تحياتي لي أبن المدينة , ولأبي عاصم كبيرنا صاحب الروح الشبابية الذي منذ ان عرفناهُ ومجلسهُ مفتوح وقبل هذا صدره
تحياتي لذلك الرجل الباسم , صاحب القول الحاسم , الذي لايعجز عن فك الطلاسم , تحياتي لك ياأبـا عاصم , صاحب القلم القاصم للظهر , القائل : ومن الحوار ينبثق النور :

نبئت أن أبا عاصم أضحى وحيداً في الحوار مجندلا **** لله ذركم وذر أبيكم لن يبرح الأنتصري حتى يُـعَقَـلاَ .

ذلك الرجل الذي حمل على عاتقه هذا الحوار , لكي يثبت الحق فقط وليس كما يدعي البعض لحاجةً في نفسِ يعقوب
ويحكم لمن يرمي أبا عاصم بهذهِ التهمة جزافاً , ولك مني خالص المودة , ولبقية الأخوة , ولا أنسى اليحوي فهو أيضاً
شمر عن ساعده لكي ينالهُ شرف الدفاع عن قبيلته , لله درك , كدت أن تكون رسولا , كما قال شوقي , بارك الله فيك
ونفع بك الأمـة , , أمضيا على ما أنتم عليـه ولكم منى كل الدعوات بالخير . ولبقية الأخوة أيضاً تحياتي