هـذي المهانة كأســها نتجرع**** فإلى المهيمن بالـدعا نتضرع
عاد العدو بخبثه وعـــدائه**** ليهيننا ولـواء غدر يرفع
عاد اللئيم بخســـة مستهزئا ****فالصمت عار بل هوان أشنع
لا يردع الذئب الدنيء سوى العصا**** وكذا اللئيم بغيرهـا لا يردع
لن ينفع السلم الذي ندعوا له**** دومـا ولا هذا الحوار سينفع
حرية التعبير حـكر بينهم**** بل في مجـال دون آخر تشرع
لا لن يمس الهولكست مــعبر ****إلا ففي سجن العــذاب سيقبع
الغرب لم يرغب حوارا بيننا**** يا من ينادي بالحوار ويسرع
ذل وعار أن تشيع إساءة ****بالمصطفى وكأننــا لانسمع
كان الورى من قبل فجر هداه في**** ظلم فـلاح لهم كشمس تسطع
فأزاح كل غشاوة وجهالـة ****وأقام عدلا منصفا لا يخدع
عم البرية حلمه وسماحـه ****وسلامه إذ للحقيقة يتبع
يا أمة المليار ما هـذا الونى**** وإلى متى نخشى العدو ونخضع
وإلى متى نبقى نساق إلى الخنا**** كالشـاء بل وإذا دعينا نهرع
عظم الهوان فهان حتى ما بنا ****حـس يحس ومن جوى يتوجع
الغرب سـل سيوفه لقتالنا**** وهنا ننادي بالسلام ونخشع
يا قوم قوموا دافعوا عن عرضكم ****ثمـن الكرامة بالدماء سيدفع
[
color=000000]أما بعد أخي: فلا فض فوك، قصيدتك هذه أوقع في نفسى، وأرق في حدسي من جمانتك السابقة.
ولعل ذلك يرجع إلى أنك تتحدث في هذه عن واقع عشته.. وفي تلك تكرر (مع الاحترام لك ولها) معاني قيلت قبلك.
وبما أن الشيئ بالشيئ يذكر، أسجل هنا (تقريعي) للإخوة (الشعراء) الذي تقاعسوا في نصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقلت (قديما) :
.....
تلعثمت البواتر من كلال***وزُج الرمح أخنسه الخنوع
فللمفحِمات من القوافي***عدمناها فليس لها شيوع
ألا حسان يسبغها دروعا***فداء للنبيء، ألا دروع
.......
فهنئيا لك ياحسان...أيدك الله بقوة الإيمان... وقوة الحجة والبيان...وقوة القوة والقوة والقوة...[/color]