أخي الامبراطور أظن أن من السوقيين من هم أنصاراً فهل تظن أنهم يسرهم إعلانك الحرب على بني عمومتهم وأيضاً من أهل السوق من هو من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فهل سمعت بحرب بين أنصار النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته؟ ومن ليس من السوقيين من آل البيت أو الأنصار فله جوار ورحم، ولا يصح أن تعمم الخطأ على غير من صدر منه {فلا تزر وازرة وزر أخرى){ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل}والرجل اعتذر إليكم حسبما قرأته في منتداكم ووعد بإصلاح خطئه، فهل من العدل أن لايعطى فرصة للنظر إلى وفائه بما وعد كما قال أخي أبو عبد الله؟هذا وقد اعتذر فماذا كنت صانعا لو أصر على خطئه ولم يعتذر فهل كنت ستشن على قومه حرباً عالمية ثالثة تستأصل بها شأفتهم ؟وهل سيقفون مكتوفي الأيدي، والرد على ماوصمكم به يكون بكتابة كتاب مشابه تردون عليه فيه دون مساس بقومه الذين فهمت من ردودهم في منتداكم أنهم غير راضين عما صنع، وليس بتعميم الفتنة لتحرق الأخضر واليابس وتقطع الأرحام وتسعد الشيطان وتنقطع حجتكم عند مليككم!!