أختنا تماشقت نسأل الله أن تكوني دوما بأحسن حال، وأنعم بال، أحسست من كلامك بشيء من الحزن، وأكده لي توقيعك في المزاج بحزينة) - خير إن شاء الله - فإن كان الحزن لميت فرحمه الله ، أو لمريض فشفاه الله ، أو لغائب فأقلبه الله سالما غانما، أو لمحبوس ففك الله حبسه ، أو لمفقود فرده الله إليك، أو لضيق حال فيسر الله عليك، أو لغير ذلك، فما عند الله خير للذين آمنوا وكانوا يتقون- جعلنا الله وإياك منهم- لئن غبت لتفتقدنك المنتديات وأهلها، فقد كنت نعم الرفيق لها في شهر الفضيلة ، ونعم المنشط، والداعي، والمبارك، والمشجع.
نرجو أن تعودي سليمة ، وبالغنيمة.
لك منا الشكر والدعاء ، حتى يكتب لنا اللقاء.