عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2010, 12:03 PM   #4


الصورة الرمزية الليث محمد السوقي
الليث محمد السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1846
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 03-03-2011 (10:40 AM)
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أبوعمر المراكشي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إذا أبيتم إلا طريق الحرب فأؤيد ما قاله أخي شبليش من أهمية الرد العلمي على الكتاب...............



لتعلم أن كتاب: الأوفى المختار في تاريخ بني إنفا الأنصار.
هو كتاب كتبه مؤلفه في غاية الضلال الديني والاجتماعي، ما يجعل الناقد العلمي الحقيقي بعد قراءته، يتعجب هل من كتبه مسلم بالغ عاقل، فانظر بعض ضلالاته الآثمة قوله : ((كل انْصَرْ أو كل اينْتَصَرْ: معناه الأنصار، سواء أريد به الأنصار الذين صحبوا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم، أو غيرهم ممن تناسل منهم إلى يومنا هذا، أطلق عليهم من باب الغلبة. ص185
سبحان الله العظيم، ما هذه الجرأة على الكذب، متى عرف هذا المصطلح:((كل انْصَرْ أو كل اينْتَصَرْ)) على الذين صحبوا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم...؟؟؟؟!!!!!
متى عرف هذا المصطلح:((كل انْصَرْ أو كل اينْتَصَرْ)) على : من تناسل منهم إلى يومنا هذا...؟؟؟؟؟!!!!
متى عرف هذا المصطلح:((كل انْصَرْ أو كل اينْتَصَرْ)) على هذا الإطلاق الذي: أطلق عليهم من باب الغلبة.؟؟؟؟؟!!!
في كتاب أي كتاب أم بأي سنة، مثل هذا الكذب المنكر الكبير ما ينقل، وإن نقل بينت مصادره في القديم والحديث لتكون عهدة الكذب عليها.
بل وأكذب من هذا كله، قول الكذاب المفتري على الله ورسوله ـ حسب استدراكه الشنيع على المصادر الشرعية: ((مع أن كلمة (اينْصَرْ) وكلمة (اينْتَصَرْ) و(الأنصار)هذه أسماء القبائل الصنهاجية قبل الاسلام... ص185-186
أوليس وضاع كتاب: الأوفى المختار في تاريخ بني إنفا الأنصار.يقول:
إن قبيلة (الأنصار) يراد بها ذرية الأوس والخزرج خاصة، ولا يقال لغيرهم، وهي تسمية إسلامية خصهم الله بها لنصرتهم الرسول صلى الله عليه وسلم. ص45.
ما رأي كل قارئ مسلم في شخص يوجد اسم (الأنصار) لقبيلة قبل الاسلام، الذي لو ذكر مصادر من قاله من العلماء ما كان ينبغي له أن لا يكذبها، لمعارضتها القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وما عليه الصحابة ومن بعدهم، لأنه لا يعرف لقبيلة لغير من سماهم الشرع به.

ومما ينبغي رفع هذا النقل إلى هيئة كبار علماء المسلمين ، ولعلي ممن سيقوم بذلك في رفعه إلى بعضهم للنظر فيه لإصدار ما يتعلق به شرعاً، وما يترتب عليه.
فهل ترى صبيان المسلمين يكتبون مثل هذا، ولا جهالهم، هذا إفك مبين ـ سبحانك هذا بهتان عظيم.
ومن عجائب الغرائب توافق الكذابين والوضاعين في وضع الضلال المبين، من ذلك ما أخرجه ابن الجوزي في (موضوعاته)(1\364) مطولا وفيه: (( وإن والله بخراسان مدينة يقال لها الطالقان, وان كنوزها لا ذهب ولا فضة, ولكن رجال مؤمنون يقومون إذا قام الناس, وينصرون إذا فشل الناس.)
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يشك في وضعه, أبو عصمة نوح بن أبى مريم قال يحيى: ليس بشيء ولا يكتب حديثه....))
وكذلك نقول عبد الله بن محمد بن مهدي، ليس بشيء لا يكتب حديثه!!! ومع تفاهة الكتاب ومادته علمياً وتاريخياً فإنه ستندون منكراته ـ بإذن الله ـ كما دونت منكرات أمثاله الكذابين الوضاعين.




 
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 06-27-2010 الساعة 02:05 PM

رد مع اقتباس