عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2010, 09:29 PM   #3


الصورة الرمزية عبادي السوقي
عبادي السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 05-02-2024 (09:53 AM)
 المشاركات : 386 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: محاكاة الإنفجار الكوني



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فارس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رغم أني لم أفهم الكثير مما قيل.. إلا أني أظن أن الهدف من هذه الفلسفة ومؤداها أن الكون على ما هو عليه كان نتيجة لعوامل طبيعية.. وإن كان ما ظننته مقصوداً هو فعلاً ما احتواه هذا الموضوع.. فهو مصادم لما نعتقده نحن المسلمون من خلق الله للكون وتقديره كل شيء فيه بعلمه وحكمته.. حسب ما أخبر سبحانه في كتابه.. وأخبرنا به نبيه صلى الله عليه وسلم.. بعيداً عن أن يكون للطبيعة أو أي من عواملها تأثير أو تصرف في ذلك.. وإن كانت الظواهر تدل على أمور يمكن تفسيرها علمياً فلا أكثر من أن تكون آثاراً لتلك التقديرات الحكيمة.. والله أعلم.
تحياتي لك عزيزي.





تحية وتقدير لشيخنا (أبو فارس)على غيرته التي تجلت في خوفيه من أن تتسرب بعض الأفكار الإلحادية إلى أبنائنا والتي كانت سائدة أثناء المد الشيوعي داخل العالم الإسلامي والذي أظهر العلم الحديث بطلانها وسفسطتها إذ أنها لا تقوم على دليل علمي بل العلم الحديث أكد ما ورد في القرآن
الكريم بخصوص نشأة الأرض والسماوات .
وسأقتبس من بحث للشيخ الدكتور:زغلول النجار وهو من أشهر علماء الفلك اليوم حول موضوع الإنفجار العظيم .
{القرآن الكريم وخلق السماوات والأرض
في الوقت الذي ساد فيه الاعتقاد الخاطئ بأن الكون الذي نحيا فيه كان منذ الأزل‏,‏ وسيبقي إلي الأبد‏,‏ وأنه كون لا نهائي‏,‏ أي لا تحده حدود‏,‏ وأنه كون ساكن‏,‏ ثابت في مكانه‏,‏ لا يتغير‏,‏ وأن النجوم مثبتة في السماء التي تدور بنجومها كقطعة واحدة حول الأرض‏,‏ وأن الكون شامل للعناصر الأربعة‏:‏ التراب‏,‏ والماء‏,‏ والهواء‏,‏ والنار‏,‏ وحول هذه الكرات الأربع تدور السماء بنجومها‏,‏ وغير ذلك من الخرافات والأساطير‏,‏ في هذا الوقت جاء القرآن الكريم مؤكدا أن الكون مخلوق له بداية‏,‏ ولابد أنه ستكون له في يوم من الأيام نهاية‏,‏ وكل مخلوق محدود بحدود لا يتجاوزها‏,‏ ومؤكدا أن جميع أجرام السماء في حركة دائبة‏,‏ وجري مستمر إلي أجل مسمي‏,‏ وأن السماء ذاتها في توسع دائب إلي أجل مسمي‏,‏ وأن السماوات والأرض كانتا في الأصل جرما واحدا ففتقهما الله‏(‏ تعالي‏)‏ فتحولت مادة هذا الجرم الأول إلي الدخان الذي خلقت منه الأرض والسماء‏,‏ وأن هذا الكون سوف يطوي ليعود كهيئته الأولي جرما واحدا مفردا ينفتق مرة أخري إلي غلالة من الدخان تخلق منها أرض غير أرضنا الحالية‏,‏ وسماوات غير السماوات التي تظلنا في حياتنا الدنيا‏,‏ وهنا تتوقف رحلة الحياة الأولي وتبدأ رحلة الآخرة‏.‏

وقد لخص لنا ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ عملية خلق السماوات والأرض وإفنائهما‏,‏ وإعادة خلقهما في صياغة كلية شاملة من قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة‏,‏ وذلك في خمس آيات من آي
القرآن الكريم علي النحو التالي‏:‏
‏(1)‏ والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون‏(‏ الذاريات‏:47).‏
‏(2)‏ أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون‏(‏ الأنبياء‏:30).‏


‏(3)‏ ثم استوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين‏(‏ فصلت‏:11).‏
‏(4)‏ يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين‏(‏ الأنبياء‏:104).‏
‏(5)‏ يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار‏(‏ إبراهيم‏:48).‏

وهذه الآيات القرآنية الكريمة تشير إلي عدد من حقائق الكون الكبري والتي منها‏:‏
‏(1)‏ توسع الكون منذ اللحظة الأولي لخلقه وإلي أن يشاء الله‏.‏
‏(2)‏ ابتداء خلق الكون من جرم أولي واحد‏(‏ مرحلة الرتق الأول‏).‏
‏(3)‏ فتق هذا الجرم الأولي أي انفجاره‏(‏ مرحلة الفتق الأول‏).‏

‏(4)‏ تحول المادة في الجرم الأولي عند فتقه إلي الدخان‏(‏ مرحلة الدخان‏).‏
‏(5)‏ خلق كل من الأرض والسماوات من الدخان الكوني‏(‏ مرحلة الإتيان بكل من الأرض والسماء‏).‏
‏(6)‏ حتمية عودة الكون بكل ما فيه ومن فيه إلي جرم ابتدائي واحد مشابه للجرم الأولي الذي ابتدأ منه الخلق‏(‏ مرحلة الرتق الثاني أو طي السماء أو الانسحاق الشديد للكون‏).‏

‏(7)‏ حتمية فتق هذا الجرم الثاني أي انفجاره‏(‏ مرحلة الفتق للرتق الثاني‏).‏
‏(8)‏ حتمية تحول الرتق الثاني بعد فتقه إلي غلالة من الدخان الكوني‏.‏
‏(9)‏ إعادة خلق أرض غير أرضنا الحالية وسماوات غير السماوات التي تظللنا اليوم وبداية رحلة الآخرة‏.‏

وهذه الحقائق الكونية لم يستطع الإنسان إدراك شيء منها إلا في القرن العشرين‏,‏ حين توصل العلم الحديث إلي إثبات توسع الكون} الله أسال أن يفقنا لمرضاته



 
 توقيع : عبادي السوقي

أبحث عن الحقيقة شارك في صنع حياه مثاليه أمتلك المعرفة فإن هناك من يحاول إخفائها عنك حتى تظل أسيرا له


رد مع اقتباس