عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2011, 08:36 PM   #4


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تقرير مهم عن جمهورية (مالي) والوضع السياسي والامن فيها



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أغ محمد مشاهدة المشاركة
أعتقد أن هذا الكاتب يصنع الفتنة، ويؤججها بدل الإطفاء.
ثم إن هناك ثلاث ملاحظات لا بد من التنبه لها، والتركيز دوما عليها:
أولا: أن يعرفنا الكاتب ، وغيره من أبواق الحكومات ب"حقيقة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، وهل هناك فعلا ما يسمى بهذا الاسم أم لا؟ ألم يكن الأمر فيلما مخرجه المبدع هو أمريكا؟ وليس لأزواد فيه سوى ما لواشطنون في أفلام فندام؟
ثانيا: على افتراض وجود "القاعدة" كتنظيم إسلامي متطرف إرهابي كما يقول الإعلام المدجن، لا كتنظيم دولي أكبر من أن يكون اختراعا لمسلمين متخلفين فكريا، وتنكولوجيا، على افتراض النظرية الأولى يجب التأكيد بكل وضوح على بعد الطوارق، وبراءتهم من مثل هذا التنظيم الغامض، لسببين بارزين: 1. أن للطوارق قضية وطنية، سياسية محضة، لا علاقة لها بأي دين، للعلم، لم يعد الطوارق أيضا يحملون أي عداء كذلك لأي عرق، فقوم هذه هي حقيقتهم ليس من المعقول أن يتحدوا مع "تنظيم إرهابي" يحاربه العالم كله، فتجرفهم قوات "الناتو" قبل "مالي". وللعلم، فإن الطوارق لم يعودوا ـ والحمد لله ـ أغبياء بدويين ـ حتى تغيب عنهم هذه الحيثيات.
2. الطوارق بحكم تدينهم الوسطي، لم ينشأوا نشأة أفغانية ملتزمة، بل كانوا دائما أحرارا، حتى في الديانة، تحرروا من كل شيء إلا مالي، إن الطارقي رضع الحرية من "أمه الصحراء" التي تفتح له آفاقا واسعة للتجوال، والمرح، والاستقلال الذاتي بدون أي مراقب، ولا محدد للتحرك، وبالتالي لم يتغلغل الدين فيهم كما فهمه "أسامة بن لادن" ـ إن سلمنا بأنه ليس رجلا أسطوريا خياليا ـ.
صحيح، أنهم آمنوا بالإسلام، ونصروه في التاريخ، ولكنه كما هو واضح لكل من تعرف عليهم ليس دين تشدد، وتزمت، وبالتالي فلن يخرجوا إلى القتل، والانتحار من أجل أسلمة العالم.
ثالثا: إذا انتفت بواعث ارتباطهم بالقاعدة سياسيا ودينيا كما أثبتنا فمن الواجب أن نثبت أن هناك جهات تحاول جاهدة لصق هذه التهمة بهؤلاء الضعفاء لصنع المزيد من الضغط، والاستبداد تجاههم.
فعلى الجميع أن يبين هذه الترهات كلما سنحت الفرصة.
كما على مالي أن تصالح الطوارق على أسس معقولة، تنم عن الاحترام المتبادل، لا على الجمع بين الازدواجية، والخلط بين دعوى "الإدماج"، و"إغراء الغرب" كي يجرب أسلحته على هذا الشعب المسكين.
أظن أن الأصلح لمالي والطوارق معا الابتعاد مهمى أمكن عن النفاق السياسي، وعن أساطير، وألغاز السياسة.
وليس نفاقا أن أن أصرح بأني أصوت لسياسة الإندماج في دولة مالي الديموقراطية إن تم بشروطه اللازمة، وأحب الاستقرار أكثر من أي شيء.

كفيت.. ووفيت..
بوركت..
وأتمنى لو نقلت هذا المقال إلى هذه الصفحة حيث ذكر المقال وأحيل عليه..
http://www.facebook.com/groups/193687047337320/


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس