إن السعادة والشقاء لفظان علي طرفي نقيض ، والذين عرفوا الشقاء هم أكثرمن يقدرون لحظة السعادة ، تلك التي لاتحصل إلابجهد ، ولاينالهاإلامن أرادهاوسعي إليها، واجتهد في الحفاظ عليها، إذلايحرص المرء غالباإلاعلي مابذل فيه جهدا، أماالذي يأتيه بسهولة فمن الممكن أن يفرط فيه بسهولة أيضا، وحين أخبرالنبي عليه الصلاة والسلام بأن المرء يقدرله في الأزل أشقي هو أم سعيد لم يعن إلا أن نأخذ بأسباب نيل السعادة ، فنحن لانعرف ماقدرلنا، وأعلي درجات تلك السعادة أن يستشعرالإنسان بالرضافي الدنياوينال الجنة في الآخرة مصداقا لقوله تعالي { وابتغ فيما ءاتاك الله الدارالأخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا} سورة القصص الآية" 77 " وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااا