عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2010, 12:37 AM   #5


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين



[justify]بسم الله الرحمن الرحيم[/justify][justify][/justify][justify]
أخي الفاضل الكريم / الحسني وفقه الله ورعاه
أشرك على نقاشك الموضوعي الهادف.
ولأهمية بعض الكتابات عندي وبعض الكتاب ــ أقرئ الموضوع مرارا حتى أتفهمه، وهذا هو الذي ينتج عنه التعليق التفصيلي عليه، وهذا الأسلوب وإن نكره البعض وعدوه كذا وكذا فإني أراه على الأقل اهتماما بالكاتب والمكتوب، وهذا الاهتمام وحده يعادل ألف شفيع إن عد النقاش وحده مساءة، وحاشاك أن تكون منهم... فوا الله ما ناقشتك أنت وأمثالك من طلاب العلم الأحرار إلا خرجت مستفيدا.. وهذا وحده كاف بالنسبة لي لاقتطاع أجزاء من أوقات أعمال لقراءة مقالكم ثم الرد عليه...
قلتم بارك الله فيكم: "تحياتي للكاتب الكبير/ اليعقوبي. وإكباري وإعجابي بأطروحاته النيرة:.

أخي الكريم: ولك أخي من تحياتي آلفا وآلافا وتآلفا .. وثق أني أبادلك كل مشاعر الإعجاب والتقدير..
وأريد أن أستودعك هذه النقطة إلى حين كتابتنا للميثاق ، ولتكن تعليقا على وصفكم لي بالكاتب الكبير، فأقول: سمعت الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي يغضب من وصفه بفضيلة الشيخ، وقرأت للشيخ عبد الكريم الخضير استنكاره لمن وصفه بالعلامة، ورأيت الشيخ العتيق يكتب: وكتبه العتيق بن الشيخ سعد الدين، ورأيت الشيخ كتب: وكتبه زين الدين بن المنير، فالذي ألفت إليه انتباه إخواني إليه الرفق بإخوانهم، فإن أنس أحدنا من أخيه تميزا في بعض الجوانب فليدع الله تعالى له، وليبتعد عن تحليته بأوصاف المدح والثناء، فإنها مهلكة لطلاب العلم، كما قرر الشيوخ، وهذا من مداخل الشيطان الكبيرة التي يكذب بها الصادقين، ويجعل الإنسان يصدقه أنه بلغ ما لم يبلغ بسبب مبالغة الناس في وصفه، أخي أستودعك هذه الدرة السلفية التي لم تكن بدعة لتضعها واسطة في عقد الميثاق الأثري الذي دعوتكم إليه.

قلتم بارك الله فيكم: " ثم مداخلتي في هذا النقاش المفتوح، قد لا تستغرق وقتا طويلا، باعتباري مصابا بالغثيان والدوار في ترداد مثل هاته الأزمات المكبرة".

حبيبي شفاك الله وعافاك، أتمنى أنك لم ترد علي إلا وأنت صحيح معافى، خصوصا وأن المصاب بالدوار لا يعي جيدا ولا يقول جيدا فصحصح ثم ناقش، وهذه مزحة جادة، وجد مازح..

قلتم بارك الله فيكم: " أنا بكل وضوح أمثل الرأي القائل ب(لا لشروط سابقة"
أخي الكريم: هذا في التفاوض..
ثم أسألك، وأجبني وفقك الله: ما هي الشروط التي وضعتُها مسبقا حتى ترفضها؟؟
قلتم بارك الله فيكم: " وباعتباري مخالفا للنظرية المقسمة هذا التراث إلى (مشترك/ خاص).
نعم لا يمكن أن ندعو إلى محو الانتماء عن التراث.
لـــــــــــــــكن أقول: في أي عصر رأيتم تراثا يحفظ في خزانة التركات؟؟؟؟، ويتحول من معلومة إلى (صورة مجسمة) للمؤلف، بل يتجاوز درجة التصوير والتماهي إلى درجة التقديس اللانهائي.؟؟"

أخي الكريم: ما اختلفنا إلا في العبارة، ما سميتموه بالانتماء هو الذي وصفته بالخصوصية، فعلى سبيل المثال: ديوان جدي ذي الكفل وكتاب جدي زين الدين في الأدب السوقي (رحمهما الله) تراث سوقي مشترك بالنسبة لجميع السوقيين، وتراث خاص بالنسبة لي، لي فيه حقوق أثبتها الشرع والقانون والعرف ولا تخفى عليك.
ثم اسمح لي أن أحيلك إلى تعليقي على موضوع كتاب الجوهر الثمين فإني نقدته هناك وهو أوسع ما كتب في تاريخنا، ثم إني ذكرت هناك وجهة نظري فما يتعلق بالملكية العامة والخاصة للتراث.
قلتم بارك الله فيكم: " هذا الميثاق أعتبره ـ بدعة ـ منكرة في التاريخ، ولذا سأغيب عنه، وأخشى أن تنالنا عقوبة المبتدع (رد العمل إليه)، لا محالة سنعاقب بذلك، فلن يكون للنقد المقيد أي مفعول، ...."

أخي الكريم: سامحني أن أعلق عليكم هنا تعليقات متعددة؛ لخطورة هذه العبارة في وجهة نظري..
أولا: تالله لقد أخذت وقتا أعيد وأبدئ في هذه العبارة أحاول الربط بينها (لا من حيث الألفاظ بل من حيث الأفكار ) فلم يجتمع لي رأي واحد فيها؛ لذلك وإنصافا لك هرعت إلى الاحتمالات ...
ثانيا: أخي الكريم: إن قصدت البدعة اللغوية التي بمعنى الإحداث فقط وهذا ما يقتضيه وصفك إياها/ أو جعل متعلق وصفها: (في التاريخ)، ومن باب طلب الفائدة، فليتك بينت لنا سنن التاريخ المعروفة لنتحاشى بدعه المنكرة، أما أخيك المحدثك فلا يعلم (ولا أقولها ـ يعلم ـ الله نفيا لوجود مطلق أو مطلق وجود) في التاريخ بدعا منكرة مما يكون في سياقها الميثاق الذي دعوت إليه اعتبارا لما ذكرتُ.
ثالثا: أخي الكريم، إن أردتم البدعة الشرعية المحرمة، كما يدل عليه ذكرك العقوبة ورد العمل وهما من خصائصها، بل أسست العقوبة خاشيا، ثم أكدتها جازما ـــ فقل لي بارك الله فيك: تحكم على م ؟؟ هل ذكرت أنا الميثاق حتى تحكم إليه؟ أم مجرد المواطأة والاتفاق على الميثاق هو المحكوم عليه؟
إن كان الأول وهو ظاهر عبارتكم إن لم يكن نصها فتخيل أن من هذا الميثاق الصدق، وإنزال الناس منازلهم، وعدم ذكر المثالب والمهاجي .. أهذا من البدع وفقك الله،
وإن كان الثاني (وهو تأويل حملني تنزيهك عن أن تحكم على مولود لم يولد) فإن تنظيم الناس لأمورهم لا يجوز إقحامه في الشرعيات وتصنيفه إلى بدع وسنن باعتبار أصل فعل الشيئ كما فعلتَ رعاك الله لا باعتباره تفاصيله التي لم توجد فضلا عن أن تبدّعها. وهذا أيضا لا أظنك تعنيه ألبتة.
فاسمح لي أن أدعو لك بالشفاء ثانيا ثم تعيد النظر في الحكم والقرار والعلة بعد ما تشفى .
رابعا: أيها المبارك: وأجبني: ما وجه كون النقد المقيد لا مفعول له ـ عقوبة لمبتدع؟ وردا لعمله عليه؟
هل هذا طب أم نحو أم عقيدة ؟
ما أوهى علل النحاة إذا أصابهم الدوار
(مزحة)
قلتم بارك الله فيكم: " ...فلن يكون للنقد المقيد أي مفعول، ولا أية نتيجة، بل لا يعدو أن يكون إعادة النسخ، بإضافة الزينة. ولا أتخيل دراسة خالية من النقد، بل النقد هو الدراسة".

أخي الكريم: بمناسبة ذكر النقد: أطمئنك أن الداعي إلى هذا الميثاق لا يقدس من التراث البشري إلا آية محكمة أو سنة ثابتة...
والأدرعي يشهد على شيئ كاف من ذلك.

قلتم بارك الله فيكم: " أعتقد أن مرحلة النسخ تجاوزها تراثنا فهو والحمد لله منسوخ ومكتوب، ومحفوظ،"

أخالفك في هذا تماما فإن كثيرا من تراثنا ضائع لا توجد منه إلا نسخة وبعضه لا تمكننا نحن قراءته إلا بشق الأنفس.

قلتم بارك الله فيكم: " والباقي هو : (الدراسة/ الفحص/ الاستنتاج/ استنطاق الوثائق/ استخلاص تاريخ موثق/ مقارنات/ تحليل وتعليل/ الاحصائيات/ الصراحة).
إلى آخر تلك الأمور التي كانت ولا تزال رهينة الحرية المطلقة. التي لم يتمتع بها أي دارس للتراث السوقي،"

حبيبي بارك الله فيك : والله لم أرد إلا هذا .. ووالله لا يفهم من كلامي خلاف ذلك.. ووالله ما أردت بالميثاق إلا تنظيم ذلك وترتيبه وأن يكون بشكل مشرف يضمن عدم حصول ما ذكرت في مقدمة مقالي.
لكنك حبيبي ركبت ظهري هكذا وأعنقت بمقالي صوب جهة والله ما أمّها له لفظ ولا معنى ولا دلالة ولا ولا ولا وسأختم بمجازاتك.. وخيرا وبخير إن شاء الله.

قلتم بارك الله فيكم: " فكأن التراث السوقي اكتسب ميزة القداسة من السوقية، تلك التي لم يكتسبها تراث اليونان، والعرب، والإنجليز.........
ما الفائدة في تأليف المؤلف لكتاب لم يقدمه للقراء،؟؟ وما الفائدة من القراءة التي لم تسجل (النص الغائب) الذي يدعو إليه النص الحاضر بإلحاح، ولا يحقق هدفه ما دام لم ينتجه عبر القارئ؟؟؟
ومن جهة الدارسين أيضا أقول:
لماذا يمتعض البعض من نقد نقده، أليس العلم كله وليد الفلسفة المبنية على التساؤلات؟؟
أليست المعارف كلها نتيجة لإجابات (كيف، لماذا ، ماذا)؟؟؟؟؟
لم ذا يريد منا الذي درس قصيدة لوالدنا ألا نستفسره، بل لماذا لا نرد عليه ردا صريحا، طالما لم نوافقه،؟؟ لا يمنعنا ذالك أن يقول إننا تعصبنا..
هل نزلت سورة القارعة تأييدا لمقولاته.؟؟؟؟"

أخي الكريم: هذا كلام موضوعي رائع فصيح، ولكن ما مناسبته مع الدعوة إلى ميثاق للكتابة عن الأدب والتاريخ السوقيين.؟؟ أجبني أيها الموفق.

قلتم بارك الله فيكم: " أعتقد أنه لن يبرح تراثنا مكانه، ما دامت تلك الفكرة تستحوذ على رؤوسنا أكثر من عمائمنا، وما دام لم نفصل بين المؤلف وبين إنتاجه ولو قسرا، وما دام نعتبر التراث إرثا من (الأعراض) يحاط بالرادار من باب حماية الحمى وعرض القبيلة، وما دام الدارس أيضا يعتبر ما قاله وحيا إلهيا لا يقبل النقاش، وما دام يضع في حسبانه منذ أول خطوة خطاها نحو الدراسة أنه يتجول في منطقة غير آمنة (ملغومة)، وبالتالي يبرئ نفسه مسبقا.
ويصنع لنفسه مائة عذر على كلمة واحدة أشار فيها برأيه الخالص.
ما دمنا كذلك فلا أرى نفعا في المواثيق، ولا في الاجتماعات، ولا في الدراسات أيضا.
أخي الكريم:
أولا: أرجو لك شفاء عاجلا ثالثا..
ثم أرجو عرض هذه العقيدة على ميزان التفاؤل، والنظر إلى الأمور بإيجابية ،وسأغير عليك بسرجك وبلقائك: هذه هي الأزمة المفتعلة المكبرة. هذه هي التي أمرضتك فتخلص منها تشف، وهذا من بركاتي لقد دعوت لك ثلاثا فإذا الداء من عقيدتكم لا من ميثاقنا، فالحمد لله الذي جعل شفاءك لا تمريضك بيدي .. فقم معافى صحيحا.. ولكن إياك أن تسجل هذه الكرامة في ترجمتي.

