عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-15-2013, 10:10 PM
مشرف منتدى الحوار الهادف
أبوعبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5644 يوم
 أخر زيارة : 05-15-2024 (09:22 AM)
 المشاركات : 1,679 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبوعبدالله is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تراجم لبعض علماء عائلة أقيت الصنهاجية - بقلم محمد بلو بن عثمان بن فودي




ترجمة لبعض علماء عائلة أقيت الصنهاجية - بقلم محمد بلو بن عثمان بن فودي
1195-1253هـ،1737-1880 - م،
ومنهم أحمد بن محمد بن محمد أقيت بن عمر بن علي بن يحيى الصنهاجي التنبكتاوي، جد والد أحمد باب، يعرف بالحاج أحمد، أكبر الأخوة الثلاثة، شهروا علماً وديناً في قطرهم، من أهل الخير والفضل والعلم والدين، حافظاً على السنة والمروءة والصيانة والتحري، محباً في النبي صلى الله عليه وسلم، ملازماً لقراءة قصائد مدحه وشفاء عياض على الدوام، فقيهاً لغوياً نحوياً عروضياً محصلاً، اعتنى بالعلم على طول عمره، وله كتب عدة كتبها بخطه مع قوائد كثيرة. أخذ عن جده لأمه الفقيه القاضي أند محمد، وعن خاله الفقيه مختار النحو وغيرهما، شرق في عام تسعين وثمانمائة، وحج ولقي الجلال السيوطي وخالد الأزهري إمام النحو وغيرهما، ورجع في زمن فتنة الخارجي سني غال [سن علي] ودخل كنوا وغيرها من بلاد السودان، ودرس العلم وأفاد، وانتفع به جمع، منهم أخوه الفقيه محمود، قرأ عليه المدونة وغيرها واجتهد في العلم درساً وتحصيلاً، حتى توفي ليلة الجمعة في ربيع الثاني عام اثنين بل ثلاثة وأربعين وتسعمائة عن نحو ثمانين سنة، وطلب للإمامة في الجامع بالناس فأبى، فضلاً عن غيرها. ومن مشهور كراماته أنه لما زار القبر الشريف وطلب الدخول إلى داخله، منعه الخدم منه، فجلس خارجه يمدحه صلى الله عليه وسلم، فانحل له الباب بلا سبب فتبادروا لتقبيل يده. هكذا سمعت هذه الحكاية من جماعته.

من كتاب : إنفاق الميسور
في تأريخ بلاد التكرور



 توقيع : أبوعبدالله


العقول العظيمه تناقش الافكار , والعقول المتوسطه تناقش الاحداث , والعقول الصغيره تناقش الاشخاص


رد مع اقتباس