عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2009, 03:27 PM   #7
عضو مؤسس


الصورة الرمزية م الإدريسي
م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي لفتة مروعة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اقدم شكري وتقدير ي لإخواني وشيوخي الأدريسي المغترب والسوقي الخرجي وأداس السوقي على مرورهم وتعليقاتهم اللطيفة والتي تنم عن غرتهم على الدين


وما اختاري لنقل مقابلة إبراهيم الكوني مع قناة العربية
إلالهدف معرفة الرجل وفلسفته حتى لايتأثر به بعض شبابنا المقبل على الأدب والثقافة فالرجل نقر له أولويته في تناول اللسان الطارق ونختلف معه في رأيته للإنسان فهذا الجبار الفكري تناول في كتابه{ ملحمة المفاهيم لغز الطوارق يكشف لغزي الفراعنة وسومر} اللسان ألطارقي او اللسان المجهول الذي انبثقت منه بقية الألسن وقد أطلق عليه{ اللسان ألبدئي} بسكون الدال وقد تناول في كتابه عدد كبير من المفردات التماشقية وقاربها ببعض المفردات الفرعونية والسومرية واليونانية والعربية والانجليزية وهذا حسب علمي أول موضوع جاد يتناول اللسان التماشقيويدمجه في الأدب العالمي وسوف يكون مرجعا لمن اراد دراسة اللغة الطارقية والكوني حسب قراءتي له متأثر بالفلسفة الوجودية والوجودية هي تيارفلسفي يعلي من قيمةالإنسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكيروحرية وإختيار وإراردة ويرى رجال الفكر الغربي أن "سورين كيركجورد" (1813 - 1855م) هو مؤسس المدرسة الوجودية. من خلال كتابه "رهبة واضطراب". إلان منشئ المصطلح هو الأديب جان بول سارتروقد ولد عام (1905م) وقد تأثر في فلسفته بمؤلفات (هوسرل)(1) و(هايدجر)… وقد كان شيوعياً في ابتداء أمره، ثم عدل عن ذلك إلى (الوجودية) الوجودية تنقسم إلى قسمين: (وجودية) ملحدة، و(وجودية مسيحية).إبراهيم الكوني من مواليد ليبيا 1948م وله أكثر من 50 مؤلف
ومن أكثر الكلمات التي وجدتها صادقةفي وصف خصائص السرد في أدب. الكوني هي كلمة الدكتور محمد البارودي ..اذا قال {فالسارد في هذه الروايات لا يشخص واقعاً بل يشخص أسطورة أو واقعاً مؤسطرا. في هذه الروايات يمتزج العقلي باللاعقلي، ويختلط الطبيعي بما فوق الطبيعة ويلتبس الممكن باللا ممكن إذ يهدم السارد الحدّ الفاصل بين الإنساني واللا إنساني وبين البشري والحيواني وبينالعقلاني واللا عقلاني ليؤسس عالم الأسطورة الذي يسعى إلى تشخيصه في هذه الأعمال الروائية . ويحدث ربط في أشكال التعامل السردي مع الخارق من الأحداث والشخصيات وصنفها إلى أنواع ثلاثة.. الفانطاستيكي ولغرائبي ولعجائبي}
فاز الروائي الليبي إبراهيم الكوني بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008،
جائزة الدولة السويسرية، على رواية" نزيف الحجر" 1995م.
جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996م.
جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية " التبر" 1997م.
جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية" واو الصغرى" 2002م.
جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005م.
جائزة الرواية العربية( المغرب)، 2005م.
جائزة رواية الصحراء( جامعة سبها – ليبيا) 2005م.

وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006م.




************************************************** ***********
الأخ أبا عبد الله .
أولا :نشكرك على مسارعتك إلى توضيح مغزاك في تنزيل هذه المقابلة , ولكن بالنسبة لمن يعرفك , لا أظن أنك قد أضفت لنا جديدا بهذا التوضيح , فحاشا أن نتهم واحدا من أبناء العوائل السوقية بالترويج لهذا الصنف من الناس , ولا لهذا النمط من الأفكار .
ولكن منطلقك في التوضيح منطلق شرعي أيضا , من باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم -: ( على رسلكما إنها صفية بنت حيي ) فشكرا لك على تداركك لبعض الإخوان , فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .
ثانيا : نشكرك أيضا على هذا التنبيه , فلا شك أنه يحمل رسالة مهمة جدا , حيث إن الكثير من أبناء المحاضر السوقية _ ومنهم أنا-قد لا يتصورون أن في الصحراء عملاقا بهذا الحجم , تتناقض رسالته مع رسالتهم التي رابطوا من أجل أدائها , فما أوسع الفجوة بين الفلسفة الوجودية والإسلام , وما أقل نقاط الالتقاء بين هذا النوع من الثقافة وبين ثقافة المحاضر الصحراوية .
ثالثا : من خلال تلخيصك للسيرة الذاتية لهذا الثعبان , أعطيت إشارة أخرى , يجب التركيز عليها لاستيعابها , ألا وهي ذلك التخلف الذي يعاني منه حملة الثقافة الإسلامية في الصحراء , إذا قورنت سيرهم الذاتية بسيرة هذا الجني .
فمن من أبناء الصحراء قد فكر في نيل جائزة الملك فيصل-رحمه الله- العالمية , أو جائزة الأمير نائف -أيده الله ؟!!
بل قد تجد من لا يعرف بوجودها أصلا .
رابعا : أرسلت رسالة مبطنة أيضا يجب اكتشافها والتنبه لها , وهي أن وجود هذا الحجم من الثقافة المناقضة للإسلام , بين أبناء الصحراء , يتطلب من أبنائها الغيورين على الدين تكوينا جديدا لأنفسهم , وتطويرا لذواتهم , فإن الحديد لا يفلح إلا بالحديد , وكم من ويلات جرها حملة هذا الدين عليه بسبب التصدي لحمل رسالته من دون أهلية لذلك .
أخي الحبيب أخيرا نشكرك على اكتشافك المروع .


 
 توقيع : م الإدريسي

قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).


رد مع اقتباس