عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-06-2010, 03:24 PM
اليعقوبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5546 يوم
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : اليعقوبي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصيدة الشاعر هيبكا بن أوكا اللأضغاغي للملتقى




آها لمجتمع تؤويه ساحات === بتينها إذ امتها جماعات
لم يتخلف عن الحضور حاضرنا === كلا ولا البادي أن عمت نداءات
مأ أبصرت مقل ولا وعت أذن === كالملتقى منهلا حفته لذات
لما تداعى إليه كل منتسب === للسوق نادى ألا طابت تحيات
تالله ننسى لقاء كان كان موعده === ربى لتينهما ما ترخي المنيات
قد أشرقت بسناه الأرض وابتسمت === أزهارها وسمت به العلاقات
يا صاح حيهلا إلي في بصر === أريك ما لم تطق تبدي الحكايات
لئن ألم اختلاف وسط دارتنا === فعن قريب تميطه اتفاقات
ثأي الشتات وإن أوهى سترأبه === أبكار أفكار أدتها الدرايات
قدما لها همم تأبى السرى بالثرى === بل للثريا ترجى فهي ميقات
إن أومأت فتقت رتقا وإن لوحت === تلويحها ترتفع بها اختراقات
فلا تقدر لا ولا تكال ولا === تكاد توزن تلكم العويصات
يا جيرتي يا ويا يا هؤلاء ألم === يستوجب الشكر ما تبدي العبارات
لم لا وقد ألفت تحالفا ونفت === تخالفا فلتذع به المذيعات
قادت قبائل آل السوق قادتها === للمجد فافتخرت بها القبيلات
بدت تباشير تزداد العلو على === أغصان نخل ترويها السجيات
أحسن بروضتها أكرم بتربتها === أطيب بثمرتها تجنى وتقتات
أبلعت دجلة من ألفوا لهم شبها === فلياتوا يوما به إخال لم ياتوا
لا أبعد الله قوما كان شأنهم === علما وحلما تقيهما البلاغات
كم من مزايا لآل السوق ورثهم === إياها آباؤهم أحيا وأموات
لئن ألمت هموم بالفؤاد فما === ملت مناقبهم منا اليراعات
أيمة الدين إن العلم منهجنا === فلننتهج فبه لنا الوقايات
لا نرتضي خلفا كلا ولا تلفا === بل نستزيد بما به الزيادات
سارع إلى منهل تروى بساحته === عذبا زلالا تعاديك الجهالات
وادرع الليل كي تكسى به حللا === راقت ولا تغشينك الضلالات
كرامة ترتدي تعلو بها فننا === دنياك ثم الجزا في الأخرى جنات

نقلتها هنا تثمينا وتشجيعا لشعرائنا وملتقانا



 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari

رد مع اقتباس