عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2012, 12:17 AM   #5
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الإمتاع والإبهاج في عين الناقد الكبير محمد أغ محمد الحسني



أخي العزيز الحبيب /
أعتقد أنه من الممكن أن أعلق عليك فقرة فقرة كما فعلت بكلامكم الأول.
وإذا علقت فبإمكانكم التعليق أيضا كما فعلتم بكلامي هذا.
ولربما لانهاية لذلك.
وبالتالي:
فحسبي أنا ـ أولا وأخيرا ـ إبداء وجهة نظري تجاه كلامكم حول كتابي ولا أقل ولا أكثر من ذلك.
وأقرر وأكرر بأنني غير مقتنع بوجهة نظركم حتى ولو لم تربطني بالكتاب نسبة إلا التي تربطني مع البحوث التي أصححها يوميا.
وليتك إذ أخذت تعلق علي أجبت على "اعتراضاتي" على نقدك دون أن ندخل في شرح كلامك الأول؛لأن هذا يعني أن آتي أنا أيضا فآخذ في الاعتراض على الكلام الجديد، وهذا توسيع لدائرة النقاش في غير كبير الجدوى.
فالكلام الأول لو كنت مقتنعا به لاقتنعت به أولا، فتقريره لايفيدني شيئا من جهة تغيير القناعة، وشرحه أيضا لاحاجة إليه، فكما انطلق منكم يصلني بكل أعماقه وأبعاده، فليس عندي نقص في إدراك المفردة اللغوية من حيث هي هي،فلو فندت ماأقوله بطريقة علمية لكان ذلك أقرب إلى تعليمي ما جهلت وتذكيري ما نسيت.

ثم إن إبداء وجهة نظري لايعني عندي لادفاعا عن الذات فضلا عن الانتقام من ذات أخرى.
بل يعني عندي إبداء رأي خاص في عمل خاص أعرف حقيقته بالمقارنة مع أعمال أخرى كثيرة، ومع طرق أخرى متبعة مسلوكة، وكما أبديتم رأيكم فيه مبدئيا فمن حقي أيضا أن أبديه ثانويا.
على أن الدفاع عن الذات والحق الخاص متاح لي ولغيري شرعا وقانونا،فلا تثريب فيه. .

وعلى القارئ الكريم ـ غير مأمور ـ أن يفحص كلامي وكلامكم ويطلع بالنتيجة التي يرتضيها لنفسه.
كما عليه أيضا يوم يتيسر له أن يقرأ الامتاع أن يكون له فيه رأيه الخاص وفقا لخلفيته الثقافية مثل ما كان لكم ولربما يوافقكم، ولربما يخالفكم.
وبحسبي هذا تعقيبا على الموضوع، فما قلت فيه يكفيني في توضيح رؤيتي.
أما أنني أسأت بك الظن، فهذه مسألة أخرى لن نعلق عليها ولو بحرف.

وفقني الله وإياك وأعاننا على طلب العلم والعمل الصالح.


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 07-18-2012 الساعة 06:43 PM

رد مع اقتباس