائلا ما قال شيخ شيوخنا سيدي محمد بن بادي الكنتي - رحمه الله -:
فقلت أهلا وسهلا مرحبا وهوى ....بالسوقيات وإن تغَرْ نِسَا العَرَبِ
وتقبلي خالص تحياتي