عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2010, 06:45 PM   #2


الصورة الرمزية ابو مريم السوقي
ابو مريم السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 430
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 11-19-2010 (08:22 PM)
 المشاركات : 34 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: قصيدة للملتقى بعنوان : قالت العاطفة فأجاب الشعور



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي مشاهدة المشاركة
بلغني الخبر عن ملتقى (تن أهم ) فحرك مني الساكن ، وأثار مني الكامن ، فشعرت ،
فأخذت أتفلسف لأصوغ الشعور اللغوي في قالبه الاصطلاحي فإن أنا وفقت ، فالحمد لله ،
وإن أنا لفقت فماعلى المحسنين من سبيل
وإن قصيدتي هذه أهديها لكل سوقي ، اهديها للملتقى خاصة ، أهديها لكل حبيب ، وأخص بالإهداء الحبيب الفاضل الشيخ / أحمد سليمان الحسن الشريف الإدريسي -سلمه الله - أهديها له فقد تراضعنا كأس الأدب - ونحن أطفال صغار - فلم أجد له هدية أنبل من هدية فكرية أحسبها رائعه ، اقبلوها ، اقبلها ، على عواهنها
هاؤموها حرشا لكل طري *** ناعم الغصن كي يجيد ارتجاعه

قالت العاطفة فأجاب الشعور
أعد نظرا إلى زمن الجدود *** أعده فقد بنوه على عهود
عهود زاكيات طيبات *** إخال فواحها نفَس الورود
عودها عودها غض طري***يجود بأكله أبد الأبود
عهود بين آل السوق تحيا *** تسجل في سجلات الخلود
تضوع - ولا تضيع - سجيس دهر ***وهذا الملتقى بعض الشهود
يحثحثنا إليه شعور حب *** وإشعار بأنا في الوجود
وترسية التعارف والتصافي *** وإفشاء السلام على الوفود
فهل تدري بأن العلم فينا *** وأن السلم منبعه جدودي؟
وأن السوق سوق العلم قدما *** فيا أيام عيد السوق عودي
*********
رسالتنا الهداية طول دهر *** لبيض الناس تهدى أو لسود
فسل نوقا بهم تفري صحارى *** تصعدها الأباطح للنجود
وسل عنهم مساجد حين تدمى ***جباههم ، تلذذ بالسجود
وسل عنهم دواة حين مجت *** بلاغتهم ، وسل قصبات عود
وسل عنهم ظلام الليل لما ***تلاطم هل تسلوا بالهجود؟
******
رجال كالجبال بحور خير *** وهم للشر أمثال السدود
وهم لسما المكارم والمعالي *** سلالم كم تنهض للصعود
فهم نور مشاعله أضاءت *** ولما تدر ما معنى الخمود
*****
فيا أهلا وسهلا بالمساعي *** تراد لوصل أوصال الجسود
ففي (تن اهم )ذات الحظ اضحت *** ترفرف للعلى خضر البنود
فهم رفعوا لخيمة آل سوق *** لواء وهي شامخة العمود
فياحيا الإله وجوه قوم ***ونضر أنفقوا كل الجهود
*****
فلما أن دعوا جئنا إليهم *** وفاء بالقديم من العهود
وما جئنا لنثبتها - وحاشا - *** فقد كانت مثبتة الوتود
فإن جدودنا - ولهم ثنائي - ***بنوها والمرام رضا الودود
فإن بناء مجد السوق عال *** كسى كل الفضا أبهى البرود
وكل الأرض طبقها وسارت ***به الركاب قبل ، بلا حدود
تبصر إن تاريخنا عظيم ***أعد نظرا إلى زمن الجدود
تبصر في علائقنا فقدما *** بناها الأولون على عهود
إذا ما نحن لم نحصد ثمارا *** بهم زرعت فما معنى الوجود ؟؟؟
تقبلوا تحياتي
لافض فوك صح لسانك وأكثر الله من أمثالك


 

رد مع اقتباس