لم يعد هناك مجال للتعليق الساخر, ولا للتقييم المتضاحك, فالأمر متطور عن ذلك, أخي اليعقوبي إنه الشعر في أسمى لمعانه وشموخه, إنه مصوغ في هذه المرة على سكة شيوخه, إنه الإبداع في أرقى صوره, إنه التميز في أطول سورة من سوره, إنها عارضة أزدية, بنفحات نجدية, وبصمات سوقية, وكفى.