المدخل
إن من المناسبات اللطيفة ذكر صلة الراوي بمن روى عنه أي مروي.
وذلك لفوائد هامة عند أرباب علم الرواية، من أهمها معرفة حقيقة اللقي.
إذ بها يزول جانب التدليس، فضلا عن الإرسال...
وكل ذلك التدليس، وما في معناه من أسباب ضعف المروي، الذي قد يطرأ من جانب السند كما يطرأ من جانب المتن.
فمن جانب السند ما يطرأ عليه من الإرسال والانقطاع، وغير ذلك مما هو معروف لدى من له أدنى إلمام بعلم الرواية.
وعلى ذلك جريت على ذكر هذه المناسبة، وما في معناها من مناسبة أخرى سبقت في معرض ذكر صلتي بمن أسند إليه أي موضوع مروي أنشره، إبراء للذمة، وإتحاف القراء بسندي ليكون كل لديه علم بمن عليه عهدة النقل، ليتعامل بالمنقول كأي نقل منقول نقل الإسناد.
لذا فهذا الموضوع نقلته عن السيد الشهير نجل السادة المشاهير السيد أَتا أغ هود ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.
وذلك في لقاء معه ظفرت به 4/8/1432هـ
وكان ذلك أثناء رحلتي التي خصصتها لمنطقتهم مدينة: تَغارُسْتْ، المنطقة المعروفة المشهورة غرب نهر النيجر التابعة لولاية تنبكتو المدينة التاريخية الشهيرة.