خاتمة: أخي الكريم.. لقد أبدعت في التنفيس عن أمر يبدو أنك تعالج التفكير فيه باستمرار، وهو قضية تكميم أفواه الفكر والنقد والحديث عن السوقيين... ومن ذلك أن ذلك لا يقال فما إن وجدت الفرصة حتى انفجرت وبالحق نفحت وقد نصحت وأجدت والتاءات مفتوحة...
حبيبي كل ما أدعو إليه تنظيم تلك الثورة الجامحة التي تثور في ذهني وذهنك..
كل ما أدعو إليه أن لا يكون نقد التاريخ والأدب السوقي والكتابة عن السوقيين عاملا من عوامل تمزيق شملهم..
كل ما أدعو إليه أن تكون الكتابة عن أدبنا وتاريخنا لبنة من لبن رص صفوفنا لا معولا لمزيد من تقسيمنا خصوصا وعموما وخصوصا.
كل ما أدعو إليه أن كتب تاريخنا كما هو وإن زيد لزيد وعمرو فلا يبخسن خالد وبكر
أخي الكريم ولئن قلت في مقدمة مقالك (الأزمات المكبرة) فلتكن الثلاث التي ذكرتها الآن أزمات أو لا تكون، والذي نفسي بيده لقد وقعت وكانت وتكررت بالقول والفعل والقوة والإرادة والصدفة والكلي والكلية.. فقم لها أيها السوقي أو فاقعد.
كل ما أدعو إليه أن نتوصل إلى ضوابط للكتابة عن تاريخا وأدبنا تلاحظ فيها ثلاثة جوانب: الجوانب الشرعية، الجوانب الاجتماعية، الجوانب العلمية.
ولئن ركبت ظهري ونفستَ عن بعض ما تعالجه تجاه تاريخنا وأدبنا، فباسم الله عليك وأقول لك:
- لم لا تغيب عن الميثاق: أتريد أن تغيب في إحدى الزوايا ثم تقابلنا بموطأ ضخم تسرد فيه عن جد لي قصصا لا أريدها (لنتفق أولا ثم اكتب).
- لم تغيب عن الميثاق أتريد أن تطير فوق جبل ق و س و ص ثم تعود إلينا وقد رفعت من أردت وخفضت من أردت وذكرت من رجوت وأهملت من لا.. لنضع الميثاق فإنه أولى لك..
- لم تغيب عن الميثاق أتريد أن تكتب عن الأدب السوقي بالذاكرة الاجتماعية أو بوجدانك أو بذوقك الأكلي (عفوا) لنضع الميثاق لعلك تستفيد من فلان إن لم تستفد مني لأني أنا أنا.
- لم تغيب عن الميثاق ؟ هل أنت مستعد لعرض كتابتك للنقد؟ وهل تغضب إذا نقدت؟ ولما تختفي؟ ولما ذا تغضب؟
أخي إننا بعد أن كنا سوقيين وأشقاء كنا ولله الحمد والمنة طلاب علم، ألم تدر أن أبا حيان هجر شيخ الإسلام ابن تيمية لأنه رد على سيبويه؟ ألم تدر أن حربا عظيمة قامت في هذا العصر لأن بعض الدكاترة قال: توصلت إلى ما لم يتوصل إليه مسلم بن الحجاج أو قريبا من ذلك...
فكما أنك تتكلم بلغة الفلسفة ولم وكيف والنقد والاستنطاق والتحليل فلكل واحد منا ليلات وهندات من الثقافات الكريمة التي لا يمكن أن يتجاوزها الكاتب ولا يصطدم معه.
ستصتدم مع صوفيتنا إن لم تجعل رؤوسهم رؤوسا في كل شيئ.
ستصتدم مع سلفيينا إن لم ترفع أعلامهم.
ستصتدم مع قبائلنا إن زوت تاريخها.
ستصتدم مع نقادنا إن قدمت بارد الشعر على أنه مثاليه.
ستصتدم مع مؤرخينا إن كتبت التاريخ حسب ميولك ورغباتك الشخصية.
ستصتدم مع القراء غير السوقيين في كل ما مضى..
السنة التي أدعو إليها هو ما يضمن لنا تلافي هذا وكل منا قد برى قلمه للكتابة عن أدبنا وتاريخنا..
- كتبتُ نتفا عامة كانت همسات فكانت فتنةٌ انتهت بالفراق.
- تحدث أبو عاصم عن قومه فكان حربٌ ونثرت الكنائن.
- ترجم أبو العباس لأحد أعلامنا فكانت ملحمةٌ انتهت برجيع اليعافير أكرمكم الله، وها هو صدف عن السوقيين إلى الفلان؛ لأن الحديث عنكم أيها السوقيون كله حروب ومشاكل ومشاكسات وملاسنات
- ولا ندري ما ذا سيكون شأنكم مع كتاب الخرجي وقد تهادته دور النشر، ولا أدري لما ذا لم يهنأ به السوقيون كأول مطبوع يتحدث عن قبائلهم وأدبهم من أحد أبنائهم.
فهلا وضعتم ميثاقا وميزانا ونظاما مشتركا للحديث عنكم كي لا يخسر تاريخكم مورخيكم، ولا مورخيكم قراءكم، ولا انتم أنتم.
وأخيرا ليتني كنت بهذا الميثاق مخطئا واهما..ولم أكن مبتدعا آثما..
بلى: أنا مبتدع في هذا الميثاق لكن دون تاء افتعال، لذلك ما زلت أتشبث به، وأدعو إليه.
والله ولي التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.[/justify]


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس