عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2012, 01:03 PM   #4


الصورة الرمزية عبادي السوقي
عبادي السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 05-02-2024 (09:53 AM)
 المشاركات : 386 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: خمسون عاماً على إبطال الرقيق: قصة تجارة العبيد في الحجاز [1855 -1962م]



يتبع ..

ولقد كان التصرف في أسرى بدر، هو الأساس الذي بنا عليه الفقهاء أحكامهم في أسرى الحروب الإسلامية بوجه عام ، لأن هذه الغزوة كانت السابقة الأولى في تاريخ الحروب الإسلامية ، ولأن عدد من وقع فيها من الأسرى كان من الضخامة ، بحيث يتطلب تقنين الأحكام ، ولأن الرسول صل الله عليه وسلم ، معلم البشرية ، هو الذي كان يحكم في أمر هؤلاء الأسرى ، وحكمه تشريع يستمد منه الفقه وأحكامه ، يقول ابن كثير في تفسيره :
وقد استمر الحكم في الأسرى عند جمهور العلماء أن الإمام مخير فيهم : إن شاء قتل ، وإن شاء فادى بمال ، وإن شاء استرق من أسر ، ثم تنسحب أحكام أسرى بدر على سائر الغزوات .

وحين تحدث الفقهاء عن التخيير في الأسرى ، جعلوا هذا التخيير بين المن والفداء والاسترقاق والقتل . والمن والفداء قد وردت فيهما آية صريحة ، هي قوله تعالى ( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ) (27 ).

وذهب بعضهم ، إلى حصر مصير الأسرى في هذين الاثنين فقط ، ولا ثالث لهما . ولقد جاء في تفسير: لما كنا مخيرين في الأسرى بين إطلاقهم بغير مقابل والفداء بهم ، جاز أن يعد هذا أصلاً شرعياً لإبطال استئناف الاسترقاق في الإسلام ، فإن ظاهر التخيير بين هذين الأمرين ، وأن الأمر الثالث الذي هو الاسترقاق غير جائز لو لم يعارضه أنه الأصل المتبع عند كل الأمم . والقتل أيضاً لم يرد في آية تدل دلالة صريحة عليه ، إلا ما ذهب إليه بعضهم في قوله تعالى( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )(28 ) ، من أنها تدعو إلى قتل الأسرى ، وتنهي عن قبول الفداء فيهم .

ومن الملاحظات الجديرة بالرصد والاهتمام ، الخاصة بشأن الأسرى هو ما يلي :

- الحضور المباشر للرحمة الإلهية ، حال وقوع هذا العقاب الوجداني عليهم ، وتشوفها وتطلعها لما في نفوس أولئك الكافرين ، الذين وقعوا في الأسر ، رحمتاً بهم، وشفقتاً عليهم ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلِ لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَم اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا ) (29 ).

- اللطف الرباني الخفي ، الساعي لإصلاح طبائعهم ، وتطهير قلوبهم ، وتغيير ما في نفوسهم ، تقويماً ، وترقيتاً ، وتقوية ، على التقوى ، والخير ، والفضيلة .

فإن تحقق صلاح تلك النفس ، خلال فترة الأسر، أعاد الله لها حريتها ، و أبدلها خيراً ، مما أخذ منها في تلك الحرب ، وهذا ما جسده قول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلِ لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَم اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخذ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ).

وإلا وقعت تلك النفس ، في سهم أحد المسلمين، المشاركين في تلك الحرب ، إن رأى إمام المسلمين الكفء أن الخير والصلاح في ذلك ، وبالتالي تسلب التصرف في حريتها ، وتطوع لغير صاحبها، وكل ذلك بحكمة إلهية ، وذلك هو الرق والاستعباد الشرعي ، الذي يصيب جوهر ، ووجدان النفس ، والذي عرفه علماء الفقه الرق : بأنه عجز حكمي يقع على الإنسان، سببه الكفر . هذا إذا كانت الحرب دينيه مشروعه ، فإن كانت الحرب لمطامع الدنيا، وحظوظ الملك ، فلا يباح فيها الرق(30 ).

وبذلك تنقل تلك الحرية ، إلى يد ذلك المسلم ، المدرك لهذه الحكمة ، الذي يعمل على إعادة تسخيرها، بالكيفية المقررة شرعاً ، لتعمل من جديد، في كل ما من شأنه، التوافق مع نواميس، ونظم العدل الإلهي ، وهذا هو مبدأ العدل الرباني بكل معانيه.

وهذا ما حرص الإسلام على تحقيقه ، و سعى إليه سعياً دؤوب ، وقد تبلور هذا، في الواقع المشاهد، لحال الكثير من الأسرى ، والعبيد، والجواري ، الذين خالطوا المجتمع الإسلامي ، في زمان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه الكرام ، ثم اسلموا إثر ذلك الاختلاط . وهذا ما جسدته ، قصة إسلام ثمامة بن أثال ، سيد أهل اليمامة ، والتي تبدو للقارئ لأول وهلة، أنها قصة عادية، إلا أنها تحمل في ثناياها ، ما لم يكن يتصوره المرء، ولا يدركه، إلا من أطال التأمل فيها ، وقرأ ما بين السطور:
لماذا أسلم هذا الرجل ؟!...
و لماذا ربط في المسجد ؟!...
وما ظنه برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!...
و لم منَّ عليه رسول الله ؟!...
وهي أحداث ومواقف، تستحق التأمل والتمحيص ، وكل ذلك يدركه من رزقه الله نوراً، يكشف به عن مشخصات الأمور، وأحداث الوقائع.

وثمامة بن أثال هذا ، هو رجل من زعماء المشركين ، هداه الله تعالى، في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ، وقد روى قصته الإمام البخاري ،ومسلم ،وأحمد في مسنده .

فبعد أن أغارت خيل النبي عليه الصلاة والسلام قِبل نجد، وكانت ديار كفر، أسروا رجلاً مهماً ، وهوثمامه سيد أهل اليمامة، واليمامة : منطقة معروفة في نجد. فأتي به إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، وكان ذلك الحدث بمثابة ضربة معنوية قاصمة لأولئك الكفرة ، لأن سيدهم قد أخذ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، قد ملئ حكمة وبعد نظر، ولذلك أمر بأن يربط ثمامة... ولكن ليس في خيمة..، ولا في بيت مغلق..، أو في سجن..، وإنما وضع في المسجد، وربط إلى سارية من سواري المسجد ، وربط ثمامة إلى سارية من سواري المسجد معناه أنه يرى يومياً ما هي حياة المسلمين الحقيقة ، كيف يأتون إلى الصلاة مبكرين، وكيف يصلون ويدعون، ويذكرون الله،يُرفع الأذان ، فيطرق مسامع ثمامة خمس مرات في اليوم، ويسمع قراءة النبي عليه الصلاة والسلام، وسماع قراءة النبي عليه الصلاة والسلام وحدها غاية في التأثير،

كما أن المسجد في ذلك الزمن ، كان مكاناً للصلح، كما في قصة كعب بن مالكوابن أبي حدرد لما توسط النبي صلى الله عليه وسلم بينهما، فوضع صاحب الحق شيئاً من حقه،وأمر الآخر أن يبادر بالسداد، ومكان للتزويج وعقد النكاح، والتوفيق بين المسلمين، ومكان لجمع التبرعات والصدقات، ومكاناً تجمع فيه زكاة الفطر ،وتقسم على الفقراء، ومكاناً للفتاوى والأسئلة والإجابات، وحلق الذكر ودروس العلم، وهو المكان الذي يأتي الناس ليصلوا فيه النوافل ،والتراويح جماعة أحياناً. وهذه المشاهد الموجودة في المسجد كفيلة بالتأثير في النفوس.

ولذلك أمر النبي عليه الصلاة والسلام ،من حكمته بربط ثمامة في المسجد، وليس في أي مكان آخر، ثم جاء النبي عليه الصلاة والسلام إلى ثمامة وقال: ماذا عندك؟ أي: ما الذي استقر في ظنك أن أفعله بك؟ ما تظن يا ثمامة أنني فاعل بك؟ فأجاب بأنه يظن بالنبي عليه الصلاة والسلام ظن خير، وأنه ليس ممن يظلم، وأن ظنه به أن يعفو ويحسن إليه، وأنه إن قتله فإنما يقتل ذا دم، أي: صاحب دم، لدمه موقع يشتفي قاتله بقتله، كأنه يقول: إذا قتلتني تقتل شيئاً كبيراً يحق لك انتقاماً، وتقتل رئيساً وعظيماً من العظماء. قال: وإن تنعم تنعم على شاكر، أي: يشكر لك منتك وفضلك عليه، وفي اليوم الثاني والثالث عرض عليه ما عرض عليه من قبل، وسئل عما سئل عنه من قبل، والنبي صل الله عليه وسلم لما رأى موقف ثمامة كما هو أمر بإطلاقه

قال: أطلقوا ثمامة ، قال: قد عفوت عنك يا ثمامة وأعتقتك. وهذا في رواية ابن إسحاق ، وجاء فيها: أن المسلمين قد جمعوا له من طعام ولبن، فقدموه إليه فلم يصب من ذلك إلا قليلاً. ولما أُطلق الرجل ، لم يرجع إلى قومه؛ لأن ما شاهده من المشاهد الإسلامية السامية ، كفيل بأن يجعل الهداية تدخل إلى قلبه، فذهب ،واغتسل ،وأسلم ، ونطق بالشهادتين، ثم بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ،ومحو ذنوبه وتبعاته السابقة، وأخبر النبي صل الله عليه وسلم ،عما أحس به من محبة النبي صل الله عليه وسلم، ومحبة دينه، ومحبة بلده، فانقلب البغض إلى حب وانقلبت الكراهية إلى محبة، واتضح من خلال التأثير، كيف تنقلب مشاعر الكافر عكس ما كانت عليه.وذلك لو وُجد الكافر في بيئة سليمة، وتعرض لمؤثرات صحيحة، ووُجد في جو طيب فإنه يتأثر، وهكذا حصل لـثمامة ، حينما ربط في هذا المكان ،فتأثر وانقلبت مشاعره، فإنه كان يكره النبي عليه الصلاة والسلام، ويكره دينه، ويكره بلده، فصار أحب الوجوه إليه ،وجهه عليه الصلاة والسلام، وأحب البلاد بلده، وأحب الدين إليه دينه، زد على ذلك أن المنَّة التي مَنَّ بها عليه الصلاة والسلام ،دون فدية ،ولا قيد ،ولا شرط ،أو مقابل ، على هذا الرجل قد أثَّرت فيه، منَّةٌ شكرها هذا الرجل، وكان شكره الإسلام، إنه كرم نبوي ، حيث قال: أطلقوا ثمامة، وهذه هي طبيعة الدين الإسلامي الصحيح ، وهذه الأشياء مجتمعة أثرت في الرجل؛ وقلبت مشاعره، ثم أسلم وتابع النبي عليه الصلاة والسلام.

يقول أبو هريرة رضي الله عنه : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلاً قِبَل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما عندك ياثمامة؟ فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر،وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد، فقال: ما عندك ياثمامة؟ قال: ما قلت لك؛ إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد، فقال: ما عندك ياثمامة؟ فقال: عندي ما قلت لك؛ إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله حتى كان من الغد فأعاد السؤال وأعاد الجواب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطلقوا ثمامة . فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، يا محمد! والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وَجهِك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إليَّ،والله ما كان من دين أبغض إليَّ من دينك، فقد أصبح دينك أحب الدين كله إليَّ، والله ما كان من بلدٍ أبغض إليَّ من بلدك، فقد أصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة؛ فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ -في رواية البخاري ومسلم - فقال: لا، ولكن أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه هي قصة ثمامة بن أثال الحنفي سيد أهل اليمامة رضي الله تعالى عنه (31 ).

كما أن المتأمل لمبادئ وسماحة الشريعة الإسلامية أيضاً، يلاحظ سعي الإسلام ، و تطلعه إلى عتق جميع من وقعوا في الرق ، وآل مصيرهم إليه ، ولذلك فقد حث على العتق، ورغب فيه تطوعاً ، وشرع له العديد من الطرق، والوسائل التي توجبه ، بجعله كفارة للعديد من الذنوب ، التي يتعرض لها المسلمون في حياتهم ، كالقتل الخطأ، والحنث في اليمين، والظهار ، والإفطار في شهر رمضان ، وندب إليه فيما عدا ذلك .

قال تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) (32 ) .

وقال تعالى ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (33 ) .

وقال تعالى (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)(34 ).



 
 توقيع : عبادي السوقي

أبحث عن الحقيقة شارك في صنع حياه مثاليه أمتلك المعرفة فإن هناك من يحاول إخفائها عنك حتى تظل أسيرا له


رد مع اقتباس