عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2009, 04:59 PM   #5
عضو مؤسس


الصورة الرمزية م الإدريسي
م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: لم الحساسية المفرطة ؟!!!



[justify] [/justify]

[justify][/justify]

[justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify]



الإخوة: اليحيوي, أباعبد الله, الأدرعي,الجماعة كلهم.


ألا ترون أن ما ينعاه اليحيوي يمكن أن يعتبر أزمة تعيشها الفصيلة السوقية لوحدها دون غيرها من فصائل أمتنا الصحراوية الطارقية العربية؟


ألا ترون أن تلك الأزمة تنبغي دراستها والتعرف على أسبابها قبل إدانتها واعتبارها سلوكا غير طبيعي؟


ألا ترون أن هذه الأزمة يمكن إرجاعها إلى الحالة التي يعيشها الإنسان السوقي من الانشطار بين الثقافة العربية والواقع الطارقي؟


هل تؤمنون بأن الرجل السوقي يؤمن بأنه طارقي؟


هل يمكن أن يؤمن الطارقي بأنه سوقي؟


هل تشكون في أن الرجل السوقي مؤمن بأنه عربي؟


هل تظنون أنه يوالي العرب أكثر من الطوارق؟


هل تدعون أنه يوالي الطوارق أكثر من العرب؟


وهل يؤمن السوقي بأن الطارقي عربي؟


وهل يؤمن الطارقي بأن السوقي أمازيغي؟


بل هل يؤمن الطارقي بأنه أمازيغي؟


وهل يؤمن السوقي بأنه عربي؟


بل هل يؤمن السوقي بأنه سوقي؟


وهل الاتفاق على العروبة يحدد الهوية الضائعة للرجل السوقي والرجل الطارقي على السواء؟


وهل الاتفاق على الأمازيغية يحدد الهوية الضائعة للرجل السوقي والرجل الطارقي على السواء؟


وهل الانتماء إلى السوق يكفي لإخراج المجموعات السوقية من هذه الأزمة؟


وهل يرتاح اليحيوي إلى أن تصبح جماعاتنا بعد 50سنة بدلا من كونها قسمين:سوقي وطارقي, تصبح 70قسما وفق حصر بعض القائلين لأسماء الآبار التي وردها السوقيون خلال تجوالهم في ربوع الصحراء؟
هل يرتاح اليحيوي إلى أن يشتهر بأنه مالي فقط؟ أليست عائلة كولبالي وبغايغو من جمهورية مالي ومع ذلك تحمل ألقابها وتعرف بها؟


ألا تستجيزون معي أن يكون الرجل السوقي العربي الهاشمي والأنصاري خفف من حدة انتمائه بسبب تشتته وانقسامه بين كيانات قبلية-على حد زعمها- متعددة ومتعارضة نوعا ما, تختلف أسماؤها مما شكل عنده بصفته مصلحا -على حد زعمه- هاجسا من الخوف, جعله يخشى دائما من تحديد نفسه ووضعها في دائرة ضيقة حتى لا يفقد صلاحيته المزعومة للوساطة بين الأطراف؟.


ألا ترون أن هذه التعددية في الانتماء التي يتمناها السوقي دائما لنفسه ويلهث وراءها قد تقذف بفكره في تناقضات تؤدي إلى حالة من الانشطار في الهوية الاجتماعية وإلى حالة من التمزق الوجداني الداخلي فتتخاطفه في آن واحد مشاعر انتماء اجتماعية متعارضة ومتنافرة في بعض المستويات ؟.‏


ألا تلاحظون أن الإنسان السوقي يشمئز دائما من القبلية والطائفية والإقليمية والقطرية بل والقومية ,ترى لما ذا؟

هل توافق على هذا التعريف للقبيلة‏؟


القبيلة هي: (تكوين اجتماعي يقوم على روابط الدم والقرابة وروابط العادات والتقاليد المتوراثة).


(جماعة تربط أعضاءها صلات الدم والقرابة ،ونمط الانتاج والتوزيع والاستهلاك ،وأسلوب المعيشة ،والقيم ،ومعايير السلوك المشتركة وهيكل السلطة الداخلية ).


ما هي قبيلتنا بهذا المعنى؟‏



لمن يكون انتماؤنا ؟ هل للوطن ؟ أم للعشيرة ؟أم للإقليم؟ أم للأمة ؟
إذا كان للوطن فما هو الوطن بالنسبة لنا؟


هل توافق الباحثين الذين عرفوا الانتماء بأنه:


(مجموعة متكاملة من الأفكار والقيم والأعراف والتقاليد التي تتغلغل في أعماق الفرد فيحيا بها و تحيا به, حتى تتحول الى وجود غير محسوس كأنه الهواء يتنفسه الإنسان وهو لا يراه) .‏


ما الذي يستحق انتماءنا بهذا المعنى؟


سؤالات من هذا النوع كانت تراودني دائما ويمكن أن تسموها هستيريا جنونية ولكن لو أخلصتم في الإجابة عنها لطرحتم مواضع قد تفيد غيركم مثلي, أعانكم الله.

[/justify]


 

رد مع اقتباس