عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2010, 10:34 AM   #3
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: إنظار المعسر المدين



الشكر والتقدير:
بعد أسنى التحيات:

الأستاذ الشاعر الأديب الشريف الأدرعي ـ بارك الله فيك وفي مرورك االثمين التحف.
أخي الفاضل، إنه لما كان علماؤنا من الأعلام الذين لم تتوفر مادة تراجمهم على الوجه اللائق تهيبت أن أضع نفسي موضع من ينظم تلك التراجم، على وجه القضاء بوسمها تراجم حقيقة لما يهددنا من الشح في المادة لقلة من دون شيئاً منها، بل عامتها لم يدون ـ حسب علمي القاصر، فلذا انتهجت ما يلي:
**- جمع ما أمكنني من منظانه المأثور القليل، والشفوي الذخر البديل، حسبت فرص ذلك...
**- تدوين تلك المدونات التاريخية ـ حسب مصادرها المسندة إليها نقلاً شفويا...
**- نشر ذلك في رسائل مفردة حسب أعلامها، لا لأنها تراجم حقيقية، وإنما هي وسائل مختارة لجمع أي مادة من هنا وهناك، سواءً مني منك من غيرنا، من الجميع المهم أن تقوى مادتها المجموعة بأن يجمعها أي جامع مؤهل علمياً ماهر في سنن التصنيف، كترجمة مشرفة لائقة بأعلامنا ـ إن حلاً أو مآلا...
فلذلك ألتمس عناوين تشعر القارئ الكريم بمهابتي للموقف ما لم تكن هناك مادة علمية كافية لبناء الترجمة عليها...
فمما نتطلعه من إثراء المادة التاريخية مثل ما وعدت به من الوعد الكريم، في سبيل إضافات تتعلق بما نحن بصدده...
علماً أننا جمعنا لهذا العلم من أعلامنا ترجمة لطيفة أنا وأخونا أبو مريم الشيخ حمزة ـ حفظنا الله وإياه من كل سوء.
فهو أخ كريم بار، بخلفه وسلفه، الذين منهم ما بذله من المجهود الكبير المشكور في سبيل الترجمة لهذا العلم من أعلامنا...
فشكر الله له كلما شكر لأهل الفضل والوفاء، والود والإخاء والصفاء.
هذا وإن كانت تلك الترجمة لا ينقل منها شيئ هنا ـ بإذن الله ـ لما أسلفناه من أن كل ترجمة هي عبارة عن سلسلة من سلسلات تلك الرسائل التاريخية الترجمية المشار إليها آنفا...
كما لم أنس لك مشاركتك الجميلة العنوان، لأنك لما رأيت الترجمة مجردة عن العنوان، عرضت عنواناً، وهو: مرآة المقتدين في ترجمة الشيخ العلامة زين الدين...
فقبلتها قبولاً حسناً، كما أبشرك أيضاً أن نسخة مرثيتك التي أهديتها لي لهذا العلم من أعلامنا، موجودة عندي، ولها وقت نشرها العطر ـ إن شاء الله ـ ولعلها تكون ضمن، ما يتضمنه، معنى قول الإمام السيوطي:
والوجه في إدراكها جمع الطرق...
هذا خلاصة ما أرجو أن نوفق إليه، وما ذلك عند الله بعزيز ـ وهو ولي التوفيق...


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


رد مع اقتباس