ماذا أسميه .؟ ...

ذلك النوع من السلوك المقيت ( غطرسة .. إستعلاء .. مرض نفسي . خسة ودناءة ... لو استقرأت هذا النوع من القاموس لعجزت بالفعل عن وصفه ..!! لكنه الجبن في أقبح صوره .


شاءت الأقدار قبل يومين أن أقف على هذه الطامة .. ووالله لاتوصف حالتي النفسية بعد القراءة وأثناء الكتابة حتى أني لم أستطع الكتابة حينها .. فلا ينتظرنّ أحدكم مني أن أكون أحنف زمانه ولا أي شيء من هذا القبيل .


آه ثم آه لو ذات سوار لطمتني ...


على شدت ألمي جراء قراءتي لذلك النتن كنت مصرا على أن أقف على السبب الذي يخول أؤلئك بارتكاب جريمتهم على سبق إصرار وترصد في حقنا ويتفكهون بأعراضنا فوالله لم أقف على شيء يتكأ عليه فضلا عن هنة تعادل قبح صنيعهم .


ثم تفتح المنتديات على مصراعيها هنا وهناك لتلوكنا الألسن البذيئة وتظهر العنتريات الكذابة على حسابنا .


لا بل الأدهى من ذلك والأمر أن تتسع صدور بعضنا للأخذ والرد معهم بادعاء الحلم .. وثقافة الحوار ... ومنظومة الأخلاق الفاضلة ... ألا قبح الله هذا النوع من الحوار ...


أريد أن أعرف لماذا وضعنا أنفسنا في موقف مقيت بهذه الصورة .


وكأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد اختلاف وجهات نظر حول قضية جدلية فكرية .. تتسع للنقاش ...!!!!!!!


ألجمني هذا الحادث الجلل ولم أقرأ بعد مايشفي غليلي من خطوات عملية تضع حدا لمثل هذه المهازل..!!


وكل من انبرى للصلح منا فليعلم أن الوقت لم يحن فالقوم لهم سفهاء لم يضربوا على أيديهم بعد . وهنا أسجل عتبي على بعض الأخوة الذين مازادتنا كتاباتهم إلا وهنا على وهن .


بالله عليكم معشر العقلاء بماذا يرد على هذا الدعي وأمثاله :

الملحوظة الأخيرة (..... وقد عجبت من أسلوبك وكأن لك قوةً أو أنك آوٍ إلى ركن شديد أو لديك ما ترعب به الناس، مع أنك تعلم من هؤلاء الذين تخاطبهم، وتعلم أنهم ليسوا ممن يقعقع لهم بالشنان، ولو أنك معهم في موقع وموقف واحد لما طال لسانك بهذه اللهجة عليهم، وليس فيكم لا في أزواد ولا في أي مكان من أصقاع الدنيا من لا يعرف ذلك، فما بال هذه الحملقة والتجهيل وكأنك تخاطب أميين لا يقرؤون ولا يكتبون ولا يفهمون

وآخرلا أدري بماذا أصفه يقول : "


سارد على كل السوك ردا يزلزل الأرض من تحتهم ويجعل الرعب في قلوبهم حتى يخافوا منا كما يخافون من إماجغن الذين أذاقوهم سوء العذاب في البلاد في السعودية حتى وصل بهم الأمر أنهم لم يأعلنوا أعراسهم وأفراحهم من شدة خوفهم من إماجغن بسبب ما نالوه منهم !!!


وإلى جميع أبناء آل إنفا الأنصاري عليكم بمواجهت كل السوك فإنهم جعلوكم تحت إمارة إماجغن يتقربون به إليهم بذلك حتى يزالو عنهم الحصار واللبيب بالإشارة يفهم!!

ومن هنا أدعو فضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن محمد الأنصاري أن يرجع عن إعتذاره الذي قدمه لهم!!!

وهذا آخر يتوعد ويقول بعد كلام طويل يتبجح فيه ويصم الآذان بوقاحة لا مثيل لها .. يقول

( وأما عن أقلامكم المسمومة الصارمة المسلولة . فأقول لكم: لتقم إذاً هذه الأقلام مقام سيوفنا )

وغير هذا كثير ..


وتأمل معي مثل هذا التعبير الصبياني ( :p ) الذي يتخلل كثير من المشاركات هل يليق هذا بمشكل في هذا المستوى .






وأنا أقول - لمن يظن أن مثل هذه الأقلام من ( كل انتصر ) _ إلا من رحم الله - أقلام مسؤولة أو راشدة تعرف للأمانة العلمية مكانتها أو لميثاق شرف الأقلام قدره – أقول له قد والله خدعت فيهم فمما يظهر من أغلب كتاباتهم التاريخية والإجتماعية التجني على الآخر وتشويه الحقائق ودس الأكاذيب وكأن لديهم عقدة نقص تظهر في تسلقهم أكتاف الآخرين بلا استحياء . فاقرأ إن شئت في إلحاقهم نسبة بعض السوقيين إليهم ، والذين كانت لهم بصمات واضحة في الرقي بالمجتمع السعودي في عهد الطفرة . وعلى مرئ ومسمع من الجميع .

أخيرا أرجو من جميع الإخوان الذين يتصدون لكتابات الشباب السوقي في هذا الشأن أن يتقوا الله فينا فليسو بأعلم منا بأبجديات العفو والصلح والحلم ... وغير ذلك . فوضع الندى في موضع السيف في العلا .. مضر كوضع السيف في موضع الندى

ليست هذه الأبجديات هي فقط مايستخدم أمام التحديات الهائلة التي تنتظرنا .. فقد لاحظت دمجا مستهجنا بين ما يمكن أن نغض الطرف عنه وما يفترض أن نبذل فيه قصارى جهدنا .


فكل جهودكم المضنية في بعث التراث وتنقية صفحاته من الشوائب تحتم عليكم وفقة جادة تجاه هذه المعضلة والتي تعتبر هي أو ماهو على شاكلتها تعدِ سافر على تاريخ آل السوق أشرافا كانوا أو أنصارا

وعليه فأدعوا جميع أعضاء إدارة الموقع المشاركة في تحرير بيان يشمل جميع الإساءات التي تضمنها ذلك الكتاب وكتابات كل إنصر على الشبكة بلغة تحريضية كمنشور يوزع على جميع أعيان السوقين وشبابهم المثقف في كل من المملكة العربية السعودية ومالي وليبيا والجزائر والمغرب والنيجر ثم يرفق بصور من صفحات الكتاب وأسماء الذين أججوا هذه الفتنة .


ولا يكتفى بتلك الإعتذارات الواهية التي ما تلاها إلا فتل للعضلات وكيل للشتائم من وراء حجب .


ملحوظة : سبق أن بعث إلي الأخ يحي عثمان الأنصاري عضو اللجنة التحضيرية للملتقى بقاعدة بيانات تشمل عناوين جميع الأعيان المدعوين إلى الملتقى فبإمكاننا أن نراسلهم بجميع الوسائل المتاحة ليكونوا على علم بما حدث وتكون المشاركة جماعية في التصدي لكل من تسول له نفسه المريضة العبث بثوابت الآخرين .

وأخيرا تقبلو تحياتي أنا الحسين محمد أحمد السوقي الأدرعي





الخرطوم - كلية الإقتصاد والعلوم السياسية

" سبحانك اللهم لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "