.................وتحية بالغة جامعة فائحة منهاإمارات الود....ويقول لهم العهدعلى ماكان فإني لاأقيل ولاأبيت إلاوأنا....ق اليكم كل اﻹشتياق ومحزون مهموم مغموم لماكان بيننا...لضرورة من اﻹفتراق ولكن لم أوف لكم ظهري حتى غلبت ...اع الرزايافي اﻷموال والعيال ولم يغن عني الإدبارولااﻹقبال لمابلغ مني الجهدمن اﻷوجال واﻷهوال فاستسلمت لماقدرالله تعالي على تحول اﻷحوال ثم إني راودتكم منذالخريف على طلب الصلح لنستريح ممابنامن البوس وخشيت التهلكة على اﻷموال والنفوس فأبيتم وهاأناإذجربت أمرهذاالنصراني واستروحت منه انه يريدان تصالحوه ولوبقيتم في بلادكم اراودكم على ان تصالحوه لا،لعلة سوى شفقتي عليكم ووكيدمحبتي لكم
وأيضايعقني عن مواصلتكم وان كنت.........اﻻأنهم لم يزالويبنون في البحرقباءيطلبون من واصل من أهل السلم اهل الحرب فإذاظفروا به استأصلوقبيلته
وأهل البحرأيضايعاونونهم على ذالك فانسدت الطرق بيني وبينكم لذالكم فلاتتهموني بسوءفأنتم أحب الي من جميع من سواكم كماعهدتم مني قبل فلم أغيرولم أتغيروكفي بالله شهيدا
وأيضافإني لماتم كلامه في الصلح قلت أرأيت ان صالحوك ولم يصالحواالعرب ثم ظفروبعربي فقتلوه أيسوءك ذالك،قال نعم فإني لم أرسل اليهم ليصالحواإلاﻹصلاح مافي اﻷرض من الفسادولئلايتظالم الناس وليعدلوافيمابينهم حتى لاينتطح عنزان ولايتشاجرأثنان والسلام