عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2010, 09:31 PM   #7


الصورة الرمزية محمد أحمد السوقي
محمد أحمد السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1966
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 05-01-2017 (12:42 PM)
 المشاركات : 12 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد الأنصاري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الأخ الكريم الليث محمد السوقي:

أعتقد أنه ليس مما يعنيك ماذا يعني الأنصار من آل إنفا بتسمية "كل انصر" أو "كل انتصر" فهذا إطلاق في عرفهم.

ولا مشاحة في الاصطلاح.

وأما إن كنت تريد إطلاق المعنى المشهور اللغوي عند العرب والمؤرخين، فليس هناك أي معنى في اللغة العربية عند العرب لكلمة طارقية، وإن كان هذا مذهبك فتساءل قبل ذلك عن معنى كلمة الإنسان السوقيّ، وانظر إن كانت تعني في عرف العلماء القدماء والمؤرخين أنه من أهل البيت أو أنه بضعة من رسول الله، وأتبع ذلك بإنكار انتساب بعضكم لآل البيت، فهو يلزمك من باب أولى أيها السوقي.


وأما قول المؤلف إنه أطلق عليهم، فهو يقصد إطلاقهم إياه على أنفسهم وإطلاق الناس له عليهم، وهو أعلم بقومه منك، فإن كان لديك عن ذلك علم مستقل فأخبرنا، لماذا أطلق الناس كلمة "كل انصر" على آل إنفا وأحلافهم الذين يغلب عليهم أنهم أنصار عندهم، وعند شيخكم العتيق؟

فأما إن كنت تعتبر هذا بهتانا وكذبا، فابدأ بتكذيب شيخك الذي ذكر التسمية التي أطلقها عليهم ثم قال: وهم الأنصار.

لقد اتضح لدينا أنكم تريدوننا أن نبوء بشسع نعل كليب في كل اعتذاراتنا إليكم وتعاملاتنا المؤدبة معكم، وأعلنتموها حربا شعواء.

فالآن حصحص الحق.

أنتم تريدون أن نجمع لكم بين هذه الأشياء:

أولا: أن نجبر المؤلف على تعديل كتابه وتصحيحه والاعتذار لكم.

ثانيا: أن ننكر ما وقع فيه من الأخطاء، ونعتذر عنها.

ثالثا: أن تقتصوا منه برد الكيل له.

رابعا: أن تتطاولوا على ما لا يعنيكم من تاريخنا.

ووالله الذي لا إله إلا هو، يمين برّ غير فاجر إن شاء الله، إن ذلك ليس لكم إليه سبيل.

فالآن اختاروا أحد أمرين لا ثالث لهما:

إما قبول الاعتذار وانتظار طباعة النسخة الجديدة.

وإما الاقتصاص من المؤلف بطريقتكم ولا تطلبوا منا شيئا ولا سعيا في إصلاح ولا في غيره.

وما سوى ذلك فليس بيننا وبينكم إلا ما صنع الحداد إن شاء الله.

والميدان.

لم أر أحدا قبلكم يريد أن يجمع بين العوض والقصاص والتطاول، ثم يدعي بعد ذلك أنه قبل الاعتذار وعفا.

لقد عرفنا نيات بعضكم عندما أخذوا يرفعون عقائرهم بمقولة جرير الجاهلية فرحين بها: "ألا لا يجهلن أحد علينا... فنجهل فوق جهل الجاهلينا.

وتناسوا واحتقروا واستهزؤوا بقوله تعالى: "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين".

فمتى تحدث أحد منا في معنى كلمة "كل السوك" أو "السوقي" أو كتب فيها شيئا حتى تأتوا وتكتبوا في إنكار دلالة لقبنا على أنصاريتنا؟ متى كان ذلك؟

وقد عرفت وتبينت بعدما تأملت في عدد كبير من الردود أن كثيرا منها رد على شيء ليس في كتاب الأوفى أصلا، وأن كثيرين ما وقفوا على الكتاب أو قرؤوه ولم يتأملوه، وأتحدى أن يأتي إلى هذا المنتدى عشرة منكم ويقولوا كلهم: نعم قرأنا كتاب الأوفى بكامله، وليس منا من اعتمد على الأخبار، بل الأغلبية الغالبة لم تطلع إلا على الصفحتين اللتين صورهما المصور من الكتاب، وتناوشهم فيما عدا ذلك الخرص والظنون.

علما بأننا نتابع كل ما يكتب من إساءات إلينا في هذا المنتدى وندونه في مجلد خاص به، حتى تنضح كل آنيتكم بما فيها، والحمد لله أنه إن أساء منا قلم أو قلمان، فقد أنكرنا واعتذرنا ووعدنا بطباعة البديل.

ومن لم يكفه ذلك منا فما نحن بجامعين له بين العوض والقود والخنوع والقبول بالتطاول علينا.

وإن كانت الأحلام والأوهام حدثتكم أو حدثت بعضكم بذلك فأفيقوا من نعاسكم.

وسيعز الله من يشاء سبحانه.

وبعد هذا اليوم لا أقبل من أحد كلمة واحدة، حتى يقر بأنه قرأ كتاب الأوفى وأنه بحوزته، وحتى ينقل كل الإساءات التي فيه للسوقيين، حتى تعرفوا على ماذا تردون، وحتى لا تتخطفكم الظنون والأوهام عما ليس في الكتاب الذي تزعمون الرد عليه.


فلا يكتبن أحد منكم -إن كنتم منصفين- كلمة واحدة في هذا الأمر حتى يستبين الأمر ونعرف إن كان قرأ الكتاب المقصود أم أنه من جملة المتسمعين.

ومن لم يقبل بهذا الشرط منكم حسبناه من المعتدين الظالمين.


وما للظالمين من نصير.



( إلى متى وأنتم على هذا الحال أأطفال أنتم )


 

رد مع اقتباس