إخواني وأخواتي كما وعدتكم فهذا مقطع جميل من قصيدة للشيخ العلامة فرد زمانه محمدبن محمد الصالح الملقب بتان قصيدة جميلة نونية رائعة تضفي البهجة والراحة على قارئها
دوينك هات بالفم و اليديـــــن *** لأل المكتين ألوف ديــــــــــن
فقد كان الوفاء يحق حقـــــــا *** إذا كان الغريم غرام ذيـــــــن
وكم دعوناك مذ عشرين عاما *** فما لك لا تجيب الداعييـــــــن
ومالك في الهوى العذري عذرا** فكيف تطيع امر العاذليـــــــن
فخلف عاذليك وراك مالــــم *** يكون العاذلين العاذريـــــــــن
وايس منك ذينك يستريحــــا *** فإن اليأس إحدى الراحتيــــــن
وخالف كل أمر ليس فيــــه *** مرور بالحمى والهروتيـــــــن
وخذ جمرات قلبك واتخذهـا*** جمارك يوم سعيك بين تيـــــن
فهن بنات شوق ابي قبيــس *** فهن قرابة للموضعيــــــــــــن
فكم من مرة مرت ركــــاب *** بخيف منى تروم الرامتيــــــن
فتلمح ناره بوراء غيـــــــب *** فتوهمهن نار الغيظتيـــــــــــن
فإذ كنت أدعيت هواك هاتي*** فهات من النجوم الشاهديـــــن
ولكن لست أقبل غير قلـــب*** وطرف هائمين وهامييــــــــن
وحدثنا بما جريات أنـــــس*** نصك لها حرير الوجنتيـــــــن
ولا نرضى بشق الجيب إلا*** إذا انشقت مرائر مرتيـــــــــن
ولا فوق الفواق نفيق منها *** بحيث يقال حان أوان حيـــــن
يذكرنا مثولك بين هــــــذا *** وذا الفا خلال الكلمتيـــــــــــــن
فحيث تخذته شكلا والفـــا *** فجود رقمه في الرقمتيـــــــــن
وأجر الى العيون عيون عيني* وأجري الى العقيق عقيق عين
وسل عن سلع واجد بذكر أحد **وبالغ في الحنين الى حنيــــن

..........يتبع
[font="arial"][/font]