الموضوع: حول الملتقى
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2009, 06:07 PM   #6
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حول الملتقى



[overline]
أشكر الإخوان الفضلاء ، أداس ، أبو ياسر ، الخرجي
أشكركم جميعا ، وأقدر فيكم هذا التجاوب ، وهذا الاهتمام ، وهذا العمق الأخوي ، وذلك التشجيع
ولكل منا شكر عظيم أصالة عن نفسي ،
ونيابة عن كل أحد يدعو إلى خير يجمعنا ويربط بيننا - ولو في دقائق نجلس فيها فيدار علينا الشاهي الأخضر -
أشكركم على كل ذلك
ولابد لي هاهنا من أن يكون كلامي شبه تعليق توضيحي على ما يتخالج في نفس الشيخ أبي ياسر ، لعلي أوضح له جانبا من التفاؤل السوقي الفردي بالملتقى ، وأستعفيه من الجواب عن أسئلته إلا إجمالا فأقول :
لن أدخل في تقويم الملتقى - هنا - قبل معرفة مضمون لائحة توصياته ، وكيف تكون مصداقيته في التعامل معها ، ؟وما العوائق التي وقفت أمامه هل عوائق يستطيع تخطيها ؟أولا فيعذر ؟
لأن الحكم على الشيء -يقال -فرع عن تصوره ،

لكن أشجع الإسهام في جمع الكلمة من أي كانت -
ولو على أننا سوقيون ...
ولو على أننا يحق لنا أن نلتقي ...
ولو على أن نتدارس ما بيننا من القرابات فقط ،
أحب كل ذلك ،
ينعشني ،
أرتاح له ،
مع من يدعو إليه ، قلبا وقالبا ،
نعم ، لو التقينا على شيء ولم نوفق في إنجازه - لاقدر الله - فهذا لا يمنع نبل فكرة : ( ينبغي أن نلتقي ، تعالوا نلتقي )،
ولو حصل خطأ في شيء ما مستقبلا أو حالا ، فلا أظن أننا انطلقنا من عدم جواز ذلك عقلا ، فكيف نتعامل مع الخطأ - لوحصل - ؟
باختصار ، يسدد ونستمر أماميا ، ولا نتوقف ، ونتعامل مع صاحبه معاملة الطبيب (برفق ، بلين ، بهدوء )
أيها السوقيون ، دعوني أقل لكم بصراحة ، يجب عليكم أن تثبتوا عمليا أن بينكم روابط
تثبتونه بالملتقى
أو بالمنتدى ، أو بـ...
إن كنتم تحبون ذلك
وإلا فلما ذا لا تحبون ؟
أحسبكم - إن لم تفعلوا - فسيظل ادعاؤكم لأنكم شيء واحد دعوى (والدعوى تحتاج إلى بينة عملية تبقى للأجيال نبراسا )
أحسبكم أيها السوقيون تدركون أن لكل زمن متطلباته ،
ولكل زمن معطياته
فإلى متى ، ونحن لا نلتقي ؟
وإلى متى نلتقي فنبتهج وننجز ،
ألا تلتقون فتتفاهمون فيما بينكم وتفيدون

إن اختلاف وجهة نظر في شيء ما ليس مشكلة في حد ذاته ، لكن المشكلة التوقف عند محل النزاع بلا تحرير - لو وجد -، وأحسب أن الركب الفاعل منكم ( السوقيين )أيا كان ، وفي أي محل كان - سيمضي - ولا محالة -
فلنكن مع الفاعلين الماضين ، دائما
ما المانع من محاولة التقريب لو حصل اختلاف في الأفكار فيكون ذلك موضوع الملتقى الثقافي الثاني ، فنزداد تعارفا وتحاببا واعتراف بعضنا ببعض ، ونعلم عالمنا ومفكرنا ومثقفنا ومفيدنا ومحب الخير لنا من خلال ذلك فنقدر له قدره ؟ ونعترف بفضله
أحسب أن الزمن سيطالبنا ملحا بشيء من التواصل وشيء من التفاهم ألا تعقلون ذلك ؟ ألا ترونه واقعا ؟
، سددوا وقاربوا وانطلقوا
أحسب أن هذا الملتقى كانت بداية نواة التحضير له عام 1425 هـ وكنت إذ ذاك من محضري مسوداته ، أعرف أهدافه وأعرف متطلباته ،وأعرف منطلقاته،
الأشخاص نفس الأشخاص -هم أصحاب الدعوة أويزيدون - إنها انطلاقة - في حينه - طيبة تستحق التشجيع ،
إن لم يكن كذلك فليقس على مثال له خيالي بديع سيتمخض عنه الزمن يوما من الأيام
وبعد:
أيحق لكل أحد أن يلتقي ؟ ولا يحق للسوقيين ؟
من يمسك زمام المبادرة ؟ لا يكون إلا أحد السوقيين ؟
أين يكون الملتقى ؟ لا يكون إلا عند بعض السوقيين
من يحضر للملتقى ؟ لا يحضر له إلا بعض السوقيين
من يستدعيه الملتقى ؟ يستدعي بعض السوقيين
ألا فليكن الملتقى الثاني والثالث ....والمائة على غرار ما تقدم فيحصل الغرض ،

إذن فليلتق السوقيون - والاعتزاز يسودهم بذلك والتفاعل بالموضوع رسالة الجميع -،
- ولكل -أحسبه - قلم أحمرأو قيمته ، بإمكانه أن يضع شرطة طويلة بطول ما فوقها من الكلمات تحت ماينتقده -
فيفهم الآخر بصدر واسع ما لا يفهم ،
أو يصل به هو(أي الناقد) إلى ما لم يصله فيتم التفاهم
هكذا يفعل الناس
أر اني قد وضحت الصورة - وبحسبي ذلك -
[/overline]


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]

التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 12-14-2009 الساعة 08:52 PM

رد مع اقتباس