|
رد: رسالة والدنا العلامة الشيخ العتيق للملتقى
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد إطلعت على رسالة عمنا الشيخ العتيق بن سعد الدين الإدريسي السوقي الجيلالي عالم الصحراء ومفتي الصحراء ومؤرخ الصحراء صفاته كثيرة فإنه البحر الذاخر والنهر الفياض والنور المشع الذي يضيء الصحراء بنور علمه وكم له أيادي ومخطوطات وتراث في صحرائنا الكبرى ولم يطبع حتى الأن ولا زالت مخطوطاته نبراساً لنا نتفيء من شمس أنواره ونخترق الحجب الداكنة بقبساته الوضائه ياإخوتي في الموقع وياإخوتي آل السوق في كل مكان إنني:
أولاً:أضع أمامكم وصايا الشيخ الدينية والتنبيهات الجلية التي قررها الشيخ ومنها ما ذكر من الآيات التي هي نبراسنا ومنها نقتبس ونشعل الطريق المظلم والأهواء والسبل المتفرقه فنلتزم ونتبع ما قال الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .
ثانياً:التنبيه على فضل أهل العلم والحرص على تقديمهم .
ثالثاً:ليعلم القاصي والداني والبادي والحاضر ما قرره الشيخ بأن الإنتساب إلى السوق مفخرةٌ عظيمة ووسامٌ ووشاحٌ شامخ رغم أنف الجاحد الذي يرى في تلك النسبة غضاضة وإهانة فينسلخ من تراث الأجداد ومن القميص الذي كساه إياه الأجداد منذ ستة قرون فبا الله عليكم أيهم أعلم عالم الصحراء أم أغيلمة تدعي العلم فتنقض فتأتي بشبهات خاطئة وتلوث وتعكر على الناس كل ما صح وما ورث عن الأجداد وأكرر قول الشيخ لمن لم يقرأه ومر عليه مرور الكرام إليكم إليكم عني اللهم أشهد فأني قد بلغت وإليكم كلام الشيخ كما ورد في رسالته:)) الإعلام بأن اسم السوق لقب شريف وضع على جماعة اتفقت على الاعتصام بالكتاب والسنة،والسير بسيرة السلف الصالح)) .
رابعاً:قول الشيخ بأن السوقيين بقوا على التسمية القديمة بعد خراب السوق لأنهم أولى من غيرهم وإليكم قول الشيخ:)) أبقوا على أنفسهم اللقب السوقي..إلخ )).
خامساً:قول الشيخ التنبيه على أهمية المجالس العلمية والدينية ليست كغيرها قال الشيخ)): أن مجلسا عقد على إحياء السنن وتراث السلف ليس كالمجالس التي تعقد للألعاب ولأمورغير دينية))
سادساً: الإهتمام بالقلم والسلاح وأضيف أنا أبوعاصم كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه ))يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)) وإليكم قول الشيخ الذي أبان قيه حقيقة العلم والسلاح وأهميته )) إعلام بأن القلم والسلاح لم يزالا مقرنين، لا يستقيم أمر الأمة إلا بهما معا، ولايصلح أمرها إلا بذلك، فكل منهما منزل..إلخ ))
سابعاً: أرجوا من جميع الإخوة أهل القلمِ والسلاح إستيعاب هذه الرسالة وقرائتها و الإهتمام بها ونشرها بالأفاق ,وأريد من آل السوق أدارسة وأنصاراً وأدارعةً وفهريين شرح هذه الرسالة والتعليق عليها وإيضاحها لأهل الشأن ولعامة الناس وإقناع من يطعن بأنسابنا وسماتنا وصفاتنا وسوقيتنا وإنتسابنا إلى مدينة العلم<تادمكت> فالواجب محاكمة الجاني والجاحد لتلك النسبة الشريفة كما قال الشيخ فأعتز بتلك النسبة وأطلق بأنها شريفة .
ثامناً: أرجوا على من يطلع ويقرأ هذا الموضوع التعليق والنقد لا التلفيق والنقد الهادف لا الهدام ومن المناقشة ينبثق النور .
ويكفي آل السوق فخراً قصيدة الشيخ المختار بن أحمد الكنتي المعروف بالشيخ الكبير القصيدة طويلة في فضائل آل السوق ونقتطف منها مايلي:
جــزى الله أهـل السوق عنا بفضله
فمــا حـــســـدوا فـــضــلا ومـا نـطـقــوا هجرا
فإنهـــــم ذاقـــــوا عـــسـيـلة عـــلـمـهم
فـــــأورثهــــــم فـــضـــلا وأعـــقبهم ذخــــرا
يــضــمـون علم الغيب عفوا عــلمهـم
ففازوا بقصب السبق واستحدثوا فكرا
إذا طاب أصل المرء طابت فروعه
وإن خــــبــثـــت صــارت نـتـائجهــا عُشـرا
إلا أن أهل الجهل أعــداء مـن غدا
إلى الـــعـــلم منســوبا لـرفضـهم الأخرى
ولاعــيـــب فيهم غـــير أنهـــــم غـدوا
هـــــداة لأهـــــل الخـير تجـبرهم جـبرا
***********
وقال أيضاً في قصيدة أخرى:
ولـــو كـنـت بوابا على باب جـنــتٍ
لقلت لأهل السوق انتم لها أهل
أبو عاصم محمد محمد أحمد الإدريسي السوقي المرسي المكي
حرر في يوم الأحد 30-2-1431هـ بمكة المكرمة-الخانسة(شرفة عقيل)
|